مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

جمال البليدي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 جانفي 2009
المشاركات
123
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:

عرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال، وأضحت الدعوة لدى الإخوان المسلمين موضع استغلال، على حين جهل الأمة، وقلة المعارض من أهل البدعة وأهل السنة. مع العلم أنه لتصلب الجزائريين في دينهم لم ينجح فيهم التهويد ولا التنصير، ولا كان للقاديانية وجود ولا لجماعة الهجرة والتكفير، ولا سُمع فيها بدعوة رافضية، بل كل ما هنالك دير تصوف وصوامع إباضية.

بدأت الدعوة ساذجة على نشاط ملحوظ من أتباع فكر مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ يَرون أن العمل الأكبر يكمن في مسابقة الحضارة، ثم لأسباب الإمارة انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم ( الجَزْأَرة )([1])، بينهم بأس شديد وتبديع، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع، وأقربها عناية بالتربية، لكن بلا تصحيح ولا تصفية، وظهرت دعوة جماعة التبليغ، على ضعف حيث برَّز العلم، وقوة حيث ضعف، إلا أن انتشارها ليس بذاك. ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون، وبماء التصويت يتناسلون، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون، وُلِد لهم مولود عاقّ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر، ولكن الحق أن الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْهافإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقهم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل ( التصفية والتربية ).
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية، أمضى سلاحهم: المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية.
ولغياب أصل الرد على المخالف، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفظع السباب وأقذع الشنآن، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا! وتراهم من كل حدب ينسلون، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون، في عقر دارهم وبدعوة منهم، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون! {وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون}([2]).
ثم لم يلبثوا مليًّا حتى نجم التشيّع بعد أفول، وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيَّعون، عن اعتقاد جازم وحماس قوي، فتدارك الأمرَ الإقليميُّ محمد سعيد الونّاس، لكن بصوت خفيّ وعلم غير حفيّ؛ لأنهم لا يزالون يلَقَّنون ويلقِّنون: لا تُظهروا الخلاف بينكم؛ فإن العدوّ متربِّص بكم!! وكانوا من قبل هذا يَرمون السلفيين ـ إذا حذَّروهم من الشيعة الروافض ـ بتفريق الصف!! وأيم الله! إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسياً صار للروافض في الجزائر وجود، وإلا فمن الذي فتح لهم الباب غيرُ ذلك الحزبي، وكل حزبيّ للمبتدعة وَدود! فهل يَرجعون بنا إلى تشيُّع بني عبيد؟ وليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيروانيّ ابن أبي زيد؟ أم لم يعرفوا فقيههم هذا إلا بالمالكي صاحب الرسالة؟ فلِمَ يكتمون حربه للتشيّع وأشاعرة الضلالة؟!
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب، ومن كان يعلِّمها يومذاك ـ كعلي بن حاج ـ كان يعلِّمها على الطريقة الأشعرية، وعلى رِسْلكم قبل أن تجيء قلوبكم ناكرة؛ فإن كراريس تلاميذه الأولين شاهدة سافرة.
وقبيل سنة (1400هـ)، تعلَّم شيئا من السلفية، ودعا إليها على تقصير ملحوظ في جنب العقيدة، وكان بينه وبين عباسي مدني ردود عنيدة، أوشكت على تحبيب السنة للشباب لولا أن أذهبَ بركتها تدخّلاته السياسية، منها: دخوله في الصراع المستمر في الجامعات بين الطلبة الإسلاميين والشيوعيين.
وفي السنة التي بعدها نشب اقتتال بين هؤلاء، حمل على إثره مصطفى أبو يعلي وجماعته الإسلامية السلاح، وورَّطوا معهم علي بن حاج مع أنه كان يتظاهر بنهيهم عن مثل هذا الكفاح. وقامت هذه الجماعات كلها ـ ولم تبرز الفُرقة بينها بعدُ ـ بمظاهرة في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، يطالِبون فيها بتحكيم الشريعة، وكان ـ يومها ـ علي بن حاج يقول: " أعطوني دليلاً واحداً من الكتاب أو السنة على مشروعية المظاهرات وأنا معكم "!! لكن مشكلته أنه إذا خطب أظهر الوفاق للمتظاهرين، والله أعلم بما هو في قلبه دفين.
من أجل ذلك ضيَّق عليه النظام، حتى خطب في الناس قائلا: " لقد خُيِّرْتُ بين ترك الخطابة أو السجن، وأنا أختار ما اختار يوسف عليه الصلاة والسلام حين قال :{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}"!! وكانت هذه الدروشة مضرب المثل في الشجاعة لدى الرعاع، إلا أن أحد الفطناء اعترض عليه بعد ذلك قائلا: " لقد تلوْتَ في خطبتك آية في غير محلها؛ وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام قال ذلك حين خُيِّر بين الفاحشة والسجن، أما أنت فخُيِّرتَ بين ترك وسيلة من وسائل الدعوة وبين السجن، وقد علَّمتَنا مرارا أن الحكومة لو منعتك من كلمة المسجد، فلن تَحُول بينك وبين الدعوة، فلك الكلمة في المقهى والوليمة والمأتم وغيرها، فلا أظنك بهذا الخطأ تدخل السجن إلا عقوبة من الله .. ".
وأُدخل السجن هو وكثير من الدعاة، وأُرْغم بعضهم على الإقامة الجبرية، وضُيِّق على الدعوة بعدما كانت في غنىً عن ذلك.
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباسي مدني من غلاة حزب ( الجَزْأَرة )! وهو كذلك إلى الآن! وإنما الذي جمعه بعلي بن حاج هو أمران:
الأوّل:
أنّ المنَظِّرين الحقيقيّين للجزأرة منعوه من القيادة بعد نازلة الجامعة المركزية آنفة الذكر؛ يوم أن أجمعوا في السجن على أنه ـ بحمقه وتسرّعه ـ أَوردهم شرّ الموارد!! فنكايةً منه بهم انضمّ إلى ابن حاج.
الثّاني:
النزعة السياسية الغالبة عليهما لم تُبقِ للولاء العقديّ محلاًّ!

منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني.

------------------------------
([1]) ( الجَزْأَرَة ): عَلَم على المحلِيِّين من ( الإخوان المسلمين )، انشقوا عنهم بسبب أن هؤلاء يرون عالمية الإمارة، وهم يرون جَزْأَرة الدعوة أي أنها جزائرية العمل والإمارة، وعقيدتهم أشعرية يدافعون عنها بقوة، وهم أشد تعصبا لها من تميّع الإخوان العالميين، وقد كان لهم مجلة النفير وغيرها، بل لهم اليوم جريدة العقيدة التي وقَّفت أقلامها لحرب العقيدة السلفية بلا هوادة، ومذهبهم الفقهي مالكي على احتراق شديد في التعصب له، وهم كـ ( الإخوان ) في تهميش السّنة والاستخفاف بدعاتها، والتساهل مع البدعة وأهلها إلاّ من خالفهم في الوجهة السياسيّة، وتصوفهم كتصوف سعيد حوى، صاحب الكتاب المشئوم تربيتنا الرّوحية وغيره من الكتب الغوية. وهم ـ مع تظاهرهم بالسماحة مع المخالف ـ من أسرع الناس لجوءاً إلى العنف مع المخالف من المسلمين وغيرهم؛ إذ يبدؤون بالطعن في نيّته للوصول إلى إبعاده من المجتمع، فيقولون: هو عميل أو يُلصقونه بذيل السلطان! فإن أعياهم ذلك وكان للمخالف لسان صدق في الناس، قذفوه بأيّ سيِّئة خلقية من الفواحش المنَفِّرة! فإن أعياهم ذلك أغرَوا به السلطة التي يحاربونها في الخفاء! فإن أعياهم ذلك سلَّطوا عليه سفهاءهم بالضرب والتنكيل ...! هذا ولهم تأييد قويّ للشيعة الإيرانية، ولئن زعموا أنّه مجرّد تأييد سياسيّ، وليس تأييداً عقديّاً! قلنا: هو عين التفريق بين الدّين والدّولة؛ وهل الدين إلا العقيدة؟! وهل السياسة الرشيدة إلا ثمرة العقيدة السليمة؟! قال ابن القيم: " وتقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة كتقسيم غيرهم الدين إلى شريعة وحقيقة، وكتقسيم آخرين الدين إلى عقل ونقل، وكل ذلك تقسيم باطل، بل السياسة والحقيقة والطريقة والعقل كل ذلك ينقسم إلى قسمين: صحيح وفاسد ... " (( إعلام الموقعين )) (4/375).

([2])أخبرني الثقة أنه حضر محاضرةً له بفرنسا، فلما سمعه كثير السخرية بأئمة السلف وأتباعهم سأله: أليس الإمام مالك عالماً؟! قالها باللغة الفرنسية: ( ce pas un savant?!l`imam Malek, n`est - ) فأجابه بصيغة تَهَكُمِيَّة قائلاً: (!oui! oui! c`est un savon) ومعنى جوابه: " نعم! نعم! هو صابون!! "، وأشار بيديه كالذي يغسلهما!! والحضور المساكين يضحكون! أي أنه سئل عن كلمة ( savant ) التي تعني (عالِم)، فأجاب بكلمة تشاكلها في النطق مسجوعة كسجع الكهان؛ وهي (savon ) التي تعني (صابون)، {وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}.
ثم لا بدّ من ملاحظة أن هذا الرجل أراد تنقّص الإمام مالك؛ فاستنكف أن يُسَمّيَه عالماً، لكنه وصفه بالصابون الذي هو طاهر في نفسه ومطهِّر لغيره، وهذا أصدق وصف يليق بالعالِم وإن رَغِم أنف هذا الشانيء؛ لأنه طاهر من الأخطاء التي يقع فيها الجاهل، وهو مطهِّر لغيره بما أُوتي من علم ينشره في الناس، فكأنّ الله أراد لهذا العالِم السنيّ ـ ولكلّ صاحب سنة ـ أن يكون له نصيب من الحفظ الذي خصّ به نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - من أن تناله الألسن بسوء؛ فقد روى البخاري (3533ـ الفتح ) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( ألا تَعجَبون كيف يَصرِفُ اللهُ عنِّي شَتْم قريش ولَعْنهم؟ يَشتمون مُذَمَّماً، ويَلْعنون مُذمَّماً، وأنا محمد )) .
وابتليتُ بسماعه مرّةً في وكر من أوكار الإخوان ( العالميين والجَزْأرة ) بالعاصمة: المدرسة الوطنية العليا بالقبة، يذكر أنه عتب على المودودي قبولَه جائزة الملك فيصل؛ لأنه ـ عنده ـ لا يجوز قبول هدية سعودية!! مع أنه يعيش في أوربا بين أظهر الكفار، يثلم نعماءَهم، متَضمِّخاً بجوائزهم، لايَكُفّ يديه عنهم! فإذا جاءت هديّة مسلم تورّع عنها!! إنّ مَثله كمَثَل عمر عبد الرحمن المصري نشأةً الأمريكي مهاجراً!! ينادي بملء فيه: ( قاتلوا الطواغيت! قاتلوهم! ) وهو يعيش عند الأمريكان يحتمي بقوانينهم، ويستنصر بمحاميهم، ويتملّق قضاءهم!!! قال الله تعالى: {وَمَن يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآء}.وللروافض اليوم نشاط خبيث في مدينة باتنة بالخصوص، بعد أن طاردهم السلفيّون من مروانة، وهم مندسّون في جامعاتها مع ( الجزأرة )، يصطادون ضعافَ النفوس ببعض الخُلُق المصطنَع والخدمات الاجتماعية!
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. بارك الله فيك يا أخي عل هذا التوضيح .. خصوصا في هذا الوقت الذي يشن فيه الهجوم تلو الآخر على السلفيين المتمسكين بالكتاب و السنة .. من قبل بعض الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية زورا . ك ( حمس ) أو ( النهضة ) أو غيرها بالتعاوون مع بعض الصحف الجرائد..
هذه طريقة الإخوان المعهودة.. لعلمهم أنهم لا يفقهون في الإسلام شيءا . و تفرغهم للسياسة. فرمو الدين وراء ضهورهم و ردو على من أنكر عليهم من المسلمين الصادقين بهذه الشبه و الإفتراءات.. و ستعود عليهم بالخزي و الوبال بإذن الله .. كما عهدنا هذا عليهم منذ أن بدأت دعوتهم الخبيثة
بارك الله فيك
 
" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
شكرا على المجهود
 
مسكين انت يا جمال البلديدي فانت اكثر من يسيء للسلفية من حيث لا تدري فتخصصك ما شاء الله في البحث و البيحوث في التعريف بالفكر السلفي دليل على ان هناك شيء ما في صدرك اتجاه هذا الفكر و قد يكون والله اعلم انك تشك ان ما تقوم به لا يرقى الى فهم الاغلبية المطلقة من الناس و لايؤيده الا المتعصبين من امثالك
ففي كل المنتديات اقرا لك و ليس لك علم في هذا لا تحسن ربما طرح اي موضوع اخر يفيدك و يفيبدنا سواء محاولةى ادخال الفكر السلفي في عقولنا بالقوة
و القوة لبيست غريبة في مفهوم هذا الفكر فقد اسس على ذلك على يد الشيخ محمد عبد الوهاب الذي كان يقتل المخالفين له و قد زج بالعشرات من الدعاة السجون لانهم ينكرون افكارهم فقد امر الشيخ الباز بادخال الشيخ القرني السجن لانه يخالفه الراي و اضعف الايمان رمي الناس في اعراضهم و لعلى بحثك ماشاء الله مليء بهذا فعلي بلحاج اشعري بروبي ضال و غيره
و ليس غريب ذلك في هذا الفكر الذي تسميه منهجا فنعت قرضاوي بالكلب و الشعب الجزائري بالحيوانات و البوطي بالجاهل و القائمة مفتوحة والله المستعان- اخوك عصام
 
لم يدخل الشيخ محمد بن عبد الوهاب أي شخص للسجن .. بل جدد للناس دينهم بعد أن أفسده المبتدعة و الصوفية بشركهم .. فصارو يمارسون الطقوس التي يمارسونها في أضرحتهم و قبابهم .. صارو يمارسونها في الحرم .. و على قبر النبي صلى الله عليه و سلم . و قبور الصحابة رضوان الله عليهم .. فنشر التوحيد و حارب الشرك . حتى أجلاه مع الأتراك الذين جاؤو به .. مثله كمثل إخوانه من العلماء المجددين .. و هذه سنة الله إلى يوم الدين ..
و نلاحض أن المدعو
ISSAM64
لا يريد من أحد أن يقرأ الحائق التي تبيين افتراءات الدعي شمس الدين و من شاكله من الإخوان الحزبيين .. و الصوفية .. و الأشاعرة ..
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
 
السلام عليكم و رحمة الله
 
يكفيكم اللعب بفلسطين .. القضية الفلسطينية في قلب كل مؤمن رغما عن أنوف الإخوان ... ماذا تريد أن تخبرنا عن تاريخ الإخوان .. عندما تحالفو مع الشيوعية لإصقاط الملك .. ام عندما ابتدعو طريقة الإغتيالات .. فبدؤو بالقتل في مصر.. قتلو المسؤولين .. حتى توصلو إلى قتل الرئيس السادات.. ثم عاثو في الدنيا فسادا في سورية في الستينيات و السبعينيان حتى قهرهم حافض الأسد . ثم ركنو في أوربا وأمركا . يخططون و يدبرون ناشرين خلاياهم في كل البلاد الإسلامية . حتى تمكنو من الحكم في السودان تحت عباءة حزب الإنقاذ .. و حسن الترابي... و الكل يعلم ما هي الطوام العقدية و الشرعية التي ارتكبها هاؤلاء الأدعياء في حق الإسلام .. فقررو أن يتبنو دعوة التقريب بين الأديان و التي سرعان ما تحولت إلى و حدة الأديان. بقيادة زعيمهم حسن الترابي .. حيث نضمو ملتقى عالمى للديانات . و كان آخر ما توصلو إليه هو القيام بأداء صلاة مشتركة بين كل الأديان ( المسلمون و النصارى و اليهود و البوذيين و غيرهم من النحل ). كلهم صلو صلاة واحدة قد حددو لها شروطا و أركانا ..
و شارك فيها حتى الترابي نفسه.. بعد دحرهم عن الحكم . تبنو قضية دارفور. و دعا الترابي جهارا و مازال يدعو إلى الآن إلى حق الإقليم في الإستقلال. ليس لشيء إلا ليحرج الدولة لتجد له مكانا في السلطة .. فمتى وصلو إلى السلطة هدأوا و استكانو . بل وتركو ما يدعون إليه من الدين زورا.. كما فعل إخوانهم من حركة حمس في الجزائر.
و لن ننسى تخطيطهم لجعل الجزائر مرتعا لهم في التمانينات. و قد تمكنو من ذللك إلى حد كبير.. حيث ركزو جهودهم على كسب النفوذ في الجامعات الإسلامية التي كانت في بداية تأسيسها . لأن تخصص الشريعة لم يدخل الجامعات الجزائرية إلا سنة 1980على ما أضن . و استغلو في ذللك شحن الشباب بالعاطفة . ليتمكنو من استدراجهم . بدأو بتزكية ما يسمى بالثورة الإيرانية بقيادة الخميني و نسجو حولها الأساطير. لكي يقنعو الناس بالقيام بثورة مثلها. ثم عرجو على الإحتلال الصهيوني للبنان. وما تبعه من قضايا . كمجازر صبرا و شاتلابالإضافة إلى القضية الفلسطينية ..وبعدها تناولو الإحتلال الشيوعي لأفغانستان . حيث تغنو بالجهاد و المجاهدين هناك . فأسسو لقاعدة قوية من خلال جمعهم للتبرعات باسم الجهاد في فلسطين والشيشان. بالإضافة إلى العدد الهائل من الأتباع من العوام. الذين عاشو فراغا روحيا منذ الإستغلال . فضنو أن هاؤلاء الإخوان سيقيمون شرع الله في الجزائر. و ساعدهم في ذالك علماؤهم و أخص بالذكر. شيخهم الغزالي. اللذي تمكن من النيل من ثقة الرئيس الشاذلي حتى جعله مستشارا له . بالإضافة إلى تدريسه في الجامعة الإسلامية في قسنطينة ... و من هنا بدأت قصة تشكيل الأحزاب الإسلامية مثل الفيس و النهضوة و حماس و غيرها... و التي لم نجني بعدها إلا الشرور كما يعلم الكل
 
لعلمكم فالحركة الوهابية هي صنيعة المخابرات البريطانية

لتكون عونا لها ضد الخلافة الاسلامية في الأستانة
أما في الجزائر فكنا نعرف رمز السلفية الأوحد هو علي بلحاج أهلكه الله وكل من يتشدد له وإذا كنتم تخالفونه الرأي فأين كنتم أيام العشرية السوداء، فقد كنتم تدفنون رؤوسكم في الرمل كالنعام
أما كيل التهم للإخوان فهذا دليل على أنكم سلفية حقا
والإخوان مشهود لهم بما قدموه في فلسطين على مر التاريخ فماذا قدمتم أنتم ؟؟؟؟؟؟؟
 
لم يدخل الشيخ محمد بن عبد الوهاب أي شخص للسجن .. بل جدد للناس دينهم بعد أن أفسده المبتدعة و الصوفية بشركهم .. فصارو يمارسون الطقوس التي يمارسونها في أضرحتهم و قبابهم .. صارو يمارسونها في الحرم .. و على قبر النبي صلى الله عليه و سلم . و قبور الصحابة رضوان الله عليهم .. فنشر التوحيد و حارب الشرك . حتى أجلاه مع الأتراك الذين جاؤو به .. مثله كمثل إخوانه من العلماء المجددين .. و هذه سنة الله إلى يوم الدين ..
و نلاحض أن المدعو(الله ايسامحك )issam64
لا يريد من أحد أن يقرأ الحائق(سقطتلك الحاء) التي تبيين افتراءات الدعي (سقطتلك الميم )شمس الدين و من شاكله (سقطتلك التاء)من الإخوان الحزبيين .. و الصوفية .. و الأشاعرة ..
بارك الله فيك و كنت اتمنى ان يكون الرد من صاحب المقال و ان تتعلم اكثر اداب الحوار و كل عام و انت بخير
 
يكفيكم اللعب بفلسطين .. القضية الفلسطينية في قلب كل مؤمن رغما عن أنوف الإخوان ... ماذا تريد أن تخبرنا عن تاريخ الإخوان .. عندما تحالفو مع الشيوعية لإصقاط الملك .. ام عندما ابتدعو طريقة الإغتيالات .. فبدؤو بالقتل في مصر.. قتلو المسؤولين .. حتى توصلو إلى قتل الرئيس السادات.. ثم عاثو في الدنيا فسادا في سورية في الستينيات و السبعينيان حتى قهرهم حافض الأسد . ثم ركنو في أوربا وأمركا . يخططون و يدبرون ناشرين خلاياهم في كل البلاد الإسلامية . حتى تمكنو من الحكم في السودان تحت عباءة حزب الإنقاذ .. و حسن الترابي... و الكل يعلم ما هي الطوام العقدية و الشرعية التي ارتكبها هاؤلاء الأدعياء في حق الإسلام .. فقررو أن يتبنو دعوة التقريب بين الأديان و التي سرعان ما تحولت إلى و حدة الأديان. بقيادة زعيمهم حسن الترابي .. حيث نضمو ملتقى عالمى للديانات . و كان آخر ما توصلو إليه هو القيام بأداء صلاة مشتركة بين كل الأديان ( المسلمون و النصارى و اليهود و البوذيين و غيرهم من النحل ). كلهم صلو صلاة واحدة قد حددو لها شروطا و أركانا ..
و شارك فيها حتى الترابي نفسه.. بعد دحرهم عن الحكم . تبنو قضية دارفور. و دعا الترابي جهارا و مازال يدعو إلى الآن إلى حق الإقليم في الإستقلال. ليس لشيء إلا ليحرج الدولة لتجد له مكانا في السلطة .. فمتى وصلو إلى السلطة هدأوا و استكانو . بل وتركو ما يدعون إليه من الدين زورا.. كما فعل إخوانهم من حركة حمس في الجزائر.
و لن ننسى تخطيطهم لجعل الجزائر مرتعا لهم في التمانينات. و قد تمكنو من ذللك إلى حد كبير.. حيث ركزو جهودهم على كسب النفوذ في الجامعات الإسلامية التي كانت في بداية تأسيسها . لأن تخصص الشريعة لم يدخل الجامعات الجزائرية إلا سنة 1980على ما أضن . و استغلو في ذللك شحن الشباب بالعاطفة . ليتمكنو من استدراجهم . بدأو بتزكية ما يسمى بالثورة الإيرانية بقيادة الخميني و نسجو حولها الأساطير. لكي يقنعو الناس بالقيام بثورة مثلها. ثم عرجو على الإحتلال الصهيوني للبنان. وما تبعه من قضايا . كمجازر صبرا و شاتلابالإضافة إلى القضية الفلسطينية ..وبعدها تناولو الإحتلال الشيوعي لأفغانستان . حيث تغنو بالجهاد و المجاهدين هناك . فأسسو لقاعدة قوية من خلال جمعهم للتبرعات باسم الجهاد في فلسطين والشيشان. بالإضافة إلى العدد الهائل من الأتباع من العوام. الذين عاشو فراغا روحيا منذ الإستغلال . فضنو أن هاؤلاء الإخوان سيقيمون شرع الله في الجزائر. و ساعدهم في ذالك علماؤهم و أخص بالذكر. شيخهم الغزالي. اللذي تمكن من النيل من ثقة الرئيس الشاذلي حتى جعله مستشارا له . بالإضافة إلى تدريسه في الجامعة الإسلامية في قسنطينة ... و من هنا بدأت قصة تشكيل الأحزاب الإسلامية مثل الفيس و النهضوة و حماس و غيرها... و التي لم نجني بعدها إلا الشرور كما يعلم الكل

انا لا اعرف شيئا عن تاريخ الاخوان لكن عرفت منك الان انهم هم من أراح العرب و المسلمين من السادات أول من وضع يده في يد الاسرائليين ام انك نسيت وفلسطين في القلب هذي ماتعفيش السلفيين انهم لم يعملوا شئ من أجلها و العبارة هذي اسمحلي مش كافية الرجال افعال وليسوا أقوال المهم مابه الغزالي هل تريد ان تتهمه بالردة انت كذلك ؟ المهم مادمت تدخلت في موضوع الاخ جمال البليدي من أجل دعم موقفه فنرجو ان تفعل ذلك بأدب لأن هذا القسم النقاش فيه محترم وهادف و انت لاحظنا أنك تظن انك الوحيد الذي على حق و تناقش بعصبية وقلة تركيز كبيرة فلا تعطي صورة سيئة عما تدافع عنه و تمتع بالقليل من الهدوء والاحترام ودع عنك السباب وتحقير الناس فمن راى الناس صغيرا رأوه أصغر
 
انا لا اعرف شيئا عن تاريخ الاخوان لكن عرفت منك الان انهم هم من أراح العرب و المسلمين من السادات أول من وضع يده في يد الاسرائليين ام انك نسيت وفلسطين في القلب هذي ماتعفيش السلفيين انهم لم يعملوا شئ من أجلها و العبارة هذي اسمحلي مش كافية الرجال افعال وليسوا أقوال المهم مابه الغزالي هل تريد ان تتهمه بالردة انت كذلك ؟ المهم مادمت تدخلت في موضوع الاخ جمال البليدي من أجل دعم موقفه فنرجو ان تفعل ذلك بأدب لأن هذا القسم النقاش فيه محترم وهادف و انت لاحظنا أنك تظن انك الوحيد الذي على حق و تناقش بعصبية وقلة تركيز كبيرة فلا تعطي صورة سيئة عما تدافع عنه و تمتع بالقليل من الهدوء والاحترام ودع عنك السباب وتحقير الناس فمن راى الناس صغيرا رأوه أصغر
الأمر اختي الكريم بسيط فالمسلم أخو المسلم كما في الحديث من هنا جاءت لفظة الإخوان ولها شروط ولصاحبها حقوق وعليه واجبات والأخوة في الإسلام مذ آخى المصطفى صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم 0وفقك الله
 
يكفيكم اللعب بفلسطين .. القضية الفلسطينية في قلب كل مؤمن رغما عن أنوف الإخوان ... ماذا تريد أن تخبرنا عن تاريخ الإخوان .. عندما تحالفو مع الشيوعية لإصقاط الملك .. ام عندما ابتدعو طريقة الإغتيالات .. فبدؤو بالقتل في مصر.. قتلو المسؤولين .. حتى توصلو إلى قتل الرئيس السادات.. ثم عاثو في الدنيا فسادا في سورية في الستينيات و السبعينيان حتى قهرهم حافض الأسد . ثم ركنو في أوربا وأمركا . يخططون و يدبرون ناشرين خلاياهم في كل البلاد الإسلامية . حتى تمكنو من الحكم في السودان تحت عباءة حزب الإنقاذ .. و حسن الترابي... و الكل يعلم ما هي الطوام العقدية و الشرعية التي ارتكبها هاؤلاء الأدعياء في حق الإسلام .. فقررو أن يتبنو دعوة التقريب بين الأديان و التي سرعان ما تحولت إلى و حدة الأديان. بقيادة زعيمهم حسن الترابي .. حيث نضمو ملتقى عالمى للديانات . و كان آخر ما توصلو إليه هو القيام بأداء صلاة مشتركة بين كل الأديان ( المسلمون و النصارى و اليهود و البوذيين و غيرهم من النحل ). كلهم صلو صلاة واحدة قد حددو لها شروطا و أركانا ..
و شارك فيها حتى الترابي نفسه.. بعد دحرهم عن الحكم . تبنو قضية دارفور. و دعا الترابي جهارا و مازال يدعو إلى الآن إلى حق الإقليم في الإستقلال. ليس لشيء إلا ليحرج الدولة لتجد له مكانا في السلطة .. فمتى وصلو إلى السلطة هدأوا و استكانو . بل وتركو ما يدعون إليه من الدين زورا.. كما فعل إخوانهم من حركة حمس في الجزائر.
و لن ننسى تخطيطهم لجعل الجزائر مرتعا لهم في التمانينات. و قد تمكنو من ذللك إلى حد كبير.. حيث ركزو جهودهم على كسب النفوذ في الجامعات الإسلامية التي كانت في بداية تأسيسها . لأن تخصص الشريعة لم يدخل الجامعات الجزائرية إلا سنة 1980على ما أضن . و استغلو في ذللك شحن الشباب بالعاطفة . ليتمكنو من استدراجهم . بدأو بتزكية ما يسمى بالثورة الإيرانية بقيادة الخميني و نسجو حولها الأساطير. لكي يقنعو الناس بالقيام بثورة مثلها. ثم عرجو على الإحتلال الصهيوني للبنان. وما تبعه من قضايا . كمجازر صبرا و شاتلابالإضافة إلى القضية الفلسطينية ..وبعدها تناولو الإحتلال الشيوعي لأفغانستان . حيث تغنو بالجهاد و المجاهدين هناك . فأسسو لقاعدة قوية من خلال جمعهم للتبرعات باسم الجهاد في فلسطين والشيشان. بالإضافة إلى العدد الهائل من الأتباع من العوام. الذين عاشو فراغا روحيا منذ الإستغلال . فضنو أن هاؤلاء الإخوان سيقيمون شرع الله في الجزائر. و ساعدهم في ذالك علماؤهم و أخص بالذكر. شيخهم الغزالي. اللذي تمكن من النيل من ثقة الرئيس الشاذلي حتى جعله مستشارا له . بالإضافة إلى تدريسه في الجامعة الإسلامية في قسنطينة ... و من هنا بدأت قصة تشكيل الأحزاب الإسلامية مثل الفيس و النهضوة و حماس و غيرها... و التي لم نجني بعدها إلا الشرور كما يعلم الكل

رفقــــا باللغة العربية ياهذا
طبعا مآخذي كثيرة على كلامك ولكني أنأى بنفسي عن النقاش معك لأن ماسبق لك من نقاشات تنبأ عن سوء أدب كبير مع محاوريك.

