ستنساني....من حقك أن تنساني......
وسأنساك...من حقي....ولكن هل سأتمكن؟!...
ستحب غيري....من حقك أن تحب غيري....
سأحب غيرك......أجل من حقي.....ولكن هل سأقدر؟!....
ستكرهني....وتطويني صفحة فاشلة من حياتك....من حقك
سأكرهك.....آه لا يمكن أن أكرهك.....
قد أكرهك في ليلة أفقد فيها السيطرة على ضعفي ويصبح حنيني لك وحش يحطم كل ما حوله......
حينها....سأكرهك......
وسأعود لأحبك!!
ستعود دموعي حارة تقدم كقرابين لعلك تعود.....ولكن أينا ترك الآخر؟!...هل خطفوني منك؟!....أم خطفوك مني؟!....
ما هو مدى تمسكك بي؟!....هل ستبحث عني؟!...ستناديني من حولك.....وتصرخ بأعلى صوتك؟!....أم تظل تحدق مكاني الفارغ فترة من الزمن......ثم تبحث عن طريق آخر تهتدي له؟!.....
أيهما سيؤلمني أكثر؟!...
مطاردتك لآثاري فتحرق قلبي وتلهبه شوقا؟!......
أم تجاهلك وتناسيك....وانطوائك على نفسك فتحرق قلبي وتلهبه كمدا؟!...
كم سيصمد تمثال حبي في قلبك؟!.....قبل أن تغير معالمه عوامل التعرية وتفتته رياح الهجران الباردة؟!.....وهل تمثال حبي في قلبك يوازي حجم تمثال حبك في قلبي؟!....وهل تؤثر فيه عوامل التعرية؟!....أم أني سأكسره بيدي؟!.....حتى استطيع أن أعيش......قبل أن أموت جوعا وعطشا إخلاصا لتمثال صاحبه لن يعود......
قول لي حبيبي.....كنت استشيرك في قرارات يصعب علي إتخاذها.....كنت أحب آراءك وفلسفتك ورأسك الذي ينبت هذة الأفكار الجميلة.....فآخذها وأزرعها في أرضي بين آرائي وأجدني أهتم بها أكثر من محصولي لأنها منك.....لن يتسنى لي أن أراها بعد اليوم......ولم تعد موجودا لتشير لي ما أفعل.....لتشير إلي حتى بطريق الهداية في هذة الصحراء المظلمة.....
كم أحتاجك.....
وكم أنت بعيد عني.....
وكم تبقى معي.....
في ذاكرة عيني وأذني وقلبي.....
وهل تكفي صورة الحبيب لتعوض عنه؟!....
إذن هل تكفي لإطعام الشوق إليه؟!.....
إذا ماذا تكفي؟!...
وبماذا تفيد؟!...
غير إشعال نيران إحتياجنا إليه؟!...
لحظة بعد لحظة.....
هل يفيد فقدان الذاكرة؟!....
أو حتى فقدان القلب؟!.....
لماذا أشعر أن حبنا كان من زمن سحيق.....ربما لتبدل حالي من الشرق للغرب.....فبعد كل هذة السعادة.....تستبدل بها قمة التعاسة....في لحظات!!.....مع أن سعادة كهذة تحتاج دهرا لتتحول لما يماثل تعاسة قلبي الآن.....ربما لهذا أشعر بالثواني قرونا!!.....
ولكن أيهما الطعنة الأكثر ألما؟!.....إنفصالنا؟!......أم عدم وداعنا؟!......عجيب أمري.....أليس الوداع أصعب ما في الحب؟!....ألا يتهرب جميع الأحبة من هذا الوحش الجشع؟!....إذا لما أتمناه؟!......لما أحسد أحباء على الوداع؟!.....هذا زمن أصبح يحسد فيه من يكون حتى قادرا على الوداع!!.....لحظات قاتلة ولكني أحتاجها.....لماذا أحتاجها؟!.....هل أريد أن أرمي المزيد من الحطب لنيران كمدي؟!....أم أني أريد لنفسي لحظات أخيرة معك؟!.....حتى لو كانت أبغض ما في الحب.....الوداع!!.....فهو أفضل من لا حب......ماذا يمكن أن أقول إذا سنحت فرصة وداعك؟!....وأنت الذي كرهتني في لحظة ذكرت فيها الوداع من غضبي عليك!!.....وعدت نفسي وقتها أني لن أكون من يشهر سيف الوداع البغيض....وقررت أن يحمل هذا السيف غيري....إما أنت....وإما الزمن.....
والآن إذا كان علي أن أودعك.....
سأقول أحبك!!......
يالهذة النهاية التي تزيد الحب إمتلاءا بدلا أن تجففه......
سأقول سامحني......
على خطأ ارغمت على إرتكابه......
سأقول أعذرني....
لأني لن أهتدي لطريقك مجددا.....
فالأفضل أن أظل ضالة على أن تصل أيديهم إليك......
لن أقول لا تنساني......
ولكن فلتدعني أزور قلبك بين الحين والآخر.....
وسأختتم بعد أن سحبت يدي من كفك......
أني أحبك....
أحبائي هل سبق أن اكتشف الإنسان مدى عمق حبه إلا لحظة الفراق؟!.... شكرا لكم أتمنى أن أعرف رأي كل واحد منكم في هذة الخاطرة.....
