شِبْهُ حُزنْ..،

إيمان~

:: عضو مُتميز ::
إنضم
15 ديسمبر 2014
المشاركات
559
نقاط التفاعل
2,068
النقاط
56
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
ا

لا طعم للحزن ولا رائحة له
حزني عليك لا اسم له

مازالَ نبضُ قلبك عالقًا في صدري.؛
و صوتكَ مازال محشورا في حلقي

و كلاما لم تَقُلهُ
و حديثا لم تَسْمعهُ
غادَر كهفَ افكاري
وانْتَبَذَ في مكان ما

أُريدُ السَّلا
م لك
و أريدك
فمالي و السَّلامُ على خصامْ!
مابالنا لا نلتقي عندك؟


ليس في حُظني اتِّساع كافٍٍ لضمك عبر هذه الفجوة
يداي تستطيلان كأيدي عفريت ما، ولا تُدْرِكانِكْ
اسحبهما في خيبة، انسجهما من جديد
اخيط ما تمزق من أثر انتزاعك.
و اعيد بثهما؛



الصَّبر لايكفي لِ…رَقْعِ مكانِك؛

مازال نبضك عالقا في صدري
و كلاما لم أقُلهُ
في حلقي يزحف



هَطلتْ أمطاري و أرعدت السَّماءْ
الحياة ليلتها كانت نابضة
ولم يمهلني الوقت كفاية لعناقك كما اشتهي
مذاقك الحلو يختفي فور ان يلمس لساني

فأريد منك اكثر
شفتاي تبحثان عن مزيدٍ منك
عينايَ المغمضتان تنظران إليك داخلي

وحزني لا لون له
لا طعم له
كأنه شِبْهُ حُزن



أَمطَرَتْ صباحها بالدُّعاء
و اسلمتُك الى سلامِك حيث ما تذهب
يداي المشرعتان تحاولان ان تسعا عرض الارض و السماء



لتحضنانك اينما حللت





09/05/2023

ا
 
سلمت يمناك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك
 
نص جميل جذاب وفيه من التشبيهات ما يجعله عميق وفاخر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top