منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لم تزل مقلتي تفيض بدمع
يُشْبِهُ الغَيْثَ بَعْدَ أنْ فَقَدَتْها
مقلة دمعها حثيث وأخرى
كلما جف دمعها أسعد تها
ما جرت هذه على الخد حتى
لحقت تلك بالتي سبقتها
دَمْعَة ٌ بعد دمْعَة ٍ فإذا ما
لحقت تلك هذه أحد رتها

هـ
 
هذا كِتاب فَتى ً له هِمَمٌ

ساقت إليك رجاءهُ هممهْ

غلَّ الزمانُ يدي عزيمتهِ

وهَوَتْ بِهِ مِنْ حالِقٍ قَدَمُهْ

و تواكلتهُ ذوو قرابتهِ

وطَواهُ عن أَكفائِهِ عَدَمُهْ

افضى إليك بسرهِ قلمٌ

لو كان يعقلهُ بكى قلمهُ
أبو تمام
هــ
 
ارحل


هذا مسك كلامي اسمعه وارحل
اوما يمليه عليك كبرياؤك افعل
كنت اقول فيك
كلام شفتاك جميل حتى صمتك مثير
لنظرات عيونك اميل حتى غفوك لسحر عيونك ينير
احبك هكذا بعبوسك وحتى بمزاحك الثقيل
اعشق غضبك وعفوك بعد الامد الطويل
تعالى اقترب ساعلن فيك سري
احب شرب القهوة وفنجانك يلمس فنجاني
تعلمت دندنة الغنوة واذناك تسمعاني
لطيف انت لكن للقوة هوان
لا تستضعفني البتة فلزلت ينحني لي الميزان
لازال حسني يرن رنة الخلخال
ولا زالت اخلاقي تاجي يا خال
لا تعاتب قلبي فلا جدوى من العتاب
الصفحة هي الصفحة امام عظمة الكتاب
يوم احببتك كان القدر دستوري
لي ليس لي ذاك مقدوري
واليوم اقول لك
يوم المتني كان الدمع رفيقي
وحين تركتني كان السواد شقيقي
ودعتك والنفس حزينة تبكي
واليوم استرجعتك دعني لصمودي احكي
انا هي الانثى ولست بالضعيفة
لكن ضربتي للحبيب دوما خفيفة
انا الصفاء انا الوفاء انا الحنونة
لا تدنس بياضي بحياتك المجنونة
انا تم انا ثم انت في الاخير
تعلمت منك ان التضحية لاجلك امر خطير
سامضي حاملة حبك في ذكرياتي
ساتذكر لاجلك كم عظمت تضحياتي
ساعيش وساسترد ما سرقت من سنواتي
ولن يكون اسمك حتى غلطة في كلماتي
ابداااااااااااااااااا يا بطل اهاتي
ارحلللللللللللل
 
آخر تعديل:
يَا حَارِ لاَ تَجْهَلْ عَلَى أَشْيَاخِنا

يَا حَارِ لاَ تَجْهَلْ عَلَى أَشْيَاخِنا
إنا ذوو السوراتِ وَ الأحلامِ
منا إذا بلغَ الصبيُّ فطامهُ
سَائِسُ الأُمُورِ وَحَارِبُ الأَقْوَامِ
قتلوا كليباً ثمَّ قالوا أربعوا
كذبوا وَ ربَّ الحلَّ وَ الإحرامِ
حتى نبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً
قَهْراً وَنَفْلِقَ بِالسُّيُوفِ الْهَامِ
وَ يقمنَ رباتُ الخدورِ حواسراً
يمسحنَ عرضَ ذوائبِ الأيتامِ


