أول مصحف باللغة الأمازيغية في الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

fleuros

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2006
المشاركات
1,587
نقاط التفاعل
5
النقاط
37
أول مصحف باللغة الأمازيغية في الجزائر ..نهاية التنصير..

الجزائر: وزعت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية أكثر من 6000 نسخة من المصحف المترجم إلى اللغة الأمازيغية على سكان منطقة القبائل الناطقين بالأمازيغية ، بعد قرار الوزارة بالافراج عنه .

وتم توزيع 5000 نسخة والتى تولى طبعها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ووزعت مجاناً في المنطقة، أما الألف السادسة فقد طبعتها دار النشر الجزائرية "زرياب" بترخيص من وزارة الأوقاف.

أشرف على الترجمة الكاملة للمصحف الدكتور رمضان ناث منصور وعدد من مشايخ وعلماء منطقة القبائل بالجزائر من المتخصصين في العلوم الشرعية، وقد جاء المصحف في 491 صفحة واستغرق ثلاث سنوات من العمل والاستشارة والتدقيق بحسب جريدة الوطن السعودية .

جدير بالذكر أن المصحف الذي أثار ولا يزال جدلاً كبيراً في أوساط المهتمين اعتمدت ترجمته الحروف التاريخية للأمازيغية وتسمى "تفناغ"، بينما كان غالبية المتخصصين وطلاب العلم وعموم الجزائريين يطالبون باعتماد الحرف العربي في كتابة الأمازيغية.

ولأن النقاش المحتدم في الجزائر لم يحسم منذ سنوات فقد اختارت وزارة الأوقاف حروف "تفناغ" تفاديا لأي معركة جديدة بين المعربين والمفرنسين في الجزائر.
وقد لقيت المبادرة ترحاباً كبيراً من المجتمع كونها تعتبر عناية ملموسة بالقرآن الكريم وسدا لذريعة الجهل باللغة العربية في الكثير من مناطق الجزائر الناطقة باللهجات الأمازيغية.
وأصبح الآن بمقدور سكان منطقة القبائل التواصل مع الذكر الحكيم بلغتهم ولهجاتهم، ومن شأن هذه الترجمة أن تسهم في قطع الطريق أمام المد التبشيري للمنصرين الذين استغلوا غياب الدولة في منطقة القبائل فاكتسحوها بالبعثات التنصيرية حيث تعتبر منطقة تيزي أوزو من أكثر المناطق الجزائرية عرضة لحملات التبشير، رغم صرامة قوانين الجمهورية في ملاحقة النشاطات التبشيرية السرية.

ولكن اختيار حروف "تفناغ" لن يمر دون أن يحدث زوبعة في الجزائر لأن كثيرين كانوا يفضلون لو أن الحرف العربي انتصر في هذه المعركة، لكن العارفين بتفاصيل الصراع حول الهوية في الجزائر يقولون "الحمد لله أنه لم يعتمد الحرف اللاتيني في هذه الترجمة، لأنها كانت "ستقع نكسة حقيقية للغة الضاد في عقر دارها".
واللغة الأمازيغية (أو تمازيغت) هي إحدى اللغات الأفريقية الحية, ويتحدث بها الأمازيغ في شمال أفريقيا بالإضافة إلى بعض المدن الأوروبية نتيجة هجرة الأمازيغ إلى أوروبا خاصة إلى فرنسا .
ويشكل الأمازيغ الجزائريون والمغاربة شريحة مهمة من المهاجرين وأيضا في هولندا وبلجيكا وألمانيا ، حيث يشكل الأمازيغ المغاربة أحد الشرائح البارزة فيها.
كما أن الغوانش كانوا يتحدثون بالأمازيغية الكنارية قبل أن يقضي الأستعمار الأسباني على اللغة الأمازيغية فيها. والغوانش على الرغم من كونهم قد أصبحوا أسبانيي اللغة إلا أنهم ما يزالون يرون أنفسهم أمازيغيين ويسعى الكثير منهم إلى إحياء ودعم اللغة الأمازيغية في جزر الكناري.