امرأة من زمن الحب
وسأنساك...من حقي....ولكن هل سأتمكن؟!...
ستحب غيري....من حقك أن تحب غيري....
سأحب غيرك......أجل من حقي.....ولكن هل سأقدر؟!....
ستكرهني....وتطويني صفحة فاشلة من حياتك....من حقك
سأكرهك.....آه لا يمكن أن أكرهك.....
قد أكرهك في ليلة أفقد فيها السيطرة على ضعفي ويصبح حنيني لك وحش يحطم كل ما حوله......
حينها....سأكرهك......
وسأعود لأحبك!!
ستعود دموعي حارة تقدم كقرابين لعلك تعود.....ولكن أينا ترك الآخر؟!...هل خطفوني منك؟!....أم خطفوك مني؟!....
ما هو مدى تمسكك بي؟!....هل ستبحث عني؟!...ستناديني من حولك.....وتصرخ بأعلى صوتك؟!....أم تظل تحدق مكاني الفارغ فترة من الزمن......ثم تبحث عن طريق آخر تهتدي له؟!.....
أيهما سيؤلمني أكثر؟!...
مطاردتك لآثاري فتحرق قلبي وتلهبه شوقا؟!......
أم تجاهلك وتناسيك....وانطوائك على نفسك فتحرق قلبي وتلهبه كمدا؟!...
كم سيصمد تمثال حبي في قلبك؟!.....قبل أن تغير معالمه عوامل التعرية وتفتته رياح الهجران الباردة؟!.....وهل تمثال حبي في قلبك يوازي حجم تمثال حبك في قلبي؟!....وهل تؤثر فيه عوامل التعرية؟!....أم أني سأكسره بيدي؟!.....حتى استطيع أن أعيش......قبل أن أموت جوعا وعطشا إخلاصا لتمثال صاحبه لن يعود......
قول لي حبيبي.....كنت استشيرك في قرارات يصعب علي إتخاذها.....كنت أحب آراءك وفلسفتك ورأسك الذي ينبت هذة الأفكار الجميلة.....فآخذها وأزرعها في أرضي بين آرائي وأجدني أهتم بها أكثر من محصولي لأنها منك.....لن يتسنى لي أن أراها بعد اليوم......ولم تعد موجودا لتشير لي ما أفعل.....لتشير إلي حتى بطريق الهداية في هذة الصحراء المظلمة.....
كم أحتاجك.....
وكم أنت بعيد عني.....
وكم تبقى معي.....
في ذاكرة عيني وأذني وقلبي.....
وهل تكفي صورة الحبيب لتعوض عنه؟!....
إذن هل تكفي لإطعام الشوق إليه؟!.....
إذا ماذا تكفي؟!...
وبماذا تفيد؟!...
غير إشعال نيران إحتياجنا إليه؟!...
لحظة بعد لحظة.....
هل يفيد فقدان الذاكرة؟!....
أو حتى فقدان القلب؟!.....
لماذا أشعر أن حبنا كان من زمن سحيق.....ربما لتبدل حالي من الشرق للغرب.....فبعد كل هذة السعادة.....تستبدل بها قمة التعاسة....في لحظات!!.....مع أن سعادة كهذة تحتاج دهرا لتتحول لما يماثل تعاسة قلبي الآن.....ربما لهذا أشعر بالثواني قرونا!!.....
ولكن أيهما الطعنة الأكثر ألما؟!.....إنفصالنا؟!......أم عدم وداعنا؟!......عجيب أمري.....أليس الوداع أصعب ما في الحب؟!....ألا يتهرب جميع الأحبة من هذا الوحش الجشع؟!....إذا لما أتمناه؟!......لما أحسد أحباء على الوداع؟!.....هذا زمن أصبح يحسد فيه من يكون حتى قادرا على الوداع!!.....لحظات قاتلة ولكني أحتاجها.....لماذا أحتاجها؟!.....هل أريد أن أرمي المزيد من الحطب لنيران كمدي؟!....أم أني أريد لنفسي لحظات أخيرة معك؟!.....حتى لو كانت أبغض ما في الحب.....الوداع!!.....فهو أفضل من لا حب......ماذا يمكن أن أقول إذا سنحت فرصة وداعك؟!....وأنت الذي كرهتني في لحظة ذكرت فيها الوداع من غضبي عليك!!.....وعدت نفسي وقتها أني لن أكون من يشهر سيف الوداع البغيض....وقررت أن يحمل هذا السيف غيري....إما أنت....وإما الزمن.....
والآن إذا كان علي أن أودعك.....
سأقول أحبك!!......
يالهذة النهاية التي تزيد الحب إمتلاءا بدلا أن تجففه......
سأقول سامحني......
على خطأ ارغمت على إرتكابه......
سأقول أعذرني....
لأني لن أهتدي لطريقك مجددا.....
فالأفضل أن أظل ضالة على أن تصل أيديهم إليك......
لن أقول لا تنساني......
ولكن فلتدعني أزور قلبك بين الحين والآخر.....
وسأختتم بعد أن سحبت يدي من كفك......
أني أحبك....
أحبائي هل سبق أن اكتشف الإنسان مدى عمق حبه إلا لحظة الفراق؟!.... شكرا لكم أتمنى أن أعرف رأي كل واحد منكم في هذة الخاطرة.....
امرأة من زمن الحب