السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أصبح الطلاق موضة العصر...فاصبحنا نحضر عرسا وبعد شهر ...شهرين.. نسمع انهم تطلقوا رغم معرفتهم السابقة لبعضهم البعض ..سنين قبل الزواج ...ولكن بعد شهر من الزواج يكتشفون انهم ليسوا متفاهمين لا يمكنهما التوافق...
فكيف هو منظوركم لهذه الحالات
هل لان العلاقة كانت من الاول علاقة غير شرعية ...اي راجع لبعدنا عن تعاليم ديننا .فأصبح الزواج الشرعي يسمى تقليدي؟؟
ام انهم غير ناضجين وفكرتهم عن الزواج محصورة في احلام واوهام مقتبسة من أفلام ومسلسلات ...وعند اصطدامهم بالواقع استيقظوا منها ..
ام ان خلال فترة تعارفهم طغت المثالية والمجاملات فكل منهم كان يظهر بشخصية غير شخصيته ...وبعد أن جمعهم بيت واحد سقطت الأقنعة ..
ام هي قضية مسؤوليات ...اي ان الرجل اعتاد على العزوبية ولم يكن معتادا على ان يكون مسؤول على بيت يتحمل تكاليفه ومتطلباته ولا تحمل الاحتياجات المادية لشخص آخر
ونفس الشيء بخصوص المرأة كانت في بيت ابيها تجد اكلا جاهزا بيتا نظيفا ووو
فلم تستطع ان تكون هي المسؤولة عن البيت وعن شخص آخر اعتاد ان تكون متطلباته جاهزة
فاي الأسباب هو العامل الرئيسي ام هو خليط من كل ما ذكرت ..أدى إلى تراكمات ..ففاض الكأس
فمن خلال تجاربكم ووجهة نظركم...
كيف يجب أن يكون التعارف بين الطرفين (اي في الإطار الشرعي )
كيف يتعرف كل طرف على الآخر من الرؤية الشرعية إلى فترة الخطوبة ...بعيدا عن المجاملات ووو حتى لا يصطدم اي طرف بشخصية اخرى بعد الزواج ...
الكمال لله سبحانه وتعالى... فماهي التضحيات والتنازلات (دعونا نقول الجائزة منطقيا )التي يمكن أن يقدمها كل طرف ليتم الزواج دون ان يندم او يتراجع بعدها ....ام يجب أن يسيروا بمبدأ ان لا للتنازل ولا للتضحية يجب التوافق التااام ..
وان تعمقنا اكثر عم سبب الطلاق نجد العامل المشترك عند الكثيرين هو عمل المرأة ..
فإما أنهما اتفقا على ان للمرأة الحرية في العمل وبعد الزواج رفض الزوج وخيرها بين بيتها او عملها ..
او ان عملها كان يبدو له مناسبلها كأمراة ثم رأى ماجعله يتراجع من تجاوز للحدود وووو
وكل هذه العوامل والأسباب تلحق الضرر بالاسرة نفسها ولا تمس كثيرا المجتمع
ولكن ان درسنا عمل المرأة بغض النظر عن طبيعته...أصبحنا نرى ما قد نسميه "تقاسم القوامة"
القوامة للرجل ..لا يختلف عن ذلك عاقلان
ولكن الظاهرة المستحدثة الان وهي اشتراك هذه القوامة بين الزوجان
اي ان المرأة لها مدخولها الخاص فلا تعتمد على زوجها وتبقى مستقلة بذاتها وهذا يأثر حتى في تصرفاتها وطريقة تعاملها مع الزوج
فرد فعل الرجل يكون طبيعي بحيث يرى انه "خضرة فوق طعام" اي دوره كزوج ورب أسرة ملغي ومستغنى عنه..
فالتوازن مختل بينهما ...
او الحالة التي تستفز اي امرأة وهي ان الرجل يصبح اتكالي او بعبارة اخرى" لازم مقابل مادي لانه سمح لها بالعمل واموالها هي أمواله
هذا في الحقيقة موضوع لوحده يحتاج نقاش ولكن طبيعي ان المرأة العاملة تساعد زوجها لان في الاخير هذا بيتها ولكن بطريقة غير طريقة الاحتكار والارغام يجب أن يوافق على كل دينار تنفقه وعلى من تنفقه.
وهذا لن يضر الأسرة الصغيرة فقط بل حتى المجتمع لان الأبناء سينشؤون على فكرة(هذا ان استمر الزواج) المساواة بين الرجل والمرأة والتقاليد الزوجة وغيرها من الأفكار الغربية
وسيكون لدينا الكثير من الاسر "متقاسمة للقوامة"
فماهي اراءكم حول طريقة التعارف المستحدثة وهدفها المزعوم بأن يتعارفان وينسجمان ثم تأتي الرؤية الشرعية( رغم انها سبقت بلقاءات.). ثم الخطبة ..
لما أصبح الزواج الشرعي يسمى تقليدي ؟؟
رغم ان حقوق كل منهما محفوظة اي هناك رؤية شرعية وهناك فترة الخطبة يمكن أن يتعرفان على بعض بضوابط شرعية
وماهي وجهة نظركم حول عمل الزوجة وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيف يمكن الموازنة حتى لا يصلان إلى نقطة تقاسم القوامة.
اعلم اني تحدثت عن عدة مواضيع في موضوع واحد ولكنها مترابطة فيما بينها
في انتظار اراءكم ..ووجهة نظركم ...
دمتم طيبين ...
أصبح الطلاق موضة العصر...فاصبحنا نحضر عرسا وبعد شهر ...شهرين.. نسمع انهم تطلقوا رغم معرفتهم السابقة لبعضهم البعض ..سنين قبل الزواج ...ولكن بعد شهر من الزواج يكتشفون انهم ليسوا متفاهمين لا يمكنهما التوافق...
فكيف هو منظوركم لهذه الحالات
هل لان العلاقة كانت من الاول علاقة غير شرعية ...اي راجع لبعدنا عن تعاليم ديننا .فأصبح الزواج الشرعي يسمى تقليدي؟؟
ام انهم غير ناضجين وفكرتهم عن الزواج محصورة في احلام واوهام مقتبسة من أفلام ومسلسلات ...وعند اصطدامهم بالواقع استيقظوا منها ..
ام ان خلال فترة تعارفهم طغت المثالية والمجاملات فكل منهم كان يظهر بشخصية غير شخصيته ...وبعد أن جمعهم بيت واحد سقطت الأقنعة ..
ام هي قضية مسؤوليات ...اي ان الرجل اعتاد على العزوبية ولم يكن معتادا على ان يكون مسؤول على بيت يتحمل تكاليفه ومتطلباته ولا تحمل الاحتياجات المادية لشخص آخر
ونفس الشيء بخصوص المرأة كانت في بيت ابيها تجد اكلا جاهزا بيتا نظيفا ووو
فلم تستطع ان تكون هي المسؤولة عن البيت وعن شخص آخر اعتاد ان تكون متطلباته جاهزة
فاي الأسباب هو العامل الرئيسي ام هو خليط من كل ما ذكرت ..أدى إلى تراكمات ..ففاض الكأس
فمن خلال تجاربكم ووجهة نظركم...
كيف يجب أن يكون التعارف بين الطرفين (اي في الإطار الشرعي )
كيف يتعرف كل طرف على الآخر من الرؤية الشرعية إلى فترة الخطوبة ...بعيدا عن المجاملات ووو حتى لا يصطدم اي طرف بشخصية اخرى بعد الزواج ...
الكمال لله سبحانه وتعالى... فماهي التضحيات والتنازلات (دعونا نقول الجائزة منطقيا )التي يمكن أن يقدمها كل طرف ليتم الزواج دون ان يندم او يتراجع بعدها ....ام يجب أن يسيروا بمبدأ ان لا للتنازل ولا للتضحية يجب التوافق التااام ..
وان تعمقنا اكثر عم سبب الطلاق نجد العامل المشترك عند الكثيرين هو عمل المرأة ..
فإما أنهما اتفقا على ان للمرأة الحرية في العمل وبعد الزواج رفض الزوج وخيرها بين بيتها او عملها ..
او ان عملها كان يبدو له مناسبلها كأمراة ثم رأى ماجعله يتراجع من تجاوز للحدود وووو
وكل هذه العوامل والأسباب تلحق الضرر بالاسرة نفسها ولا تمس كثيرا المجتمع
ولكن ان درسنا عمل المرأة بغض النظر عن طبيعته...أصبحنا نرى ما قد نسميه "تقاسم القوامة"
القوامة للرجل ..لا يختلف عن ذلك عاقلان
ولكن الظاهرة المستحدثة الان وهي اشتراك هذه القوامة بين الزوجان
اي ان المرأة لها مدخولها الخاص فلا تعتمد على زوجها وتبقى مستقلة بذاتها وهذا يأثر حتى في تصرفاتها وطريقة تعاملها مع الزوج
فرد فعل الرجل يكون طبيعي بحيث يرى انه "خضرة فوق طعام" اي دوره كزوج ورب أسرة ملغي ومستغنى عنه..
فالتوازن مختل بينهما ...
او الحالة التي تستفز اي امرأة وهي ان الرجل يصبح اتكالي او بعبارة اخرى" لازم مقابل مادي لانه سمح لها بالعمل واموالها هي أمواله
هذا في الحقيقة موضوع لوحده يحتاج نقاش ولكن طبيعي ان المرأة العاملة تساعد زوجها لان في الاخير هذا بيتها ولكن بطريقة غير طريقة الاحتكار والارغام يجب أن يوافق على كل دينار تنفقه وعلى من تنفقه.
وهذا لن يضر الأسرة الصغيرة فقط بل حتى المجتمع لان الأبناء سينشؤون على فكرة(هذا ان استمر الزواج) المساواة بين الرجل والمرأة والتقاليد الزوجة وغيرها من الأفكار الغربية
وسيكون لدينا الكثير من الاسر "متقاسمة للقوامة"
فماهي اراءكم حول طريقة التعارف المستحدثة وهدفها المزعوم بأن يتعارفان وينسجمان ثم تأتي الرؤية الشرعية( رغم انها سبقت بلقاءات.). ثم الخطبة ..
لما أصبح الزواج الشرعي يسمى تقليدي ؟؟
رغم ان حقوق كل منهما محفوظة اي هناك رؤية شرعية وهناك فترة الخطبة يمكن أن يتعرفان على بعض بضوابط شرعية
وماهي وجهة نظركم حول عمل الزوجة وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيف يمكن الموازنة حتى لا يصلان إلى نقطة تقاسم القوامة.
اعلم اني تحدثت عن عدة مواضيع في موضوع واحد ولكنها مترابطة فيما بينها
في انتظار اراءكم ..ووجهة نظركم ...
دمتم طيبين ...