يعني نكتب هنا على خاطر علابالي واحد مايقرى الردود بعد الألف
مقطع من روايتي
قد طال به الحال يبكي و ينتحب عله يروي ترابها . أطال الله عمرها ينضنها تحت قدميه دفنت ’ بالمساء عاد اليتيم لبيته يجر قدميه جرا و مرّ على بائع الزيت فناداه أن يشتري حتى ينير عتمت ليله و يكفي نفسه شر الضلمة .فرد عليه بأن لا نور بعد نورها و لا خير يرجا من حياتي فسأبكي عند قبرها حتى أقبر بجنبها علها تكف دمعي بعد موتي .
قد علم الشيخ بائع الزيت بأمره من قبل لكن محب الحيات يخشى قتله . ف كتب ورقة و أرسلها في جرة زيت فارغة مع عبده و أوصاه أن يدخل البيت خلستا و يضعها أمام مكان نومه . ففعل المملوك كما قيل له .
- قد وضع اليتيم رأسه على وسادته التي لم تجف بعد من الليلة الماضية
و سترسل في ضلمة مهجعه و تذكر تراسيم وجهها و أراد أن يتلمسه لكن النوم غلبه من شدة تعبه . و فيما يرى النائم قد رئى جرة قد وضعت في باب غرفته, نضر إليها فإذا بنور يملئها فقام متثاقلا إليها و رفع الغطاء فكان نور يزداد حتى أغمض عينيه فرئى أمامه خليلته فناداها بإسمها و بكا , تعانقا فقبلته و ذكر لها ماكان به بعدها و سألها عن حالها بعد موتها , قالت لها انا ميتة القلب في بعدك لكني حية أرزق فخرج في طلبي و نهض من فراشك فلا يرضيني مرضك . ثم نهضت و أشارت للجرة و قالت ستجدني هنا , ثم قفزت بها و كحال الجن قد و سعتها الجرة الصغيرة . فتح عينيه من نومه مندهشا مستهل الوجه ثم نضر للباب فتسعت عيناه و متلأ صدره و فتح فمه ’ كاد غما عليه فذهب نحوها حدرا و رفع غطاأها حذرا فوجد ورقة قد سطرت بحروف بها بداية نهاية قصتنا
علابالي واحد مايتولهلها بصح لي يتوله يهدر
شكرا لك
مقطع روائي هايل
يعطيك الصحة
مقطع روائي هايل
يعطيك الصحة