قصة واقعية مخيفة -من سيرتي الذاتية- بقلمي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lamou

:: عضو مُتميز ::
إنضم
5 جويلية 2008
المشاركات
969
نقاط التفاعل
5
النقاط
37
العمر
34
الأرواح الأخرى</SPAN> من سيرتي الذاتية
</SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
مرت علي أيام بائسة لم اعرف خلالها طعما للهناء مشاكلي كثرت رغم صغر سني . امتزجت هموم الدراسة مع هموم </SPAN>
المنزل فأصبح ضوء النهار كظلمة الليل القاتمة .</SPAN>
كنت أعيش في قلعة مرموقة مع والدي الكونت و والدتي الكونتيسة. لم يكم عندي لا اخوة و لا أصدقاء و هذا كان يزيد </SPAN>
من وحدتي خاصة مع نمط حياتنا الممل. كل يوم يأتي كبار المدرسين ليملوا علي محاضراتهم السخيفة فلا ننتهي من </SPAN>
الدرس حتى ياتي موعد الغذاء و ياليتني كنت مجرد متشردة حتى آكل كما اريد بدلا من اتباع كل الانظمة و القواعد التي</SPAN>
خصصها اسلافنا من العائلات النبيلة في كل الامور. و عندما ياتي المساء كنت ادخل الى غرفتي القاتمة الجدران المليئة</SPAN>
بالكتب و بعض التماثيل المخيفة فيصيبني ارق لا يجعلني انام حتى تدق ساعة الحائط الكبيرة على الثانية عشر ليلا فيرعبني</SPAN>
صوتها الذي يصم الآذان و أدخل في فراشي ثم أغفو.</SPAN>
في أحد الايام و بينما أنا جالسة في حديقة القصرأستنشق نسيم الصباح </SPAN>وحدي كالعادة سمعت ضوضاء تحت الارض </SPAN>
و كنت كلما اقترب يكبر الصوت الذي و كانه من عند اطفال صغار ينادون علي فظهرت لي ورقة صفراء قديمة توضح</SPAN>
لي بعدما حملتها انها خريطة تحتوي على رموز غير واضحة . فجأة هبت ريح قوية تطايرت معها أوراق الاشجار </SPAN>
فأسرعت الى غرفتي ...</SPAN>
في ذلك اليوم زارتنا خالتي </SPAN>مع زوجها وابنتها بالتبني التي تدعى نجلاء. هي فتاة كل ما فيها وما يروى عنها مخيف </SPAN>
رغم أنها في غاية الجمال شعرها أسود ناعم كالحرير و عينيها الزرقاوتان لكن< يزعم البعض أنها تصدر منهما</SPAN>
ضوءا عندما يكون الحال مظلما>
icon.aspx
اقتربت لكي أسلم عليها وما كادت يدي تصافحها حتى قفزت علي وبدأت تقبلني وهي</SPAN>
في غاية السرور. وأخبرتني بمدى اشتياقها إلي . ثم ذهبت معي الى غرفتي لكي نتشاركها في تلك المدة التي سيبقون</SPAN>
فيها معنا. فأعجبتها الغرفة بكل ما فيها وأخذت تقيس ملابسي الحريرية وفساتين الحفلات وتريني ملابسها حتى اذا </SPAN>
أعجبتني أقرضتني إياها. وفجأة لفت إنتباهها صندوق مجوهراتي فرفعته لترى ما فيه فإذا بها تجد تحته تلك الخريطة.</SPAN>
في الأول احتارت جدا لكن بعد بضعة ثوان أخذت تضحك ضحكات جنونية. فجلست وقالت انها دعوة إلى عالم آخر. </SPAN>
فلم اجرؤ أن أسالها عن شيء.</SPAN>
في تلك الليلة لم يفزعني لا صوت دقات الساعة ولا التماثيل. كانت هي أكثر إخافة من كل شيء أمضيت الليلة وأنا أفكر</SPAN>
فيها حتى بدأت أسمع أصواتا ورأيت النافذة تفتح ثم تنغلق وكانت نجلاء جالسة على الارض تقوم بتصرفات وكانها تلعب</SPAN>
رياضة اليوغا وتردد شعوذات فظهر شبح رهيب المظهر عندما رأيته أخذت أصرخ وأصرخ لكن صوتي لم يكن يسمع </SPAN>
فأخذت تهدئ من روعي ثم اختفى. </SPAN>
في صباح اليوم التالي خرج كل اهلنا ليقوموا بنزهات في الغابات أما أنا و نجلاء فجلسنا في الحديقة و بدأت تحكي لي عن </SPAN>
نفسها فقالت انها ليست بشرية بل هي من الجن. و بسبب مخالفتها لقوانينهم طردوها من ذلك العالم فجعلوها على شكل</SPAN>
انسان مثلما جعلوا البعض على شكل قطط سوداء ذات عيون زرقاء. و الاثم الذي ارتكبته هو انها تزوجت من * جيهرس*</SPAN></SPAN>
الذي كرس نفسه لحماية البشر من خطر الجن كسكنهم اياهم. و مطالبتهم بدم الاطفال لاخراج الكنوز. لم اصدق ما كنت </SPAN>
أسمع. أحسست و كانها تروي لي قصصا من القصص القديمة التي كانت ترويها لنا الجدات. لكنها بدت جد صادقة. بعد</SPAN>
برهة أخرجت الخريطة من جيبها و أشارت بيدها إلى بوابة مرسومة فقالت انها بوابة العالم الآخر. و انا التي اختاروني </SPAN>
حتى أنقذ البشر. وأعيد الجن المتحولين إلى طبيعتهم...</SPAN>​
</SPAN>
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top