رسائل عن "الصحة النفسية المنسية .. و أول رسالة اليوم .. وتستمر إن شاء الله..

Tama Aliche

:: عضو متألق ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
5 جانفي 2017
المشاركات
4,253
نقاط التفاعل
10,518
نقاط الجوائز
1,545
الوظيفة
مزال ما كتبهاش ربي
الجنس
أنثى
السلام عليكم و رحمة الله
(كم أشتاق لأن أكتب في منتداي الغالي ، الذي لطالما بعد الله ألجأ إليه ، والذي تشتهي أناملي لياليه لتكتب عن الكثير )
كتكملة لموضوع الأخت @لمعانُ الأحداق في منتدى "قسم النقاش والموضوع الهادف"
👇
عَلى هامشِ الضّوءِ : تأمّلاتٌ في واقعِ الصّحة النّفسيةِ المنسيّة


والذي يتحدث عن "الصحة النفسية المنسية" ، التي تعتبر عقدة بين الناس و مجتمعاتنا ، و ذهابك لطبيب و أخصائي نفسي يعني أنك مختل عقليا ، و يا ريت يتوقف الأمر هنا ، الجميع يتحدث عنك بكلام يؤذي قلبك و مشاعرك ، و لاسيما إذا كنت تملك من الأقارب من هو طبيب مختص في مثل هذه الأمراض النفسية ، فتذهب إليه على أساس القرابة و لأجل أن يعطيك من الوقت ما يكفي لسماع ما تمر به ، لكن حتى هذه المهنة ، مهنة "الطب" لم يعد أحد يحافظ فيها على "سر المريض" فيحكي لإخوته و أقاربك الآخرون عن مرضك لتصبح بينهم كالمجنون الذي يشفقون عنه تارة ، وتارة أخرى يشمتون فيه .. تصبح حديثهم الدائم ، فإذا التقيتهم سألوك عن مرضك وهل شفيت ، فتصاب أنت بالذهول والصدمة لأنك لم تخبر أحدا عن مرضك وعلاجك .. وهنا تفقد الثقة في كل من حولك .. وترى نفسك و كأنك من تطلب الشفقة منهم والتي لا تريدها منهم أصلا ، فلطالما كنت قويا صامدا في وجوههم لا تتخلى عن قوتك التي أعطاها الله لك لتقاوم بها في هذه الدنيا ...

(لقد مررت بهذه التجربة ، فلا أحكيها لكم هكذا لأمررها كلمات فقط)
حين لا يمكنك التجاوز ، وتجد نفسك في دوامة لا تدري كيف وضعت داخلها ، تخفي كل ما تمر به من مشاعر خوف ووساوس مرض لا تعلم عنه شيئا ، ولا يملك الأطباء له أدوية سوى قولهم "أنت طبيب نفسك" وتجد نفسك محملا بأدوية تخفيها عن الناس خيفة أن يقال عنك ما لا يرضى به قلبك فيؤلم ، و ينظرون إليك نظرة "المريض العقلي" وحتى الصيدلي يخبرك أن تخفيها جيدا 😂 وكأنك تشرب "مخدرات" .. "هل حقا أي منا يريد أن يشرب مثل هذه الأدوية ؟ " لم مثل هذه الكلمات دائما ، لماذا مثل هذه النظرات إليك .. ؟

سيمرر إليك أقرب من هم لك أياديهم ليمسكوا بك حين تشتد دموعك فتجري على خديك رغما عنك ، ليحاول كل منهم أن يقربك إليه ، و يا خيبتاه فهم لا يدركون أنهم بهذا يبعدونك عنهم و يجعلونك تكتشف حقيقتهم التي لطالما حاولت الصبر عنها ، إلى حين انتهى كل شيء بين لحظة كما حدث مع سيدنا
" نوح" عليه السلام حينما تركه الله يحاول أن يشد ابنه إليه و كان صابرا صبر الحزن وليس صبر الفهم لأنه حينها فرق بينهما الموج هنالك فهم نوح عليه السلام أنه الله حين قال له {إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ..} مهما حاولت فلن تستطيع تغيير شيئا بداخل إنسان ألا و هو القلب الذي إن كان رافضا للتغيير فلن تستطيع فعل حتى القليل و إن حاولت و كنت من "الصابرين" لن تستطيع ..

لكن الله يتركك ليوم سيأتي يوما ما ، إلى حين تصل لقوة العبارة " وصاحبهم في الدنيا معروفا " ، كلمات السمآء دواء لنا و طريق مستقيم لن تقع فيه في الخطأ مرة أخرى ، فقوله تعالى :" واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا " .. ثم ماذا بعد هذا كله .. ؟
عن إبراهيم عليه السلام حين قال لأبيه :"سلام عليكم سأعتزلكم .. ." وانتهى كل شيء هنا بنقطة ما بقي غير الدعآء ، عودة لنفسك التي تخليت عنها و أكثرت عليها اللوم و أرهقتها بما لا طاقة لها به . .


أعطيتهم كل ما لديك ، نظرت إليهم بصفآء قلبك بينك وبين الله يعلم ما كنت تفلعه ، يدري الله ما تمر به .. لكن حين وصلت إليك رسالة "المصيبة" كيف نظر إليك الجميع ..؟ ، نظرة "الجايح"
و
نظرة أن "الجميع يتحدث عنك في كل شيء ، دون معرفة ما أنت عليه .."

هل حاول أحدهم مساعدتك .. ؟ هل تقبل المجتمع و الأقربون فكرة أنك " قد تتغير في لحظة ..؟ ، أو أنك قد تصل لدرجة الحزن الذي يجعلك شخصا آخر ليس كما عهدوه بالأمس .. ؟

للأسف تبقى أخيرا عبارة : "الجميع تخلى عنك ، و خلفك إن لم يفعلوا شيئا فإن كلامهم أشد من الفعل و أقسى . . "

لذلك ستكون هنالك في كل مرة ، أمر فيها على المنتدى رسالة عن "الصحة النفسية المنسية" ..
كيف بدأ البعض منا يعيش فترات حياته من طفولة ، وبدايات معاناته كانت أنه
"طفل" لا حول ولا قوة له والتي "لا يحسن عونك فيها حتى واحد " ..


بقلم "Tama Aliche"
(الصحافية الساخرة سابقا و حتى اليوم )

#يتبع (إن شاء الله)
 
آخر تعديل:
@الامين محمد قلتلك راح نحكي في الموضوع هذا لأنه بالنسبة ليا مهم .. ومرات بتجربة جد صعبة خرجت منها تجارب بزاااف .. مزال نحكي كيفاش بدأت وكيف تنتهي .. طبعا لن ينتهي شيء إلا إذا أردت التجاوز بعقلية الفهم وليس الصبر و فقط ..
 
@أبو عاتكة نتمنى تتابع الموضوع لأنه مهم لبزاف ناس ما قادراش تعترف و تعيش بواش عطاها الله عادي.. كأي إنسان يمرض تقدر تعيش وسط المجتمع هذا مهما شربت الأدوية هذي وتكون أفضل منهم .. ويخرج منك الأفضل مما لديهم
 
@لمعانُ الأحداق شكرا على الموضوع الذي حقا تأثرت به كثيرا لأنه لامس ما عشته ولازلت أعيشه .. وإن كنت أخفي عن نفسي الكثير لكنني الحمد لله أتقبل ما أنا عليه و أعيش وسط هذا المجتمع الذي يرفض الاعتراف بما يعيشه من مشاكل ، و يخجل بنفسه رغم انه يستطيع تطويرها نحو الأفضل و الوقوف في وجه الجميع بطل قوة رغم الضرر الذي هو فيه ..
 
@space-cowboy أعتذر لأنني لم أرد على تعقيبك في موضوع الأخت لمعان الاحداق ، لأنني فضلت الرد بهذه الطريقة التي ربما تبدو غريبة و قاسية نوعا ما .. لكنها رسالة لكل واحد منا "كن قويا" مهما وضعتكم الحياة في قائمة "المرضى"
 
آخر تعديل:
@إلياس أستاذنا الغالي لك مني رسالة أيضا ربما تستطيع زرعها وسط عقول رخيصة
 
@ريحـان شرفينا برأيك و هل يستحق الموضوع أن يستمر درجة درجة نحكيو عليه على مثل هذا الأمر.. عن طريق تجربة شخصية مني ..
 
@*amani* بنت ولايتي تعرفي الوضع تاعنا خاصة هنا في ولايتنا وكيفاش العقلية .. نتشرف بتعقيبك عن الموضوع
 
@dahman kz أتشرف بوجودك في الموضوع الذي أراه حساس بالنسبة لمن هم يمرون بهذه التجربة
 
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ "ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ..
كلمات يبكي لها القلب ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..ﻛﺄﻧﻜﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻋﻠﻲ "
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻘﺎﻝ :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻣﻮﻋﺪﻛﻢ ﻣﻌﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻣﻮﻋﺪﻛﻢ ﻣﻌﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻮﺽ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﺄﻧﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻲ ﻫﺬﺍ "
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻓﺴﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻓﺘﻬﻠﻜﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻫﻠﻜﺘﻬﻢ "
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﻩ "
ﺑمعنى : ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋلىﺍﻟﺼﻼﻩ .
ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. أﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺧﻴﺮﺍً .
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺇﻥ ﻋﺒﺪﺍ ﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻓﻠﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻗﺼﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﻧﻔﺴﻪ.
ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ .. ﻓﺎﻧﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭعلا نحييبه ..
ﻭﻭﻗﻒ ﻭﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم .. ﻭﻗﺎﻝ :
ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ ,ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﻣﻬﺎﺗﻨﺎ , ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﻭﻻﺩﻧﺎ ،
ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﺯﻭﺍﺟﻨﺎ , ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﻣﻮﺍﻟﻨﺎ , ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ..
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ إلى ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم .. ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼً " :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺩﻋﻮﺍ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ .. ﻓﻤﺎ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺇﻻ ﻛﺎﻓﺄﻧﺎﻩ ﺑﻪ .. ﺇﻻ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ .. ﻓﺘﺮﻛﺖ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .. كل ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ إلى ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺗﺴﺪ ﺇﻻ ﺑﺎﺏ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ .. ﻻ ﻳﺴﺪ ﺃﺑﺪﺍ "
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ .. ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .. ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩ ﻛﺂﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻬﻢ ..
ﻓﻘﺎﻝ : " ﺁﻭﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﺣﻔﻈﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﻧﺼﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﺛﺒﺘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻳﺪﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ..
ﻭﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ .. ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻸﻣﻪ ﻣﻦ ﻋلى ﻣﻨﺒﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ..
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﻗﺮﺃﻭﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ " .
🏵وصلى الله علي الحبيب المصطفي سيدنا محمد وعلى آله وسلم 🏵
هذا لكل قلب يحب الله و رسوله
 
أساندك اخيتي فاطمة اساندك
عندنا واحد المثل يقول
الشفايا اكثر من العزايا
ففي مجتمعنا خاصة اهل القرى عندما تصيبك مصيبة اكثر الناس
يشمتون في ثوب المواسين بل امواس و ليس مواساة
بالنظرات و التمتمات و الاشارات و الغيبات
لا يقدرها الا صاحب صبر و مصابرة بل صاحب الاصطبار
هنا يجب ان يكون عندنا نوع من رفع التحدي لأنهم ينتظرون سقوطك
حتى يظنون انهم على حق لا نترك لهم الفرصة فيجب ان ننجح و ننتصر
من اجل انفسنا و من اجل من يجبنا بصدق
و بعون الله و كرمه و فضله سننتصر اخيتي فاطمة الغالية
فيحكي لإخوته و أقاربك
هنا خيانة الامانة و هذا موضوع و قوس اخر نفتحه
و نفصل فيه تفصيلا باذن الله
 
