بل تلقّوا الدّعم على مدى عشرات السّنين خاصّة بعد حرب سنة 1948 ، ملايير الدّولارات عندما إسرائيل ضعيفة و تجمع شتاتها و تبدأ بناء نفسها...لكلّ ثورة ظروفها و أحوالها و لا يمكن مقارنة ثورة شعب بثورة شعب آخر إلاّ من ناحية الهمّة و الإرادة..أنت ترى أعدادا من الفلسطينيين في مظاهراتهم يحملون البنادق الرّشاشة و يطلقون الأعيرة النّاريّة في السّماء في الوقت الّذي كان أغلب المجاهدين في ثورة التّحرير الجزائريّة لا يحملون بندقية عادية..كثير منهم كانت أسلحتهم السّكاكين و العصيّ، و شيئا فشيئا عمّت الثّورة الشّعب كلّه و تنامت إرادة التّحرير و البقيّة تعرفها...فإذا أراد الشّعب الحياة فلابد أن يستجيب القدر...!!!