اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
حبيبي أنت من اختار الرحيل إلى مدائن المستحيل
...أنت لا أحداً غيرك ..ألا تذكر حين و هبتك قلبي
...وحدثتك عن أسرار حبي وعشقي الدفين
...وعن ويلات الآه ..وجفاف القلب والشوق والحنين
...فكم من المرات نسجت لك حروفي
...وأنت فقط تنظر ولغيري تعشق
...اليوم أجدك تتساءل
...فلا تسأل عن حالي أخشى أن تتألم
...فاانت لم تشعر بالحزن الذي يسكنني
...ولم تمنحني قلبك الصادق الامين
إنه تحسر أليم من فتاة عاشقة و لهانة تتألم كلمات سحرية تنصاع
لها الاذن ...بمرارة و ورم كبير لا تفشه الاسرار ....
رغم أن هناك خلطا نوعا ما في جمل التي كانت غير مرتبة
إلا أنها جائت لتعبر عن فراق أليم و لكن من طرف واحد ...
...فاأذهب وأرحل عني لا أريد أن تشاهد دموعي
...ولا تلتفت إلى الوراء أثناء سيرك حتى لا يشدك الماضي ...
أنظري للمستقبل بلون الزهور وامحين من تاريخ حياتك
...وأرمين بكل ما هو قبيح في حياتك واجعلين بقعة سوداء في تاريخك
...حتى تكرهني وتنساني وتتمنى موتي حتى لا تتعذب بفراقي وبعدي
...حبيبي لقد حضرت في وقت متأخر جدا
...فلقد رحل حبك من قلبي بعدان انتظرتك كثيرا هناك
...على شرفات الوفاء وعتبات اللقاء
...ولكنك لم تأتي برغم انتظاري القاسي
هنا نجد الفتاة تبكي دموعا جافة تكتبها بسواقي يجري فيها
دم بين اشواك الصبار ....إنها تدعوك أن تواصل مسيرتك
و لا ترى في الماضي شيئا حتى لا تعود الاحزان ...
بعد حضورك المتأخر فإنه لا مجال لمكان لك في قلبها ...
لأنها إنتظرتك ...و لم تأت ...و هو ذنبك و ليس
ذنبها ....
...لاتعتذر الان بعد فوات الاوان
...فقد تركتني ايام طويلة وسط تلك الامواج المتلاطمة
...اقاوم اعاصير حبك الواهم وذاتك الساخرة
...فانا الان قررت العودة من حيث اتيت ساعود لجزيرتي ومملكتى
...وانا احمل بقلبى الوفاءواخلاصى لذاتي الحالمة
...ساافيق من سباتي العميق فلقد ادركت اخيرا
...بانني اخطات حين اخترتك انت بالذات
تطلب منك عدم الاعتذار ...لأنك لم تكن أهلا للثقة التي وضعتها فيك
و لقد قررت العودة الى رشدها ما دامت أنها لم تجد ظالتها فيك
....إنه فراق مرير و هي تتحدث عنه بأفكار غير مرتبة....سيكون
ذلك أحسن ما دام أنها مشوشة التفكير و لن تجد ما تبوح به هي
إلا مجموعة من الخواطر على شاكلة الرثاء ....
...اتعلم لماذا لاانك لم تجيد الابحار في بحر الحب
...وترك من احبك بصدق حطاما ينتظراوهام حبك بجزيرتك الحالمة
...الان سااعانق السماء الزرقاء واعانق الافق
...اما انت فااذهبي واجمع شتات الامس البعيد
...واسترجع حلمك الضائع فحين تشعر بنبضاتي عد
...لكن لن تجدني عندها...وستكون ذكرى من ذكريات العمر
...لاانني ساارحل مع إطلالة أول نجمه عائده من الشرق
إنها تشكوك لقلبها .... و تقول بأنك لست الذي يبقي
الحب حبا ....و اللقاء فراقا ....و الاحلام أوهاما ...
و تدعوك لعدم العودة فإنك ستجد أطلال حبك ...لا تريد
رؤيتها ...
...مازلت بطريقي راحل أحمل معي جسدي وبقايا قلب بل أثر قلب
...ومعالم رجل صورته ممزقة الأطراف مطموسة الملامح
...إنما هي بقايا رجل فقد اجده يوما بطريقي فااتوقف امام
...عينيه الغارقة بالدموع..فاأسال نفسي
...أهو من احببت ام مجرد صورةارتسمت على بقعة سراب
...استمر برحلتي للبعيد ويبقي هو بعدي وردة ذابلة
...فاأنا وأنت ايها الحزن لن نفترق وان خذلتني يوما فالنفترق
...فمازلت ابحث بين موجات البحر وتلاطمها عن اتجاه لقاربي
...لعله يتوقف يوما على شواطئ الأمان
إنها تتكلم عن صورة شاب لا يستحق شيئ منها ....و تشبهه
و كأنه صورة معلقة ....و تستمر في الحياة لأنها لا تستحوذ
على خيارات كثيرة .... لعلها تجد يوما من ينسيها ألامها ...
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.