حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

توحيد الربوبية:
هو اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى خالق العباد ورازقهم ومحييهم ومميتهم، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة، وقد أقر به المشركون على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقر به اليهود والنصارى والمجوس ولم ينكر هذا التوحيد إلا الدهرية فيما سلف والشيوعية في هذا الزمن. وهذا التوحيد لا يُدخل الإنسان في دين الإسلام ولا يعصم دمه وماله ولا ينجيه في الآخرة من النار إلا إذا أتى معه بتوحيد الألوهية. وهذا التوحيد مركوز في الفِطَر كما في الحديث: « كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه »

أدلة هذا التوحيد كثيرة منها قوله تعالى: { قُل من يرزقكم من السَّماء والأرض أمَّن يملك السَّمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويُخرج الميت من الحي ومن يُدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون . فذلكم الله ربُّكم الحقُّ فماذا بعد الحقِّ إلاَّ الضَّلال فأنَّى تُصرفون } [يونس: 31، 32].​
اجابة جيدة بل ممتازة، 10/10.
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كِتَابُ الطَّهارة

وهِيَ ارْتِفَاعُ الْحَدَثِ،............
....
بارك الله فيك على الافاضةن و لتثبتي لنا قرائته و استبعابه نريد منك الخلاصة، عساك تنالين العلامة الكاملة هذه المرة أيضا.
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

أحكام الغسل



الملخص الفقهي للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان غفر الله له ولوالديه
مع أننا لا زلنا لم نبلغ أحكام الغسل بعد، اذ بيننا و بينه مفاوز، لكن لا بأس.
على كل هذه اطلالة في كتاب العلامة الفوزان نحن في أمس الحاجة اليها.
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

إنِّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ اٍّلَّحّْنِّيٌّفّْ حّْرًّيٌّصُّ عَّلَّىَ حّْفّْظُ اٍّلَّمُّرًّأةْ فّْيٌّ أرًّفّْعَّ اٍّلَّمُّقِّاٍّمُّاٍّتُّ، فّْهّْوّ يٌّحّْفّْظُ لَّهّْاٍّ مُّكّْاٍّنِّتُّهّْاٍّ فّْيٌّ مُّجٍّتُّمُّعَّهّْاٍّ، وّيٌّحّْجٍّبّْهّْاٍّ عَّمُّاٍّ يٌّزَرًّيٌّ بّْكّْرًّاٍّمُّتُّهّْاٍّ، وّيٌّهّْدٌّمُّ وّظُيٌّفّْتُّهّْاٍّ اٍّلَّتُّيٌّ خٌّلَّقِّتُّ مُّنِّ أجٍّلَّهّْاٍّ، فّْشّْرًّعَّ لَّهّْاٍّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّذيٌّ يٌّسًّتُّرًّ جٍّمُّيٌّعَّ جٍّسًّمُّهّْاٍّ وّوّجٍّهّْهّْاٍّ، لَّتُّتُّقِّيٌّ بّْهّْ شّْرًّ اٍّلَّفّْتُّنِّةْ. وّلَّقِّدٌّ أمُّرًّ اٍّلَّلَّهّْ بّْهّْ أفُّْْضَّلَّ نِّسًّاٍّء اٍّلَّدٌّنِّيٌّاٍّ زَوّجٍّاٍّتُّ نِّبّْيٌّنِّاٍّ، فّْكّْاٍّنِّ اٍّلَّأحّْرًّىَ أنِّ تُّلَّتُّزَمُّ بّْهّْ مُّنِّ دٌّوّنِّهّْنِّ مُّنِّ نِّسًّاٍّء اٍّلَّمُّؤُّمُّنِّيٌّنِّ
مُّفّْهّْوّمُّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ


اٍّلَّحّْمُّدٌّ لَّلَّهّْ رًّبّْ اٍّلَّعَّاٍّلَّمُّيٌّنِّ، اٍّلَّذيٌّ لَّمُّ يٌّتُّخٌّذ وّلَّدٌّاًٍّ وّلَّمُّ يٌّكّْنِّ لَّهّْ شّْرًّيٌّكٌّْ فّْيٌّ اٍّلَّمُّلَّكّْ وّمُّاٍّ كّْاٍّنِّ مُّعَّهّْ مُّنِّ إلَّهّْ .. اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ إلَّهّْ إلَّاٍّ هّْوّ، فّْلَّاٍّ خٌّاٍّلَّقِّ غٌّيٌّرًّهّْ وّلَّاٍّ رًّبّْ سًّوّاٍّهّْ، اٍّلَّمُّسًّتُّحّْقِّ لَّجٍّمُّيٌّعَّ أنِّوّاٍّعَّ اٍّلَّعَّبّْاٍّدٌّةْ، وّلَّذاٍّ قُِّْضَّىَ ألَّاٍّ نِّعَّبّْدٌّ إلَّاٍّ إيٌّاٍّهّْ، ذلَّكّْ بّْأنِّ اٍّلَّلَّهّْ هّْوّ اٍّلَّحّْقِّ، وّأنِّ مُّاٍّ يٌّدٌّعَّوّنِّ مُّنِّ دٌّوّنِّهّْ هّْوّ اٍّلَّبّْاٍّطَّلَّ، وّأنِّ اٍّلَّلَّهّْ هّْوّ اٍّلَّعَّلَّيٌّ اٍّلَّكّْبّْيٌّرًّ، وّأشّْهّْدٌّ أنِّ لَّاٍّ إلَّهّْ إلَّاٍّ اٍّلَّلَّهّْ وّحّْدٌّهّْ لَّاٍّ شّْرًّيٌّكّْ لَّهّْ، هّْوّ اٍّلَّوّاٍّحّْدٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ ُْضَّدٌّ لَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّصُّمُّدٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ مُّنِّاٍّزَعَّ لَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّغٌّنِّيٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ حّْاٍّجٍّةْ لَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّقِّوّيٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ يٌّعَّجٍّزَهّْ شّْيٌّءٌ فّْيٌّ اٍّلَّأرًُّْضَّ وّلَّاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء، وّهّْوّ جٍّبّْاٍّرًّ اٍّلَّسًّمُّاٍّوّاٍّتُّ وّاٍّلَّأرًُّْضَّ، فّْلَّاٍّ رًّاٍّدٌّ لَّحّْكّْمُّهّْ، وّلَّاٍّ مُّعَّقِّبّْ لَّقُِّْضَّاٍّئّْهّْ وّأمُّرًّهّْ، هّْوّ اٍّلَّأوّلَّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء قِّبّْلَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّآخٌّرًّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء بّْعَّدٌّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّظُاٍّهّْرًّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء فّْوّقِّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّبّْاٍّطَّنِّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء دٌّوّنِّهّْ، وّهّْوّ عَّلَّىَ كّْلَّ شّْيٌّءٍ قِّدٌّيٌّرًّ.

