منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

دامت معاليك فينا يا بن فاطمة *** ودام منكم لأفق البيت نبراس
قل للخديو إذا وافيت سدته *** تمشي إليه ويمشي خلفك الناس

حج الأمير له الدنيا قد ابتهجت *** والعود والعيد أفراح و أعراس
فلتحي ملتنا! فلتحي أمتنا! *** فليحي سلطاننا! فليحي عباس!
أحمد شوقي
س
 
سيّدي أنت إن عبدك أمسى ... خافقاً قلبه خفوق الجناح
فاغتنم غفل الرّقيب وزُرْه ... في رداء من الدُّجى ووشاح
الحــــــــــــــــــــــاء
 
حملينـي فـي الحـب مـا شـئـت****إلا حـادث الـصـد أو بــلاء الـفـراق
 
قالت ودمع العين يخترق الحمى...ياسيدي هذا الجفاء الى متى

او كلما ابصرت همسك زارني ...شوق الحديث فهل ستنطق كلما

واخترت صمتي سيدي ولربما ...انطقت صمتي في حضورك ربما

وجعلت حرفي لايبوح كانه ...قد شاء مثلك ان يزيد تكتما

يامن جعلت القلب سجنك دلني ...كيف السبيل وقد تحصن واحتمى

وانا برغم شجاعتي ابصرتني ...مع حرفك الأخاذ زدت تلعثما

ياليتني لم اسمع الحرف ولم ...ابصر لمثلك في سمائي انجما

اي الحروف كتبت حتى يأتني ...من يسلب القلب المنعم انعما

ياسيدي قلي بربك مالذي ...في عالمي واليك انت قد انتمى

اولم تراني قلب طفلتك الذي ... في حضن سطرك مجهدا وقد ارتمى

وهو الذي عن كل عيب قد نأى... وهو الذي عن كل ناقصة سما

يا مجرم الصمت العميق وما ارى ... إلاك في تلك الجريمة مجرما

من انت يا هذا ومن هذا الذي ...امسى لقلبي يا حروفي ملهما

لا لا تسلني بل سل الشوق الذي ...من دون ان يبصرك حتما قد نما

واجب سؤالي سيدي يامن له ...كل المحبة سيدي والى متى​
 
تتبع الهـوى روحـي فـي مسالكـه **** حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسـد
 
يقول ابو تمام في وصف الربيع:

دنيا معاش للورى حتى إذا *** حل الربيع فإنما هي منظر
أضحت تصوغ بطونها لظهورها *** نورا تكاد له القلوب تنور.
حرف : الراء
 
رعى الله دهراً سالمتني صروفه ... وظلت لياليه بسلمى تساعد
وقد غفل الواشون عني ولم أزل ... ويقظان طرف البين عني راقد
وأيامنا بالقرب بيض أزاهر ... وأوقاتنا بالوصل خضر أمالد
وأرواحنا ممزوجة وقلوبنا ... ونحن كأنا في الحقيقة واحد
 
يقول الشاعر إيليا أبو ماضي:

ديار السلام و أرض الهنا *** يشق على العرب أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلى *** و ما كان رزء العلى هينا

حرف : الألف
أ
 
اما الفقير اذا تكلم صادقا قالوا كذبت وأبطلوا ما قالا***ان الدراهم في المواطن كلها تكسو الرجال مهابة وجمالا


 
يقول المتنبي يمدح سيف الدولة الحمداني:

أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل *** دعا فلبــاه قبل الركب و الإبل.
ظللت بين أصيحابي أكــــــفـكـــــفه *** و ظل يسفح بين العذر و العذل.


حرف: اللام
ل
 
لاتعجب بدنيا انت تاركها****كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
حرف : الالف
أ
 
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا

الأحـزابُ

والفَقْـرُ

وحالاتُ الطّـلاقِ .

عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ

في كُلِّ زُقــاقِ !

كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !

كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ

ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ

وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..

من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !

جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً

والبَـرْدُ بـاقِ

ثُمّ لا يبقـى لها

إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ !

**

لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ

رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ

بآلافِ الرّفـاقِ !

ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً

ثُـمّ إنّـي

- مِثلَ كلِّ النّاسِ –

أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !
 
يا جامع المال في الدنيا لوارثه *** هل انت بالمال بعد الموت تنفع
 
عييت بالدنيا وأسرارها *** وما احتيالي في صموت الرمال!
أنشد في رائع أنوارها *** رشداً فما أغنم إلا الضلال !
أغمضت عيني دونها خائفا *** مبتغياً لي رحمة في الظلام
فصاح بي صائحها هاتفاً *** كأنما يوقظني من منام
أنت امرؤ ترزح تحت الضنى *** لم يبق منك الدهر إلا عناد
وكل ما تبصره من سنا *** يهزأ بالجذوة خلف الرماد

شعر : إبراهيم ناجى

د
 
بيني وبين قاتلي حكاية طريفة ،

فقبل أن يطعنني حلفني بالكعبة الشريفة ،

أن أطعن السيف أنا بجثتي، فهو عجوز طاعن وكفه ضعيفة ،

حلفني أن أحبس الدماء عن ثيابه النظيفة ،

فهو عجوز مؤمن سوف يصلي بعدما يفرغ من تأدية الوظيفة ،

شكوته لحضرة الخليفة ،

فرد شكواي لأن حجتي سخيفة​
 
تذكرت سلمى و الركاب كأنها ******** قطا وارد بين اللفاظ و لعلعا
 
القاعة ُالمعتادةْ

غارقةٌ في الصمتِ ،

والبهائمُ المنقادَةْ

تجلسُ في دائِرةٍ ،

وصاحبُ السيادْة

يَدورُ يحملُ العَصا لمن عَصىَ

ويُهدرُ الوقتَ بلا إفادةْ .

فى القاعِة المعتادَةْ

بهائمٌ تغفو بلا إرادةْ

وهائمٌ يمشى بلا إرادةْ

وطبلةٌ تَدقُّ كلَّ ساعةٍ بمنتهى البلادةْ

تُعلِنُ عن تأييدها

.. لمجلسِ القيادةْ !
 
ترمي أمام الناظرين بمقلة ******** شوســـــــــاء يرفعها اشم منيف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top