منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

جَهِلْتَ فَعَادَيْتَ العُلُومَ وَأَهْلَهَا....كذاكَ يعادي العلمَ منْ هوَ جاهلهْ
وَمَنْ كَانَ يَهْوَى أَنْ يُرَى مُتَصَدِّرَّاً.....ويكرهُ لا أدري أصيبتْ مقاتلهْ
 
هـلَّ فـي لـيلتي خـيال الـندامى
والـنـواسـي عــانـق الـخـيـاما
وتساقوا من خاطري الأحلاما
وأحــبـوا واســكـروا الأيــامـا
رب مــن أيــن لـلزمان صـباه
إن صـحـونـا وفـجـره ومـسـاه
لـن يرى الحب بعدنا من حداه
نـحن ليل الهوى ونحن ضحاه
مـلء قلبي شوقٌ وملء كياني
هــذه لـيـلتي فـقـف يـا زمـاني
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر

فــتــعـال أحــبــك الآن أكــثــر

ر

 
ريم على القاع بين البان والعلم = أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
 
ما كل ما يتمنى المرء يدركه

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
 
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا


 
ان الشجاعة في القلوب كثيـرة = ووجدت شجعان العقول قليلا




 
اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه .. . فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
 
هيَ السِّحْـرُ إلا أنّ للسّحْرِ رُقْيةً = وإنِّيَ لا أَلقَـى لهَا الدّهْـرَ رَاقيَا
أَعُـدُّ اللَّيَالِي لَيْلَـةً بَعْدَ لَيْلَــةٍ = وقَدْ عِشْتُ دَهْـراً لاَ أَعُدُّ اللَّيَالِيا
وأخْرجُ مِنْ بَيْنَ البُيُـوتِ لَعَلّني = أُحَدِّثُ عَنْـكِ النَّفْسَ باللّيل خَالِيَا
أُحِبُّ من الأسْمَاء مَاوافقَ اسْمَهَا = أو أشْبَهَهُ أَوْ كَانَ مِنْـهُ مُدَانِيَـا
 
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
 
أكثر من مرة حاولت ة أن أبتدء معك من جديد ، بعد كل خيبة أمل . بعد كل محنة وكل نزوة .. وكنت تنظرإلي نظرة عميقة أخافتني لن أنساها ما حييت
 
تعاليت رب الناس عن قول من دعا = سـواك إلـها أنت أعلى وأمجد
لـك الـخلق والـنعماء والأمر كله = فـإيـاك نـستهدي وإيـاك نـعبد

 
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء
 
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي = وأسمعت كلماتي من به صمم
 
ماحك جلدك مثل ظفرك ...فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ...فاقصد لمعترفٍ بقـدرك
 
كعصـفـورة فــي كــف طـفــل يـزمـهاـ = تذوق حياض الموت والطفل يلعبُ
فـلا الطفـل ذو عقـل يـرق لمـا بهـا = ولا الطيـر ذو ريـش يطيـر فيـذهـب
ولـي ألـف وجـهٍ قــد عـرفـت مكـانـهُ = ولكـن بــلا قـلـبٍ إلــى أيــن يـذهـب؟




 

بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم ....سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارماً....قطعـت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه....ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم....وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً....ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا....ستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قـد رأينـا ظالمـاً متمـرداً....يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـهأ....ناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزى بالأمر الذي كان فاعلاً....وصب عليه الله سـوط عذابـه
 
هذا الوطن لمن …؟
أ للذين سحبوا من تحته سجادة الزمن ؟
أم للذين دفعوا أرواحهم لمجده ثمن ؟
لمن …؟
لمن هذا الوطن ؟؟
أ للذين يهدمون عزه .. ويهدرون ماءه..
ويحرقون قمحه ..
وكلهم على ثراه مؤتمن …؟
أم للذين يصرفون أمسياتهم في البحث في شؤونه
والهم والشجن …؟
قولوا لنا لمن …؟؟
أ للذين يحلبون ضرعه ويبصقون في بقية اللبن ؟
أم للذين يضرعون باسمه في السر والعلن ؟
من مخبري لمن …؟؟؟
لمن هو الوطن ؟؟؟
أ للذين يأكلون خيره ويخدمون غيره وينسجون …
باسمه لأهله الكفن ..؟
أم للذين يزرعون في ترابه الأرواح والبدن ؟
من مخبري لمن …؟
شوامخ القصور والمراكب السوداء والحراسة المشددة
أ هي لمسؤول له السلطان والقيادة …؟
لأنه الخبير في الموارد المبددة
أم للذين يرفعون صرح العز والرفاه والسعادة؟
من مخبري لمن …؟
مكاتب المخمل والسجاد والسرادق
أ هي لمن تعاملوا مع الوطن … في حلكة المحن
كما تعامل البغي والفنادق
في زمن الوباء والحرائق …؟؟
أم للذين يرفعون حول أرضه سوراً من السواعد الغضاب
والبنادق …؟
من مخبري إلى متى …؟
يموت في سبيل الشاه …الشعب كالبيادق
لمن …؟
لمن هو الوطن …؟؟؟
أ للذين يزرعون في ربوعه البغضاء والفتن؟
أ للذين زوروا الأشياء والتاريخ والزمن ؟
أم أنه لمن …؟
فأخبروني …
قبل أن أجن …
لمن …؟؟
لمن …؟؟
لمن …؟؟
 
نعيب زماننا والعيـب فينـا...وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ...ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ...ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
 
أَجْـهِــزْ عـلـيـه بطَـلْـقـةٍ مــــن نــــارِ = لا تَـخْـشَ مـــن نَـقْــدٍ ولا استـنـكـارِ
أَجْـهِـزْ علـيـهِ كـمــا تـشــاءُ فـإنَّـمـا = هــــو واحــــدٌ مــــن أُمَّــــةِ الـمـلـيـارِ
هــو واحــدٌ مــن أُمَّـــةٍ قـــد فـرَّطــتْ = فـــــي ديـنــهــا فـتـجـلَّـلــتْ بــالــعــارِ
مَــزِّقْ بِـرَشَّـاشِ احتـلالِـكَ جسـمَـهُ = وانْــظُــرْ إلــيــهِ بـمُـقْـلَـةِ اسـتـحـقــارِ
فَــجِّــرْ بـطـلـقَـتِـكَ الـدَّنـيـئــةِ رأسَـــــهُ = واصْعَدْ إلـى المحـرابِ (بالبُسْطَـارِ)
فَــجِّــرْ ولا تَــخْــشَ الـعـقــابَ فــإنَّــهُ = مــن أُمَّـــةٍ نَـسِـيَـتْ مـعـانـي الـثَّــارِ
هـو ليـسَ أوَّلَ مَـنْ ظَـفِـرْتَ بقتـلِـهِ = مـــــن أُمَّـــــةٍ مـنــزوعــةِ الأظــفـــارِ
لانَــتْ أصابِعُـهـا فـمـا شَــدَّتْ بـهــا = حَـــبْـــلاً ولا رَبَـــطَــــتْ خـــيــــوطَ إِزارِ
هـــو مـسـلــمٌ دَمُــــهُ حــــرامٌ، إنَّــمــا = حــلَّــلْــتَـــهُ بــطــبـــائـــعِ الأَشــــــــــرارِ
 

رام نفعاً فضر من غير قصدً...ومن البر ما يكـون عقوقـاً
 
العودة
Top