تحت المجهر القنوات الجزايرية و هتك الاسرار

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,304
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,548
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
في تنامي مشهود و تسابق مسعور و قلة حياء غير معهود
قنواتنا الجزايرية اصبحت مثل نسوة الحي في الحمامات الشعبية
كل فضيحة قابلة للنقاش و كل سر قابل للهتك بلا رقيب و لا حسيب
عوائل اخوة و اخوات و امهات و اباء و ازواج في حصص
تعرض الخاص و خاص الخاص الذي لا يليق ان يطلع عليه الاهل
اصبح معروضا امام الملايين خصام و سب و شتم و تفرقة
ضرب تحت الحزام لكل الاعراف و الاخلاق التي عرف بها الشعب الجزايري
و منذ القدم
اسرارنا و اعرافنا و عاداتنا و تقاليدنا و ديننا كل هذا ضرب عرض الحائط
في تجاوزات خطيرة و انزلاقات عظيمة تضرب عمق المجتمع و ترابطه
ان الخلافات الاسرية تحل برجال و نساء من اهل الحكمة و العقل
و في سرية كاملة و ليس مع اشباه صحفيين و امام ملايين المشاهدين
هكذا اصبح ينشر الغسيل و ليس اي غسيل ينشر امام الملأ
سب و شتم و و كلام لا ينبغي ان يقال اصبح يقال
و خلافات تتعمق و تتعقد بسبب قنوات همها نسبة المشاهدة و فقط
يستثمر في كل خلاف بين
الازواج
بين الاخوات
بين الاباء و الابناء
بين الجيران
بين ابناء العمومة
كل هذا اصبح قابل ان تفتح له حصص قنواتنا مع اضافة
الكثير من البهارات باساليب دنيئة

download.jpg

للنقثاش
اين قيم العوائل الجزايرية
اين اهل العقول في الاسر الجزايرية
ما الهدف في نشر غسيل الاسر امام العالم
اين احترافية القنوات
اين سلطة الرقابة

اين الحياء و الحشمة
 
قنوات تلفزيونية تُنقل السموم إلى البيوت الجزائرية
برامج تافهة تبعد عن الإعلام الهادف
التوسع الذي شهدته وسائل الإعلام والانفتاح على الفضائيات بقدر ما كان نعمة في التعريف ببقاع العالم وكشف مكنوناته ومسايرة التطور في مختلف المجالات بقدر ما كان نقمة على الناشئة والأسرة بسبب ما يُبث من سموم تغزو العقول بحيث تخصصت بعض الفضائيات في نشر الأمور الدخيلة على المجتمعات المحافظة وحتى هناك من تعمدت الدعوة الى التنصير ناهيك عن هدم الأخلاق لدى الشباب عن طريق نشر صيحات الموضة الغريبة حتى اضحت بعض القنوات لا تعكس الواقع بل تصنع الواقع حسب أهدافها ومبتغياتها والأسرة الجزائرية ليست في منأى عن ذلك التأثير السلبي فبعض وسائل الإعلام المحلية منها والعالمية الى جانب الوسائط الاجتماعية تحولت الى سلاح فتاك يتربص بالفتيات وبالذكور وأضحى هدفها الأسمى الدعوة الى الانفتاح ولو على حساب الأخلاق.
 
يقول المثل إذا كثرت الطبابلة كثر الهرج وشطيح
سابقا كانت قناة واحدة فقط ومراقبة إما الان فكل من هب ودب يفتح قناة وصارت منافسة بين القنوات شكون تكون عنده اكبر مشاهدة لذا صارو يبثون اي شيء حتى وإن كان يمس بالاخلاق والفضائح
وهناك فئة تتابع مثل هذه التفهات

لي عودة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top