- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
اعتبر فوزه أحسن رد على من يريدون "تغيير دين" منطقته
أمازيغي من منطقة القبائل يحوز لقب "فارس القرآن" في الجزائر
ياسين إعمران
الجزائر- رمضان بلعمري
أسفرت مسابقة "فرسان القرآن" التي تم عرضها في التلفزيون الجزائري على طريقة برامج تلفزيون الواقع الفنية، عن مفاجأة كبيرة تميزت بفوز شاب لم يتعد عمره 18 سنة ينحدر من ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية.
ونظرا للإقبال الجماهيري الكبير على برنامج "فرسان القرآن" حيث تم إحصاء 100 ألف رسالة نصية "أس إم أس" وصلت إدارة البرنامج في فترة لم تتعد 26 يوما هي مدة عرضه، فقد تقرر جعله موعدا سنويا يبث كل شهر رمضان، في الوقت الذي يدرس القائمون على مسابقة "فرسان القرآن" إمكانية إطلاق نسخة دولية موجهة لكل مسلمي العالم، بحسب ما كشف عنه مخرج البرنامج فؤاد عميور لـ"العربية نت".
من جهته كشف "ياسين إعمران"، لـ"العربية نت" أنه كان قد قرر مفاجأة عائلته بخبر حفظه للقرآن الكريم، ولأجل تحقيق هدفه كان يتردد سرا على مسجد الحي الشعبي الذي يقيم فيه بباش جراح بالعاصمة"، غير أن أخاه الأكبر لاحظ عليه الأمر فأخبر الوالد خوفا من أن يكون " قد وقع في شراك جماعات التجنيد التي تستهدف المراهقين في الأحياء الفقيرة للقيام بعمليات إرهابية. وعندئذ، لم يجد ياسين بدا من إخبار العائلة بأنه كان "يريد التفرغ لحفظ كتاب الله ثم مفاجأتها بالخبر عندما يتم ذلك"، ونقل التلفزيون مشاهد الفرحة العارمة التي عمت عائلة لحظة إعلان فوزه، خصوصا والدته السيدة دليلة، وأبوه المعوق.
وسئل ياسين عن شعوره بعد الفوز بلقب "فارس القرآن" في الجزائر علما أنه ينحدر من ولاية تعتبر معقلا للعديد من حملات التبشير، فأجاب بالقول "نجاحي هو أحسن رد على من يريدون تغيير دين سكان منطقة القبائل المتمسكة بإسلامها، وأنا رأيت أن أرد عليهم بحفظ القرآن".
وبالنسبة لمخرج برنامج "فرسان القرآن" فؤاد عميور، فقد حقق البرنامج إقبالا جماهيريا لم يحققه أي برنامج مماثل، الأمر الذي حدا بمدير التلفزيون لاتخاذ قرار يجعل من "فرسان القرآن" برنامجا سنويا يتنافس فيه الشباب الجزائري على قراءة وتجويد القرآن الكريم، وسجل المتحدث أن الهدف الأكبر بعد نجاح البرنامج هو إطلاق نسخة عالمية من "فرسان القرآن" عندما تتوفر الظروف الملائمة لمثل هذه المبادرة.
أمازيغي من منطقة القبائل يحوز لقب "فارس القرآن" في الجزائر






الجزائر- رمضان بلعمري
أسفرت مسابقة "فرسان القرآن" التي تم عرضها في التلفزيون الجزائري على طريقة برامج تلفزيون الواقع الفنية، عن مفاجأة كبيرة تميزت بفوز شاب لم يتعد عمره 18 سنة ينحدر من ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية.
ونظرا للإقبال الجماهيري الكبير على برنامج "فرسان القرآن" حيث تم إحصاء 100 ألف رسالة نصية "أس إم أس" وصلت إدارة البرنامج في فترة لم تتعد 26 يوما هي مدة عرضه، فقد تقرر جعله موعدا سنويا يبث كل شهر رمضان، في الوقت الذي يدرس القائمون على مسابقة "فرسان القرآن" إمكانية إطلاق نسخة دولية موجهة لكل مسلمي العالم، بحسب ما كشف عنه مخرج البرنامج فؤاد عميور لـ"العربية نت".
من جهته كشف "ياسين إعمران"، لـ"العربية نت" أنه كان قد قرر مفاجأة عائلته بخبر حفظه للقرآن الكريم، ولأجل تحقيق هدفه كان يتردد سرا على مسجد الحي الشعبي الذي يقيم فيه بباش جراح بالعاصمة"، غير أن أخاه الأكبر لاحظ عليه الأمر فأخبر الوالد خوفا من أن يكون " قد وقع في شراك جماعات التجنيد التي تستهدف المراهقين في الأحياء الفقيرة للقيام بعمليات إرهابية. وعندئذ، لم يجد ياسين بدا من إخبار العائلة بأنه كان "يريد التفرغ لحفظ كتاب الله ثم مفاجأتها بالخبر عندما يتم ذلك"، ونقل التلفزيون مشاهد الفرحة العارمة التي عمت عائلة لحظة إعلان فوزه، خصوصا والدته السيدة دليلة، وأبوه المعوق.
وسئل ياسين عن شعوره بعد الفوز بلقب "فارس القرآن" في الجزائر علما أنه ينحدر من ولاية تعتبر معقلا للعديد من حملات التبشير، فأجاب بالقول "نجاحي هو أحسن رد على من يريدون تغيير دين سكان منطقة القبائل المتمسكة بإسلامها، وأنا رأيت أن أرد عليهم بحفظ القرآن".
وبالنسبة لمخرج برنامج "فرسان القرآن" فؤاد عميور، فقد حقق البرنامج إقبالا جماهيريا لم يحققه أي برنامج مماثل، الأمر الذي حدا بمدير التلفزيون لاتخاذ قرار يجعل من "فرسان القرآن" برنامجا سنويا يتنافس فيه الشباب الجزائري على قراءة وتجويد القرآن الكريم، وسجل المتحدث أن الهدف الأكبر بعد نجاح البرنامج هو إطلاق نسخة عالمية من "فرسان القرآن" عندما تتوفر الظروف الملائمة لمثل هذه المبادرة.