حكم الدراسة في الاختلاط

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,512
نقاط التفاعل
34,423
النقاط
2,256
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
📌حكم الدراسة في كليات مختلطة
____________________________

لشيخنا / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -

سئل فضيلة شيخنا العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - أمد الله عمره في طاعته - في درسه شرح "مختصر زاد المعاد " يوم الأحد بتاريخ : 11/22/ 1433هـ سؤالا نصه :

فضيلة الشيخ - وفقكم الله - يقول السائل :

قال لي أحد طلبة العلم يجب عليك أن تترك كليتك التي تدرس فيها لأن فيها اختلاطا .

يقول : فهل ما ذكره لي صحيح ؟

علما بأن جميع الكليات التي عندنا في بلدنا فيها اختلاط ؛ فماذا أصنع ؟

الجواب :

لا ما يجوز أن تدرس في كلية فيها اختلاط لاسيما و النساء سافرات متبرجات و تخالطهن في الفصل و في أمكنة الكلية كما بين الطلاب هذا لا يجوز و لا ضرورة إلى هذا التعلم إلا إذا وجدت كلية ليس فيها اختلاط تدرس .

📚شرح "مختصر زاد المعاد "

سئل الإمام ابن باز رحمه الله :
(وضحوا لنا حكم التعليم في الجامعات المختلطة؛ لأن البعض يجوز ذلك للضرورة. جزاكم الله عنا خيرا؟

الجواب:
لا يجوز التعلم في الجامعات المختلطة لما في ذلك من الخطر العظيم وأسباب الفتنة، نسأل الله أن يوفق المسلمين لترك ذلك، وأن يعلموا كل جنس على حدة سدا لذريعة الفتنة واحتياطا للدين، وتعاونا على البر والتقوى، والله ولي التوفيق.

📚[مجلة الدعوة العدد (١٥٦٦)].

وقال الإمام الوادعي رحمه الله:
(وأما ما هو ضابط الدخول للضرورة في هذه الجامعات المختلطة؟ فليست هناك ضرورة فهل السيف على رقبة الشخص أو أنه إذا لم يدخل الجامعات زجّ به غي السجن حتى يخاف على نفسه أو ماله أو عرضه أن يحلّ مالا يتحمّله).

📚[تحفة المجيب٢٥٢].

وقال رحمه الله: (المضطرّ هو الذي يخشى على نفسه من التلف أو يخشى أن يحل به أو بماله أو عرضه ما لا يتحملّه فهذا الذي يسمى مُكرَها, أما توسّع العصريين في هذا الأمر فهو توسع غير مرضي)

📚[تحفة المجيب ۱٧٢].

وسئل العلامة الفوزان حفظه الله: ما حكم الدراسة في الجامعات المختلطة بالنسبة للبنات وما نصيحتكم لوالدين يريدان إقناع وإجبار ابنتهم على دخول تلك الجامعة؟

الجواب: هذا حرام ولا يجوز والدراسة ليست ضرورية والاختلاط حرام فلا يستباح الحرام لغير ضرورة هذا أمر لا يجوز لا للرجال ولا للنساء.

📚[رقم الفتوى/٤٩٢٣].

فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

قال السائل: شيخنا: بعض الجامعات في الخارج فيها نوعٌ من الاختلاط, هل يجوز للواحد أن يدرس أو يُدرِّس فيها, أو العمل في هذه الجامعات؟.

فأجاب –رحمه الله-: لا أرى ذلك, لا يجوز, لا أن يَدرس, ولا أن يُدرس.

فقال السائل : ما يحتاج تفصيل, إذا كان الشخص سينفع الله به؟.

فقال الشيخ –رحمه الله-: ما يحتاج الأمر –بارك الله فيك إلى تفصيل, لأنه مسلم مكلفٌ عن نفسه, قبل غيره, إذا استطاع أحدنا أن يعطينا ضماناً أن هذا المدرس الذي ينفع الله به, لا يتضرر هو في حشره لنفسَه في ذلك المجتمع الخليط, كما يقولون عندنا في الشام ( خليط مليط ) لا يتأثر, فهو كما تقول, لكن أنا في إعتقادي أن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام, كما في الصحيح: «ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه».
لذلك: ما أنصح رجلا يخشى الله أن يورط نفسه, وأن يدخل هذه المداخل, انجُ بنفسك: ﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾.
والحقيقة أنا أعرف هذا الرأي لكثيرين من الدعاة الإسلاميين, وأعتبر هذا من ضغط الجو العصري الحاضر اليوم وفتنته.اهـ

المصدر :
📚"سلسلة الهدى والنور", الشريط رقم (79)

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

س : هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة علما بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟

ج : الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلا كان أو امرأة أن يدرس بمدارس مختلطة وذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته ونزاهته وأخلاقه فإن الإنسان مهما كان من النزاهة والأخلاق والبراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذي هو فيه امرأة ولا سيما إذا كانت جميلة ومتبرجة لا يكاد يسلم من الفتنة والشر .. وكل ما أدى إلى الفتنة والشر فإنه حرام ولا يجوز ، فنسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهم إلا بالشر والفتنة والفساد .. حتى وإن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلى بلد آخر ليس فيه هذا الإختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا وربما غيري يرى شيئا آخر .

المصدر :
📚فتاوى النظر والخلوة والإختلاط

وهذه فتوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

السؤال : انتشرت في بلادنا فتوى تحريم الدراسة في المدارس والجامعات المختلطة ، فانقطع بعض الإخوة على اختلاف سنهم عن الدراسة ولكنهم تعرضوا لاضطهاد من والديهم يتمثل في الطرد من البيت والضرب والشتم واللعن والسباب فماهي نصيحتكم لهؤلاء الشباب حفظكم الله ؟

الجواب :العلماء يا أخي أفتوا بتحريم الإختلاط لما فيه من المفاسد الكثيرة ، وهذا شيء معروف وملموس ، والبلاد هذه والحمد لله ، يعني النظام فيها ، نظام التعليم ، التفريق بين الرجال والنساء ، تفريق تام ، ولله الحمد .

فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان أن يلتزموا بكتاب ربهم ـ جل وعلا ـ وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، بإمكان وزارات التعليم أن تفصل بين الرجال والنساء ، إما فصل بالمباني وإما بالوقت فالصباح للرجال أو النساء ، والمساء للجنس الثاني ، المسـألة يمكن حلها بسهولة .
لكن نسأل الله العفو والعافية في كثير من البلدان لا يبالون ، لا يبالون بمخالفة الشريعة ، ولا بما يترتب على هذه المخالفات من مفاسد عظيمة ، العين تزني وزناها النظر ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ، أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ."
قد يريد أن يفعل فيكذبه ، يعني لا يقع في الزنا ، ولكن قد يقع في الزنا ، وقد يتتبع بنظراته وقد يقع الزنا ، وتكثر الحوامل أيضا ، واللقطاء ، في بلاد الكفر ، وفي بلاد الإسلام ممكن يقع مع الأسف الشديد ممن ابتلوا بهذا الإختلاط ، مفاسد كبيرة جدا .
فينبغي على ولاة أمور المسلمين أن يحلوا هذه المشكلة ، فواجب عليهم وجوبا محتما أن يحلوا هذه المشكلة ، ويبتعدوا برعاياهم عما يفسدهم في دينهم ودنياهم ، " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
كيف أنت المسئول ، منصبك هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، على سنة الله ، فكيف تأتي إلى الفساد وتقر الفساد والعياذ بالله ، فالشباب أرى أنهم يذهبون يدرسون في المدارس الإسلامية يحفظون القرآن ، ويحفظون سنة رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ خاصة هذا الوقت .
الآن الوظائف الحكومية ما لها قيمة ، يتخرج بالشهادة ولا تنفعه ، فيضيع دينه ودنياه بدون جدوى ، فالأولى له أن يحافظ على دينه ، والعوض عند الله في الآخرة ، جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، وهذا الذي يحصل دنيا ، ويدرس في الإختلاط قد يهلك ، يفسد في دينه ، ويحرم من الدنيا .
فننصح هؤلاء أن يصبروا ، يؤذيه أبوه يومين أو ثلاثة وبعدها يتركه ، يحاول إقناع أبيه بأن هذا دين الله ، وأن الله حرم هذا ، والعلماء أفتوا بتحريم هذا ، وأنا أتضرر ، يفسد ديني ودنياي ، ...إلخ ، يعني يقتنع ، وإذا لم يقتنع يغضب أياما ثم يرضى ، فلابد أن يصبروا ، يصبروا ويتعلموا ، يطلبون العلم في المساجد على مشايخ العلم .
العلم قال الله قال رسوله ـ ـ ـ ـ ـ قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ـ ـ ـ ـ ـ بين الرسول وبين رأي فقيه .

المصدر :
📚فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ( ج : 2 ـ ص : 44 ) .

🔰 من أقوال العلماء في التحذير من الاختلاط:

قال ابن القيم - رحمه الله -: (ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة) .

ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ، لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.
فتاوى ورسائل سماحته(10/ 12، 13).

وفي جواب على سؤال طالب في إحدى الجامعات العربية عن حكم الاختلاط بالتعليم قال سماحة الشيخ ابن باز –رحمه الله-: (فكيف يسوغ لمدير جامعة. . . . هداه الله وألهمه رشده بعد هذا كله أن يدعو إلى الاختلاط ويعلم أن الإسلام دعا إليه وإن الحرم الجامعي كالمسجد.

وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة، ومعلوم أن الفرق عظيم والبون شاسع لمن عقل من الله أمره ونهيه وعرف حكمته سبحانه، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال.

وهذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال تعالى: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ") .

قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى: الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء، ولا حياء عند النساء من الرجال.

🔘 فتاوى إسلامية (3/ 93- 94)