وّأشّْهّْدٌّ أنِّ مُّحّْمُّدٌّاًٍّ عَّبّْدٌّهّْ وّرًّسًّوّلَّهّْ، وّصُّفّْيٌّهّْ مُّنِّ خٌّلَّقِّهّْ وّخٌّلَّيٌّلَّهّْ، أدٌّىَ اٍّلَّرًّسًّاٍّلَّةْ، وّبّْلَّغٌّ اٍّلَّأمُّاٍّنِّةْ، وّنِّصُّحّْ اٍّلَّأمُّةْ، وّكّْشّْفّْ اٍّلَّلَّهّْ بّْهّْ اٍّلَّغٌّمُّةْ عَّنِّ هّْذهّْ اٍّلَّأمُّةْ، وّجٍّاٍّهّْدٌّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّهّْ حّْقِّ جٍّهّْاٍّدٌّهّْ حّْتُّىَ أتُّاٍّهّْ اٍّلَّيٌّقِّيٌّنِّ، وّعَّبّْدٌّ رًّبّْهّْ حّْتُّىَ لَّبّْىَ دٌّاٍّعَّيٌّهّْ، وّجٍّاٍّهّْدٌّ فّْيٌّ سًّبّْيٌّلَّ رًّبّْهّْ حّْتُّىَ أجٍّاٍّبّْ مُّنِّاٍّدٌّيٌّهّْ، وّعَّاٍّشّْ طَّوّاٍّلَّ أيٌّاٍّمُّهّْ وّلَّيٌّاٍّلَّيٌّهّْ يٌّمُّشّْيٌّ عَّلَّىَ شّْوّكّْ اٍّلَّأسًّىَ، وّيٌّخٌّطَّوّ عَّلَّىَ جٍّمُّرًّ اٍّلَّكّْيٌّدٌّ وّاٍّلَّعَّنِّتُّ، يٌّلَّتُّمُّسًّ اٍّلَّطَّرًّيٌّقِّ لَّهّْدٌّاٍّيٌّةْ اٍّلَُّْضَّاٍّلَّيٌّنِّ وّإرًّشّْاٍّدٌّ اٍّلَّحّْاٍّئّْرًّيٌّنِّ، حّْتُّىَ عَّلَّمُّ اٍّلَّجٍّاٍّهّْلَّ، وّقِّوّمُّ اٍّلَّمُّعَّوّجٍّ، وّأمَُّّنِّ اٍّلَّخٌّاٍّئّْفّْ، وّطَّمُّأنِّ اٍّلَّقِّلَّقِّ، وّنِّشّْرًّ أُْضَّوّاٍّء اٍّلَّحّْقِّ وّاٍّلَّخٌّيٌّرًّ وّاٍّلَّتُّوّحّْيٌّدٌّ، كّْمُّاٍّ تُّنِّشّْرًّ اٍّلَّشّْمُّسًّ ُْضَّيٌّاٍّءهّْاٍّ فّْيٌّ رًّاٍّبّْعَّةْ اٍّلَّنِّهّْاٍّرًّ، فّْاٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّجٍّزَهّْ عَّنِّاٍّ خٌّيٌّرًّ مُّاٍّ جٍّاٍّزَيٌّتُّ نِّبّْيٌّاًٍّ عَّنِّ أمُّتُّهّْ، وّرًّسًّوّلَّاًٍّ عَّنِّ دٌّعَّوّتُّهّْ وّرًّسًّاٍّلَّتُّهّْ، اٍّلَّلَّهّْمُّ صُّلَِّّ وّسًّلَّمُّ وّزَدٌّ وّبّْاٍّرًّكّْ عَّلَّيٌّهّْ وّعَّلَّىَ آلَّهّْ وّأصُّحّْاٍّبّْهّْ وّأحّْبّْاٍّبّْهّْ وّأتُّبّْاٍّعَّهّْ، وّعَّلَّىَ كّْلَّ مُّنِّ اٍّهّْتُّدٌّىَ بّْهّْدٌّيٌّهّْ وّاٍّسًّتُّنِّ بّْسًّنِّتُّهّْ وّاٍّقِّتُّفّْىَ أثّْرًّهّْ إلَّىَ يٌّوّمُّ اٍّلَّدٌّيٌّنِّ.

أمُّاٍّ بّْعَّدٌّ:

فّْمُّرًّحّْبّْاًٍّ بّْكّْمُّ أحّْبّْتُّيٌّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّهّْ، وّمُّعَّ اٍّلَّدٌّرًّسًّ اٍّلَّخٌّاٍّمُّسًّ مُّنِّ دