أهمية الصمت في الاسلام

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
24,947
نقاط التفاعل
28,585
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
في مجتمعنا الاسلامي الحفاظ على الهدوء من الخصائص الهامة التي يتم النظر إليها. هذا لأن مجتمعنا يقدر الصمت وعدم التحدث بغوغائية وقلة معرفة.
الأفراد الذين لا يمتنعون عن التحدث دون داع يُعرفوا بانعدام الأمن ويفتقرون إلى الثقة بالنفس، بينما يُعتبر الأفراد الصامتين ذوي النفس الطويل والقدرة على التحمل أشخاص أذكياء وناجحين.
عندما يصبح ذكاء الفرد كامل يصبح الكلام نادر. وقيل إنه ينبغي على المرء أن يتأكد من قيلة حيلة المتحدث له إذا كان يتكلم أكثر من اللازم. قال رجل حكيم ذات مرة ” الحياء يجلب الصمت”.



التواضع من الإيمان. الناس المتواضعون لا يسلطون الضوء على مزاياهم بالحديث، ويشعرون بالحرج عندما يتم منحهم الثناء، ولا يشعرون حقًا أنهم قد فعلوا كل ما يجب فعله. الفرد منا لا يحتاج إلى أن يكون بصوت عال ومتبجح من أجل تقديره والاعتراف بمكانته.
نحن نعيش في زمن يعتبر فيه الشاذ طبيعيا. وإذا سمحنا لأنفسنا بأن نتحكم في المعايير المتغيرة دائمًا في المجتمع، فهذا يدل على أننا يتم السيطرة علينا من قبل الناس، في حين أننا في الواقع يجب أن يسيطر علينا فقط رغبات ديننا العظيم وخالقنا الأعظم.


الصمت حكمة

يقال ان “الصمت حكمة”، واللسان إغراء كبير، وتعلم كيفية السيطرة عليه هو انضباط هائل. كما كان الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، دائما يحذر أصحابه من التحدث دون داع.
الصحابة المباركين للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) كانوا أشخاصاً قليلي الكلام والأسئلة، لكن كان لديهم أفعال عظيمة.


قلب الرجل يكمن تحت لسانه

يكمن قلب الرجل تحت لسانه، وهذا هو السبب في أن النفاق عناء. يقول المنافق بلسانه ما ليس في قلبه. إذا كان القلب سليمًا فسيتبعه اللسان. فاللسان مترجم القلب.
يرى العلماء أنه بسبب العلاقة المباشرة بين اللسان والقلب، ينصح كثيرا بذكر الله (سبحانه وتعالى)، وذلك لأن ما يكرره الشخص على اللسان يصل إلى القلب.
المؤمن هو الذي يقع لسانه تحت سلطة قلبه، وبعبارة أخرى الذي يفكر قبل أن يتكلم، في حين أن المنافق هو الذي يتحدث دون تفكير. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الكلام المفرط يهلك القلب.
يشجع القرآن الكريم الناس على التحدث، ولكن فقط إذا كان هذا الحديث يخدم غرضًا يستحق. لقد قال أسلافنا الأتقياء ” لقد تم تقسيم المعرفة إلى قسمين. الجزء الأول هو التزام الصمت والنصف الآخر هو معرفة وقت الكلام ومتى يجب الصمت”.
حقيقة ان الاستماع افضل من التحدث
 
يعتبر كل من الصمت والتحدث من نعم الله التي ميزنا بها بعد العقل ، ولكن الحكمة تكمن في معرفة متى تصمت ومتى تتكلم. الصمت يعكس قوة الشخصية وحسن التدبير، بينما الكلام المفيد يُعبر عن وعي وإخلاص. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". فلنحرص على أن يكون كلامنا خيرًا، وصمتنا حكمة، وقلوبنا عامرة بذكر الله.
 
يعتبر كل من الصمت والتحدث من نعم الله التي ميزنا بها بعد العقل ، ولكن الحكمة تكمن في معرفة متى تصمت ومتى تتكلم. الصمت يعكس قوة الشخصية وحسن التدبير، بينما الكلام المفيد يُعبر عن وعي وإخلاص. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". فلنحرص على أن يكون كلامنا خيرًا، وصمتنا حكمة، وقلوبنا عامرة بذكر الله.
بورك فيك على الرد القيم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top