حكم الدراسة في الجامعات المختلطة للدعوة إلى الله
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
س : هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة علما بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟
ج : الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلا كان أو امرأة أن يدرس بمدارس مختلطة وذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته ونزاهته وأخلاقه فإن الإنسان مهما كان من النزاهة والأخلاق والبراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذي هو فيه امرأة ولا سيما إذا كانت جميلة ومتبرجة لا يكاد يسلم من الفتنة والشر .. وكل ما أدى إلى الفتنة والشر فإنه حرام ولا يجوز ، فنسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهم إلا بالشر والفتنة والفساد .. حتى وإن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلى بلد آخر ليس فيه هذا الإختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا وربما غيري يرى شيئا آخر .
المصدر :
فتاوى النظر والخلوة والإختلاط
--------------------------------------------------------------
و هذا كلام فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله
الاختلاط في الجامعة
فينا من هو في الجامعة يتلقى العلوم، ولكنه يحب أن يعلم موقف الإسلام منه وهو محيط بالنساء، لأن الدراسة في هذه الكلية مختلطة، أي أنها للذكر والأنثى، مع العلم أن نساءنا -أي الطالبات- أكثرهن من غير المتحجبات، وتلبسن ما يحلُ لهن؟
نصيحتي للطالب هذا: ألا يدرس مع الطالبات وألا يختلط بهن؛ لأن هذا وسيلة إلى الفتنة بهن، فالواجب عليه أن يلتمس طريقاً آخر للتعلم، أما دراسته مع البنات فهي وسيلة إلى خطر عظيم, والواجب عليه الحذر من ذلك، والدراسة المختلطة فيها شر عظيم وفساد كبير، ولا يجوز لولي الأمر التساهل فيها, بل يجب على ولاة الأمور أن تكون الدراسة غير مختلطة -هكذا يجب على ولاة أمور المسلمين- أن تكون الدراسة للبنات على حدة مع الصيانة والتحفظ, وأن تكون الدراسة للبنين على حدة -هذا في مكان وهذا في مكان- مع العناية بأسباب السلامة والله المستعان.
المصدر :
موقع الشيخ بن باز رحمه الله
--------------------------------------------------------------
و هذه فتوى أخرى لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله
الاختـلاط فـي الدراسـة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد اطلعت على ما كتبه بعض الكتاب في جريدة الجزيرة بعددها رقم 3754 وتاريخ 15/4/1403هـ الذي اقترح فيه اختلاط الذكور والإناث في الدراسة بالمرحلة الابتدائية. ولما يترتب على اقتراحه من عواقب وخيمة رأيت التنبيه على ذلك فأقول:
إن الاختلاط وسيلة لشر كثير وفساد كبير لا يجوز فعله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع)) وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بالتفريق بينهم في المضاجع لأن قرب أحدهما من الآخر في سن العاشرة وما بعدها وسيلة لوقوع الفاحشة بسبب اختلاط البنين والبنات، ولا شك أن اجتماعهم في المرحلة الابتدائية كل يوم وسيلة لذلك كما أنه وسيلة للاختلاط فيما بعد ذلك من المراحل.
وبكل حال فاختلاط البنين والبنات في المراحل الابتدائية منكر لا يجوز فعله لما يترتب عليه من أنواع الشرور، وقد جاءت الشريعة الكاملة بوجوب سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي وقد دل على ذلك دلائل كثيرة من الآيات والأحاديث، ولولا ما في ذلك من الإطالة لذكرت كثيراً منها.
وقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه "إعلام الموقعين" منها تسعة وتسعين دليلا. ونصيحتي للكاتب وغيره ألا يقترحوا ما يفتح على المسلمين أبواب شر قد أغلقت. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
ويكفي العاقل ما جرى في الدول التي أباحت الاختلاط من الفساد الكبير بسبب الاختلاط. وأما ما يتعلق بالحاجة إلى معرفة الخاطب مخطوبته فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يشفي بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) فيشرع له أن ينظر إليها بدون خلوة قبل عقد النكاح إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر بعث من يثق به من النساء للنظر إليها ثم إخباره بخلقها وخلقها. وقد درج المسلمون على هذا في القرون الماضية وما ضرهم ذلك بل حصل لهم من النظر إلى المخطوبة أو وصف الخاطبة لها ما يكفي، والنادر خلاف ذلك لا حكم له.
والله المسئول أن يوفق المسلمين لما فيه صلاحهم وسعادتهم في العاجل والآجل وأن يحفظ عليهم دينهم وأن يغلق عنهم أبواب الشر ويكفيهم مكايد الأعداء إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
المصدر :
موقع الشيخ بن باز رحمه الله
--------------------------------------------------------------
 
الرد على من يبيح الدراسة في الاختلاط للعلوم الدنيوية بحجة الضرورة

حكم دراسة المرأة في الجامعات التي فيها اختلاط

لابن باز رحمه الله

السؤال: قضية تثيرها أختنا هي قضية كثير من النساء المسلمات تقول: كثير من إخواتي في الله يدرسن في الجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشيوعي -كما تصفهم سماحة الشيخ- والنصراني والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية -أيضًا هذا هو قولها- فهل يحق للمرأة السلفية، أي: التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال، وهل دراستهن ضرورة للقانون والأحياء والرياضيات، هل هذا ضرورة تبيح للمرأة المسلمة الدراسة مع الشباب سالفي الذكر، مع العلم بأن الدارسات يقلن إنهن سلفيات ويدرسن في هذا الجو المختلط، وأيضًا بحجة الضرورة، فهل يبيح لهن الشرع ذلك، مع أنهن لا يلتزمن أيضًا بلبس النقاب ذلك بأنه ليس بضرورة كما يقلن، وترجو التوضيح في هذه القضايا جزاكم الله خيرا؟

