قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل في تصريحات نشرتها الثلاثاء الصحف الجزائرية ان الجزائر تريد استخدام الطاقة النووية المدنية في انتاج الكهرباء عبر استغلال مناجمها من اليورانيوم.
واوضح خليل على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة في وهران (غرب) "لدينا مناجم يورانيوم، وعلى المدى البعيد نعتزم انتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية".
وتملك الجزائر مفاعلين نوويين تجريبيين احدهما بقوة 3 ميغاوات اقيم بالتعاون مع الارجنتين قرب الجزائر العاصمة والثاني قرب الجلفة (270 كلم جنوب العاصمة)
بقوة 15 ميغاوات وتم تشييده بالتعاون مع الصين.
وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام بمراقبة هذين المفاعلين.
كما تعهدت الجزائر التي وقعت معاهدة منع الانتشار النووي، نهاية 2004 بتوقيع البروتوكول الاضافي لهذه المعاهدة الذي يتيح القيام بعمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت النووية.
وكان وزير الخارجية (حينها) الجزائري عبد العزيز بلخادم اكد ان "الجزائر ستواصل الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الابحاث في مجالي الزراعة والطب وباقي مجالات البحث العلمي".
وفي طهران اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اثناء لقاء مع وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل، ان ايران على استعداد لافادة الجزائر من خبرتها في المجال النووي، كما ذكرت الصحافة الايرانية الثلاثاء.
وقالت صحيفة "ايران" الحكومية نقلا عما قاله الرئيس الايراني "اننا على استعداد لنتقاسم مع الجزائر خبرتنا في مجالات عدة ومنها التكنولوجيا النووية السلمية".
والجزائر عضو في حركة دول عدم الانحياز التي تدعم البرنامج النووي السلمي الايراني الذي ينتقده الغربيون بشدة لانهم يخشون ان تتمكن ايران من تحويله الى اغراض عسكرية.
وبدات القوى الكبرى مفاوضات شاقة للتفاهم حول مشروع قرار يصدر عن مجلس الامن ويفرض عقوبات على ايران.
وترفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم كما يطالبها مجلس الامن الدولي.
واوضح خليل على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة في وهران (غرب) "لدينا مناجم يورانيوم، وعلى المدى البعيد نعتزم انتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية".
وتملك الجزائر مفاعلين نوويين تجريبيين احدهما بقوة 3 ميغاوات اقيم بالتعاون مع الارجنتين قرب الجزائر العاصمة والثاني قرب الجلفة (270 كلم جنوب العاصمة)
بقوة 15 ميغاوات وتم تشييده بالتعاون مع الصين.
وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام بمراقبة هذين المفاعلين.
كما تعهدت الجزائر التي وقعت معاهدة منع الانتشار النووي، نهاية 2004 بتوقيع البروتوكول الاضافي لهذه المعاهدة الذي يتيح القيام بعمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت النووية.
وكان وزير الخارجية (حينها) الجزائري عبد العزيز بلخادم اكد ان "الجزائر ستواصل الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الابحاث في مجالي الزراعة والطب وباقي مجالات البحث العلمي".
وفي طهران اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اثناء لقاء مع وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل، ان ايران على استعداد لافادة الجزائر من خبرتها في المجال النووي، كما ذكرت الصحافة الايرانية الثلاثاء.
وقالت صحيفة "ايران" الحكومية نقلا عما قاله الرئيس الايراني "اننا على استعداد لنتقاسم مع الجزائر خبرتنا في مجالات عدة ومنها التكنولوجيا النووية السلمية".
والجزائر عضو في حركة دول عدم الانحياز التي تدعم البرنامج النووي السلمي الايراني الذي ينتقده الغربيون بشدة لانهم يخشون ان تتمكن ايران من تحويله الى اغراض عسكرية.
وبدات القوى الكبرى مفاوضات شاقة للتفاهم حول مشروع قرار يصدر عن مجلس الامن ويفرض عقوبات على ايران.
وترفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم كما يطالبها مجلس الامن الدولي.