بقايا قلب تائه - مقدمة-

ما رأيكم بالمقدمة و أنتضر انتقاداتكم

  • ليس سيئا 🙃

    صوت: 0 0.0%
  • لم تعجبني سيئة للغاية 😠😡

    صوت: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    8

ملهمة 🎀🌺

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 جانفي 2025
المشاركات
6
نقاط التفاعل
39
النقاط
3
الجنس
أنثى



الأيام أصبحت أكثر صعوبة مع كل خطوة أخطوها نحو النجاح، و هي تزداد أكثر قسوة بالنسبة لي . ربما أنا أسير في الطريق الخطأ، الجميع يقول ذلك، لكنني اقتنعت للتو . كان ينبغي لي أن أموت منذ زمن بعيد، لكن محاولاتي اليائسة باءت بالفشل. هذه المرة، لن يوقفني أحد، ولن يمنعني أي شيء؛ فلا وجود لأحد بجانبي. لم أعد أتحمل الثبات. أيتها الرياح، خذيني حيثما تشائين، لكن لا تبتعدي بي كثيرًا. لقد تعثرت مرارًا وتكرارًا، حتى سقطت أخيرًا. لا أجد يدًا تمتد لتحملني، ولا وجهًا بشوشًا ينسيني ما أعانيه. أنا بين يدي القدر الأن . لم أكن أتخيل أن ينتهي بي المطاف هكذا... كان عليّ أن أسيطر على قلبي. أنا آسفة، لكنني لم أعد أتحمل هذا العبء. العالم كله يقف ضدّي الآن. وداعًا أيها العالم لم تكن يوما جميلا في نظري .


**ترك... ترك... ترك.** (صوت عدسة الكاميرا يختق صمت الغرفة ).
- سيدتي المحققة، لقد أنهيت التصوير. تعالي وألقي نَظْرَة.
- هل انتهيتَ تمامًا؟
- نعم.
- اذن، ماذا لدينا؟
- الآنسة "سليمة بن مختار"، البالغة من العمر 19 عامًا، مغربية من أصول جزائرية. أتت إلى أمريكا قبل عامين لإكمال دراستها الجامعية في علم النفس. توفيت على الساعة 1:00 صباحًا بعد أن قفزت من أعلى التل . يبدو أنها قررت إنهاء حياتها.
- "سليمة بن مختار..." لم أسمع بهذا الاسم من قبل مثير للاهتمام.
-هل هناك معلومات اضافية
- بدأت الشرطة بالاستجواب للتو سنعلمك حين نصل لأي نتائج
- حسنا سألقي نظرة على المل.........
- س س سيدتي... الجثة... إنها تتحرك!
- ماذا؟ ! .......... بسرعة، اتصلو بالاسعاف و احضرو مسؤول القسم فورا

تعالت أصوات صراخ الشرطة و المسعفين المكان الضوء الخافت للمكان جعل المشهد أكثر إثارة للرعب. كانت سليمة ترتدي فستانًا أسود ، وشعرها الأسود الطويل منتشر حولها مثل هالة مظلمة. فجأة، ارتعشت أصابع سليمة ، و حركت ذراعها ببطء، وكأنها تحاول الإمساك بشيء غير مرئي. حاولت المحققة الاقتراب ،
- المحققة وقد بدا على نبرتها نوع من الشك : ماذا يحدث هنا؟ هذا مستحيل...
- ) ربما لم تمت بعد... ربما كانت في غيبوبة!
- المحققة : (بصوت حازم) لا تثرثر! ركّزوا على إنقاذها!
 
لايوجد مقدمة او تمهيد للاحداث اكثر اثارة وتشويق مما كتب لحد الان الله يبارك... واي اثارة اكثر من جثة تتحرك في المكان! ورسالة غامضة!!!

وهاهي الافكار تتطاير وتتناثر حولي باحثة عن جواب

متابع ان امكنك المتابعة...
 
لايوجد مقدمة او تمهيد للاحداث اكثر اثارة وتشويق مما كتب لحد الان الله يبارك... واي اثارة اكثر من جثة تتحرك في المكان! ورسالة غامضة!!!

وهاهي الافكار تتطاير وتتناثر حولي باحثة عن جواب

متابع ان امكنك المتابعة...
بالتأكيد! ما تصفه هو مزيج مثير من الغموض والتشويق، حيث تحولت الأحداث إلى لغز يشدك ويجعلك تتوق لاكتشاف ما سيحدث. جثة تتحرك ورسالة غامضة؟ هذا بالفعل ما يجعل الرواية مختلفة عن غيرها ،شكرا على دعمي و أمل ألا أخيب ظنك
 
مقدمة مشوقة جعلتني أبحث وانتظر يشوق لتتمت قراءتها
بداية موفقة غاليتي نحن ع أحر من الجمر لمعرفة هل هي تشنجات فقط ام ان الجثة لم تكن جثة بل محاولة إنتحار فاشلة
(رديتيلي للمة ههه دوك ندخل كل يوم باش نكمل روايتك البوليسية 😇)
ملهمته ياك هيا مدللته 😉
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top