يتخذ بعضنا كلمات "زهير بن ابي سلمى" شعارا يحاجج به أن الغالب في الناس نكران الجميل وجحود المعروف.
" من يجعل المعروف في غير أهله يكن مدحه ذما عليه ويندم"
فالأحوط للإنسان أن لا يعين كلا ولا يغيث ملهوفا، خشية أن تقع صنائع المعروف في غير أهلها، فيستحق الذم والقدح، بديلا عن الشكر والعرفان.
وهي فرية يفتريها ضعاف النفوس، من غلب الشح على طبعهم، وجبلوا على حب الذات، ونكران الخير.
والأصح أن المرء مأجور على فعل الخير في كل الأحوال، يقول ابن الجوزي: "اصنع الخير وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فهم أهله، وإن وقع في غير أهله فأنت أهله".
إنما يستثقل فعل الخير - خشية أن يصيب من يعتقد انهم غير أهل له- من يرجو الثناء وينتظر عرفان البشر، والأصل أنا المؤمن الحق يبتغي بكل معروف وجه الحق تبارك وتعالى من يربي الصدقات ويضاعف الحسنات "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (#) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا".
كانت العرب في الجاهلية تعرف أن مصانع المعروف تقي مصارع السوء، فها هي أمنا خديجة عليها الرضوان، تواسي الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام، المفزوع من هول ما وجد في الغار، بيقين قاطع: " كلا والله لا يخزيك الله أبدا.. إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، و تكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
"دير الخير ، إذا ما ربحت تسلك على خير"
" من يجعل المعروف في غير أهله يكن مدحه ذما عليه ويندم"
فالأحوط للإنسان أن لا يعين كلا ولا يغيث ملهوفا، خشية أن تقع صنائع المعروف في غير أهلها، فيستحق الذم والقدح، بديلا عن الشكر والعرفان.
وهي فرية يفتريها ضعاف النفوس، من غلب الشح على طبعهم، وجبلوا على حب الذات، ونكران الخير.
والأصح أن المرء مأجور على فعل الخير في كل الأحوال، يقول ابن الجوزي: "اصنع الخير وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فهم أهله، وإن وقع في غير أهله فأنت أهله".
إنما يستثقل فعل الخير - خشية أن يصيب من يعتقد انهم غير أهل له- من يرجو الثناء وينتظر عرفان البشر، والأصل أنا المؤمن الحق يبتغي بكل معروف وجه الحق تبارك وتعالى من يربي الصدقات ويضاعف الحسنات "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (#) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا".
كانت العرب في الجاهلية تعرف أن مصانع المعروف تقي مصارع السوء، فها هي أمنا خديجة عليها الرضوان، تواسي الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام، المفزوع من هول ما وجد في الغار، بيقين قاطع: " كلا والله لا يخزيك الله أبدا.. إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، و تكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
"دير الخير ، إذا ما ربحت تسلك على خير"