بحسب محصلة آراء الخبراء المعنيين، يتصف سلوك الطفل غير المطيع بأنه متسرع، وكثير الخطأ، وسريع الغضب، وعنيد، وهي أمور تظهر على سلوكه في عمر ما قبل المدرسة أي في سن الرابعة أو الخامسة، وهي نفس الفترة التي يظهر فيها الطفل عدم طاعته للأوامر.
وبحسب الخبراء، الطفل غير المطيع هو طفل موجود في حياتنا جميعاً، ولا يشير إلى وجود خلل في التربية أو أي من الأمور الأخرى التي تقلق الآباء والآمهات، ولذلك لا يجب توبيخه بل يجب التعرف على خطوات التعامل معه لتمر هذه المرحلة بسلام.كما أن الطفل غير المطيع طفل صحي لأن عدم طاعته للأوامر تعد جزءاً طبيعياً من تطوره العقلي والإدراكي في المرحلة العمرية الأولى، وفي عمر المراهقة يكون الأمر مختلف ويحتاج إلى وصفة دقيقة للتعامل معه، لتكون ملائمة للمرحلة العمرية التي يمر بها، ولذلك يجب على الآباء والأمهات التعامل مع الأمر بذكاء،
فكيف يمكن ذلك؟