- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,279
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,510
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
في سنة 1945 خرجت ألمانيا من حربها العالمية منهكة بل و مدمرة و محاصرة
و جل علمائها بين قتيل او اسير
لكن مسيرة التغيير عند الالمان لم تتعطل بل انطلقت بكل قوة
ليس بالآلات او الماركات او الماكينات او المصانع لأنه لم يكن هناك شيء فيه حياة غداة حربها الشرسة
ألمانيا في هته السنة كانت عبارة عن مقبرة كبيرة و رائحة الموت في كل مكان
و لم يكن فيها حجرا على حجر لا جدار و لا بيت و لا مصنع و لا مأوى و لا ادارة
كل شيء سويّ بالارض . بل و القنابل الغير متفجرة و الألغام مزروعة و مبعثرة في كل مكان
و الجثث و الاشلاء تملأ الزوايا و الطرق
ألمانيا حينها لم تعد ارضا للحياة و لا للعيش و منطقيا إنتهت تماما هته الدولة
و لم تعد موجودة في الجغرافيا
لكن
كيف لهته الارض المليئة بالموت من كل و في كل مكان و زمان
كيف لها ان تصبح عملاق اقتصادي نموذجي الاول اوربيا و الفريد من نوعه
و صناعة و ماكينات و سيارات و مصانع و تشييد و هياكل و عمارة
الافضل و الاتقن و الأميز و الاجمل في العالم كأناقة و جمال المارسيدس
سأختصر لكم المسافة و الحديث و احرق المحطات عن كيف و متى و اين كانت البدايات
و اركز لكم عن اللب و مكمن السر
عقلية التفوق الجماعي الألماني
الامر كله و السر دقه و جله موجود في العقلية الألمانية
العقلية المتفوقة و العقلية التي لا تقبل بغير التفوق الجماعي و التميز الجماعي
هته العقلية موجودة في عقل كل انسان ألماني
ففي سنة 1945 لم يكن هناك علماء او تقننيين لكن كانت موجودة هته العقلية و هته الروح
في كل مواطن ألماني و هي عقلية المواطنة عندهم و ليس شعارات
عقلية التغيير و ليس الاحتفالات و المهراجانات و التكريمات الفارغة
كل ألماني كان يعيي ان التغيير يبدأ منه و ان الحياة ممكنة و بين الاشلاء و الألغام
لأن الألمان يليق بهم التفوق و الرقي و لا شيء آخر
لقد فهم الألمان و وعو ان فشلهم يعني اندثارهم و موت ابنائهم او استعبادهم عند بقية الغرب
فبدأ كل واحد منهم بتغيير محيطه و بدأ البناء من اجل الاجيال القادمة دون أنانية
فلم يرضوا بالذل لجنسهم و عرقهم
و عزموا على البناء و توحدوا حول فكرة واحدة و هي التغيير الجماعي و مافيش روح انهزماية او نقد هدام
او روح معنوية منهزمة بل روح منتصرة متفائلة تدرك ان التغيير يكون مهما طال الزمن
و مهما كانت الصعاب و العقبات بل تذليل العقبات يكون ببذل الجهد
و مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة حتى و ان كانت خطوة عرجاء
فكان التغيير و البناء و التفوق و كانت دولة ألمانية المتفوقة التي تليق بعقلية التفوق
فكان التوفيق حليفهم بالكد لا بالحظ بالعرق لا بالماء البارد
فالنتيجة ألمانيا العصرية المتطورة جدا جدا جدا
اذن اذا اردنا التغيير فعلينا ان نغير ثقافتنا و فكرنا الانهزامي و الاستهلاكي و التبذيري و الريعي
و التخريبي و النقدي و الثرثري الى ثقافة البناء و التشييد و المحافظة و الإتقان الجماعي
و تغيير ثقافة الأخذ فقط و السرقة في الوقت و المال العام و الملك العام الغير محمي نظريا
التغيير يكون بتغيير الفكر الجماعي للأمة
و تغيير الوعيي الجماعي للأمة
ففكرة الثورة النوفمبرية الخالدة ماكانت لتنتصر لولم تكن فكرة امة كاملة
و مجتمع كامل . ايضا الثورة الصناعية و الاقتصادية ان اردناها ناجحة لابد ان نجعلها
فكر و وعي جماعي حتى نحافظ على الزرع و الحرث و النسل و البناء و المرافق و التشييد
اذن التغيير يبدأ من تغيير الفكر و العقلية الجماعية
الامين محمد
و جل علمائها بين قتيل او اسير
لكن مسيرة التغيير عند الالمان لم تتعطل بل انطلقت بكل قوة
ليس بالآلات او الماركات او الماكينات او المصانع لأنه لم يكن هناك شيء فيه حياة غداة حربها الشرسة
ألمانيا في هته السنة كانت عبارة عن مقبرة كبيرة و رائحة الموت في كل مكان
و لم يكن فيها حجرا على حجر لا جدار و لا بيت و لا مصنع و لا مأوى و لا ادارة
كل شيء سويّ بالارض . بل و القنابل الغير متفجرة و الألغام مزروعة و مبعثرة في كل مكان
و الجثث و الاشلاء تملأ الزوايا و الطرق
ألمانيا حينها لم تعد ارضا للحياة و لا للعيش و منطقيا إنتهت تماما هته الدولة
و لم تعد موجودة في الجغرافيا
لكن
كيف لهته الارض المليئة بالموت من كل و في كل مكان و زمان
كيف لها ان تصبح عملاق اقتصادي نموذجي الاول اوربيا و الفريد من نوعه
و صناعة و ماكينات و سيارات و مصانع و تشييد و هياكل و عمارة
الافضل و الاتقن و الأميز و الاجمل في العالم كأناقة و جمال المارسيدس
سأختصر لكم المسافة و الحديث و احرق المحطات عن كيف و متى و اين كانت البدايات
و اركز لكم عن اللب و مكمن السر
عقلية التفوق الجماعي الألماني
الامر كله و السر دقه و جله موجود في العقلية الألمانية
العقلية المتفوقة و العقلية التي لا تقبل بغير التفوق الجماعي و التميز الجماعي
هته العقلية موجودة في عقل كل انسان ألماني
ففي سنة 1945 لم يكن هناك علماء او تقننيين لكن كانت موجودة هته العقلية و هته الروح
في كل مواطن ألماني و هي عقلية المواطنة عندهم و ليس شعارات
عقلية التغيير و ليس الاحتفالات و المهراجانات و التكريمات الفارغة
كل ألماني كان يعيي ان التغيير يبدأ منه و ان الحياة ممكنة و بين الاشلاء و الألغام
لأن الألمان يليق بهم التفوق و الرقي و لا شيء آخر
لقد فهم الألمان و وعو ان فشلهم يعني اندثارهم و موت ابنائهم او استعبادهم عند بقية الغرب
فبدأ كل واحد منهم بتغيير محيطه و بدأ البناء من اجل الاجيال القادمة دون أنانية
فلم يرضوا بالذل لجنسهم و عرقهم
و عزموا على البناء و توحدوا حول فكرة واحدة و هي التغيير الجماعي و مافيش روح انهزماية او نقد هدام
او روح معنوية منهزمة بل روح منتصرة متفائلة تدرك ان التغيير يكون مهما طال الزمن
و مهما كانت الصعاب و العقبات بل تذليل العقبات يكون ببذل الجهد
و مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة حتى و ان كانت خطوة عرجاء
فكان التغيير و البناء و التفوق و كانت دولة ألمانية المتفوقة التي تليق بعقلية التفوق
فكان التوفيق حليفهم بالكد لا بالحظ بالعرق لا بالماء البارد
فالنتيجة ألمانيا العصرية المتطورة جدا جدا جدا
اذن اذا اردنا التغيير فعلينا ان نغير ثقافتنا و فكرنا الانهزامي و الاستهلاكي و التبذيري و الريعي
و التخريبي و النقدي و الثرثري الى ثقافة البناء و التشييد و المحافظة و الإتقان الجماعي
و تغيير ثقافة الأخذ فقط و السرقة في الوقت و المال العام و الملك العام الغير محمي نظريا
التغيير يكون بتغيير الفكر الجماعي للأمة
و تغيير الوعيي الجماعي للأمة
ففكرة الثورة النوفمبرية الخالدة ماكانت لتنتصر لولم تكن فكرة امة كاملة
و مجتمع كامل . ايضا الثورة الصناعية و الاقتصادية ان اردناها ناجحة لابد ان نجعلها
فكر و وعي جماعي حتى نحافظ على الزرع و الحرث و النسل و البناء و المرافق و التشييد
اذن التغيير يبدأ من تغيير الفكر و العقلية الجماعية
الامين محمد
آخر تعديل: