منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

مِنْ قَابِ قَوْسِينِ أَوْ أَدْنَى تَصِيحُ بِهِمْ
لَمْ يَمْتَنِعْ رَبُّكُمْ عَنْكُمْ وَلا بَعُدَا
فَتْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِينَ تَرْتُقُهُ

بِإذْنِ رَبِّكَ حَتَّى عَادَ مُنْسَرِدَا
 
أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ
والقوم عزلٌ والجيش مدّرع
 
عيد بأي حال عدت ياعيد
بما مضى ام لأمر فيه تجديد
 
دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها
ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
 
لَبَيْــتٌ تَخْفِــقُ الْأَرْواحُ فِيـهِ
أَحَــبُّ إِلَـيَّ مِـنْ قَصـْرٍ مُنِيـفِ

وَأَصــْواتُ الرِّيـاحِ بِكُـلِّ فَـجٍّ

أَحَـبُّ إِلَـيَّ مِـنْ نَقْـرِ الدُّفُوفِ
 
فالسِّر يبدو منه حين يكتُمه
كَما وشَى بفارسٍ تلثّمه
عيناه تُبدي كل ما يُخفي فمُه
 
هذي الميادينُ فيما بيننا حَكمُ
وسوفَ يدري الأعادي أيُّنا الجالي
أودَت ذَخائرُهم إلّا فَوارِغُها

فالآن يُوفَوْنَ مِثقالاً بمِثقالِ
 
لا تنخدعْ إنْ قيل تَنساها غداً
وجعُ الخُطوبِ يكونُ مِن مَنسِيها
تُشفى جِراحُ النَّفس إنْ أَظهَرتَها

والهولُ كلُّ الهولِ في مَخْفِيِّها
 
أرى كلّ إنسانٍ يرى عيبَ غيرِه
ويعمى عن العيبِ الذي هو فيهِ
 
هذا الذي تعرفُ البطحاء وطأتهُ
والبيت يعرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلهم

هذا التقي النقي الطاهر العلمُ
 
مَا لِي أَرَى النَّاسَ يَحْسِبُونَ جَاهِلاً
وَقَدْ عَايَشْتُ الدُّهُورَ وَالْمَصَائِبَ
فَتَجَارَى الزَّمانُ عَلَيَّ بِقَسْوَتِهِ

وَلَمْ يَزَلْ فِيّ فَجْرُ الأَمَانِ قَائِبَ
 
بِأَيْدِينا لهذا اللَّيْلِ صُبْحٌ
وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ
 
من قال اني في جمالك اكتفي
ياموقدا في القلب جمر تلهفي
في كل يوم استعيد صلابتي

واعيد ترتيبي وحسن تصرفي
 
بِأَيْدِينا لهذا اللَّيْلِ صُبْحٌ
وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ
نظرتُ إلى السماءِ فاستشعرتُ الحُلمْ
ونادتني الأشواقُ من بينِ الظُلُ
مْ
 
نظرتُ إلى السماءِ فاستشعرتُ الحُلمْ
ونادتني الأشواقُ من بينِ الظُلُ
مْ
مابين صبر ورجاء قد فلتت
مني ليالي وفيها قد اندثر احلامي
 
مابين صبر ورجاء قد فلتت
مني ليالي وفيها قد اندثر احلامي
يا ليت انك من عموم قبيلتي
أو ليت انك من اخص قرابتي
يا ليت امي في عيونك خالة

أو ليت امك في القرابة عمتي

ي
 
يدٌ ليدٍ وتحت القصف فاقرأ
هنالك ما تشاء من المعاني
صلاة جماعةٍ في شبر أرضٍ
وطائرةٌ تحوّم في المكانِ
 
نحاصر من أخٍ أو من عدوٍ
سنغلب وحدنا وسيندمانِ
سنغلبُ والذي جعل المنايا

بها أنفٌ من الرجلِ الجبانِ
 

نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ​

جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا​

أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى​

كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا

 

أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي

رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ

وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها

عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ

 
العودة
Top