عمار بن محمدالبوسليماني
من مواليد1908 في قرية زلاطو احدى قرى تكوت تعلم الشجاعة من والده و القوة من بيئته والرحمة من خالقه وكبر على فكرة التضحية في سبيل الوطن فسالت دماه ولم يقل ... وعريت يداه ولم يسال...وشتت فرنسا اهله ولم يستسلم ..........هو الذي كان اليد اليمنى لبن بولعيد والذي ابهر فرنسا في شخصيته حيث استطاع ان يملك قلوب الأهالى ودعوتهم لمساندة الثوار ماديا ومعنويا...وكما تقلد مناصب عديدة في بعض المناطق التي ينتقل اليها هو ومن معه من اهله .وقد شهدت فرنسا مواقف عديدة معه ،منها تلك التي صمم فيها العدو قتله بعد ان يقر لهم ببعض المعلومات لكن بمشيئة الخالق لم يتمكنوا من قبض روحه رغم وسائل التعذيب التي يشمئز منها البدن مثل الأسلاك الكهربائية،وغمسه في الماء ،ومنها ماهو من البديهيات التعذيبية عند فرنسا والمحتل عامة ،وكما له شان كبير وسط الناس حتى بعد الثورة حيث ما من مشكلة عندهم الا والحل لديه بمشيئة بارئه،وتمكن من زرع المحبة وسط أهله والوطنية كذلك .
هذا هو البطل الذي لم اذكر من بطولاته سوى ما اتاحه لي الوقت ،وعلما انه لم يدخل المدرسة يوما ولا الزوايا ولا ما شابه ذلك.
من مواليد1908 في قرية زلاطو احدى قرى تكوت تعلم الشجاعة من والده و القوة من بيئته والرحمة من خالقه وكبر على فكرة التضحية في سبيل الوطن فسالت دماه ولم يقل ... وعريت يداه ولم يسال...وشتت فرنسا اهله ولم يستسلم ..........هو الذي كان اليد اليمنى لبن بولعيد والذي ابهر فرنسا في شخصيته حيث استطاع ان يملك قلوب الأهالى ودعوتهم لمساندة الثوار ماديا ومعنويا...وكما تقلد مناصب عديدة في بعض المناطق التي ينتقل اليها هو ومن معه من اهله .وقد شهدت فرنسا مواقف عديدة معه ،منها تلك التي صمم فيها العدو قتله بعد ان يقر لهم ببعض المعلومات لكن بمشيئة الخالق لم يتمكنوا من قبض روحه رغم وسائل التعذيب التي يشمئز منها البدن مثل الأسلاك الكهربائية،وغمسه في الماء ،ومنها ماهو من البديهيات التعذيبية عند فرنسا والمحتل عامة ،وكما له شان كبير وسط الناس حتى بعد الثورة حيث ما من مشكلة عندهم الا والحل لديه بمشيئة بارئه،وتمكن من زرع المحبة وسط أهله والوطنية كذلك .
هذا هو البطل الذي لم اذكر من بطولاته سوى ما اتاحه لي الوقت ،وعلما انه لم يدخل المدرسة يوما ولا الزوايا ولا ما شابه ذلك.