- إنضم
- 8 أوت 2008
- المشاركات
- 1,831
- نقاط التفاعل
- 8
- النقاط
- 77
- العمر
- 33
حبيبي أنت من اختار الرحيل إلى مدائن المستحيل
...أنت لا أحداً غيرك ..ألا تذكر حين و هبتك قلبي
...وحدثتك عن أسرار حبي وعشقي الدفين
...وعن ويلات الآه ..وجفاف القلب والشوق والحنين
...فكم من المرات نسجت لك حروفي
...وأنت فقط تنظر ولغيري تعشق
...اليوم أجدك تتساءل
...فلا تسأل عن حالي أخشى أن تتألم
...فاانت لم تشعر بالحزن الذي يسكنني
...ولم تمنحني قلبك الصادق الامين
...فاأذهب وأرحل عني لا أريد أن تشاهد دموعي
...ولا تلتفت إلى الوراء أثناء سيرك حتى لا يشدك الماضي ...
أنظري للمستقبل بلون الزهور وامحين من تاريخ حياتك
...وأرمين بكل ما هو قبيح في حياتك واجعلين بقعة سوداء في تاريخك
...حتى تكرهني وتنساني وتتمنى موتي حتى لا تتعذب بفراقي وبعدي
...حبيبي لقد حضرت في وقت متأخر جدا
...فلقد رحل حبك من قلبي بعدان انتظرتك كثيرا هناك
...على شرفات الوفاء وعتبات اللقاء
...ولكنك لم تأتي برغم انتظاري القاسي
...لاتعتذر الان بعد فوات الاوان
...فقد تركتني ايام طويلة وسط تلك الامواج المتلاطمة
...اقاوم اعاصير حبك الواهم وذاتك الساخرة
...فانا الان قررت العودة من حيث اتيت ساعود لجزيرتي ومملكتى
...وانا احمل بقلبى الوفاءواخلاصى لذاتي الحالمة
...ساافيق من سباتي العميق فلقد ادركت اخيرا
...بانني اخطات حين اخترتك انت بالذات
...اتعلم لماذا لاانك لم تجيد الابحار في بحر الحب
...وترك من احبك بصدق حطاما ينتظراوهام حبك بجزيرتك الحالمة
...الان سااعانق السماء الزرقاء واعانق الافق
...اما انت فااذهبي واجمع شتات الامس البعيد
...واسترجع حلمك الضائع فحين تشعر بنبضاتي عد
...لكن لن تجدني عندها...وستكون ذكرى من ذكريات العمر
...لاانني ساارحل مع إطلالة أول نجمه عائده من الشرق
...مازلت بطريقي راحل أحمل معي جسدي وبقايا قلب بل أثر قلب
...ومعالم رجل صورته ممزقة الأطراف مطموسة الملامح
...إنما هي بقايا رجل فقد اجده يوما بطريقي فااتوقف امام
...عينيه الغارقة بالدموع..فاأسال نفسي
...أهو من احببت ام مجرد صورةارتسمت على بقعة سراب
...استمر برحلتي للبعيد ويبقي هو بعدي وردة ذابلة
...فاأنا وأنت ايها الحزن لن نفترق وان خذلتني يوما فالنفترق
...فمازلت ابحث بين موجات البحر وتلاطمها عن اتجاه لقاربي
...لعله يتوقف يوما على شواطئ الأمان
...أنت لا أحداً غيرك ..ألا تذكر حين و هبتك قلبي
...وحدثتك عن أسرار حبي وعشقي الدفين
...وعن ويلات الآه ..وجفاف القلب والشوق والحنين
...فكم من المرات نسجت لك حروفي
...وأنت فقط تنظر ولغيري تعشق
...اليوم أجدك تتساءل
...فلا تسأل عن حالي أخشى أن تتألم
...فاانت لم تشعر بالحزن الذي يسكنني
...ولم تمنحني قلبك الصادق الامين
...فاأذهب وأرحل عني لا أريد أن تشاهد دموعي
...ولا تلتفت إلى الوراء أثناء سيرك حتى لا يشدك الماضي ...
أنظري للمستقبل بلون الزهور وامحين من تاريخ حياتك
...وأرمين بكل ما هو قبيح في حياتك واجعلين بقعة سوداء في تاريخك
...حتى تكرهني وتنساني وتتمنى موتي حتى لا تتعذب بفراقي وبعدي
...حبيبي لقد حضرت في وقت متأخر جدا
...فلقد رحل حبك من قلبي بعدان انتظرتك كثيرا هناك
...على شرفات الوفاء وعتبات اللقاء
...ولكنك لم تأتي برغم انتظاري القاسي
...لاتعتذر الان بعد فوات الاوان
...فقد تركتني ايام طويلة وسط تلك الامواج المتلاطمة
...اقاوم اعاصير حبك الواهم وذاتك الساخرة
...فانا الان قررت العودة من حيث اتيت ساعود لجزيرتي ومملكتى
...وانا احمل بقلبى الوفاءواخلاصى لذاتي الحالمة
...ساافيق من سباتي العميق فلقد ادركت اخيرا
...بانني اخطات حين اخترتك انت بالذات
...اتعلم لماذا لاانك لم تجيد الابحار في بحر الحب
...وترك من احبك بصدق حطاما ينتظراوهام حبك بجزيرتك الحالمة
...الان سااعانق السماء الزرقاء واعانق الافق
...اما انت فااذهبي واجمع شتات الامس البعيد
...واسترجع حلمك الضائع فحين تشعر بنبضاتي عد
...لكن لن تجدني عندها...وستكون ذكرى من ذكريات العمر
...لاانني ساارحل مع إطلالة أول نجمه عائده من الشرق
...مازلت بطريقي راحل أحمل معي جسدي وبقايا قلب بل أثر قلب
...ومعالم رجل صورته ممزقة الأطراف مطموسة الملامح
...إنما هي بقايا رجل فقد اجده يوما بطريقي فااتوقف امام
...عينيه الغارقة بالدموع..فاأسال نفسي
...أهو من احببت ام مجرد صورةارتسمت على بقعة سراب
...استمر برحلتي للبعيد ويبقي هو بعدي وردة ذابلة
...فاأنا وأنت ايها الحزن لن نفترق وان خذلتني يوما فالنفترق
...فمازلت ابحث بين موجات البحر وتلاطمها عن اتجاه لقاربي
...لعله يتوقف يوما على شواطئ الأمان