كشف الرئيس المدير العام لألستوم الجزائر، رفيق سانا، أمس، أن مؤسسته تشارك في تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة النقل ومؤسسة ميترو الجزائر، تعمل على التحضير لإقامة وحدة تركيب عربات الترامواي في الجزائر، وإعداد دراسة شاملة لبعث المشروع الذي سيفتح الباب لتأسيس شركة مختلطة.
وأورد السيد سانا لـ''الخبر'' أن تقديرات تفيد بأن المشروع سينطلق السنة المقبلة، لكن ذلك يبقى مربوطا بمدى سرعة تحرك اللجنة المكلفة بإعداد الدراسة التي ستحدد كل تفاصيل المشروع بما فيها موقع الوحدة وقدرة إنتاجها ونسبة الاندماج والاعتماد على القدرات الوطنية في الإنتاج. مفيدا أن ألستوم تريد إشراك مؤسسة جزائرية في المشروع قصد نقل التكنولوجيا والمعرفة في تسيير هذا النوع من النشاطات. وقال المتحدث إن المشروع جاد وقد تم عقد العديد من الاجتماعات بشأنه، في إطار اللجنة المختلطة، ومقدر له أن يكون ذا جدوى من باب أن الجزائر مقبلة على إنجاز مجموعة من مشاريع الترامواي، منها بوهران وقسنطينة. ومن الضروري، حسب المصدر نفسه، أن يتم تقديم الوفرة اللازمة للطلب المستقبلي لهذه الخدمات.
وبشأن مشروع الخط الأول من ترامواي الجزائر المتواجد بشرق العاصمة والممتد على 23 كيلومترا، فإن المسؤول أكد أنه سيسلم في ديسمبر من السنة القادمة، ما سيخرج بلديات مثل برج الكيفان من الحال السيئ التي هي عليه في الوقت الراهن، وهو حال اشتكى منه مواطنوها وتجارها. معتبرا أن احتجاجات سكان البلديات المتواجد فيها المشروع طبيعية، كون احتجاجات مشابهة شهدتها أيضا مختلف المدن الأوروبية التي أنجزت فيها مشاريع مماثلة، على غرار مدينتي بوردو وليون، لكن بعد أن أصبح فيها الترامواي عمليا لمس سكانها المنافع، حسب تأكيد المتحدث.
من جهة أخرى، دافع الرئيس المدير العام لألستوم الجزائر عن فكرة أن مؤسسته، التي تعمل أيضا في قطاع الطاقة، تشرك مؤسسات جزائرية في المشاريع التي فازت في إطار المناقصات التي أعلنت عنها مؤسسات قطاع الطاقة مثل سونلغاز. وأورد أن المحطة الكهربائية المركزية بغليزان، التي فازت مؤسسته بصفقة إنجازها في سنة 2007 وذات قدرة إنتاج 450 ميغا واط، تقدمت الأشغال بها إلى نسبة 70 بالمائة، تقوم شركتان عموميتان جزائريتان في إنجاز 90 بالمائة من أشغال الهندسة المدنية وتركيب التجهيزات والهياكل الحديدية. كما تستفيد نحو 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من مشاريع منحتها إياها الشركة الفرنسية الأصل عن طريق المناولة.
وأورد السيد سانا لـ''الخبر'' أن تقديرات تفيد بأن المشروع سينطلق السنة المقبلة، لكن ذلك يبقى مربوطا بمدى سرعة تحرك اللجنة المكلفة بإعداد الدراسة التي ستحدد كل تفاصيل المشروع بما فيها موقع الوحدة وقدرة إنتاجها ونسبة الاندماج والاعتماد على القدرات الوطنية في الإنتاج. مفيدا أن ألستوم تريد إشراك مؤسسة جزائرية في المشروع قصد نقل التكنولوجيا والمعرفة في تسيير هذا النوع من النشاطات. وقال المتحدث إن المشروع جاد وقد تم عقد العديد من الاجتماعات بشأنه، في إطار اللجنة المختلطة، ومقدر له أن يكون ذا جدوى من باب أن الجزائر مقبلة على إنجاز مجموعة من مشاريع الترامواي، منها بوهران وقسنطينة. ومن الضروري، حسب المصدر نفسه، أن يتم تقديم الوفرة اللازمة للطلب المستقبلي لهذه الخدمات.
وبشأن مشروع الخط الأول من ترامواي الجزائر المتواجد بشرق العاصمة والممتد على 23 كيلومترا، فإن المسؤول أكد أنه سيسلم في ديسمبر من السنة القادمة، ما سيخرج بلديات مثل برج الكيفان من الحال السيئ التي هي عليه في الوقت الراهن، وهو حال اشتكى منه مواطنوها وتجارها. معتبرا أن احتجاجات سكان البلديات المتواجد فيها المشروع طبيعية، كون احتجاجات مشابهة شهدتها أيضا مختلف المدن الأوروبية التي أنجزت فيها مشاريع مماثلة، على غرار مدينتي بوردو وليون، لكن بعد أن أصبح فيها الترامواي عمليا لمس سكانها المنافع، حسب تأكيد المتحدث.
من جهة أخرى، دافع الرئيس المدير العام لألستوم الجزائر عن فكرة أن مؤسسته، التي تعمل أيضا في قطاع الطاقة، تشرك مؤسسات جزائرية في المشاريع التي فازت في إطار المناقصات التي أعلنت عنها مؤسسات قطاع الطاقة مثل سونلغاز. وأورد أن المحطة الكهربائية المركزية بغليزان، التي فازت مؤسسته بصفقة إنجازها في سنة 2007 وذات قدرة إنتاج 450 ميغا واط، تقدمت الأشغال بها إلى نسبة 70 بالمائة، تقوم شركتان عموميتان جزائريتان في إنجاز 90 بالمائة من أشغال الهندسة المدنية وتركيب التجهيزات والهياكل الحديدية. كما تستفيد نحو 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من مشاريع منحتها إياها الشركة الفرنسية الأصل عن طريق المناولة.
