تعلمنا .... أن الحياة تسرق منا العمر و تعطينا التجربة و التجربة تسرق منا الجُهد و تترك لنا الحِكمة و أن لكل زمان مذاقه الخاص و لكل عمر بهجته المميزة .....
و في آخر جمعة من الشهر الفضيل اللّهم اختمها علينا بعِتقِ الرِقاب و فرحة القلوب و إدخال السعادة في كل البيوت و بلغنا عيد الفطر بكل الخير و السكينة و المودة يا رب العالمين ......
لا تقلق ....
هذه الفوضى في ذهنك أنت فقط
هي عند اللّه
مُدبرة و مُسيّرة و مُنظمة و مُرتبة
و ستسير إلى اليُسر بحول اللّه
هوِن عليك
لا تحزن .... سيسخر اللّه لك كل شيئ في وقته المناسب
و لا يترك اللّه عبدًا صابرًا حتى يرزقه التعجب من جبره
......
نسعدُ بمن يُخبرنا أنه يدعو لنا نسعدُ بمن يُثني على شكلنا و شخصنا نسعدُ بمن يُشعرنا بأن وجودنا يصنع الفارق نسعدُ بكل كلمة طيبة و بكل فعل صغير غير مُتوقع خُلقنا بسطاء بالفِطرة تُبهجُنا صغائر الأمور ......
نتأرجح بين شعورين
أحيانا نشعر أننا جبل في وجه الريح
و أحيانا نشعر أننا غصن هش تهزه نسمة خفيفة و على زاوية الصمت يرحل بنا الإحساس إلى مكان لا عنوان له
.....
في وقت مضى كنا نتغافل لإبقاء الوّد
و اليوم نتغافل لكي لا تؤذينا ردة الفعل و توابعها
الواحد يغمض عيونه عن الزلل و يتسامح مع نفسه بلا إعتذار
لأنه لا توجد طاقة للنقاش و لا وقت للجدال العقيم
العتب مرفوع ماهو من محبة لكنه صار مُتعب أكثر لي من الخطأ نفسه
و بعض المواقف حتى الكلام فيها إهانة
......