ووفقاً للمصطلحات الميتافيزيقية فإن الأمازيغية هي لغة حامية كالمصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية.
للأمانة الموضوع منقول
 
شكرا لك على الخبر الرائع
 
الحمــــــــــــــــــد للــــــــــــــــــــــه

والله خبر مفرح ورائع


:p :) :p​
 
شكرا للخبر ولكن تساؤل هل يجوز ترجمة القفرآن المنزل من الله عربيا الى لغات و لهجات غير العربية ؟؟
 
الله يــبـارك
 
قال younes:
شكرا لك على الخبر الرائع
الشكر لك يا أخ يونس منور و الله
 
قال عاشق اللمة الجزائرية:
شكرا للخبر ولكن تساؤل هل يجوز ترجمة القفرآن المنزل من الله عربيا الى لغات و لهجات غير العربية ؟؟

نعم اخي يجوز ذلك بحسب اجتماع اغلب العلماء اذا كانت الغاية هي نشر القرأن والدين الاسلامي
وليس لطسم المعلم العربي الاصيل للمصحف الشريف
وشكرا لكل من يساهم في نشر الاسلام في ربوع ارض الاسلام
 
قال M K:
شكرا فلاور على الخبر الرائع .. وخطوة جيدة تشكر عليها الوزارة ... وندعو الله ان تحقق الهدف متها ..
آمين يارب و مبارك لكل الأمازغيين و الله عمل جيد
شكرا محمد على الرد
 
قال conan:
الحمــــــــــــــــــد للــــــــــــــــــــــه

والله خبر مفرح ورائع


:p :) :p​
و جزاه الحمد و الشكر
شكرا على مرورك الطيب
 
قال عاشق اللمة الجزائرية:
شكرا للخبر ولكن تساؤل هل يجوز ترجمة القفرآن المنزل من الله عربيا الى لغات و لهجات غير العربية ؟؟
أهلا أخي عاشق و مرحبا
نعم يجوز ترجمة المصحف الكريم الى لغات غير عربية بغرض نشر الدين و توحيده و أخي على تكرم و أجابك له كل الشكر و انا لا أزيد على كلامه شيىء
مشكور أخي
 
قال بنت ألف قبة وقبة:
مشكوووووووووووووووورة
الشكر لتواجدك حبيبتي منورة
 
قال علي - العراق:
نعم اخي يجوز ذلك بحسب اجتماع اغلب العلماء اذا كانت الغاية هي نشر القرأن والدين الاسلامي
وليس لطسم المعلم العربي الاصيل للمصحف الشريف
وشكرا لكل من يساهم في نشر الاسلام في ربوع ارض الاسلام
بارك الله فيك أخي على على كلامك أنا معك و ما أزيد كلمة عليه
و شكرا على تواصلك و تواضعك
 
شكرااا لك على الخبر الرائع ...
 
قال انا معك:
شكرااا لك على الخبر الرائع ...
العفو حبيبتي منورة
 
شكرا لك اخي علي واختي فلورو على توضيحاتكما وانا قد قمت ببحث وقد وجدت دليل من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه يثبت صحة اقوالكما



هل يجوز ترجمة القرآن الكريم بمعانيه إلى لغة أجنبية، المقصود ترجمة حرفية للقرآن الكريم؟

الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعاً من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أي لغة أخرى بشرط أن يكون المترجم أميناً عالماً... بل إن ذلك مطلوب شرعاً لأن القرآن العظيم نزل للناس كلهم، وترجمة معانيه إلى لغاتهم مما يسهل وصوله إليهم واطلاعهم عليه.

وأما ترجمته الحرفية فلا تصح لأن الترجمة الحرفية معناها ذكر المرادف أو المقابل للفظ من اللغة الأخرى، وهذا ما لا يمكن في اللغة العربية مع غيرها لسعتها ووجود الكناية والاستعارة، وغير ذلك من أساليب البلاغة التي تختص بها العربية ويقل نظيرها في اللغات الأخرى، فإذا ترجم القرآن ترجمة حرفية تغير المعنى.

