مما راق لي .... ام أمينة

و عسى أن تكرهوا شيئًا و هو خير لكم
و عسى أن تُحبوا شيئًا و هو شر لكم
و اللّه يعلم و أنتم لا تعلمون
.....
 
و سُميت ليلة القدر
لأن أقدارنا يمكن أن تتغير فيها
اللّهم قدرا جميلا و خبرا مُبشرا و دعوة مستجابة
اللّهم قدرا يُشبه كرمك و قُدرتك
.....
 
تعلمنا ....
أن الحياة تسرق منا العمر و تعطينا التجربة
و التجربة تسرق منا الجُهد و تترك لنا الحِكمة

و أن لكل زمان مذاقه الخاص
و لكل عمر بهجته المميزة
.....
 
أحيانا نبتعد ....
دون نقاش
دون عتاب
دون عناء
ابتعاد صامت جدا
ابتعاد لا ملامح له
ذلك الابتعاد الذي يسمى الاكتفاء من التعب
.....
 
اللّهم إننا نودع شهرك العظيم
بلغنا إياه السنة القادمة
بنِعم أكبر

يا من عنده خزائن السموات و الأرض
.......
 
و في آخر ليلة جمعة من رمضان
أسأل اللّه أن يجمع بيني و بين الدعوات التي تمناها قلبي
و قُرْ عيني بها
.....
 
و في آخر جمعة من الشهر الفضيل
اللّهم اختمها علينا
بعِتقِ الرِقاب
و فرحة القلوب
و إدخال السعادة في كل البيوت
و بلغنا عيد الفطر
بكل الخير و السكينة و المودة
يا رب العالمين
......
 
الصوم لن ينتهي
و القرآن لن يرحل
و المساجد لن تُغلق
و الإستجابة لن تتوقف
و الأجر لن ينقطع
.....
اعبد ربك حتى يأتيك اليقين
.....
 
لا تقلق ....
هذه الفوضى في ذهنك أنت فقط
هي عند اللّه
مُدبرة و مُسيّرة و مُنظمة و مُرتبة
و ستسير إلى اليُسر بحول اللّه
هوِن عليك
لا تحزن ....

سيسخر اللّه لك كل شيئ في وقته المناسب
و لا يترك اللّه عبدًا صابرًا حتى يرزقه التعجب من جبره
......
 
الحزن ضيف ثقيل الظل
لكنك لا تستطيع منعه من زيارتك
تحدث معه
تعلم منه
و لا تسمح له بالمبيت
....
 
نسعدُ بمن يُخبرنا أنه يدعو لنا
نسعدُ بمن يُثني على شكلنا و شخصنا
نسعدُ بمن يُشعرنا بأن وجودنا يصنع الفارق
نسعدُ بكل كلمة طيبة
و بكل فعل صغير غير مُتوقع
خُلقنا بسطاء بالفِطرة
تُبهجُنا صغائر الأمور
......
 
لا شيئ سيدوم
سنرحل جميعا
و ستبقى الذكريات
أهم شيئ أن نعيش أجمل حياة بعيدا عن إيداء الناس
......
 
نتأرجح بين شعورين
أحيانا نشعر أننا جبل في وجه الريح
و أحيانا نشعر أننا غصن هش تهزه نسمة خفيفة

و على زاوية الصمت يرحل بنا الإحساس إلى مكان لا عنوان له
.....
 
أعلمُ أن القلب المطمئن أعظم من القلب السعيد
لأن السعادة بالتوقيت لاكن الطمأنينة دائمة
.....
 
سلاما على كل من قال كلمة طيبة
في توقيت مناسب
كانت سببا في إبتسامة أو جبر خاطر
.....
 
في وقت مضى كنا نتغافل لإبقاء الوّد
و اليوم نتغافل لكي لا تؤذينا ردة الفعل و توابعها
الواحد يغمض عيونه عن الزلل و يتسامح مع نفسه بلا إعتذار
لأنه لا توجد طاقة للنقاش و لا وقت للجدال العقيم
العتب مرفوع ماهو من محبة لكنه صار مُتعب أكثر لي من الخطأ نفسه
و بعض المواقف حتى الكلام فيها إهانة
......
 
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم الفرج لكل مهموم و الشفاء لكل مريض و الرزق لكل محتاج و الذرية لكل محروم
اللهم آمين
....
 
آخر تعديل:
العودة
Top