- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,545
- نقاط التفاعل
- 27,962
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
انظروا إلى أي درجة وصل به العفاف
قصة عن العِفَّة ونوع خطير من السحر " سحر التهييج "
سحر التهيُّج: وهذا السحر من أفحش ما يكون، إذ يجمع بين السحر وطلب الفاحشة!
نسأل الله العافية
ذكر الإمام #ابن_القيِّم - رحمه الله - فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام قصة لهذا النوع من السحر فقال:
توفي شاب كان صالحًا بارًا بأبيه، وسبب وفاته أن امرأة أحبَّته فأرسلت إليه تشكوا حُبَّهُ وتسأله الزيارة وكان لها زوج، فَأَلَحَّت عليه فأفشى ذلك إلى صديق له؛ فقال له:
لو بعثتَ إليها بعض أهلك فوَعَظَتْهَا وزَجَرَتْهَا رجوت أن تَكُفَّ عنك، فأمسك؛ وأرسلتْ إليه إمَّا أن تزورني وإما أن أزورك !! فأبى.
فلمَّا يئِست منه ذهبتْ إلى امرأة كانت تعمل السِّحر فوعدتها العطاء الجزيل في تهيّجه، فعملت لها في ذلك؛ فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذِكرُهَا بقلبه وهاج منه أمرٌ لم يكن يعرفه واختلط [فسد عقله]، فقام مسرعًا فصلَّى واستعاذ والأمر يشتدُّ فقال: يا أبتِ أدركني بِقَيْدٍ
فقال: يا بني ما قصتك
فحدَّثه بالقصة فقام وقيَّده وأدخله بيتًا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ فإذا هو ميِّتٌ والدم يسيل من منخره.
[ روضة المحبين ونزهة المشتاقين - الباب ٢٨ ]
قصة عن العِفَّة ونوع خطير من السحر " سحر التهييج "
سحر التهيُّج: وهذا السحر من أفحش ما يكون، إذ يجمع بين السحر وطلب الفاحشة!
نسأل الله العافية
ذكر الإمام #ابن_القيِّم - رحمه الله - فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام قصة لهذا النوع من السحر فقال:
توفي شاب كان صالحًا بارًا بأبيه، وسبب وفاته أن امرأة أحبَّته فأرسلت إليه تشكوا حُبَّهُ وتسأله الزيارة وكان لها زوج، فَأَلَحَّت عليه فأفشى ذلك إلى صديق له؛ فقال له:
لو بعثتَ إليها بعض أهلك فوَعَظَتْهَا وزَجَرَتْهَا رجوت أن تَكُفَّ عنك، فأمسك؛ وأرسلتْ إليه إمَّا أن تزورني وإما أن أزورك !! فأبى.
فلمَّا يئِست منه ذهبتْ إلى امرأة كانت تعمل السِّحر فوعدتها العطاء الجزيل في تهيّجه، فعملت لها في ذلك؛ فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذِكرُهَا بقلبه وهاج منه أمرٌ لم يكن يعرفه واختلط [فسد عقله]، فقام مسرعًا فصلَّى واستعاذ والأمر يشتدُّ فقال: يا أبتِ أدركني بِقَيْدٍ
فقال: يا بني ما قصتك
فحدَّثه بالقصة فقام وقيَّده وأدخله بيتًا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ فإذا هو ميِّتٌ والدم يسيل من منخره.
[ روضة المحبين ونزهة المشتاقين - الباب ٢٨ ]