الجواب: هذه قضية عظيمة وأمر خطير وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة؛ لما فيه من الفتنة العظيمة والفساد الكبير؛ ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله ، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جو آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط، أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي ﷺ، كان النساء في عهد النبي ﷺ يصلين معه ﷺ وهن متحجبات، فإذا صلين خرجن، يسمعن الخطبة ويسمعن العلم، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبدًا حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات؟! يكون الشر أكبر وأعظم.
ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس ما لا حاجة لها في دينها دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك، إنما تدرس ما تحتاج إليه في دينها، صلاتها وصومها والمعاملات .. النكاح .. الطلاق، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها، وأهم شيء العقيدة، ودرس القرآن الكريم، ومعرفة ما حرم الله وما أوجب الله هذا هو المطلوب، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست في حاجة إلى أن تدرس ذلك.
لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس في المرأة من جنس تعلم الطب لتطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع لكن بشرط عدم الاختلاط، أما إذا كان اختلاط فلا.
وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلًا إلى ما حرم الله ، بل تسأل أهل العلم وتستفيد مما عندهم من العلم، والله جل وعلا قال: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33] وقال: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32] وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33] فالمرأة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها، ومنهية عن التبرج، ومنهية عن الخلطة بالرجال، والخلوة بالرجال، والخضوع للرجال بالقول كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها، وقد قال عليه الصلاة والسلام: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا فبين ﷺ أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل، هم من أهل النار من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن ويسبب وقوعهن في الفاحشة ولا حول ولا قوة إلا بالله، فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق. نعم.
 
الخلاصة:
ضوابط التواجد في وقت النبي صلى الله عليه و سلم غير موجود في جو الجامعات وبالتالي لا يجوز الدراسة في الاختلاط حتى عند عدم وجود مدارس غير مختلطة.

الشيخ محمد ناصر الالباني / سلسلة الهدى والنور
سلسلة الهدى والنور-440
هل تجوز الدراسة في الجامعات ؟

السائل : ... سؤال لقد سمعنا فتواكم فيما يخصّ الدّراسة في الجامعات فهل هي مطلقة أم مقيّدة ؟
الشيخ : مقيّدة فيما إذا كان هناك اختلاط فلا يجوز إلاّ إذا كان المقصود من السّؤال غير هذا ؟
السائل : لا . هذا هو السّؤال .
الشيخ : هذا هو الجواب إذن .
السائل : تحديد الاختلاط مثلا في بعض الجامعات في المسرح أين يدرسون أو في القسم في الدّرج تحصّل الطّلبة في جهة و الفتيات في الوراء أو الطّلبة على الشّمال و الفتيات على اليمين لوحدهم و بينهم ممرّ يعني هل هذا يكفي أو ..
الشيخ : شوف يا أبا الحارث المثال التّالي من أجله نقول لابدّ من العلم للإجابة عن مثل هذه الأمور الّتي لم تكن من قبل . ليلة البارحة كان يوجد نقاش بيني و بين شابّ أخته طالبة في جامعة إربد في اليرموك سألتني أنّ الدّراسة عندنا مختلطة فهل يجوز ؟ أجبتها بشيء من التّفصيل بأنّه لا يجوز بعد أيّام قليلة راجعتني في الأمس القريب قالت أنا يا شيخ بعدما سمعت فتواك و اقتنعت بها عزمت على الخروج من الجامعة لكن ما كاد أهلي يسمعون بذلك إلاّ كلّهم قاموا قومة رجل واحد ضدّي و من جملتهم أخ لي و لا تكاد تسمع كلامها كأنّك تراها و هي تبكي لكنّها كادت أن تبكي فماذا تفعل ؟ قلت لها أخوك عندك قالت نعم هات ، فجرى النّقاش بيني و بينه فيما يأتي و هنا الشّاهد هو استلم الكلام ليقول أوّل قولة قالها مسكين لأنّه رجل شابّ لكن لا علم عنده قال يا شيخ الزّمان الآن اختلف هاه الزّمان اختلف ، قلت نعم صحيح فإذا كان الزّمان اختلف الشّرع يختلف يعني ؟ و عملت له محاضرة حول هذه النّقطة لمّا أسقط في يده من النّاحية هذه سلك ناحية ثانية قال يا شيخ هذه مضى عليها سنتان و هي تدرس في الجامعة ما حرام الآن تخسر الدّراسة دراسة سنتين و أضاف إلى ذلك أنّه هي بكرة تتخرّج و تعلّم البنات المسلمات أحسن من غيرها و هذه أيضا الوسوسة في العصر الحاضر يستند إليها كثير من النّاس من الّذين يسوّغون لأنفسهم ارتكاب مخالفة صغيرة في سبيل دفع مخالفة كبيرة . قلت له يا فلان أوّلا ربّنا يقول (( ومن يتّق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) أنت بتقول أنّه أليس حراما تترك دراسة سنتين تخسرها هذه الدّراسة ما دامت في مخالفة الشّريعة فهي لا تفيد شيئا و دخلت معه في تفصيل حكم الاختلاط في الإسلام و هنا الآن بيت القصيد كما يقال بالنّسبة لسؤالك قلت له قال عليه السّلام لمّا سئل عن خير البقاع و شرّ البقاع قال ( خير البقاع المساجد و شرّ البقاع الأسواق ) خير البقاع المساجد يحرم فيها الاختلاط بين النّساء و الرّجال فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تصفّ مع الرّجل المسلم يقفان بين يدي الله تبارك و تعالى بل يقول الرّسول عليه السّلام كما هو معلوم لدى الجميع ( خير صفوف الرّجال أوّلها و شرّها آخرها و خير صفوف النّساء آخرها و شرّها أوّلها ) فإذا كان الإسلام يأمر المرأة أن تصلّي في آخر الصّفوف حتّى تبتعد عن الرّجال في أيّ جوّ ؟ جوّ التّقوى و الصّلاح و التّوجّه إلى الله عزّ و جلّ ثمّ ليس هذا فقط بل قال عليه السّلام ذات يوم و معه عبد الله بن عمر ( لو تركنا هذا الباب للنّساء ) و اليوم من ذهب منكم إلى المسجد النّبوي يعلم أنّ هناك بابا يعرف بباب النّساء و مكتوب عليه لوحة صفراء باب النّساء قال بن عمر قال مولاه نافع ( فما دخل بن عمر المسجد من ذاك الباب من يوم سمع رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول لو تركنا هذا الباب للنّساء ) ليس هذا فقط بل جاء في صحيح البخاري أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم كان إذا سلّم من الصّلاة مكث هنيهة قال الرّاوي ( فكنّا نرى أنّه يمكث لكي تنصرف النّساء قبل الرّجال و ما يصير فيه اختلاط في الطّريق ) و في سنن أبي داود حديث يقول ( ليس للنّساء حقّ في وسط الطّريق ) هذه آداب إسلاميّة هل يمكن تحقيق هذه الأشياء هناك في الجامعة ؟ مهما صوّرت لنا الموضوع فالشّاهد يرى ما لا يرى الغائب في اعتقادي من بعد و أنت تصحّح أو تخطّئ لا يمكن تطبيق هذا النّظام في الجامعات لأنّه هذه الجامعات ما قامت على منهج إسلامي و لذلك أنا تكلّمت مع هذا الشّاب و قلت له يجب عليك أن تكون عونا مع اختك ما دام هداها الله ثم ّنسيت شيئا أن أذكره قال لمّا قال لي أنّها هي تعلّم فيما بعد البنات قلت له سبحان الله! أنا فهمت منها أنّها تدرس الكيمياء في الجامعة فتاة تدرس الكيمياء لو كانت تدرس الشّريعة كنّا نقول و الله تتولّى التّعليم أمّا الكيمياء إيش تريد تعلّم الكيمياء ؟ فالمهمّ حتّى سئلت سؤالا آخر من بعض إخواننا هناك في الجزائر قال لي أنّه فتاة جامعيّة بلغها خبر أنّه لا يجوز الدّراسة المختلطة هذه لكن هي بقي عليها نحو ستّة أشهر حتّى تتخرّج فبعدما فهمت منه أنّها ملتزمة و أنّها متجلببة و و إلى آخره و كلّ وصف طيّب في الأخير قلت له لا حول و لا قوّة إلاّ بالله فهل تتحاشى ما استطاعت لإتمام لقضاء هذه الأشهر الباقية ثمّ تخرج و تلتزم دارها فالمهمّ أن الدّراسة في الجامعة المختلطة نحن لا نراه مشروعا لما سمعنا من الأوصاف المساجد و ما فيها من الأحكام و بخاصّة يمكن يكون عندكم مثل ما عندنا نحن نجد هناك في الجامعات حدائق غنّاء ينتشر فيها الشّباب و الشّابّات و الفتيان و الفتيات إلى آخره هذا بلا شكّ يعني مجال للإفساد كبير و كبير جدّا. طيب في شيء غيره
السائل : شيخنا لازال فيه سؤالان أوّلا فيه سؤال أصولي أو هذا السّؤال .
 
📍ما قول العلماء في عمل المرأة ؟

وهل يجوز لها العمل؟ وماهي المجالات التي يمكن للمرأة أن تعمل فيها ؟

مما سمعته من نقاشات للشيخ الألباني - رحمه الله - أنه جرى بينه وبين أخ لفتاة , هذه الفتاة كانت غير مقتنعة تماما بالدراسة في الجامعة المختلطة بينما أبواها وأخوها يرفضون أن تقطع دراستها فتدخل الشيخ - رحمه الله - وكلمه عبر الهاتف وألخص ما جرى بينهما :

قال له الشيخ : لا يجوز الدراسة في الإختلاط لأنه أولا مخالفا للشرع وثانيا هو من الفروض الكفاية التي حتى لو كان جائزا الدراسة فهي غير آثمة في قطعها للدراسة

قاطعه أخ الفتاة قائلا : لكن على قولك يا شيخ هذا , لا يمكن أن توجد طبيبة مسلمة أو ممرضة أوحتى قابلة للنساء مادمنا سنقول لجميع الفتيات أن يقاطعن الدراسة فكيف سنحل المشكلة ؟

أجابه الألباني - رحمه الله

- بذكائه المعهود وقوة حجته فقال : وهل تظن أن جميع فتيات المسلمين سيرضين بما تقول ؟ هناك من تخالف الإسلام قطعا وهناك من لا تقيم لحدوده وزنا فلماذا لا نجعل اولئك الفتيات هن كبش الفداء فيدرسن ويتخرجن ويعملن وهذا قدر الله لهن لأنهن خالفن منهج الله ولا يعني هذا أننا نحضهن على المخالفة بل نحن نتكلم على واقع نعيشه وملموس بين أيدينا
فإذن قولك أننا لن نجد طبيبة مسملة هذا ضرب من الخيال لأنني كما أسلفت لك ستوجد الطبيبة المسملة الغير مستقيمة تماما وهي من تحل لنا المشكل

حتى لو فرضنا أن كل الفتيات المسلمات سيقاطعن الدراسة فهذا فأل خير لأننا سنؤدي بالمجتمع إلى القضاء على الإختلاط وبالتالي تكون جامعات خاصة بالنساء فقط كما هو حاصل مثلا في المملكة العربية السعودية .

أقول - أحمد - : فإذن التعميم بتلك الأسئلة على كل النساء خصاة وما نلاحظه في المجتمعات الإسلامية أن معظم الجامعات مختلطة فالسؤال : هل يجوز للمرأة أن تدرس أصلا في تلك الجامعات ؟
بل الأدهى من ذلك أنها تضطر لقطع مسافات من دون محرم حتى تصل لجامعتها وتبيت في المدينة الجامعية وهكذا فكل هذه المخالفات يجب اخذ حكم الشرع عنها .

فإذن يجب السؤال عن أقوال أهل العلم في حكم عمل المرأة وماهي مجالات العمل التي يمكن أن تكون فيها ومن ثم نصل إلى رأي الزوج في عمل زوجته .
.
📍حكم عمل المرأة من حيث الأصل

الجواب:

أ- يجوز للمرأة المسلمة أن تعمل فيما يناسبها شرعاً في حدود ما يصون عرضها ويحفظ عليها دينها وكرامتها، ولا يكون مثار فتنة في المجتمع، ولا سببا في انتشار الفساد، ولا ضياع حقوق زوجها وأولادها الواجبة عليها، فإنها راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها.
ب- إذا كان الواقع كما ذكر (إختلاط)، كان عملها على هذا الشكل حراماً، لما تقدم في الجواب عن فقرة
. 📮اللجنة الدائمة (17/235)

📍عمل المرأة مدرسة في مدرسة مختلطة

الجواب:

لا يجوز الاختلاط بين الطلبة والطالبات في الدراسة، بل يجب أن يكون تدريس البنين على حدة وتدريس البنات على حدة؛ حماية للجميع من أسباب الفتنة.
ولا يجوز لك العمل في المدارس المختلطة؛ حماية لدينك وعرضك، وحذراً من أسباب الفتنة وقد قال الله سبحانه: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وقال عز وجل: ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً )

📮مجموع فتاوى ابن باز (24/41)

📍هل يأثم الأب بمنع ابنته من مواصلة الدارسة إذا كانت مختلطة؟

الجواب:

إذا كان الواقع كما ذكرت لم تأثم، بل أنت مأجور، ويجب عليك ذلك؛ حماية لها من الفتنة.

📮اللجنة الدائمة(12/170)

📍حكم العمل في محلات الكوفيرات

الجواب:

لا يجوز العمل في محلات الكوفيرات، ولا الأكل من كسب تلك المحلات؛ لما في ذلك العمل في الفتنة، ولما فيه من ترويج عادات الكفار، ولما فيه من تدريب النساء على قلة الحياء، وقد يتولى العمل في تلك المحلات رجال يطلعون على عورات النساء، وقد تستخدم تلك المحلات للفساد والقيادة لفعل الفواحش؛ فالواجب على ولاة المسلمين منع فتح تلك المحلات في بلاد المسلمين.

📮المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان(3/322)

📍عمل المرأة في البيع والشراء

الجواب:

نعم يجوز أن تتعامل المرأة بالبيع والشراء والتأجير والإيجار بشرط ألا يترتب على ذلك محظور شرعي ومازال المسلمون يعملون ذلك فها هي عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها جاءتها بريرة تستعينها على مكاتبتها ثم اشترتها عائشة من أهلها وكذلك الناس الآن في الأسواق تأتي المرأة وتشتري من صاحب الدكان فيبيع عليها وكذلك قد تكون المرأة لها عقار تؤجره المهم أن بيع المرأة وشرائها لا بأس به لكن بشرط ألا يترتب عليه محظور شرعي، فإن ترتب عليه محظور شرعي بحيث تختلط بالرجال اختلاطاً محرماً فإن ذلك لا يجوز.

📮الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب .

منقول
 
حكم دراسة البنت في الجامعة التي فيها اختلاط
السؤال:

طالبة بكلية التجارة في السنة النهائية في الدراسة، جئت إلى السعودية لأقيم مع زوجي، وأريد الآن أن أعود إلى مصر ، وأريد أن أكمل دراستي في الكلية، ولكن هناك اختلاط في الجامعة، كما أن الأوضاع داخل الجامعة غير إسلامي، مع وجود طلاب في الكلية بجوارنا، كما أنني إذا لم أكمل دراستي، فهذا يسبب غضب والدتي علي، فماذا أفعل؟

play
-02:11
max volume
الجواب:

لا تكملي، ليس لها أن تكمل ما دام فيه الاختلاط، والاجتماع بالشباب، هذا يفضي إلى فساد كبير، فلا تكمل، تكمل في بيتها ما يسر الله لها من التعليم، وتسمع من الإذاعة الشيء الطيب، إذاعة القرآن في السعودية، والإذاعات الأخرى التي فيها كلام طيب، تقرأ القرآن تستفيد، ولو غضب أبواها، فإن الطاعة إنما هي لله ولرسوله، قال النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

فالإنسان لا يطيع والده في المعصية، ولا أمه في المعصية، ولا أميره في المعصية، ولا يطيع زوجته في المعصية، ولا تطيع زوجها في المعصية، إنما الطاعة في المعروف، طاعة الله مقدمة على الجميع، فإذا كان الدرس في الجامعة يفضي بها إلى الفساد، واختلاطها بالشباب؛ فهذا محرم عليها، وقد أعطاها الله من العلم في الثانوي، وفي ما قبله ما يكفيها -إن شاء الله والحمد لله-.

