مما راق لي .... ام أمينة

اللهم اجعلها أيامًا مُثقلة بالأجور و مُجابة للدعوات
 
و عسى كل نفس صابرة
يسقيها اللّه فرحًا يساوي الكون كله
 
ماشاء الله
سُعدت بالتجول هنا

في المُتـابعة أختي أم أمينة
 
يا رب
لا تجعلني في حيرة من أمري
اللّهم اختر لي و لا تخيرني فإن الخيرة فيما اخترته لي
اللّهم إني فوضت و وكلت أمري إليك فيا رب ارح قلبي و نوّر بصيرتي و ارني عجائب قدرتك في تيسير أموري
......
 
اللّهم استجب لنا ما نعجز عن قوله
و ما يصعب علينا صياغته و أنت تعلمه
اللّهم و تقبل كل دعوة ساكنة في صدورنا و لا نعلم كيف نرفعها إليك
......
 
ليث الآباء
لا يشيبون و لا يمرضون و لا يحزنون و لا يرحلون
......
 
عندما تُظلم و لا تجد من يُدافع عنك فتذكر .... و كفى باللّه نصيرًا

و عندما تشعر بالوِحدة و يخذلك أقرب الناس فتذكر .... و كفى باللّه وكيلًا

و عندما لا تجد من يقّدر صدقك فتذكر .... و كفى باللّه عليمًا

و عندما تفعل الخير و تجد إلا الجحود فتذكر .... و كفى باللّه شهيدًا
 
مضى اليوم الأول و اليوم الثاني و الثالث و الرابع و الخامس و السادس و السابع ..... و هاهو اليوم الثامن ....
أرأيتم ما أعجله
و هذا معنى قول اللّه تعالى " أيامًا معدوداتٍ "
أكثروا من الطاعات و العبادات
فإن ضيفكم هذا عَجولٌ
اللّهم إنا نسألك حُسن الصِيام .... و حُسن الخِتام .... و لا تجعلنا من الخاسرين ....
 
أعوذ باللّه من أعين تراقب حياتنا و كأنها تنتظر خرابها
و من أنفس تحزن لتوفيقنا و كأنها تسعى لمنعها
و أعوذ باللّه من قلوب يملأها الحسد و ينقصها ما عندنا رغم ما عندها
اللّهم اكفنا إياهم و اكفنا شر خلقك و اشغلهم في أنفسهم
.....
 
في كل مرة يمسّني الضّر و تبدأ روحي تضُجُ ألمًا و تمتلئ تعبًا
أتذكر أني تحت ظل الذي لا يُعجزُهُ شيئ
يتولاني برحمته و لا يُوكلني لسِواه

......
 
هم لا يعرفون معنى أن تكون شخصا يتجاوز كل شيئ
يتجاوز كل شيئ و هو صامت
يتجاوز و يتجاوز بكل هدوء
حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوما
لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت مُتعب
فظاهرك منظم و تفاصيلك الهادئة لا تشير إلى مقدار التعب الذي تمر به
و لأنك تبتسم كثيرا لن يشعر بك أحد
.....
 
لا يوجد أكثر نبلاً من إمتناعك عن الشر برُغم وعيك التام باستطاعتك على فعله
....
 
مهما ركضت خلف الدنيا ستكتشف في النهاية أنها تركض أسرع منك
كل شيئ فيها مؤقت
المال و الجمال و الشهرة و حتى الأنفاس
فلا تجعلها تأخذ أكثر مما تستحق من وقتك و جهدك
كن كعابر السبيل يبحث عن الزاد ليوم الرحيل
.....
 
يا رب ....
أدعوك دعاءًا لا أعرف كيف أرتبه
فأنت تُبصر الفؤاد و تلمس حاجة قلبي بيدك
فاللّهم أيامًا كما أحب
و حالًا إلى ماهو أفضل
و همًا لا يبقى قائمًا في صدري
و فرحة ليس لها إنتهاء
اللّهم أمنياتي التي أنتظرها
اللّهم طوّق قلبي بعقود من الرضى و الراحة و الفرح
.....
 
يا من لا تضيع عنده الودائع
نسألك صحة بلا علل
و إيمانًا بلا خلل
و عملًا بلا جدل

و نعوذ بك من غرور الأمل و الخطأ و الزلل
و ضعف البدن
اللّهم نسألك صِدق التوكل عليك
و حُسن
الإعتماد عليك
و قوة اليقين بك
اللّهم سخِر جوارحنا لطاعتك
و إملأ قلوبنا بحبك
....
 
تبدو الحياة سهلة حين نتكلم عنها
و صعبة حين نتعامل معها
مؤلمة حين نعيشها
مُتعبة حين نجري في مضمارها
قصيرة حين نفكر فيها
لكنها رائعة حين نقتنع بها
حافظ على قلبك نقيًا و لو وجدت مئة سبب لتتغير للأسوأ
ابحث عن سبب واحد لتبقى روحك بريئة
و جميلة مثلما أنت
.....
 
إياك أن تظن أنك خسرت شيئا حين تغافلت عن زلة أحدهم أو قابلت إساءته بالصمت و الإحسان
هي خيرات ستعود إليك يوما ما و الحياة تُعيد لكل ذي حقٍ حقه
....
 
عابرين و الدنيا ليست لنا
سنمضي يوما تاركين خلفنا كل شيئ
رب اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به
.....
 
العودة
Top