"رجل واحد لا يستطيع بناء مسكن، لكن عشرة رجال يستطيعون بناء عشرة مساكن"، مثل دارج من التراث الشعبي الذي يستحق الاحتفاء والاحياء. روح التعاون والتكافل في المجتمعات البشرية ليست مجرد خصلة أمتلها طبيعة الانسان المجبول على العيش الجماعي، بل هي مؤشر دال على درجة تحضر ورقي المجتمعات الإنسانية، ففي تقدير بعض الدراسات الحضارية أن اولى علامات وجود حضارة إنسانية هو وجود أثر يدل على تلك الروح التعاونية.
نقتبس من الحضارة الغربية اليوم صورا غير دقيقة عن النزعة الفردانية المبالغ فيها التي تبدو سمة طاغية على حياة الناس هناك، والحقيقة عكس ذلك تماما فمعظم المجتمعات الغربية قد انتجت اليوم أشكال مؤسسية تضمن التعاون والتكافل الاجتماعي حيث تبلورت الروح التعاونية في صناديق ومؤسسات تجسد مبدأ التعاون الإجتماعي.
ليست الحاجة للتعون وليدة الضعف وقلة الحيلة، بل هي تعبير عن مستوى عالي من التحضر الذي تبلغه المجتمعات التي دعمت أواصر التعاون والتكافل.
نعاني في أيامنا هذه من تنامي نزعة "الخلاص الفردي" حيث يعتقد كل منا أن بامكانه أن يحقق لنفسه مسار نجاح فردي في كومة الإخفاق والتردي المحيط به، فيبحث عن حلول فردية وإن استدعى الأمر أن يحدث كل فرد ثقبا في جهة مستقره من السفينة بحثا عن منقب ماء، والواقع أن لا نجاة وتقدم إلا بسلامة المركب كله، بمن ركب أعلى السطح أو استقر أسفل السفينة.
صباح التعاون والتكافل والتآزر والتعاضد الذي يدلل الصعاب ويتجاوز المحن.
نقتبس من الحضارة الغربية اليوم صورا غير دقيقة عن النزعة الفردانية المبالغ فيها التي تبدو سمة طاغية على حياة الناس هناك، والحقيقة عكس ذلك تماما فمعظم المجتمعات الغربية قد انتجت اليوم أشكال مؤسسية تضمن التعاون والتكافل الاجتماعي حيث تبلورت الروح التعاونية في صناديق ومؤسسات تجسد مبدأ التعاون الإجتماعي.
ليست الحاجة للتعون وليدة الضعف وقلة الحيلة، بل هي تعبير عن مستوى عالي من التحضر الذي تبلغه المجتمعات التي دعمت أواصر التعاون والتكافل.
نعاني في أيامنا هذه من تنامي نزعة "الخلاص الفردي" حيث يعتقد كل منا أن بامكانه أن يحقق لنفسه مسار نجاح فردي في كومة الإخفاق والتردي المحيط به، فيبحث عن حلول فردية وإن استدعى الأمر أن يحدث كل فرد ثقبا في جهة مستقره من السفينة بحثا عن منقب ماء، والواقع أن لا نجاة وتقدم إلا بسلامة المركب كله، بمن ركب أعلى السطح أو استقر أسفل السفينة.
صباح التعاون والتكافل والتآزر والتعاضد الذي يدلل الصعاب ويتجاوز المحن.