قصة سيدنا لوط عليه السلام

[إلياس]

[قصة لوط عليه السلام 7والأخير]

بعدما خرج لوط عليه السلام بأهله من تلك القرية الظالم أهلها
ومع بداية طلوع الصباح بدأ نزول العذاب وكانت البداية أن اقتلع جبريل عليه السلام بطرف جناحه تلك القرى السبعة بكل من فيهم فرفعهم الى السماء حتى إن الملائكة سمعت اصوات حيوانتهم ثم قلب القرية عليهم فجعل عاليها سافلها
ثم بعد ذلك بدأ المطر لكنه مطر العذاب ، مطر ليس كغيره من الأمطار
هذه المرة كان المطر حجارة متتابعة من سجيل أي من طين ومكتوب على كل حجر اسم صاحبه فقد أُعد له خصيصًا
استمر المطر واستمر العذاب حتى مات الجميع وتم القضاء على أولئك المجرمين الفجرة
مُحيت تماما تلك القرى التي تذكر الروايات أن عدد ساكنيها كان أربعمائة ألف ، وقيل : أربعة آلاف ألف ( 4 مليون) هلكوا جميعا
ثم بعدما محيت تلك القرى ...جعل الله مكان تلك القرى بحيرة منتنة ماؤها شديد الملوحة لا ينتفع به ويقال إنها مكان البحر الميت الذي لايعيش فيه الكائنات لشدة ملوحته
وأيًا ماكان مكانها فقصتها ستظل عبرة لكل من يحاول أن يخالف فطرة الله،

"وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"
ماحدث لقوم لوط ليس ببعيد عن كل من يتجرأ على الشذو_z أو يشجعه أو حتى يسكت عنه أو ينبهر بذلك الغرب الذي يشجعه
ولنتعلم أن أمر الشذو-z ليس حرية شخصية ولا هو مرض ينبغي أن نستسلم أمامه بل على من ابتلي بذلك البلاء أن يبحث عن العلاج سريعا
ولا أن نستسلم لتلك الشركات التي تدعم الشذو-z
ولتعلم أنك كمسلم عليك واجب ديني لتبرأ ذمتك أمام الله :
- بمقاطعة من يدعم تلك الفعلة ومقاطعة تلك المباريات التي تروج للشذو-z
- و بنشر الوعي في أهلك وأولادك بالشذو-z وفظاعته وسخط الله على من يمارسه أو حتى يسكت عنه وأن يظل ذلك الفعل منكرا في أهلك ومجتمعك
- وأن تعمل بكل مااوتيت من قوة لتفسد على الغرب مخططهم بتحويله إلى أمر عادي يتقبله المسلمون