شعر الدكتور مروان عكله

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

صحراء

:: عضو مثابر ::
شعر الدكتور مروان عكله
+++
في الأولِ من نيسان لعام 2000 تزوج قيس بن الملوح ـ وبعد طول اِنتظار ـ حبيبته الأُسطورية ليلى العامرية وبعد عامين على ذلك الزواج يدور بينهما الحوار التالي
+++
واِسْتَبْشِري وَدَعي الكآبَةَ ساعَةًَ
قيس : لَيْلى قَبَضْتُ معاشَ شَهْرٍ فاِفرحي
قد أثْقَلَتْني فَوْق أَثْقالِ الزَمَنْ
سأفي دُيوني واِقْتِراضاتي التي
هَمٌّ يُؤرِقُني إذا ما الليلُ جَنْ
سأطيرُ مِنْ فَرَحي فلا دَيْنٌ ولا

أتَفي دُيونَكَ ثُمَّ تَتْرُكُنا لِمَنْ ؟
لَيْلى : قَيْسُ اِنْتَظِر، هَذا كَلامٌ طائشٌ
أجُنِنتَ أَم خالَطْتَ شَيئاَ من وَسَن ؟
أنَجوعُ كَي تَمْشي وَرأسُكَ شامِخٌ

فَلَقَد سَئِمْتُكِ واِسْتَبَدَّ بِيَ الحَزَنْ
قَيْس : يكْفيكِ ياليلى كَلاماَ فارِغاَ
أَو لَيْتَ أَنِّي في غَرامِكِ لَمْ أُجَنْ
ياليت أنَّ أَباكِ ظَلَّ بِرَفْضِهِ
لَكِنني أَلْفَيْتُ ناراً لا تَكِنْ
قد كُنْتُ أَنْشُدُ في زواجِكِ جَنَّةً

كَمْ هامَ في حُبي فؤادَكَ ثُمَّ أَنْ
لَيلى : أَتَقولُ هذا يابن عامرَ ناسياَ
أبصرتهُ يَمشي بِحَيِّي مَرَّةَ
أوَلَمْ تُقَبِّلْ كَلبَ جارتنا الذي
حُبَّاَ وشوقاَ واِحتراقاَ وشَجَنْ
أَوَلَم تَفِضْ مِنْكَ الدُّموعُ كأَنْهُرٍ

للهِ أَحلامي بِذَيَّاكَ الزَمَن
قَيْس : قد كُنْتُ مَجْنوناَ وغِرَّاَ تائهاَ
مِمنْ هَوَيْتُم بَلْ ذَروها نَجْمَةًَ
يا مَعْشَرَ العُشاقِ لا تَتَزَوْجوا
وتَحولُ بينكُما الليالي والمِحَنْ
تَتَعَطشون لِتَلْثِموا أَضواءها
وَتَمَكَنَتْ مِنْهُ المَصائبُ والحَزَنْ
فالحُبُ إنْ قَطَعَ الزواجُ طَريقَهُ
إلا المماتُ لكي يوارى في كَفَنْ
أمسى كَشَيخٍ بائسٍ لا يَنْتَظِرْ
+++

أعجبني هدا الشعر فاحبيت تقولي رايكم أتمنى ان لا تبخلو بأرائكم
 
رد: شعر الدكتور مروان عكله

لم يعد في اسطورة الكلام بعض المحن من الدكريات
فقصة الخلود تمضي الى رجل الانسان
يتكلم الكلام عن سيدنا في الطريق الى الخلود
ليلى في قبلة القصيدة تهيم عن سبيل الحرف الاخير من بقيتنا
وقيس ينتحب عن تفاصيل السلام والسلام
القصة تحكي بعض الهيام عن غرامها
فهل من مقرىء للاحلام في بيتنا المتواضع
.........
 
شكرا على مرورك
 
شكرا على الشعر
 
العفو شكرا على مرورك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom