- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,388
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
لن أنمّق كلامي ولن أزيّن عبارتي
أُريدُ سؤال نفسي أوَلا :
ماذا فعلت ُ لوطني ؟
هل فعلا أحمل داخلي مشاعر صادقة اتجاهه ؟
الجزائر الحبيبة
والجزائر المجيدة
الجزائر الغالية
جزائر العزّة والكرامة
ومثل هذه الكلمات التي نسمعها غالبا ماتلتصق بمناسبة ما أو ذكرى ما
لكن سرعان ماينطفئ نورها بين طيّات الذّكرى الموسمية
للأسف هذا مايبيّن أن وطنيتنا مؤقتة لاغير
شهداء ضحّوا بأنفسهم
رجال ونساء اُضطهدوا وأطفال شُرّدوا
وطن اُغتصب وتمزّق وتشتّت
كفاح وكفاح وكفاح
إلى أن جاء اليوم الموعود
الّذي أعلنوا فيه الرّفض
وبكلّ شجاعة رفضوا عيشة المفعول بهم
دافعوا عن أرضهم وتاريخ أجدادهم
ولم يهنئ لهم بال حتى أعادوا الحرية للبلاد
فالوطن غال مهما فعل بالأرواح
وطني وطني وطني
هكذا كان الاحتفال بالنجاح
ورُفعت أصوات الزغاريد
فكلّ من مات شهيد
حبّ الوطن من الإيمان
فعيد استقلال سعيد أيتها الجزائر
وياشعب الجزائر التي ضحى من أجلها الرجال والنساء
********************
لتنعموا أنتم أيها الشباب اليوم بالأمان
شباب قُدّمت لهُ الحرية على طبق من ذهب
ليكبر اليوم على عشق أمّه فرنسا
فرنسا ومافعلته ببلاده
أجل هو اليوم يهواها
بل ويفعل المستحيل حتى يوفّر مايسمى بالفيزا
مقابل تحقيق حلمه
فقد أصبحت الهجرة حُلم شبابنا المُنتظر
بالله عليكم أين هي الوطنية التي تدّعونها ؟
وتهرعون للتغنّي بها عند كلّ مناسبة وطنية
شعب لاتهمّه سوى مصلحته
ينادون بالحقوق
ويتناسون واجباتهم
جزائري وأفتخر
أجل أفتخر بالإيمو والأقراط التي أضعها في أذني
وبتقليدي لكلّ ما هو خارج عن نطاق ديني ووطني
لايريدون البقاء في الجزائر
ومصابين بهوس ماما فرنسا ورفيقاتها
ويدّعون الوطنية
أجل إنّها الوطنية المزيّفة
مادمت أحملُ في ذهني عبارات مثل :
ماذا فعلت لي الجزائر ؟
فسأظل أقول أنّ وطنيتي مزيّفة
حتى أغيّر تفكيري
ولا أخدع نفسي بالبروتكولات المُناسبتيّة.
-انتهى-
آخر تعديل: