Zili Na
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
505
الجوائز
18
- تاريخ التسجيل
- 11 مارس 2025
- المشاركات
- 85
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 19 جويلية
- الوظيفة
- طالبة
- الجنس
- أنثى

"آخر مشاركة… اجعلها بصمة خير"
بعدما قرأت موضوع أمين بعنوان "أمين محمد في ذمة الله", شعرت بصدمة… رغم أنه كان مجرد مزحة ( كاميرا كاشي)، ورغم أنني لا أعرفه شخصيًا، إلا أن أي إنسان لا يحب الموت لغيره. توقفت للحظة وقلت في نفسي: أنا، أنت، كلنا سنرحل فجأة! بلا سابق إنذار، بلا فرصة لنودّع من نحب، بلا وقت لنتمّم ما كنا ننوي إنجازه… لأننا، في النهاية، مغادرون لا محالة، وهذه الدنيا زائلة لا بقاء فيها.
الموت لا يستأذن، لا يمنح فرصة أخيرة، ولا ينتظر حتى نصحح أخطاءنا. في كل مرة نكتب كلمة، نترك تعليقًا، ننشر فكرة… ننسى أن ذلك قد يكون آخر ما يخرج منا في هذه الحياة. نضحك، نتجادل، نغتاب، نحقد، نؤذي بعضنا… ثم ماذا؟ ماذا سيبقى منا حين يحين موعد الرحيل؟ هل سيتذكرنا الناس بالخير؟ أم سيقرؤون كلماتنا القديمة ويدعون علينا؟ هل سنترك أثرًا طيبًا يشفع لنا، أم ذنوبًا تثقل ميزاننا حين نكون في أمسّ الحاجة إلى حسنة؟
نحن كأعضاء في هذا المنتدى نقضي ساعات في التفاعل، نكتب المواضيع، نرد على النقاشات، نشارك أفكارنا وآراءنا… لكن هل فكرنا يومًا أن إحدى هذه المشاركات قد تكون الأخيرة؟ هل فكرنا كيف سيذكرنا الأعضاء الآخرون بعد غيابنا؟
المنتديات مليئة بعضويات غابت دون وداع، أشخاص كانوا نشيطين، يكتبون ويعلقون، ثم اختفوا فجأة… ربما تركوا المنتدى فقط، وربما غادروا هذه الدنيا إلى الأبد. تخيّل أن آخر مشاركة لك هي ما سيبقى باسمك، فكيف تحب أن تكون؟
نصيحة لكل عضو:
✦ اجعل مشاركاتك تحمل فائدة، فربما تكون آخر ما تتركه هنا.
✦ تجنّب الكلمات الجارحة، فلن تعرف متى تكون آخر كلمة تكتبها.
✦ ساعد غيرك، وكن ذكرى طيبة في المنتدى، حتى إذا غبت، بقي أثرك الطيب.
✦ لا تنسَ أن الدنيا قصيرة، والإنترنت لا ينسى، فليكن ما تتركه شاهد خير لك.
إذا كانت هذه آخر مشاركة لك… فهل أنت راضٍ عنها؟
بعدما قرأت موضوع أمين بعنوان "أمين محمد في ذمة الله", شعرت بصدمة… رغم أنه كان مجرد مزحة ( كاميرا كاشي)، ورغم أنني لا أعرفه شخصيًا، إلا أن أي إنسان لا يحب الموت لغيره. توقفت للحظة وقلت في نفسي: أنا، أنت، كلنا سنرحل فجأة! بلا سابق إنذار، بلا فرصة لنودّع من نحب، بلا وقت لنتمّم ما كنا ننوي إنجازه… لأننا، في النهاية، مغادرون لا محالة، وهذه الدنيا زائلة لا بقاء فيها.
الموت لا يستأذن، لا يمنح فرصة أخيرة، ولا ينتظر حتى نصحح أخطاءنا. في كل مرة نكتب كلمة، نترك تعليقًا، ننشر فكرة… ننسى أن ذلك قد يكون آخر ما يخرج منا في هذه الحياة. نضحك، نتجادل، نغتاب، نحقد، نؤذي بعضنا… ثم ماذا؟ ماذا سيبقى منا حين يحين موعد الرحيل؟ هل سيتذكرنا الناس بالخير؟ أم سيقرؤون كلماتنا القديمة ويدعون علينا؟ هل سنترك أثرًا طيبًا يشفع لنا، أم ذنوبًا تثقل ميزاننا حين نكون في أمسّ الحاجة إلى حسنة؟
نحن كأعضاء في هذا المنتدى نقضي ساعات في التفاعل، نكتب المواضيع، نرد على النقاشات، نشارك أفكارنا وآراءنا… لكن هل فكرنا يومًا أن إحدى هذه المشاركات قد تكون الأخيرة؟ هل فكرنا كيف سيذكرنا الأعضاء الآخرون بعد غيابنا؟
المنتديات مليئة بعضويات غابت دون وداع، أشخاص كانوا نشيطين، يكتبون ويعلقون، ثم اختفوا فجأة… ربما تركوا المنتدى فقط، وربما غادروا هذه الدنيا إلى الأبد. تخيّل أن آخر مشاركة لك هي ما سيبقى باسمك، فكيف تحب أن تكون؟
نصيحة لكل عضو:
✦ اجعل مشاركاتك تحمل فائدة، فربما تكون آخر ما تتركه هنا.
✦ تجنّب الكلمات الجارحة، فلن تعرف متى تكون آخر كلمة تكتبها.
✦ ساعد غيرك، وكن ذكرى طيبة في المنتدى، حتى إذا غبت، بقي أثرك الطيب.
✦ لا تنسَ أن الدنيا قصيرة، والإنترنت لا ينسى، فليكن ما تتركه شاهد خير لك.
إذا كانت هذه آخر مشاركة لك… فهل أنت راضٍ عنها؟