تحمل المرأة الرّجل في بطنها ثمّ تلده و ترعاه حتّى يكبر و يبلغ أشدّه، تربّيه أو بالأحرى تعوّده و تبرمجه منذ البداية على احتقار أخته و اعتبارها أدنى منه و أنّه أفضل منها و إنّها إنّما خلقت لخدمته في انتظار أن تخرج إلى القبر أو إلى رجل آخر ..ثمّ تأتي لتحتجّ عليه و تلومه لأنّه اضطهدها أو سلبها حقّها...الغريب أنّ الرجل يقضي شطري حياته بين امرأتين، الأولى أمّه كما أسلفنا و الثّانية زوجته..هذه الأخيرة تعيد خبزه و عجنه على هواها أو بالأحرى تعيد برمجته بالطّريقة الّتي تناسبها؟؟