أهلا فاطمة
عساكِ بخير
موضوع كنا بانتظاره
أولى رسائلك - الجريئة -
رسالة من شخص مرَّ على نوع [ خاص ] من الزوايا الحادة،
تلك التي لا تترك في القلب سوى الخدوش

ممن تعوّد على طعم الصمت حين لم يكن الكلام نافذًا،
فلم يعُد البوح إلا كصوت خافت في داخله، يخشى أن يعلو فيسمعه أحد

غاليتي فاطمة الشُجاعة،
أعرف جيدًا ما تعنيه نظرة الصيدلي، حين يهمس كأنك ترتكب جريمة،
وكأنّ الاعتراف بأن النفس تتعب أشدّ من أن يُقال،
أو كأنّ الألم النفسي لا يحق له أن يُرى أو يُعالج
نخجل من وصفة أدوية، لا لشيء… فقط لأن المجتمع علّق علينا لافتة "الجنون" قبل أن يسمع

نعم، يحملك الأقربون بين كلماتهم، يظنون أنهم يواسونك،
لكنهم دون أن يشعروا يشدّونك نحو هوّة أخرى،
هوّة الصدمة، والخذلان
أنت الذي كنت تظنهم "الملاذ"

في لحظة، تنقلب الأرض، وتكتشف أن أقسى ما قد تواجهه ليس المرض، بل "ردّة الفعل نحوه"

عرفتِ ألم أن تُتهم دون محاكمة، تحمل ألمًا لا يُرى، فترى في أعين الناس تهمة، لا تعاطفًا
أن تُصنّف لمجرد أنك حزنت، ولم تبتسم في وجه العاصفة،
أن تُقال عنك الكلمات بصيغة "هم يقولون"، دون أن يسأل أحد "كيف حالك"
حقًا مؤلم

مع كل هذا،
تعودين ..
تعودين إلى تلك الروح التي أنهكتها الأيام، وعاتبتها كثيرًا، دون أي حضن أو محاولة فهم
لتجدي المواساة على شكل آيات
لن تمرّ عليك مرورًا عابرًا بعد الآن
{ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ سَأَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي }

أنتِ اليوم وبكل قوة
تعلمتِ العيش مع قلبك، لا عليه
تداوين نفسك بنفسك، لا خجلًا، بل شرفًا،

لقد بقيتِ رغم كل شيء


@لمعانُ الأحداق شكرا على الموضوع الذي حقا تأثرت به كثيرا لأنه لامس ما عشته ولازلت أعيشه .. وإن كنت أخفي عن نفسي الكثير لكنني الحمد لله أتقبل ما أنا عليه و أعيش وسط هذا المجتمع الذي يرفض الاعتراف بما يعيشه من مشاكل ، و يخجل بنفسه رغم انه يستطيع تطويرها نحو الأفضل و الوقوف في وجه الجميع بطل قوة رغم الضرر الذي هو فيه ..

كلماتك لامستني كما لامسك الموضوع،
ما كتبته خرج من عمق التجربة لا من سطح الحرف


أقدّر شجاعتك الكبيرة،
ليس من السهل أن تقول "أنا أتقبل ما أنا عليه
ولا أن تعيش وسط عالم يلبس الأقنعة ويخاف من ظله،
كنت صادقة مع نفسك، وهذا في حد ذاته ضرب من العزيمة والإرادة

كما قلتِ، المجتمع يهرب من نفسه،
يتجاهل الجراح دون مداواتها
أما أنتِ، فقررتِ العيش كناجٍ لا كضحية أو هارب

علمتِنا أن القوة لا تعني غياب الألم،
بل أن نكمل الطريق رغم وجوده، أن نبتسم رغم العتمة

كل التقدير لما كتبته،
ولقلبك الذي اختار أن يُكمل الرحلة،

ولو كان وحده


 
السلام عليكم
كاين نوع من الوجع.. لي ما يتشافشو ما يتهدرش عليه، ما يندارلوش تحاليل… بصح راهو يقتل ڨوت آڨوت

الرسالة اللي قريتها، راهي ماشي غير حكاية شخص، راهي حكاية جيل كامل، تعب وهو يسكت، وهو يمثل، وهو يقول (راني بخير) وهو فالحقيقة ينهار من الداخل.

الصحة النفسية هي كلمة كبيرة، بصح فبلادنا مازالت صغيرة فالعقول، مازالو يقولولك (براكا من التكعرير و الهبال راك مليح)، ولا (صلي و وقرب من ربي)، وكأنو اللي مريض نفسيا راه بعيد عن ربي!! بالعكس… يمكن هو أقرب من اللي يحكم عليه، لأنو عايش صراع يومي، ومع ذلك، مازال يحاول.

كاتب الرسالة (انتي) ، عايشه كي بزاف من الناس: يخبو دموعهم، يخبي دواهم ويخافو حتى من نظرة الصيدلي. واللي يوجع أكثر أنو حتى أقرب الناس، اللي كانو المفروض يكونو السند، ولاو عبء… بكلامهم، بجفاهم، بنفاقهم أحيانا و يزيدوك ضر على ضر

بصح وسط هاد العتمة، كاين نور… نور الرجوع لروحك، نور الآيات اللي تتفكر بيها بلي الله راه معك، نور الإدراك بلي ماشي لازم الجميع يفهمك و مشي لازم اي واحد يعاملك بالطريقة لي راكي حابتها… يكفي واحد، يسمعك، يحتضنك بلا سؤال، بلا حكم.

الحقيقة؟ ماشي كل الناس تقدر تفهم، وماشي كل الناس لازم تبقى.
وماشي لازم ترضي الكل، لأنو في لحظة معينة، لازم ترجع لذاتك، وتقول:"باركات ، راني نستاهل نعيش آلاز و بسلام ، حتى لو كنت وحدي."

المعاناة ماهيش النهاية، راهي بدايات جديدة و
والخسارات تعلمك تختار، والصدمات تربيك على الصبر، والخذلان يعلمك تبني من جديد و تتكلي على نفسك … بصح هالمرة، تبني على حاجة تخصك و على واقع انتي مسؤولة عليه تبني على ارضك وحدك، بدون الاتكال على وعودهم و دون انتظار احد و دون تسول أي شفقة.

لازم يكون شعارك ..مشي لازم الكل يفهمك يكفي انو كاين ربي سبحانو عالم بكلش ..الحمد الله)
ربي يفرحك رسالتك جرعة أمل كبيره لناس حالتها في الدرك الأسفل من النسيان يغذيها الخذلان و الهروب المستمر من مواجهة الواقع
ان شاء الله في يوم تكون مصباح و نور لأحد عابري النت الي يبحثو على مربط الفرس لي ممكن ينتشلهم من الضياع
ربي يهينك اختي الصحافية

في انتظار سلسلة رسائلك موفقه اختاه.
 
وكأن احداث الطفولة شاهد مهاجر يظهر في أنصاف العمر وآخره فيهيج كل شيء فينا وخاصة لحظات الحقرة والاحتقار نتذكرها بمرارة طفل تخنقه العبرات وتكبله قلة الحيلة وعدم الفهم حينها لما يجري.

مستعد لأتجاوز عما حدث كله الا في الطفولة البريئة انها الاثبات على جريمتهم.

فقد كنت مجرد طفل.

متابع أكيد ...
 
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ "ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ..
كلمات يبكي لها القلب ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..ﻛﺄﻧﻜﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻋﻠﻲ "
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻘﺎﻝ :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻣﻮﻋﺪﻛﻢ ﻣﻌﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻣﻮﻋﺪﻛﻢ ﻣﻌﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻮﺽ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﺄﻧﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻲ ﻫﺬﺍ "
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻓﺴﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻓﺘﻬﻠﻜﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻫﻠﻜﺘﻬﻢ "
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﻩ "
ﺑمعنى : ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋلىﺍﻟﺼﻼﻩ .
ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. أﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺧﻴﺮﺍً .
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺇﻥ ﻋﺒﺪﺍ ﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻓﻠﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻗﺼﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﻧﻔﺴﻪ.
ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ .. ﻓﺎﻧﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭعلا نحييبه ..
ﻭﻭﻗﻒ ﻭﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم .. ﻭﻗﺎﻝ :
ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ ,ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﻣﻬﺎﺗﻨﺎ , ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﻭﻻﺩﻧﺎ ،
ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﺯﻭﺍﺟﻨﺎ , ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﺑﺄﻣﻮﺍﻟﻨﺎ , ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ..
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ إلى ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم .. ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼً " :
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺩﻋﻮﺍ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ .. ﻓﻤﺎ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺇﻻ ﻛﺎﻓﺄﻧﺎﻩ ﺑﻪ .. ﺇﻻ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ .. ﻓﺘﺮﻛﺖ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .. كل ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ إلى ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺗﺴﺪ ﺇﻻ ﺑﺎﺏ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ .. ﻻ ﻳﺴﺪ ﺃﺑﺪﺍ "
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ .. ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .. ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩ ﻛﺂﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻬﻢ ..
ﻓﻘﺎﻝ : " ﺁﻭﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﺣﻔﻈﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﻧﺼﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﺛﺒﺘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻳﺪﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ..
ﻭﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ .. ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻸﻣﻪ ﻣﻦ ﻋلى ﻣﻨﺒﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ..
" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﻗﺮﺃﻭﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ " .
🏵وصلى الله علي الحبيب المصطفي سيدنا محمد وعلى آله وسلم 🏵
هذا لكل قلب يحب الله و رسوله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
شكرا يا أستاذنا على تذكيرنا بهذه الوصايا التي كانت فيها رسائل عديدة أن الدنيا لن تجد فيها ما يريح قلبك ، لذلك كان لوصايا الرسول عبر جميلة أن نكون أقوى في هذا العالم الذي سيفنى يوما ما إن شاء الله.. وأن الأذية الأشد هي القول أكثر من الفعل .. والدليل أن المرأة التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا قد تكسرها كلمة واحدة ولا تكسرها الأفعال ولو تتابعت..لذا لقد فتحت لي بابا وذكرتني فيه عن معاناة المرأة من نواحي عديدة خاصة في موضوع الصحة النفسية فهي أكثر عرضة للكسر ، لأن الخطأ الذي تقترفه هو الصبر دون فهم و إدراك .. ليس عليك أن تصبر صبرا يثقل قلبك و يكسره ، عليك بالانفجار وقول ما لا يستطيع الكثيرون قوله و مواجهته ..ولهذا أنا لا ألوم الرجل على هذا كله ، لكنه أكثر من له دخل في هذه الأمراض النفسية ، فالرسائل التي أريد ايصالها تبدأ منذ أن كنا أطفالا فكان سبب هذه الأمراض النفسية هو كلمة فقط ، هو نظرة حتى ، نظرة احتقار أكثر من معاملة .. بالضرر اللفظي تكثر من الجسدي ..

للرسول صلى الله عليه وسلم وصايا كثيرة منها ما نتناوله في موضوعنا هذا ، لقد كان خائفا من أن تصل أمته لمثل هذه الأمور.. انظر أين نحن اليوم .. والله عن تجربة سأحكي ما لم يستطع أحد أن يحكيه، ، ليس فخرا بما أنا عليه بل جرأة كنت أتمنى لو استطعت امتلاكها وقت الصراعات التي واجهتها وكيف كان للوالدين أولا دور في ضعفنا و أن يجعلونك ترى ابتلاءات الله عيب يجب أن تخفيه عن الناس .. في هذه الرسائل إن شاء الله تكملة و حكايا وخبايا كثيرة يجب أن تخرج للواقع كما هي دون أن نجملها رغما عنا

شكرا على مرورك أستاذ ..
 
العودة
Top