يكفيكم اللعب بفلسطين .. القضية الفلسطينية في قلب كل مؤمن رغما عن أنوف الإخوان ... ماذا تريد أن تخبرنا عن تاريخ الإخوان .. عندما تحالفو مع الشيوعية لإصقاط الملك .. ام عندما ابتدعو طريقة الإغتيالات .. فبدؤو بالقتل في مصر.. قتلو المسؤولين .. حتى توصلو إلى قتل الرئيس السادات.. ثم عاثو في الدنيا فسادا في سورية في الستينيات و السبعينيان حتى قهرهم حافض الأسد . ثم ركنو في أوربا وأمركا . يخططون و يدبرون ناشرين خلاياهم في كل البلاد الإسلامية . حتى تمكنو من الحكم في السودان تحت عباءة حزب الإنقاذ .. و حسن الترابي... و الكل يعلم ما هي الطوام العقدية و الشرعية التي ارتكبها هاؤلاء الأدعياء في حق الإسلام .. فقررو أن يتبنو دعوة التقريب بين الأديان و التي سرعان ما تحولت إلى و حدة الأديان. بقيادة زعيمهم حسن الترابي .. حيث نضمو ملتقى عالمى للديانات . و كان آخر ما توصلو إليه هو القيام بأداء صلاة مشتركة بين كل الأديان ( المسلمون و النصارى و اليهود و البوذيين و غيرهم من النحل ). كلهم صلو صلاة واحدة قد حددو لها شروطا و أركانا ..
و شارك فيها حتى الترابي نفسه.. بعد دحرهم عن الحكم . تبنو قضية دارفور. و دعا الترابي جهارا و مازال يدعو إلى الآن إلى حق الإقليم في الإستقلال. ليس لشيء إلا ليحرج الدولة لتجد له مكانا في السلطة .. فمتى وصلو إلى السلطة هدأوا و استكانو . بل وتركو ما يدعون إليه من الدين زورا.. كما فعل إخوانهم من حركة حمس في الجزائر.
و لن ننسى تخطيطهم لجعل الجزائر مرتعا لهم في التمانينات. و قد تمكنو من ذللك إلى حد كبير.. حيث ركزو جهودهم على كسب النفوذ في الجامعات الإسلامية التي كانت في بداية تأسيسها . لأن تخصص الشريعة لم يدخل الجامعات الجزائرية إلا سنة 1980على ما أضن . و استغلو في ذللك شحن الشباب بالعاطفة . ليتمكنو من استدراجهم . بدأو بتزكية ما يسمى بالثورة الإيرانية بقيادة الخميني و نسجو حولها الأساطير. لكي يقنعو الناس بالقيام بثورة مثلها. ثم عرجو على الإحتلال الصهيوني للبنان. وما تبعه من قضايا . كمجازر صبرا و شاتلابالإضافة إلى القضية الفلسطينية ..وبعدها تناولو الإحتلال الشيوعي لأفغانستان . حيث تغنو بالجهاد و المجاهدين هناك . فأسسو لقاعدة قوية من خلال جمعهم للتبرعات باسم الجهاد في فلسطين والشيشان. بالإضافة إلى العدد الهائل من الأتباع من العوام. الذين عاشو فراغا روحيا منذ الإستغلال . فضنو أن هاؤلاء الإخوان سيقيمون شرع الله في الجزائر. و ساعدهم في ذالك علماؤهم و أخص بالذكر. شيخهم الغزالي. اللذي تمكن من النيل من ثقة الرئيس الشاذلي حتى جعله مستشارا له . بالإضافة إلى تدريسه في الجامعة الإسلامية في قسنطينة ... و من هنا بدأت قصة تشكيل الأحزاب الإسلامية مثل الفيس و النهضوة و حماس و غيرها... و التي لم نجني بعدها إلا الشرور كما يعلم الكل
رفقــــا باللغة العربية ياهذا
طبعا مآخذي كثيرة على كلامك ولكني أنأى بنفسي عن النقاش معك لأن ماسبق لك من نقاشات تنبأ عن سوء أدب كبير مع محاوريك.