أعضاء فارقونا ولهم علينا واجب الدعاء

الله يرحمهم ويجعل مثواهم الجنه

نزلنا هنا ثم ارتحلنا … هكذا الدنيا نزولا وارتحالا .

غفر الله لنا ولهم …
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
ايوب لعزيز ربي يرحمو نشفالو من خنشلة ولا حاجا هكا من شرق نورمالمو انا لله وانا اليه راجعون
 
اللهم ارحمهم جميعا برحمتك الواسعة يااارب وارحم أخي معهم ( اللي دخلت لدارو الموت يحس بالألم 💔) تخيل نقرى وقلبي يوجع .. أعضاء في عالم افتراضي الذي اعتبره انا عالما آخر بعيد عن الواقع الأليم يكونوا معاك تلقاهم مكانش .. رغم أنني منعرفهمش لكن تخيلت كيف تتقبل وفاة أحد الأعضاء من اللمة والله شيء يؤلم ..( الواحد قلبو بزاااف حساس يا أخي فريد الدمعة محبوسة والله يعلم )
رحمهم الله جميعا وربي يصبر اهلهم فالواقع ووفاللمة على فراقهم

وهذه التفاتة جد جميلة منك يا أخي الغالي
 
حينما اجلس مع نفسي الآن كونها جليستي الوحيدة،اتذكر كل تلك السنوات
التي هي الآن تمر من امامي و كانها فلم لم ينته لحد الساعة. وانا كلما كتبت
النهاية ،تبدو جد سخيفة...فاعاود الكتابة...و يعاود الرفض من جديد...
فلم ...حياتي ...فلم سخيف ...كوني انا من يتماطل على انهاء كل شيئ
و باية طريقة حتى و لو كان مجرد جنون ....الذي لم استطع تنفيذه
خطيا و على صفحات الورق...عندها تكون خاتمة كل الاحزان....و يسدل
الستار نهائيا...
في الماضي ....عندما كنت ارى اي مجنون ...اقول في قرارة تفسي:
اية ضروف هذه التي تجعل من هؤلاء يضيعون في خضم هذه الاحداث نعمة العقل
هل هم ضعاف النفوس الى هذه الدرجة؟؟؟؟
كنت الومهم...و الومهم ..ولكن ها انا الآن مثلهم...ربما ...تقريبا...انا مثلهم
و ها انا اعيش كل اللحظات التي مروا بها....ها انا الآن اعيش عالمهم المنعزل
عن الواقع...ها انا اعيش ضروفهم...وفي حقيقة الامر ها انا اعيش احوالهم
و لكن بطريقة اخرى ...فانا لم اضيع عقلي و لكن ضيعت :قلبا..و عاطفة..و حنانا
و اعتزلت الناس....و ذهبت الى عالم اللاحركة...انه عالم الصمت الذي بت

احبذه منذ فترة طويلة..و لهذا السبب انا هنا في هذا المكان...

العزلة ....مكان لا تستطيع فيه على الاطلاق استخدام العقل...و لا تستطيع بتاتا
التفكير في المستقبل الذي تركته خارج اسوارالواقع...فالتفكير هنا مغيب للغاية...
فالمكان و الزمان لا يعنيان شيئا هنا غير انهما مواعيد للاكل و النوم...لم اعد ارغب في رؤية احد ...رغم اني كنت و ما زلت بحاجة لهذا الاحد...

في هذا المكان....لم يعد للحديث اهمية تذكر... ولا متعة...و لا تشويق...فما
جدوى الكلام و انا كنت قد تحدثت فيما مضى عن حياتي ...و كنت قد شرحت الكثير
عن الهموم التي طاردت احاسيسي...و كنت قد دونت كل شيئ فوق صفحات
الماضي...هذا الماضي الذي اصبحت اراه كذلك الحلم الذي صار يختفي من امامي
شيئا فشيئا ليصبح مجرد سراب..

في ما مضى من حياتي كان لدور الاحبة وقع آخر في حياتي...لقد كان يعني

لي الكثير...كان يمثل لي الامن و الطمانينة....الاحبة ...بتواجدهم تتواجد
حياتك...و تكبر آمالك...و تتحقق احلامك...و تتجدد طموحاتك...و لكن...الآن...
هم مجرد اشخاص عبروا ذات يوم حياتنا...و هاهم الآن يرحلون بعد ان
تركوا تواقيع مختلفة المعنى:مؤلمة و جارحة....لذا اريد ان امحو كل شيئ من ذاكرة الذاكرة...و انسى اذ انسى انني قضيت حياتي بينهم...و معهم...و وسطهم...

لقد فقدت في هذا المكان ...القدرة على الحركة ...رغم ان الحياة تحرك في بعضا
من القدرات التي ما تزال مكبوتة داخلي...و كانني ابحث عن حركة مغايرة عن
التي يعرفها الجميع: انها الحرية التي يحاصرها الشلل..شلل في التفكير الايجابي
شلل في العزيمة القوية....شلل في الطموح المكسور...شلل في العواطف المحطمة
و شلل في الآمال المعطلة....

انا اعلم ان خلف هذه الاسوار...حياة اخرى يتمتع بها من استطاعوا اجتياز
جميع العقبات ...فمنهم من نجح ...و منهم من اخفق و حاول ان يلتقط انفاسه
كي يبدا من جديد.....اما انا ...فلم استطع ان ابدا هذه المرة...و كانني قد سئمت
جميع الفرص...و جميع المحاولات....و جميع الاهداف...و جميع الآمال....
و جميع الامنيات....باختصار شديد قد سئمت الحياة في حد ذاتها فلم اعد اطيقها
او ان الحياة لم تعد هي الاخرى ترغب في تواجدي في سجلاتها وعلى
صفحات دفاترها ...فباتت ترسم لي خطوطا اخرى كي ترسو بسفينتي بعيدا عن
ميناءها.....



آه من كلمات رحمها الله
يا للكلمات الحزينة التي تشبه نوعا ما مني الكثير .. عبرت و أبدعت حتى في نهايتها الحزينة
رحمها الله.. فلطالما كان لقلم القليل منا حزن لا يعلمه إلا الله

 
يااه الدنيا ربي يرحمهم ويوسع عليهم يآرب ويرزق أهلهم الصبر والسلوان يارب
اللهم إغفر لهم وتجاوز عن أخطائهم انك غفور رحيم اللهم انر قلوبهم بنورگ وأحطهم بعفوك يارب انگ ع كل شيء قدير
 
العودة
Top