باسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أحييكم بتحية الإسلام "السلام عليكم ورحمة الله و بركاته "
معكم @Tama Aliche المعروفة سابقا باسم "الصحافية الساخرة"..وتعلمون جيدا كم أحب الكتابة وإن لم تكن كتاباتي بتلك الجمالية لكن المهم أكتب ما يجول بخاطري ( منحبش نخلي حاجة فخاطري تبقى )
أشكركم على دعمكم لي المستمر في مسابقة "الماهر بالقرءان" على إذاعة جيجل الجهوية .. كما تعرفون أنا من ولاية جيجل ؛ و قصتي ورحلتي مع القرءان بدأت كما استمعتملها في أول حصة على الإذاعة .. طريق لم أكن أتخيل أنني سأصل إليه و أتنافس فيه مع أقوى الأصوات في ولايتي ومدرستي وفوزي بجوائز كثيرة و شهادات والحمد لله .. يرجع الفضل لله أولا .. رغم الصعوبات و رغم أنني لم أكبر في جو عائلي يحفظ القرءان بل كانت صدفة أخذتني للمسجد عن طريق أخت كانت جارة لي حفظها الله بعد أن تركت دراستي في الجامعة ومرض أخي و ظروف قوية واجهتني فلم أستطع التوفيق في الدراسة رغم أنني كنت محبة للدراسة ومجتهدة بشهادة الأساتذة .. صدقوني ستقرءون هذه الأسطر دون ملل لأنني فيها أردت طرح بعض الصور التي نشهدها في بلادنا "الجزائر" وكل البلدان المسلمة التي كان لابد و يجب أن يطبق فيها العدل و الصدق و عدم التحيز لأي جانب ؛ وعدم الظلم ؛ خاصة في مجال القرءان الكريم الذي فيه مشقة لا يعلمها إلا الله كم نجتهد ونحاول ونتعب لتكرار آياته الكريمة حتى تحفظ في صدورنا .. في هذا المجال فتحت أبواب التنافس على "الماهر بالقرءان" فيها من يتنافس على الحفظ وفيها من يتنافس على الأحكام والأداء و الصوت .. ويضعون معايير حسب كل مسابقة .. فمثلا في مسابقة الأداء و حسن الصوت لا يشترط فيها القارئ أن يكون حافظا لستون حزبا .. الشروط هي : أن يقرأ برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق و أن يكون حافظا ل 15 حزبا على الأقل ولا يتعدى سنه 50 سنة .. رغم أنني ضد فكرة أن يشترط السن لأنه يمكن أن تمنع فئات تستحق دخول جو هذه المسابقات ..
المهم تعليقي بعد الحصة الثانية من المسابقة كانت أنني حقا تعرضت للظلم كما تعرض له من هم قبلي .. فمثلا يحتقرون من لا يملك شهادة جامعية.. ومن ليس خاتما رغم أن أداءه أفضل .. فيظلمون و ينزلون من قيمتك والله يرى سبحانه .. هذه المسابقات زادتني قوة و تجارب في الحياة أن هناك عباد ينتمون للناس و هناك عباد ينتمون لله .. يعني سأشرح ، فمثلا في هذه المسابقة او مثل هذه المسابقات ليس شرط هذه المسابقة التي أنا فيها بل في أغلب المسابقات ينجح المتسابق بالمرتبة الأولى على حساب "التوسط" المعريفة كما نقولو حنا .. ينجح لأنه طالب الشيخ فلان او لأنه حاصل على شهادة جامعية ؛ أو لأنه يدرس الطب أو لأنه ينتمي لهيئة الإقراء الخاصة بهم .. فيظلم من يستحق الفوز للأسف ..
فقولي هنا :" هوما تاعهم يفوزون باسم فلان و كذا .. وأنا تاع ربي سبحانه ونفسي فقط .. فلا خوف هنا .. يا عبدي لا خوف عليك والله معك وكما بدأت القراءة بسورة الفتح "وينصرك الله نصرا عزيزا " فاليقين في الله سيرفع من يستحق الانتصار و سيحبط من لا يستحق الفوز .. ولو بعد حين سيأتي النصر و يعطيك ربك حقك كاملا فلا تخف ..
في الحصص القادمة إن شاء الله ستستمعون للمتسابقة "فاطمة" بصوتها الباكي الشاكي لله .. ستبحر في آيات الله إلا تندهشوا لأنه أصبح تحدي من نوع آخر .. كسر قلب ليس بالسهل فالتحديهنا لم يصبح تنافس مع المتسابقين بل أصبح تحديا لمثل هؤلاء اللجنة من التحكيم التي لا تعطي للصائب حقه ..
فبوركتم جميعا على دعمكم لي وجزاكم الله خيرا ..
