أنا ..
إحساس عابر .. جئت من أرض الإحساس والمشاعر..
لست ملاكاً .. ولا أخلو من العيوب ..
لكني أحب الخير لكل الناس ..
أحب أن أشاركهم أفراحهم وأحزانهم ..
وأحب أن يفهمني كل من حولي و يفهم إحساسي ومشاعري ..
لا أحب من يتجاهلني ..
..
أعيش في عالمٍ من الحيرة ..
لم أجد من يفهمني لأشكو له همومي وأحزاني ..
فأحرقتني الأيام ..
وحجبت عني شعاع الشمس ..
فرحلت عن كتاباتي ..
و دفنت أوراقي و أقلامي ..
وبقيت وحيدة أتخبط في قسوة أيامي ..
حتى رمتني الأمواج على شاطئ الأمل ..
حينها .. توقفت عند تلك الصفحات ..
لأقرأ عن تلك الأحاسيس والمشاعر
وكل ما خطته أنامل العاشقين..
فتملكني شعورٌ جميل ..
إحساسٌ بأني سأعود من جديد ..
لحياتي .. لأملي ..
لتحتضنني أوراقي .. ويواسيني قلمي ..
أبكي على أوراقي .. فينزف قلمي مشاعري..
ويحكي عن ألمي .. ويبوح عما بداخلي ..
أحببت أن أعود لأكتب كل ما يجول بخاطري ..
أكتب عما أشعر به ..
فأنا .. وإن كنت ..
مجموعة إنسان ..
في عالمي .. حزن وفرح ..
نهار و ليل ..
شمس و قمر ..
لكنني أعطي كل شيءٍ حقه ..
أصف شعوري بكلماتٍ واقعية .. معبرة .. و واضحة ..
قد لا يفهمني من حولي ..
ولكن ..
يكفيني أنني أبووووح لقلمي ..
فيترجم إحساسي على أوراق دفتري ..
..
ويكفيني أن تقرأوا ما يخطه قلمي على سطوري ..
فأنتم تمنحونني إحساساً بالرغبة في الاستمرار..
إحساساً بأني ما زلت أعيش ..
إحساساً بأني بين أهلي وأصدقائي ..
أنا التي فرقها الاسى.... أنا التي قتلها الزمان
وآغتسلت بالدمــــوع....وفَّصَّلَت من الحزن كفناً لها
وآتخدت الدنيا قبرها....وكأن الألم زائرها دائماً
أنا التي لم تعرف الفرح يوماً.... ولم تجد للسعاده معنى
انا التي اتخذت الحزن دولتها ... والبكاءَ قبرها
وسكنت في الدموع .... وسكنت عمارة الألم
أنا التي لم تفكر يوماً بتغيير عنوانها لأنه ........
لا يتغير الا بعد انتهاء عمرها ......
--------------------------------
من نزف قلمي