خطر التروتينات

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
25,043
نقاط التفاعل
28,819
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
أصبحت “التروتينات” الكهربائية تتقاسم الطرقات مع السيارات والدراجات النارية، بشكل يومي في شوارع الجزائر، فاستخدامها يتزايد بشكل رهيب من قبل فئة المرهقين والأطفال، الذين يرونها وسائل تتطور بتطور مختلف المجالات الأخرى.
وإلى جانب ذلك، يفضلها آخرون لكونها وسيلة نقل ذاتية تحد من عناء المشي لمسافات طويلة وتقتصر الوقت، وكما أن أسعار اقتنائها معقولة، وهي في متناول الأغلبية مقارنة مع أنواع أخرى من الدراجات الهوائية.
وقد انتشرت مؤخرا، ما يعرف بـ”التروتينات” الكهربائية، في الكثير من الشوارع والأزقة وطرقات السيارات، وبذلك تحولت إلى وسيلة نقل زاحمت المركبات والسيارات، ومصدر قلق السائقين، دون أن يعي أصحابها خطورة ذلك، وما قد يتعرضون له من مخاطر الحوادث الجسمانية.
وفي السياق، صرح المختص والباحث في السلامة المرورية محمد كواش لـ”الشروق”، بأن هذا النوع من وسائل النقل الذاتية أصبحت تثير الكثير من الجدل بسبب المخاطر التي قد تسببها في حالة وقوع حوادث اصطدام أو استخدامها للتنقل من قبل الشباب المغامرين في الشوارع الرئيسية والطرقات السريعة.
وأشار المتحدث إلى أن “التروتينات”، من بين الوسائل الممنوعة في الشوارع والأزقة نظرا لخطورتها، إضافة لكونها تخضع لقوانين المرور التي تطبق في حالة وقوع حوادث سير بين المركبات الأخرى.
وأكد أنها وسيلة ترفيه تستعمل فقط على الأرصفة وفي المنتجعات السياحية والمنتزهات، وبشرط أن لا تتجاوز السرعة القانونية والمسموح بها.
واعتبر كواش، أن استعمال التروتينات في الطرقات السريعة تصرف خطير وطائش على حد تعبيره، لكونها لا تخضع لوسائل الحماية مثل ارتداء الخوذة والقفازات وغيرها، مشيرا إلى أن أغلبية الشباب حاليا أصبحوا يقودونها بسرعة جنونية على مستوى الطرقات السريعة دون احترام القوانين الخاصة بذلك.
وحذر كواش من استخدام “التروتينات” بطريقة خاطئة أو في الأماكن الغير مخصصة لها لما قد تسببه من حوادث خطيرة منها السقوط والاصطدام، مضيفا أنه، ولحسن الحظ، لم تقع لحد الآن حوادث جسمانية آو وفيات ما عدا بعض الحوادث في الأحياء الشعبية والمدن الصغيرة.
غير أن توسع نطاق استخدام “التروتينات “، بحسبه، قد يسبب حوادث ووفيات مستقبلا خاصة مع اقتراب فصل الصيف، أو في حالة المغامرة والسير في الطرق السريعة، فإن غياب قوانين ردعية لهذه الممارسات وغياب حملات التوعوية والتحسيسية حول الظاهرة قد يضاعف المشكل.
ودعا المتحدث إلى إطلاق مبادرات توعوية من قبل الأجهزة الأمنية بمشاركة المجتمع المدني، ومختلف وسائل الإعلام، وعلى أن تكون هناك حملات ردع لهذا النوع من المخالفات لما لها من تداعيات خطيرة، سواء بالنسبة للمشاة الذين قد يتعرضون لحوادث اصطدام أوالمركبات بالطرقات السريعة.
 
ولات تقريبا في متناول الجميع خاصة فئة الشباب
و يزاحموا المشاة في الرصيف
لازم تكون هناك إجراءات بإتجاههم كيما دارو مع اصحاب الدراجات النارية

مشكور على الموضوع
 
للأمانة وليدي هبل عليها وقريب شريتاهالو والان اكتفيتا بالعادية دون محرك
عندنا مات طفيل صغير بيها جا تحت الكاميو مسكين ربي يرحمو ويصبر أهلو من يومها رجعت هاجس
المشكل ف الطرقات وانعدام القوانين وايضا انعدام المرافق الخاصة يعني لوكان جا عندنا طريق مخصص للفيلوات و رانا صوفينا مي تريق السيارات وتلقى كوامن لاياحليش
 
ولات تقريبا في متناول الجميع خاصة فئة الشباب
و يزاحموا المشاة في الرصيف
لازم تكون هناك إجراءات بإتجاههم كيما دارو مع اصحاب الدراجات النارية

مشكور على الموضوع
سلمت يمناك على الرد المميز
للأمانة وليدي هبل عليها وقريب شريتاهالو والان اكتفيتا بالعادية دون محرك
عندنا مات طفيل صغير بيها جا تحت الكاميو مسكين ربي يرحمو ويصبر أهلو من يومها رجعت هاجس
المشكل ف الطرقات وانعدام القوانين وايضا انعدام المرافق الخاصة يعني لوكان جا عندنا طريق مخصص للفيلوات و رانا صوفينا مي تريق السيارات وتلقى كوامن لاياحليش
جزيت خيرا على ردك القيم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top