أشكركم على وقفتكم معي ؛ و أتمنى أن أسعدكم بالفوز و إن لم يكن من نصيبي فاعلموا أنني كنت في المستوى و أن هدفي واحد "القرءان" فقط والإبحار فيه بعيدا .. هناك من ينتظر أن تلقنه و تعلمه حرفا بعيدا عن هذا التراب الذي طحنت فيه الخواطر.. لذلك دائما كنت أقول "أنا لا أعتبر نفسي أنتسب لهذا المكان" والله يعلم بأي قلب تعلقت و أين أبحرت داخلي .. فالله فقط يعلم
Tama aliche
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أحييكم بتحية الإسلام "السلام عليكم ورحمة الله و بركاته "
معكم @Tama Aliche المعروفة سابقا باسم "الصحافية الساخرة"..وتعلمون جيدا كم أحب الكتابة وإن لم تكن كتاباتي بتلك الجمالية لكن المهم أكتب ما يجول بخاطري ( منحبش نخلي حاجة فخاطري تبقى )
أشكركم على دعمكم لي المستمر في مسابقة "الماهر بالقرءان" على إذاعة جيجل الجهوية .. كما تعرفون أنا من ولاية جيجل ؛ و قصتي ورحلتي مع القرءان بدأت كما استمعتملها في أول حصة على الإذاعة .. طريق لم أكن أتخيل أنني سأصل إليه و أتنافس فيه مع أقوى الأصوات في ولايتي ومدرستي وفوزي بجوائز كثيرة و شهادات والحمد لله .. يرجع الفضل لله أولا .. رغم الصعوبات و رغم أنني لم أكبر في جو عائلي يحفظ القرءان بل كانت صدفة أخذتني للمسجد عن طريق أخت كانت جارة لي حفظها الله بعد أن تركت دراستي في الجامعة ومرض أخي و ظروف قوية واجهتني فلم أستطع التوفيق في الدراسة رغم أنني كنت محبة للدراسة ومجتهدة بشهادة الأساتذة .. صدقوني ستقرءون هذه الأسطر دون ملل لأنني فيها أردت طرح بعض الصور التي نشهدها في بلادنا "الجزائر" وكل البلدان المسلمة التي كان لابد و يجب أن يطبق فيها العدل و الصدق و عدم التحيز لأي جانب ؛ وعدم الظلم ؛ خاصة في مجال القرءان الكريم الذي فيه مشقة لا يعلمها إلا الله كم نجتهد ونحاول ونتعب لتكرار آياته الكريمة حتى تحفظ في صدورنا .. في هذا المجال فتحت أبواب التنافس على "الماهر بالقرءان" فيها من يتنافس على الحفظ وفيها من يتنافس على الأحكام والأداء و الصوت .. ويضعون معايير حسب كل مسابقة .. فمثلا في مسابقة الأداء و حسن الصوت لا يشترط فيها القارئ أن يكون حافظا لستون حزبا .. الشروط هي : أن يقرأ برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق و أن يكون حافظا ل 15 حزبا على الأقل ولا يتعدى سنه 50 سنة .. رغم أنني ضد فكرة أن يشترط السن لأنه يمكن أن تمنع فئات تستحق دخول جو هذه المسابقات ..
المهم تعليقي بعد الحصة الثانية من المسابقة كانت أنني حقا تعرضت للظلم كما تعرض له من هم قبلي .. فمثلا يحتقرون من لا يملك شهادة جامعية.. ومن ليس خاتما رغم أن أداءه أفضل .. فيظلمون و ينزلون من قيمتك والله يرى سبحانه .. هذه المسابقات زادتني قوة و تجارب في الحياة أن هناك عباد ينتمون للناس و هناك عباد ينتمون لله .. يعني سأشرح ، فمثلا في هذه المسابقة او مثل هذه المسابقات ليس شرط هذه المسابقة التي أنا فيها بل في أغلب المسابقات ينجح المتسابق بالمرتبة الأولى على حساب "التوسط" المعريفة كما نقولو حنا .. ينجح لأنه طالب الشيخ فلان او لأنه حاصل على شهادة جامعية ؛ أو لأنه يدرس الطب أو لأنه ينتمي لهيئة الإقراء الخاصة بهم .. فيظلم من يستحق الفوز للأسف ..
فقولي هنا :" هوما تاعهم يفوزون باسم فلان و كذا .. وأنا تاع ربي سبحانه ونفسي فقط .. فلا خوف هنا .. يا عبدي لا خوف عليك والله معك وكما بدأت القراءة بسورة الفتح "وينصرك الله نصرا عزيزا " فاليقين في الله سيرفع من يستحق الانتصار و سيحبط من لا يستحق الفوز .. ولو بعد حين سيأتي النصر و يعطيك ربك حقك كاملا فلا تخف ..
في الحصص القادمة إن شاء الله ستستمعون للمتسابقة "فاطمة" بصوتها الباكي الشاكي لله .. ستبحر في آيات الله إلا تندهشوا لأنه أصبح تحدي من نوع آخر .. كسر قلب ليس بالسهل فالتحديهنا لم يصبح تنافس مع المتسابقين بل أصبح تحديا لمثل هؤلاء اللجنة من التحكيم التي لا تعطي للصائب حقه ..
فبوركتم جميعا على دعمكم لي وجزاكم الله خيرا ..
أشكركم على وقفتكم معي ؛ و أتمنى أن أسعدكم بالفوز و إن لم يكن من نصيبي فاعلموا أنني كنت في المستوى و أن هدفي واحد "القرءان" فقط والإبحار فيه بعيدا .. هناك من ينتظر أن تلقنه و تعلمه حرفا بعيدا عن هذا التراب الذي طحنت فيه الخواطر.. لذلك دائما كنت أقول "أنا لا أعتبر نفسي أنتسب لهذا المكان" والله يعلم بأي قلب تعلقت و أين أبحرت داخلي .. فالله فقط يعلم
Tama aliche