 
لعلمكم فالحركة الوهابية هي صنيعة المخابرات البريطانية


لتكون عونا لها ضد الخلافة الاسلامية في الأستانة
أما في الجزائر فكنا نعرف رمز السلفية الأوحد هو علي بلحاج أهلكه الله وكل من يتشدد له وإذا كنتم تخالفونه الرأي فأين كنتم أيام العشرية السوداء، فقد كنتم تدفنون رؤوسكم في الرمل كالنعام
أما كيل التهم للإخوان فهذا دليل على أنكم سلفية حقا
والإخوان مشهود لهم بما قدموه في فلسطين على مر التاريخ فماذا قدمتم أنتم ؟؟؟؟؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهذا الكلام بالله عليك :confused1:
لا تجعل قلبك كالاسفنجة تمتص الشبهات وتتقبلها
اتمنى أن تكون النية طيبة انشاء الله
السلفي هو من اتبع منهج السلف الصالح الذين تبعوا منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابة من بعدة
والوهابي هو من اتبع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعدة وقد كان لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمة الله أثر كبير وصدمة للروافض والصوفية الذين ابتعدوا عن توحيد الله بزياراتهم للقبور وعبادتهم لها فامتلئت قلوب اصحاب الشرك غيضاً على الرجل وسمو دعوته بالوهابية وهذه إن دلت على شيء فإن الله قد أكرمة بعلو منزلته وتخليد اسمه
محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي أحد أتباع المذهب الحنبلي
 
اتمنى أن تكون النية طيبة انشاء الله

صحح أخي من فضلك ان شاء الله
 
بارك الله فيك اخي محمد وذب الله عن وجهك النار-آمين
 
رفقــــا باللغة العربية ياهذا
طبعا مآخذي كثيرة على كلامك ولكني أنأى بنفسي عن النقاش معك لأن ماسبق لك من نقاشات تنبأ عن سوء أدب كبير مع محاوريك.
شكرا لك الأخت الباتروس
قالك احنا متعلمين ولسنا مطرودين من المدارس
واحد يخطئ في أبسط قواعد اللغة العربية التي يتعلمها تلاميذ الإبتدائي
ويجادل ويتحدث عن أخطاء القرضاوي والغزالي وغيرهم
في كل تدخل يترك الموضوع ويذهب تارة للإخوان وتارة للنهضة ومرة للسودان ودارفور وحسن الترابي
على قاعدة من لم يكن معي فهو عدوي
أما ردوده غير المؤدبة فتلك صفة ألفناها فيهم
لا ثقافة ولا إحترام ولا أدب
ربي يصلحنا ويصلحهم
 
السؤال للأخ جمال البليدي
بما أنك تحاور بالحسنى فنحن لها وأنا كتبت سابقا هذا الكلام وأنتظر منك تعليقا
إدعاؤكم بأنكم من جماعة السلفية خطأ تاريخي ولغوي وديني وهذا الدليل :
السلفية لغة تعني الماضي على شاكلة عفا الله عما سلف يعني عما مضى.
يعني السلفية = الماضي
تاريخيا : من يقول أنا سلفي معناه يعيش في قرون مضت في عهد الصحابة (المهم ليس الآن)
والصحيح هو أن نقول نحن من أتباع السلف أو من جماعة الخلفية لأننا خلف لخير سلف وليس عيبا أن نقول نحن خلفية... لأن السلف ذهبو ونحن خليفتهم
دينيا : عندما نقول جماعة السلفية معناه جماعة اسلامية من الجماعات لها مالها وعليها ماعليها وكلنا نتبع السلف ومن أين لنا أن نصلي ونصوم لولا اتباعنا للسلف الصالح ولا أحد من المسلمين ليس سلفيا
والتسميات فقط ....
عندما أطلق الهجرة والتكفير على أنفسهم اسم الموحدين .... قالوا هل أنتم لستم موحدين قلنا لهم بلى كلنا موحدون... وعندما قال الإخوان المسلمون نحن إخوان قلنا لهم وهل نحن أعداء غير مسلمين ثم لو أن السلفية هي الإسلام لماذا كل هذا الشرح وهذا الصراع هل هناك من قال أنا لست مسلما. وهل التعنت في إقناع الناس دليل على صحة الفكرة أم على خطئها.
......... والسلام عليكم ...........
 
للأسف... هذا هو تاريخ الإخوان الأسود الملطخ بالدماء ... جملهم بما شئت .. فالتاريخ بيننا...
 
ياشباب اتركو مجالا لنقاش البناء والهادف والاقناع العلمي المبني على البرهان والدليل

وكفو عن الردود الموجهة والسلبية والثأر والتعنت

ارتقو بالردود ترتقو بالنقاش انتم شباب ناضج وواعي وانتم في منتدى سياسي

يشاهده الجميع وينتظر الجميع لحقيقة والصواب

بارك الله فيكم لا تضطروني لتضييق باب النقاش في المنتدى كل مرة بالردود المخالفة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top