انا اقدر واحترم كل الثورات العربية والاسلامية التي وقفت ضد الظلم والبغي والاستبداد
واترحم على كل شهيد مات في سبيل الله تقبلم الله في الشهداء
لكن ما حدث في غزة ليست مقاومة ولا جهاد ما حدث استهتار بكل دماء الشعب الغزاوي بمغامرات ذهب ضحيتها أكثر من 54 ألف شهيد بلا أي فائدة تذكر بل بالعكس حتى الاسرى الذين أسروهم ارسلوهم الى بلادهم معززين مكرمين ما اذا استفادت غزة من هذه المقاومة غير مدينة دمرت تماما و مسحت من على وجه الارض
قبل يومين سمعنا لأسامة حمدان القيادي في حماس وهو يترحم على حسن نصر الله قاتل الشعب السوري ويتألم على مصير بشار الأسد وخسارة سوريا كما يقول
كيف يكون اسامة حمدان مجاهد ومقاوم و يرضي بالظلم للشعب السوري
اما ان دماء الفلسطينين دماء ودماء السورين ماء في نظره
كيف يمكنه أن يجمع بين الوقوف مع الظلمة و المستبدين في سوريا وتأيديهم و مقاومة الظلم الاستبداد في فلسطين
هؤلاء ليسوا مجاهدين فالمبادي لا تجزأ الباطل باطل والحق حق