الزير سالم
م
 
أليلتنا بذي حسمٍ أنيري

أليلتنا بذي حسمٍ أنيري
إذا أنتِ انقضيتِ فلاَ تحوري
فإنْ يكُ بالذنائبِ طالَ ليلي
فقدْ أبكي منَ الليلِ القصيرِ
وَأَنْقَذَنِي بَيَاضُ الصُّبْحِ مِنْهَا
لقدْ أنقذتُ منْ شرًّ كبيرِ
كأنَّ كواكبَ الجوزاءِ عودٌ
مُعَطَّفَة ٌ عَلَى رَبْعٍ كَسِيرٍ
كأنَّ الفرقدينِ يدا بغيضٍ
أَلَحَّ عَلَى إَفَاضَتِهِ قَمِيرِي
أرقتُ وَ صاحبي بجنوبِ شعبٍ
لبرقٍ في تهامة َ مستطيرِ
فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ
فيعلمَ بالذنائبِ أيُّ زيرِ
بِيَوْمِ الشَّعْثَمَيْنِ أَقَرَّ عَيْناً
وَكَيْفَ لِقَاء مَنْ تَحْتَ الْقُبُورِ
وَ أني قدْ تركتُ بوارداتٍ
بُجَيْراً فِي دَمٍ مِثْلِ الْعَبِيرِ
هَتَكْتُ بِهِ بُيُوتَ بَنِي عُبَادٍ
وَبَعْضُ الغَشْمِ أَشْفَى لِلصُّدُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ يُوفَى مِنْ كُلَيْبٍ
إذا برزتْ مخبأة ُ الخدورِ
وَهَمَّامَ بْنَ مُرَّة َ قَدْ تَرَكْنَا
عليهِ القشعمانِ منَ النسورِ
ينوءُ بصدرهِ وَ الرمحُ فيهِ
وَيَخْلُجُهُ خَدَبٌ كَالْبَعِيرِ
قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَرْءِ عَمْروٌ
وَجَسَّاسُ بْنُ مُرَّة َ ذُو ضَرِيرِ
كَأَنَّ التَّابِعَ المِسْكِينَ فِيْهَا
أَجِيرٌ فِي حُدَابَاتِ الْوَقِيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا خَافَ المُغَارُ مِنَ الْمُغِيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا طُرِدَ اليَتِيمُ عَنِ الْجَزُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إذا ما ضيمَ جارُ المستجيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إذا ضاقتْ رحيباتُ الصدورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا خَافَ المَخُوفُ مِنَ الثُّغُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذا طَالَتْ مُقَاسَاة ُ الأُمُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ الزَّمْهَرِيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا وَثَبَ المُثَارُ عَلَى المُثِيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا عَجَزَ الغَنِيُّ عَنِ الْفَقِيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
إِذَا هَتَفَ المُثَوبُ بِالْعَشِيرِ
تسائلني أميمة ُ عنْ أبيها
وَمَا تَدْرِي أُمَيْمَة ُ عَنْ ضَمِيرِ
فلاَ وَ أبي أميمة َ ما أبوها
مَنَ النَّعَمِ المُؤَثَّلِ وَالْجَزُورِ
وَ لكنا طعنا القومَ طعناً
على الأثباجِ منهمْ وَ النحورِ
نَكُبُّ الْقَومَ لِلأذْقَانِ صَرْعَى
وَنَأْخُذُ بِالتَّرَائِبِ وَالصُّدُورِ
فَلَوْلاَ الرِّيْحُ أُسْمِعُ مَنْ بِحُجْرٍ
صليلَ البيضِ تقرعُ بالذكورِ
فِدى ً لِبَنِي شَقِيقَة َ يَوْمَ جَاءُوا
كاسدِ الغابِ لجتْ في الزئيرِ
غداة َ كأننا وَ بني أبينا
بجنبِ عنيزة رحيا مديرِ
كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ نَعْشٍ
يكبُّ على اليدينِ بمستديرِ
وَتَخْبُو الشُّعْرَيَانِ إِلَى سُهَيْلٍ
يَلُوحُ كَقُمَّة ِ الْجَبَلِ الْكَبِيرِ
وَكَانُوا قَوْمَنَا فَبَغَوْا عَلَيْنَا
فَقَدْ لاَقَاهُمُ لَفَحٌ السَّعِيرِ
تظلُّ الطيرُ عاكفة ً عليهمْ
كأنَّ الخيلَ تنضحُ بالعبيرِ

الزير سالم
ر
 
أتـاركـة تـدللهـا قطــام

وضنــا بالتحيـة والكــلام

فإن كـان الـدلال فلا تلجـي

وإن كـان الـوداع فبالسـلام

فلو كانت غـداة البيـن منـت

وقد رفعوا الخـدور على الخيـام

صفحـت بنظـرة فرأيت منهـا

تـحيت الـخدر واضعة القـرام

ترائب يستضـيء الحلـي فيهـا

كجمـر النـار بـذر بالظـلام

م
 
خويا جمال الراء و ليس الألف ربي يجازيك حنوني
 
دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ

دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ
وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ
دَعِينِي فَإِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَة ٍ
بها جلَّ همي وَ استبانَ تجلدي
فإنْ يطلعِ الصبحُ المنيرُ فإنني
سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ
وً أصبحُ بكراً غارة ً صيليمة ً
يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ

الزير سالم
د
 
سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا
أن سوفَ يأتيكَ من أنبائنا شكلُ
واسأل قشيراً و عبدَاللهِ كلُّهمُ
واسأل ربيعةَ عنّا كيفَ نفتعلُ
إنا نقاتلهم ثمَّتَ نقتلهم
عند اللقاءِ وهم جاروا وهم جهلوا
لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً
لنقتلن مثلهُ منكم فنمتثلُ
لئن منيتَ بنا عن غبّ معركةٍ
لم تلفنا من دماءِ القومِ تنتفلُ
لاتنهونَ ولن ينهى ذوي شططٍ
كالطعن يذهبُ فيه الزيتُ والفتلُ
حتى يظلَّ عميدُ القومِ مرتفقاًَ
يدفعُ بالراحِ عنه نسوةٌ عجلُ
أصابهُ هندوانيٌّ فأقصدهُ
أو ذابلٌ من رماحِ الخطِّ معتدلُ
كلاّ زعمتم بأنا لانقاتلكم
إنا لأمثالكم يا قومنا قتلُ
نحن الفوارسُ يومَ الحنو ضاحيةً
جنبي فطيمةَ لا ميلٌ ولا غزلُ
قالوا الطرادُ فقلنا تلكَ عادتنا
أو تنزلونَ فإنّا معشرٌ نزل

ل

 
لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ

لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ
شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا
قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا
كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا
كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ
مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا
حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً
وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا
وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها
وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً
مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا
وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً
وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا
وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ
ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً
يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا

الزير سالم

ع

 
عينايا إذا غدى خرقا ما كنت احبكه ***وصار منهدما ما كنت ابنيه
فالو ريان تقول الشعر ***قلت لهم الشعر يكتبني والقلب يمليه
لو انه بيدي ما كنت اكتبه***ولا أهيم على وجهي بواديه
ولا أكون بهذا الأمر مشتهرة*** كما يشهر بالإجرام جانيه
ولا يقال أتى أو راح يسال عن حالي وما صرت من عمري أعانيه
لكنت كالناس لا أشقى بمنزلة ***الكون يقهرني فيها بما فيه
وإنني قلبي لم تعد تواجهه ***عواصف الوجد من أحقاد ماضيه
ويئس ليلة نحس قد رأيت بها ***أبا الشعراء كأني ضمن ناديه
جنى علي الذي للكون أحظرني***فمن تراه بهذا القول اعنيه؟
أنا ألهمني في مولدي قدر***الله سطره فالله يمضيه
أتيت دون اختيار للحياة فلم ***يأخذ برأيي الذي فينا تجليه
فلا أنا اخترت إن أتي لعالمكم ***ولست استطيع أني لست أتيه
لا اسمي أنا اخترت كلا ***ولا لقبي وإنما قيل فيه يوم ما نسميه
أحيا وان سئمت نفسي مواصلة*** كرها ودربي أرى الأقدار تخفيه
والعمر إن طال عمري بين أظهركم ***فليس لي إنني إن شئت انهيه
بل بغتة قدرا تأتي نهايته*** كما تجيء على رسم فتبليه
أبا الشعراء رأيت الكون أغنية*** المرء يسمعها عمن تغنيه
الليل كاتبها والنور لحنها ***فالنور يضحكه والليل يبكيه
أرهقت عقلي في الفكر مجاهدة ***وكل من مر في دربي أناديه
فلست ادري علاما اليأس يكسرني***ولست ادري علاما الدهر يغنيه
وإنني ليلة أبصرت في حلمي ***طيرا حزينا وبعض الحور تسقيه
كما سقتني ليال من كابتها***فلست أعقل شيئا دون تنبيه
الفرح أبصرته في حين أبصرني ***امشي بثوب يكاد الدهر يبليه
ثوب به رقع تربوا على مائة*** والقلب فيه جراح من أعاديه
فالحب اذهب عنه عنه الحمق رونقه ***فصار كرها عظيما في نواحيه
والوجه أبصره قد غيظ منه دمي***فصار مثل بياض الثلج عاليه
فجاء يسألني عما أكابده***وجاء يسألني عما اعانيه
بقلم: ريان بوخالفة

ه
 
اختي الصغيرة ريان العين وليس الألف
جزاك الله خيرا
 
شكرا لك جزيل الشكر اختي الصغيرة على التصحيح
باركك رب العالمين
 


هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ

هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ
رَهْنِ رِيحٍ وَدِيَمَة ٍ مِهْطَالِ
يَسْتَبِينُ الْحَلِيمُ فِيهَا رُسُوماً
دَارِسَاتٍ كَصَنْعَة ِ الْعُمَّالِ
قَدْ رَآهَا وَأَهْلُهَا أَهْلُ صِدْقٍ
لاَ يُرِيدُونَ نِيَّة َ الارْتِحَالِ
يَا لَقَوْمِي لِلَوْعَة ِ الْبَلْبَالِ
وَ لقتلِ الكماة ِ وَ الأبطالِ
وَلِعَيْنٍ تَبَادَرَ الدَّمْعُ مِنْها
لِكُلَيْبٍ إذْ فَاقَهَا بِانْهِمَالِ
لِكُلَيْبٍ إِذِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ
ناسفاتُ الترابِ بالأذيالِ
إنني زائرٌ جموعاً لبكرٍ
بَيْنَهُمْ حَارِثٌ يُرِيدُ نِضَالِي
قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِنْ آلِ بَكْرٍ
ألِ شيبانَ بينَ عمًّ وَ خالِ
كَيْفَ صَبْرِي وَقَدْ قَتَلْتُمْ كُلَيْباً
وَ شقيتمْ بقتلهِ في الخوالي
فَلَعَمْرِي لأَقْتُلَنَ بِكُلَيْبٍ
كلَّ قيلٍ يسمى منَ الأقيالِ
وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِي بَكْرَ
بما قدْ جنوهُ وطءَ النعالِ
لمْ أدعْ غيرَ أكلب وَ نساءٍ
وَ إماءٍ حواطبٍ وَ عيالِ
فاشربوا ما وردتمُ الآنَ منا
وَ اصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ
زَعَم الْقَوْمُ أَنَّنَا جَارُ سُوءٍ
كَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَا فِي الْمَقَالِ
لمْ يرَ الناسُ مثلنا يومَ سرنا
نسلبُ الملكَ بالرماحِ الطوالِ
يومَ سرنا إلى قبائلَ عوفٍ
بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ
بَيْنَهُمْ مَالِكٌ وَعَمْرْوٌ وَعَوْفٌ
وَ عقيلٌ وَ صالحُ بنُ هلالِ
لمْ يقمْ سيفُ حارثٍ بقتالٍ
أسلمَ الوالداتِ في الأثقالِ
صدقَ الجارُ إننا قدْ قتلنا
بِقِبَالِ النِّعَالِ رَهْطَ الرِّجَالِ
لاَ تَمَلَّ الْقِتَالَ يا ابْنَ عُبَادٍ
صبرِ النفسَ إنني غيرُ سالِ
يَا خَلِيلِي قَرِّبَا الْيَوْمَ مِنِّي
كلَّ وردٍ وَ أدهمٍ صهالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
لِكُلَيْب الَّذِي أَشَابَ قَذَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
وَاسْأَلاَنِي وَلاَ تُطِيلاَ سُؤَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
سَوْفَ تَبْدُو لَنَا ذَوَاتُ الْحِجَالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
إنَّ قولي مطابقٌ لفعالي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لِكُلَيْبٍ فَدَاهُ عَمِّي وَخَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لأِعْتِنَاقِ الكُمَاة ِ وَالأَبْطَالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
سَوْفَ أُصْلِي نِيرَانَ آلِ بِلاَلِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
إنْ تَلاَقَتْ رِجَالُهُمْ وَرِجَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
طَالَ لَيْلِي وَأَقْصَرَتْ عُذَّالِي
قربا مربطَ المهرِ مني
يَا لَبَكْرٍ وَأَيْنَ مِنْكُمْ وِصَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لِنِضَالٍ إِذَا أَرَادُوا نِضَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لقتيلٍ سفتهُ ريحُ الشمالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
معَ رمحٍ مثقفٍ عسالِ
قربا مربطَ المهرِ مني
قرباهُ وقربا سربالي
ثُمَّ قُولاَ لِكُلِّ كَهْلٍ وَنَاشٍ
مِنْ بَنِي بَكْرَ جَرِّدُوا لِلْقِتَالِ
قدْ ملكناكمُ فكونوا عبيداً
مَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَا مِنْ مَجَالِ
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ وَشُدُّوا وَجِدُّوا
وَ اصبروا للنزالِ بعدَ النزالِ
فلقدْ أصبحتْ جمائعُ بكرٍ
مِثْلَ عَادٍ إِذْ مُزِّقَتْ فِي الرِّمَالِ
يا كليباً أجبْ لدعوة ِ داع
مُوْجَعِ الْقَلْبِ دَائِمِ الْبَلْبَالِ
فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لدى البأ
سِ وَ لاَ واهنٍ وَ لاَ مكسالِ
قَدْ ذَبَحْنَا الأَطْفَالَ مِنْ آلِ بَكْرٍ
وَ قهرنا كماتهمْ بالنضالِ
وَ كررنا عليهمِ وَ انثنينا
بسيوفٍ تقدُّ في الأوصالِ
أسلموا كلَّ ذاتِ بعلٍ وَ أخرى
ذَاتَ خِدْرٍ غَرَّاءَ مِثْلَ الْهِلاَلِ
يَا لَبَكْرٍ فَأَوْعِدُوا مَا أَرَدْتُمْ
وَ استطعتمْ فما لذا من زوالِ

الزير سالم
ل
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top