- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
كيف يحكم اليهود إيران ؟!
.
يقول سعد البزاز في كتابهِ ( العقرب - اسرائيل وحرب الخليج : التفتيت والتطويق ) ص 20 ما نصّه :
" يوضّح الكاتب اليهودي جاكوب نيوسنر ( Jacob Neusner ) في بحثة عن التاريخ السياسي للعلاقة بين ايران واسرائيل في عصر التلمود ، والذي أصدرة في عام 1986 ضمن سلسلة أبحاث حول اليهودية وفي أجواء الضجّة حول العلاقات الاسرائيلية الايرانية :
( ... وفي عام 1917 انتعش اليهود في ايران عندما أسسوا ( رابطة أصدقاء اسرائيل ) وأصدروا الصحف وبنوا المدارس الخاصة بهم.
وخلال حملات الهجرة التي نظمتها الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية عشية قيام اسرائيل كانت ايران محطة لنقل وتهريب يهود العراق لأن فسحة الأمل الوحيدة لهم كانت موجودة في ايران لتسهيل هذه الهجرة.
ويروي ( شلومو هيلل ) رئيس الكنيست الاسرائيلي - الذي سبق أن نظّم الهجرة من العراق - أن أعدادا كبيرة من اليهود قد نُقلوا عبر ايران بحماية سلطاتها : " حيث أن ممارسة النشاطات الصهيونية لا تعتبر خروجا على قانون في ايران " ، وهناك وجد هيلل : " أن الايرانيين في عام 1948 كانوا يتحدثون بشماته عن ضربات عسكرية توجهها اسرائيل الى مصر".
وبينما لم يبق في العراق في أواسط الثمانينات غير بضع من رجال و نساء يهود يقضون السنوات الأخيرة من عمرهم بعد أن عاشوا في هذا البلد 3 آلاف عام ، فان عددهم في ايران يزيد عن 30 ألف يهودي وهم النخبة المتبقية من أصل 80 ألفا حتى عام 1979 ، في وقت كان لا يزيد عددهم على 30 ألفاً في تركيا و 12 ألفأ في أثيوبيا ... ( نقلا عن كتاب : الجاليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي ، ص 93 ).
ثم يؤكد سعد البزاز في ص 22 ما يلي :
" ولم تكن عودة اسرائيل الى ايران صعبة بمساعدة الوجود اليهودي فيها بعد سقوط الشاة عام 1979 ، فقد حافظت على البقاء مستعدة لمد الجسور مع ايران لأسباب تاريخية وعقائدية عدا عن الأسباب السياسية والاستراتيجية التي تمنع التفريط بالعلاقة مع ايران بغض النظر عن الحاكم فيها ، ولذلك تركت اليهود يتغلغلون في أجهزة النظام الجديد بما فيه الحرس الثوري والحزب الجمهوري الاسلامي بعد اعلان اعتناق الاسلام عدا عن الانضمام الى الجيش الايراني وحزب توده الشيوعي الذي ضم العديد من اليهود الايرانيين الذين عملوا ضد الشاه "!!
.
يقول سعد البزاز في كتابهِ ( العقرب - اسرائيل وحرب الخليج : التفتيت والتطويق ) ص 20 ما نصّه :
" يوضّح الكاتب اليهودي جاكوب نيوسنر ( Jacob Neusner ) في بحثة عن التاريخ السياسي للعلاقة بين ايران واسرائيل في عصر التلمود ، والذي أصدرة في عام 1986 ضمن سلسلة أبحاث حول اليهودية وفي أجواء الضجّة حول العلاقات الاسرائيلية الايرانية :
( ... وفي عام 1917 انتعش اليهود في ايران عندما أسسوا ( رابطة أصدقاء اسرائيل ) وأصدروا الصحف وبنوا المدارس الخاصة بهم.
وخلال حملات الهجرة التي نظمتها الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية عشية قيام اسرائيل كانت ايران محطة لنقل وتهريب يهود العراق لأن فسحة الأمل الوحيدة لهم كانت موجودة في ايران لتسهيل هذه الهجرة.
ويروي ( شلومو هيلل ) رئيس الكنيست الاسرائيلي - الذي سبق أن نظّم الهجرة من العراق - أن أعدادا كبيرة من اليهود قد نُقلوا عبر ايران بحماية سلطاتها : " حيث أن ممارسة النشاطات الصهيونية لا تعتبر خروجا على قانون في ايران " ، وهناك وجد هيلل : " أن الايرانيين في عام 1948 كانوا يتحدثون بشماته عن ضربات عسكرية توجهها اسرائيل الى مصر".
وبينما لم يبق في العراق في أواسط الثمانينات غير بضع من رجال و نساء يهود يقضون السنوات الأخيرة من عمرهم بعد أن عاشوا في هذا البلد 3 آلاف عام ، فان عددهم في ايران يزيد عن 30 ألف يهودي وهم النخبة المتبقية من أصل 80 ألفا حتى عام 1979 ، في وقت كان لا يزيد عددهم على 30 ألفاً في تركيا و 12 ألفأ في أثيوبيا ... ( نقلا عن كتاب : الجاليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي ، ص 93 ).
ثم يؤكد سعد البزاز في ص 22 ما يلي :
" ولم تكن عودة اسرائيل الى ايران صعبة بمساعدة الوجود اليهودي فيها بعد سقوط الشاة عام 1979 ، فقد حافظت على البقاء مستعدة لمد الجسور مع ايران لأسباب تاريخية وعقائدية عدا عن الأسباب السياسية والاستراتيجية التي تمنع التفريط بالعلاقة مع ايران بغض النظر عن الحاكم فيها ، ولذلك تركت اليهود يتغلغلون في أجهزة النظام الجديد بما فيه الحرس الثوري والحزب الجمهوري الاسلامي بعد اعلان اعتناق الاسلام عدا عن الانضمام الى الجيش الايراني وحزب توده الشيوعي الذي ضم العديد من اليهود الايرانيين الذين عملوا ضد الشاه "!!