أبي الحبيبُ...
أيا نبعَ حنانٍ ينبضُ له خافقِي.. يا سحابةَ عطاءٍ ومحبةٍ تلاحِقني أينما ذهبتُ.
مذ ولدتُ وأنا مدللةٌ أتقلّب في كفِّ جودكَ.. وأتمادى في دلالي على بساطِ حلمكَ.
عيناكَ بحاري التي وعيتُ على شواطئِها, وضحكاتُكَ سيمفونية يخفقُ قلبي الصغيرُ طربًا لسماعِها.
قلبي وقلبكَ موصولٌ بحبالٍ متينةٍ لا يراها أحدٌ, وحدَنا نحن مَنْ نشعرُ بها.
أنتَ في عيني أروعُ رجلٍ, وأحنُّ رجلٍ, وأعقلُ رجلٍ, وأكرمُ رجلٍ.
أنت كالغيثِ.. إنْ طالَ غيابُك عن منزلِنا تغيبُ عنّا الحياةُ ويخبو بريقها, وحينَ يقترب موعد عودتك يزهرُ أفقي ويبشُّ شوقا لرؤيتك, فتراني أرقصُ فرحا وأنا أرهف سمعي لأترقب وصولك, حتى إذا ما الْتقت أذناي الصغيرتين هدير سيارتك أو صوت دوران مفتاحك في باب المنزل؛ انتفضتُ أسابقُ الريحَ راكضةً إليك, فتراني أقفز قفزة (أولمبية) ترفعني إلى مستوى قامتك, فأتعلّق برقبتكِ, وأدفنُ وجهي الصغير في صدركَ, استعدادًا لاستقبالِ سيلِ قبلاتكَ الحانيةِ, التي طالما عودتَني أن تُمطرني بها.
حضنُك جنتي ورضَاكَ دوما غَايتي.
أيا نبعَ حنانٍ ينبضُ له خافقِي.. يا سحابةَ عطاءٍ ومحبةٍ تلاحِقني أينما ذهبتُ.
مذ ولدتُ وأنا مدللةٌ أتقلّب في كفِّ جودكَ.. وأتمادى في دلالي على بساطِ حلمكَ.
عيناكَ بحاري التي وعيتُ على شواطئِها, وضحكاتُكَ سيمفونية يخفقُ قلبي الصغيرُ طربًا لسماعِها.
قلبي وقلبكَ موصولٌ بحبالٍ متينةٍ لا يراها أحدٌ, وحدَنا نحن مَنْ نشعرُ بها.
أنتَ في عيني أروعُ رجلٍ, وأحنُّ رجلٍ, وأعقلُ رجلٍ, وأكرمُ رجلٍ.
أنت كالغيثِ.. إنْ طالَ غيابُك عن منزلِنا تغيبُ عنّا الحياةُ ويخبو بريقها, وحينَ يقترب موعد عودتك يزهرُ أفقي ويبشُّ شوقا لرؤيتك, فتراني أرقصُ فرحا وأنا أرهف سمعي لأترقب وصولك, حتى إذا ما الْتقت أذناي الصغيرتين هدير سيارتك أو صوت دوران مفتاحك في باب المنزل؛ انتفضتُ أسابقُ الريحَ راكضةً إليك, فتراني أقفز قفزة (أولمبية) ترفعني إلى مستوى قامتك, فأتعلّق برقبتكِ, وأدفنُ وجهي الصغير في صدركَ, استعدادًا لاستقبالِ سيلِ قبلاتكَ الحانيةِ, التي طالما عودتَني أن تُمطرني بها.
حضنُك جنتي ورضَاكَ دوما غَايتي.