- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,611
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,545
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم احبتي في اللمة الغالية
واش اخباركم يا غاليين
كثيرا من نتحدث عن الاحساس او التخاطر او الحاسة السادسة
او الحدس او الفراسة
كل واحد يسمي ها الحالة حسب فهمه او اعتقاده او ثقافته
و ممكن ان نصادف بيننا من ينفي الامر بالجملة
ما اقصده انا بغض النظر عن الاختلاف المسميات هو
الاحساس بحدوث امر قبل حدوثه ليس بالدقة الكاملة و لكن كنوع من التوجسس
او الخوف او حالة ما تصيب الانسان تجعله يتوقع حدوث امر ما له شخصيا
او لاحد من عائلته او احبابه فيقع الحدث كأنها رسالة من الله للانسان المومن او اشبه بالتنبيه له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ايام جاني ها الاحساس و وجعني قلبي حسيت ان احدى بناتي راح تكون في خطر
او هناك امر ما سيحدث
طيلة ايام و انا مع هته الحالة
حيث كنت اتصل بالهاتف مع المدام و أسألها عن حال الصغار
و كنت اصر على عدم تركهن خارج البيت خاصة لما يكون الشارع فاضي من الناس
قلت ممكن يتعرضن للاختطاف او ما شابه اما بنتي الكبرى
فاتصل بها بشكل مياشر و انبه عليها ان تاخذ الحيطة في اماكن مشيها و رفقتها
او لا تمشي مع الازقة المشبوهة او الشوارع الخطيرة
و بقي قلبي يوجعني لعدة ايام الى غاية يوم الجمعة في الليل
حيث
اخبرتني المدام ان البنتين يريدان الذهاب الى مكان ما من اجل بعض المصالح
حينها زاد خوفي و كل اللليل و انا افكر في منعهن ثم تراجعت
و في اليوم الموالي صليت الصبح و اوصلتهن الى محطة الحافلات و كل الوقت و انا اوصيهن
اخذرا من كذا و كذا و ركزا و حاذرا و تنبها و و و و و و يعني كل الوصايا اللي تجي في بالكم
رجعت للبيت انا احدث نفسي فكرت في اعادتهم بعدين قلت هذا مجرد وسواس
المهم
كل الوقت كنت انتظر اتصالهن حتى أطمئن عليهن
سبحان الله
في لحظة يرن الهاتف اتصال بنتي تبكي و تقول
أبي لقد تعرضنا الى سرقة هاتفنا و وثائقنا و بعض الوثائق و و و و و نحن عند الشرطة
خفت و كان اول سؤال هل انتن بخير
قالت نحن بخير فقط سرقت حاجياتنا و كانت تبكي و خايفة و مرعوبة
حملت نفسي بسرعة و كلي خوف و اضطراب و رحت
و كل الطريق و انا متوتر و ادعوا الله ان يكونا بخير و لم يتعرضا لأذى
و الله لقيتهن في حالة من الرعب و الخوف
الحمد لله جات سليمة و مافيش اذى جسدي عليهم اما المسروقات فكلها تعوض
واسيتهن و خففت عليهم خليتهم يحسوا بالامان و لا امان الا امان الله
الحمد لله سلامة البنات اهم و اهم بكثير من اي شي اخر
سبحان الله
فلا اعلم هل احساس الاب لا يخيب
او احساس الحبيب لا يخيب
ام احساس المومن لا يخيب
شاركوني احاسيسكم

واش اخباركم يا غاليين
كثيرا من نتحدث عن الاحساس او التخاطر او الحاسة السادسة
او الحدس او الفراسة
كل واحد يسمي ها الحالة حسب فهمه او اعتقاده او ثقافته
و ممكن ان نصادف بيننا من ينفي الامر بالجملة
ما اقصده انا بغض النظر عن الاختلاف المسميات هو
الاحساس بحدوث امر قبل حدوثه ليس بالدقة الكاملة و لكن كنوع من التوجسس
او الخوف او حالة ما تصيب الانسان تجعله يتوقع حدوث امر ما له شخصيا
او لاحد من عائلته او احبابه فيقع الحدث كأنها رسالة من الله للانسان المومن او اشبه بالتنبيه له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ايام جاني ها الاحساس و وجعني قلبي حسيت ان احدى بناتي راح تكون في خطر
او هناك امر ما سيحدث
طيلة ايام و انا مع هته الحالة
حيث كنت اتصل بالهاتف مع المدام و أسألها عن حال الصغار
و كنت اصر على عدم تركهن خارج البيت خاصة لما يكون الشارع فاضي من الناس
قلت ممكن يتعرضن للاختطاف او ما شابه اما بنتي الكبرى
فاتصل بها بشكل مياشر و انبه عليها ان تاخذ الحيطة في اماكن مشيها و رفقتها
او لا تمشي مع الازقة المشبوهة او الشوارع الخطيرة
و بقي قلبي يوجعني لعدة ايام الى غاية يوم الجمعة في الليل
حيث
اخبرتني المدام ان البنتين يريدان الذهاب الى مكان ما من اجل بعض المصالح
حينها زاد خوفي و كل اللليل و انا افكر في منعهن ثم تراجعت
و في اليوم الموالي صليت الصبح و اوصلتهن الى محطة الحافلات و كل الوقت و انا اوصيهن
اخذرا من كذا و كذا و ركزا و حاذرا و تنبها و و و و و و يعني كل الوصايا اللي تجي في بالكم
رجعت للبيت انا احدث نفسي فكرت في اعادتهم بعدين قلت هذا مجرد وسواس
المهم
كل الوقت كنت انتظر اتصالهن حتى أطمئن عليهن
سبحان الله
في لحظة يرن الهاتف اتصال بنتي تبكي و تقول
أبي لقد تعرضنا الى سرقة هاتفنا و وثائقنا و بعض الوثائق و و و و و نحن عند الشرطة
خفت و كان اول سؤال هل انتن بخير
قالت نحن بخير فقط سرقت حاجياتنا و كانت تبكي و خايفة و مرعوبة
حملت نفسي بسرعة و كلي خوف و اضطراب و رحت
و كل الطريق و انا متوتر و ادعوا الله ان يكونا بخير و لم يتعرضا لأذى
و الله لقيتهن في حالة من الرعب و الخوف
الحمد لله جات سليمة و مافيش اذى جسدي عليهم اما المسروقات فكلها تعوض
واسيتهن و خففت عليهم خليتهم يحسوا بالامان و لا امان الا امان الله
الحمد لله سلامة البنات اهم و اهم بكثير من اي شي اخر
سبحان الله
فلا اعلم هل احساس الاب لا يخيب
او احساس الحبيب لا يخيب
ام احساس المومن لا يخيب
شاركوني احاسيسكم