وقد ترجم بعضهم قول الله تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، ترجمة حرفية فقال: هن بنطلونات لكم وأنتم بنطلونات لهن، فليس المقصود باللباس هنا اللباس الحسي وإنما هو السكن والستر فكل واحد منهما ستر وسكن لصاحبه.

وأما كتابة ألفاظه العربية بحروف أجنبية فإنه لا يجوز لما فيه من التحريف وتغيير بعض الحروف، فبعض حروف اللغة العربية لا يوجد في غيرها من اللغات، وقد اتفق أهل العلم على وجوب التقيد بكتابة المصحف على الكتابة الأولى التي كتب بها أصلاً بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في المصاحف العثمانية التي أجمع عليها الصحابة وهذا بالحروف العربية، فكيف بغيرها لا شك أن ذلك سيكون أبعد مما كتب عليه، والحاصل أن الترجمة الحرفية لا تصح، وأن ترجمة المعاني أمر مطلوب شرعاً، ونرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 32300، والفتوى رقم: 61198.

والله أعلم.


اللهم انصر دينك
 
قال عاشق اللمة الجزائرية:
شكرا لك اخي علي واختي فلورو على توضيحاتكما وانا قد قمت ببحث وقد وجدت دليل من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه يثبت صحة اقوالكما



هل يجوز ترجمة القرآن الكريم بمعانيه إلى لغة أجنبية، المقصود ترجمة حرفية للقرآن الكريم؟

الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعاً من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أي لغة أخرى بشرط أن يكون المترجم أميناً عالماً... بل إن ذلك مطلوب شرعاً لأن القرآن العظيم نزل للناس كلهم، وترجمة معانيه إلى لغاتهم مما يسهل وصوله إليهم واطلاعهم عليه.

وأما ترجمته الحرفية فلا تصح لأن الترجمة الحرفية معناها ذكر المرادف أو المقابل للفظ من اللغة الأخرى، وهذا ما لا يمكن في اللغة العربية مع غيرها لسعتها ووجود الكناية والاستعارة، وغير ذلك من أساليب البلاغة التي تختص بها العربية ويقل نظيرها في اللغات الأخرى، فإذا ترجم القرآن ترجمة حرفية تغير المعنى.

وقد ترجم بعضهم قول الله تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، ترجمة حرفية فقال: هن بنطلونات لكم وأنتم بنطلونات لهن، فليس المقصود باللباس هنا اللباس الحسي وإنما هو السكن والستر فكل واحد منهما ستر وسكن لصاحبه.

وأما كتابة ألفاظه العربية بحروف أجنبية فإنه لا يجوز لما فيه من التحريف وتغيير بعض الحروف، فبعض حروف اللغة العربية لا يوجد في غيرها من اللغات، وقد اتفق أهل العلم على وجوب التقيد بكتابة المصحف على الكتابة الأولى التي كتب بها أصلاً بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في المصاحف العثمانية التي أجمع عليها الصحابة وهذا بالحروف العربية، فكيف بغيرها لا شك أن ذلك سيكون أبعد مما كتب عليه، والحاصل أن الترجمة الحرفية لا تصح، وأن ترجمة المعاني أمر مطلوب شرعاً، ونرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 32300، والفتوى رقم: 61198.

والله أعلم.


اللهم انصر دينك
بارك الله فيك يا عاشق على بحتك و تواضعك و الله أتحفت الموضوع باضافتك
الله يجازيك كل خير أخي و يجعلنا من شفعاء القرآن
 
امييييييييين يا رب
العفو اختي ولو هذا واجبي اننا نتعاون ونستفيد من بعضنا البعض
شكرا لردك الجميل والله يتقبل منا هذا الجهد ، وان يجعلنا من اهل الجنة والناظرين لوجهه الكريم يوم القيامة
 
مشكورة اختي ......................
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top