السلام عليكم
اليوم كنت أحاول جمع معلومات عن سمير القنطار فوقع بين يدي مايلي
التعذيب الذي تعرض له سمير القنطار يصفه بانه اشبه بقصص الخيال التي لا يمكن ان يصدقها الناس او يتصورها العقل البشري،وفي رسالة من داخل سجنه شرح سمير قصة تعذيبه قائلا:«لقد صلبت عاريا على حائط وبدأ جنود الاحتلال يطبقون فن القتال على جسدي، بقيت تحت الشمس اياما وليالي واقفا ويداي للاعلى مقيدة بالحائط ورأسي مكسو بكيس من القماش الاسود، الذي تنبعث منه رائحة نتنة،بعد حفلة التعذيب هذه كبلوا جسدي بالجنازير والصقوا باذني مكبرات للصوت، ومنها تدوي صافرة في الرأس حتى فقدت الشعور والاحساس بالوجود،
اقسى ما عانيته عندما وقعت جريحا، وبدأت عمليات استئصال بعض الرصاصات من جسدي حيث كنت شاهدا على مشهد استئصال تلك الرصاصات لانهم لم يعطوني مادة مسكنة للالم،وعندما حاولت الصراخ من الالم اغلقوا فمي،وكلما كنت احضر للعيادة في السجن للتغيير على الجرح كان الطبيب يدخل اصبعه في الجرح بحجة ان عليه ان يتأكد من عيار الطلقات التي اخترقت جسدي، واثناء التحقيق، كنت اجلس امام المحقق مكبل اليدين،ويطفىء المحقق سجائره في يدي، بقيت في زنزانه طولها نصف متر وعرضها نصف متر وسط الظلمة لا اعلم متى يبدأ النهار ومتى ينتهي الليل«.
ويوم تحريره سمعت في تصريح له أنه غير نادم على ما فعل وسيواصل طريق المقاومة ضد الصهاينة
استغربت كثيرا لأي قوة وشجاعة يملكها هذا الرجل
30 سنة في السجن + تعذيب لا يوصف
ورغم هذا لم يندم ولن يندم
30 سنة في السجن + تعذيب لا يوصف
ورغم هذا لم يندم ولن يندم
بل الأغرب من هذا أنه رغم الحكم عليه بخمس مؤبدات + 47 سنة
فإنه لم يفقد يوما الأمل فالحياة وأصر على إكمال دراسته من داخل السجن الاسرائيلي
فإنه لم يفقد يوما الأمل فالحياة وأصر على إكمال دراسته من داخل السجن الاسرائيلي
وقد سجن سمير القنطار في عملية قادها عام 1997
قدمتها المقاومة على أنها بطولة ونضال وقدمها الصهاينة على أنها إجرام ( والمحزن أن العديد من العرب صدقوا بني صهيون!!!!)
اقتحم القنطار منزل عائلة هاران واختطفوا طفلة وأبيها بينما اختبأت الأم، سمادار هاران، مع طفلتها الأخرى وجارة للعائلة. أخذت المجموعة بقيادة القنطار الأب وابنته إلى شاطئ البحر حيث وجدتهم الشرطة الإسرائيلية. عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة، قتل القنطار المخطوفين قبل اعتقاله، كذلك قتل شرطيا إسرائيليا في تبادل إطلاق النار. و في بيت العائلة ماتت الطفلة الأخرى اختناقا عندما حاولت الأم إسكاتها خشية اكتشاف المخبأ
هذه هي الرواية الصهيوينة التي حولت القنطار إلى مجرم يقتل الأطفال
رغم أن الحقيقة أنه رجل عربي أراد تقديم القليل لفلسطين وذلك بنية أسر جنود إسرائيلين
ولكن الأكيد أن حقيقة القصة هي ما يرويه أحمد الأبرص في قوله
رغم أن الحقيقة أنه رجل عربي أراد تقديم القليل لفلسطين وذلك بنية أسر جنود إسرائيلين
ولكن الأكيد أن حقيقة القصة هي ما يرويه أحمد الأبرص في قوله
هدف العلمية كان خطف اسرى واخلاء سبيل رفاق وإخوة لنا داخل السجون الصهيونية، لأن العدو الصهيوني لا يفهم بالمفاوضات، لا يفهم الا بالقوة. انطلقنا من رأس العين من صور. كنا أربعة رفاق: سمير القنطار، ماجد أصلان، مهنا المؤيد وأحمد الأبرص. وكان في وداعنا عند الانطلاق الرفيق الأمين العام الراحل أبو العباس والرفيق سعيد اليوسف ومجموعة من الرفاق. وصلنا الى رأس الناقورة ونحن على متن زورق وكان هناك ثلاثة زوارق صهيونية تمسح المنطقة براداراتها، فأطفأنا محرك الزورق وبدأنا بالتجذيف لمسافة فقطعنا منطقة تغطية الرادار، ومن ثم توجهنا الى منتجع نهاريا. وكنا متجهين الى بيت دان هيرام وجلبناه معنا من المنزل، وأثناء عودتنا، دخلنا نادي الضباط وبدأ الاشتباك مع الصهاينة، فاستشهد الرفيق ماجد أصلان. وتابعنا سيرنا الى الشاطئ. وهناك استشهد الرفيق مهنا المؤيد وأصيب الرفيق سمير القنطار واصبت أنا بعدة طلقات، وبقي الاشتباك حتى السابعة والربع صباحاً، باعتراف العدو الصهيوني. وكانت مدة الاشتباك أكثر من سبع ساعات. وتم اعتقالنا ونحن غائبون عن الوعي، ونقلنا الى مستشفى نهاريا، ومنه الى منطقة الصرفند
كما أكد القنطار ان الوالد قد قتل برصاص الجيش الاسرائيلي و عن عدم رؤيته لما حدث للطفله
سمير القنطار رجل يستحق الاحترام
ولا يخفى عليكم أنه قام بعمليته ودخل سجون بني صهيون وهو طفل لم يتجاوز 16 سنة :clap:
قهرهم طفلا في 16
وافتك من أيديهم كهلا ابن 46
قهرهم طفلا في 16
وافتك من أيديهم كهلا ابن 46
فهنيئا عودته