السؤال: هي في سنة رابعة في الكلية، وما بقي إلا سنة واحدة فقط؟

الجواب: ولو ولو، يكفيها الذي حصل -إن شاء الله-.

السؤال: إذا كان في طلبة داخل الجامعة، لكن فيه فصل، يعني الطلبة يجلسون لحالهم، والطالبات... فقط، ما في جدار بينهم، والدكتور أمامهم وهل..؟

الجواب: هذا قد يقال بالجواز إذا كانوا على جانب، وهن متسترات، ومحتجبات، أما مع عدم ذلك فالشر حاصل، والبلاء حاصل، ثم خروجهم جميعًا، ودخولهم جميعًا يفضي إلى ذلك، فالذي يظهر أنه ممنوع حتى ولو كانوا على جانب؛ لأن اختلاطهم بهن عند الدخول، والخروج، والإشارات تفضي إلى شر كثير.
 
س3: هل يجوز للأخوات أن يدخلن ويتعلمن في المدارس والجامعات المختلطة، حيث لا يوجد في بلاد الغرب إلا التعليم المختلط، ولكن الأخوات يلتزمن بالزي الإسلامي مع مضايقات الكفار؟

ج3: اختلاط الرجال والنساء في التعليم حرام ومنكر عظيم؛ فما فيه من الفتنة وانتشار الفساد وانتهاك المحرمات، وما وقع بسبب هذا الاختلاط من الشر والفساد الخلقي لهو من أوضح الدلائل على تحريمه، وإذا انضاف إلى ذلك كونه في بلاد الكفار كان أشد حرمة ومنعًا، وتعلم المرأة بالمدارس والجامعات ليس من الضرورات التي تستباح بها المحرمات، وعليها أن تتعلم بالطرق السليمة البعيدة عن الفتن، وننصحها بأن تستفيد من الأشرطة السليمة التي صدرت من علماء السنة، كما ننصحها وغيرها بالاستفادة من (نور على الدرب) في إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

1441-09-19
 
المرأة وتعلم الطب

3: هل خروج المرأة لتعلم الطب إذا كان واجبا أو جائزا إذا كانت سترتكب في سبيله هذه الأشياء مهما حاولت تلافيها؟
أ- الاختلاط مع الرجال: 1- في الكلام مع المريض - معلم الطب.
2- في المواصلات العامة.
ب- السفر من بلد مثل السودان إلى مصر ، ولو كانت تسافر بطائرة، أي لمدة ساعات وليست لمدة ثلاثة أيام.
ج- هل يجوز لها الإقامة بمفردها بدون محرم؛ من أجل
(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 179)
تعلم الطب، وإذا كانت إقامة في وسط جماعة من النساء مع الظروف السابقة.
--------------------------
ج3: أولا: إذا كان خروجها لتعلم الطب ينشأ عنه اختلاطها بالرجال في التعليم أو في ركوب المواصلات اختلاطا تحدث منه فتنة؛ فلا يجوز لها ذلك؛ لأن حفظها لعرضها فرض عين وتعلمها الطب فرض كفاية، وفرض العين مقدم على فرض الكفاية، وأما مجرد الكلام مع المريض أو معلم الطب فليس بمحرم، وإنما المحرم أن تخضع بالقول لمن تخاطبه، وتلين له الكلام؛ فيطمع فيها من في قلبه مرض الفسوق والنفاق، وليس هذا خاصا بتعلم الطب.
ثانيا: إذا كان معها محرم في سفرها لتعلم الطب، أو لتعليمه، أو لعلاج مريض جاز. وإذا لم يكن معها في سفرها لذلك زوج أو محرم كان حراما، ولو كان السفر بالطائرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري مواقيت الصلاة (576) ، صحيح مسلم فضائل الصحابة (2537) ، سنن الترمذي الفتن (2251) ، سنن أبو داود الملاحم (434 ، مسند أحمد بن حنبل (2/8. لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم متفق على صحته، ولما تقدم من إيثار مصلحة المحافظة على الأعراض على مصلحة تعلم الطب أو تعليمه....إلخ.
ثالثا: إذا كانت إقامتها بدون محرم مع جماعة مأمونة من النساء، من أجل تعلم الطب أو تعليمه، أو مباشرة علاج النساء جاز، وإن خشيت الفتنة من عدم وجود زوج أو محرم معها في غربتها لم يجز
(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 180)
وإن كانت تباشر علاج رجال لم يجز إلا لضرورة مع عدم الخلوة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس / عبدالرزاق عفيفي

عضو / عبد الله بن غديان

عضو / عبد الله بن قعود
 
*🎓 التحذير من الدراسة الاختلاطية بين الجنسين 🎓*

. #ســـــــائل_يقــــــــــــول_ ☟

*📜 ما رأيك في من يدرس في المعاهد والجامعات التي فيها اختلاط الجنسين وإذا نصحته يجيب بحجتين : -*
*- الأولى : أنه ليس هنا جامعات أو معاهد ليس فيها اختلاط لذلك فأنا مجبور على ذلك.*
*- الثانية : أنه يريد خدمة الأمة الإسلامية من خلال ما سيؤول أمره إليه أنه سيكون دكتوراً في أي مجال مهندساً أو ما شابه ذلك يعني سواء في الطب أو في الهندسة أو في الصيدلة أو غيرها ؟*

🗯ــ ⬇ *_الجــ↶ـــواب_* ⬇ ــ🗯

📜 أقول : - بارك الله فيكم - الدراسة المختلطة محرمة ولا تجوز .

والله - عز وجل - حذر من الاختلاط : ﴿…وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعًا فَاسأَلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ ذلِكُم أَطهَرُ لِقُلوبِكُم وَقُلوبِهِنَّ…﴾ [الأحزاب: ٥٣]. معناه : أن الاختلاط يفسد القلوب، والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :(إياكم والدخول على النساء) قالوا : أفرأيت الحمو يا رسول الله قال : (الحمو الموت). فلا يجوز مجرد مجلس أو لقاء، فكيف بالزمالة، والدراسة مدى العام، ويبقون سواء في مدرج الجامعة، في البوفية، في صالة الجامعة، في ساحة الجامعة في غير ذلك من الأماكن، في الدخول في الخروج في غير ذلك، فهذه فتنة عظيمة، فتنة على البنات وفتنة على الأولاد، فكم من شباب فسقة، وكم من فتيات فاسقات، يسعى كل واحد إلى إغراء الجنس الآخر وإفساده.

أغلب الشباب في الجامعة لا يحب أن يتزوج بفتاة جامعية، رزقها على الله لكن لماذا ؟ هذا يجيب عليه الآباء لماذا لا يريد الجامعيون أن يتزوجوا بفتيات جامعيات ؟ ولعل النسبة تزيد على ثمانين في المائة من الذين لا يرغبون أن يتزوجوا من زميلاتهم ؛ لأنه يرى أنه قد انكسر الحاجز النفسي بينها وبين الرجال ما بقي عندها حياء أن تقابل الرجال ولا تبالي، تراها تمشي أمام الشباب وربما تقبقب بكعبها من بين أيديهم وتضحك مع زميلتها، وربما كان عندها أرقام أصدقائها، وأرقامها عند زملائها أيضا، المهم المفاسد كثيرة وكبيرة جداً .

وإلى جانب أدلة تحريم الاختلاط فإذا غلبت مفاسد الشيء على مصالحه يحرم، فلهذا الأمر خطير في الاختلاط، والحكومات تستطيع أن توجد حلولاً، المبنى هو المبنى، والدكاترة الذكور هم هم، والدكتورات النساء هن هن، يجعلون الأولاد في الصباح والبنات في المساء، بدل ما يبقى الأولاد يشكون أن عندهم دكتورات نساء، والبنات يشكين أن عندهن دكاترة رجال، فليجعلوا النساء للبنات، والرجال للأولاد، فالحل موجود، فما يأتوننا بقضايا الحلول فيها موجودة ثم يطلب منا أن نبيح ما حرم الله ؛ نحن علينا أن نجيب وليس علينا أكثر من ذلك.

وأما قوله :: ليس هناك جامعات ليس فيها اختلاط).

فهذا ليس إلينا كما سمعتم هذا أولياء الأمور هم المسؤولون أمام الله عن أبناء المسلمين وبناتهم .

وأما قوله : ( إنه يريد خدمة الأمة الإسلامية).

نقول له : انظر نجاتك أنت لا تكن كالشمعة تضيء لغيرها وتحرق نفسها، تريد أن تخدم الأمة الإسلامية بسد مجال أو العمل في مجال معين من أمور الدنيا.

الأمة الإسلامية ليست مضطرة إليك، كل تخصص تريد أن تتخصص فيه فيه المئات من المتخصصين، لو مشيت في الشارع ما سأقول ستجد في كل شارع طبيباً لا بل عدة أطباء في كل تخصص، الباطنية هناك عدة أطباء، الأسنان هناك عدة أطباء، القلب هناك عدة أطباء، المسالك البولية هناك عدة أطباء، ستجد التخصصات قد سدت الحاجة فيها، ستجد مكاتب المهندسين وما أكثرها، مكاتب المحامين ما أكثرها كل التخصصات موجودون.

تريد تخدم الأمة الإسلامية حقاً اطلب العلم، علم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعندنا فقر مدقع في باب العلم الشرعي .

كم عندنا في كل مدينة من المتخصصين في التوحيد ؟ والمتخصصين في العقيدة ؟ والمتخصصين في اللغة العربية ؟ والمتخصصين في التفسير ؟ والمتخصصين في الأصول ؟ والمتخصصين في الفقه ؟ المتخصصين في التجويد والقراءات وغير ذلك ؟ ما عندنا، لو وجدت شخصاً في مدينة ما وجدت في عدة مدن في مجال واحد، فالأمة محتاجة إلى علماء إذا كنت صادقاً ومستعدا أن تضحي بنفسك من أجل الأمة الإسلامية اربح نفسك واطلب العلم واخدم الأمة الإسلامية، وستخدمها خدمة بالغة وتعتني بها عناية فائقة وتشكر على ما أنت عليه وتربح دينك وتحفظ إيمانك وتتخلص من معصية الله عز وجل.

▪▪▪

ـــ 📖 *_أجـــاب ؏ـنــه_* 📖 ــــ

فضيلة الشيخ العلامة / عبد العزيز بن يحيى البرعي حفظه الله ور؏ـــاه .

🗓 بتأريخ : السبت 4 / صفر 1443

_✍🏻 إدارة المجموعة_
*📲لمتابعة الجديد وما قد نُشِر سابقاً تابعونا على قناة التيليجرام 👇*

*🪀 رابط مجموعة الواتس 🪀*
WhatsApp Group Invite

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top