ليس في الغابات عذلٌ......... لا و لا فيها الرقيبْ فاذا الغزلانُ جُنّتْ............ اذ ترى وجه المغيبْ لا يقولُ النسرُ واهاً............ ان ذا شيءٌ عجيبْ إنما العاقل يدعى............ عندنا الأمر الغريب
و قل نسينا فخارَ الفاتحينَ و ما ننسى المجانين حتى يغمر الغمرُ قد كان في قلب ذى القرنين مجزرةٌ و في حشاشةِ قيسِ هيكلٌ وقرُ ففي انتصارات هذا غلبةٌ خفيتْ و في انكساراتِ هذا الفوزُ و الظفرُ و الحبُّ في الروح لا في الجسم نعرفهُ كالخمر للوحي لا للسكر ينعصرُ
و ما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ يُرجى فإن صارَ جسماً ملهُ البشرُ كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً حتى اذا جاءَهُ يبطي و يعتكرُ لم يسعد الناسُ الا في تشوُّقهمْ الى المنيع فان صاروا بهِ فتروا فإن لقيتَ سعيداً و هو منصرفٌ عن المنيع فقل في خُلقهِ العبرُ
تودعنا لكن سوفَ تأتي ذات يوما محملةً بالياسمينِ سوف تأتي ولكن..! عبر دروبِ الأنينِ..في عينيكِ... أسئلةٌ غامضةْ لمجنون ٍما!! كواكبُ حيرة قمراً ونجمةً وأغنية َعاشقٍ مسافرٍ لكن ربما لن يعود في عينيكِ نبض الوجود
ليس في الغاب رجاءٌ............لا و لا فيه المللْ كيف يرجو الغاب جزءا............و عَلىَ الكل حصلْ و بما السعيُ بغابٍ............أَملاً و هو...الأملْ انما...العيش...رجاءً............ إِحدى هاتيك العللْ
سأفضل ألعيش في جنآن حبك.. حتى في طريقي الي قبري.. فسأبقىآ أنآ من أحببتهِ.. سأكون علىآ ع عهدنآ.. أنتي لي.. ولكن أنآ لم أكن لكِ.. بل كنتُ فداء حبكِ الى الموت ..
و غايةُ الروح طيَّ الروح قد خفيتْ فلا المظاهرُ تبديها و لا الصوَرُ فذا يقول هي الأرواح إن بلغتْ حدَّ الكمال تلاشت و انقضى الخبرُ كأنما هي...أثمار إذا نضجتْ و مرَّتِ الريح يوماً عافها الشجرُ و ذا يقول هي الأجسام ان هجعت لم يبقَ في الروح تهويمٌ و لا سمرُ كأنما هي ظلٌّ في الغدير اذا تعكر الماءُ ولّت ومَّحى الاثرُ ضلَّ الجميع فلا الذرَّاتُ في جسدٍ تُثوى و لا هي في الارواح تختضرُ فما طوتْ شمألٌ اذيال عاقلةٍ الاّ و مرَّ بها الشرقيْ فتنتشرُ
ولكن ماذا تفعل
إذا كان الصمت طبعك
عند االحزن والغضب .. ؟؟
عندما يسيء اليك عزيز لديك
بكلمة أو تصرف فيلفك الصمت
وتتجمد ااالحرووف على شفتيك ..
وتتحجر الدموع في عينيك ..............
ماذا تفعل ؟؟
لم اجدْ في الغاب فرقاً............ بين نفس و جسدْ فالهوا...ماءٌ... تهادى......... و الندى...ماءٌ...ركدْ و الشذا زهرٌ...تمادى............و الثرى زهرٌ...جمدْ و ظلالُ...الحورِ حورٌ............ ظنَّ... ليلاً... فرقدْ
ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم
فليس الكون هو ما ترى عيناك
لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل
و الجسمُ للروح رحمٌ تستكنُّ بهِ حتى البلوغِ فتستعلى و ينغمرُ فهي الجنينُ و نا يوم الحمام سوى عهدِ المخاض فلا سقطٌ و لا عسرُ لكن في الناس اشباحاً يلازمها عقمُ القسيِّ التي ما شدَّها وترُ فهي الدخيلةُ و الأرواح ما وُلدت من القفيل و لم يحبل بها المدرُ و كم عَلَى الارض من نبتٍ بلا أَرجٍ و كم علا الافقَ غيمٌ ما به مطرُ
ليس في الغاب عقيمٌ......... لا و لا فيها الدخيلْ إنَّ في التمر نواةً......... حفظت...سر...النخيلْ و بقرص الشهد رمزٌ......... عن... فقير و حقولْ انما... العاقرُ... لفظ.........صيغ من معنى الخمولْ
و الموتُ في الأرض لابن الارض خاتمةٌ و للأثيريّ فهو البدءُ و الظفرُ فمن يعانق في احلامهِ سحراً يبقى و من نامَ كل الليل يندثرُ و من يلازمُ ترباً حالَ يقظتهِ يعانقُ التربَ حتى تخمد الزهرُ فالموتُ كالبحر , مَنْ خفّت عناصره يجتازه , و أخو الاثقال ينحدرُ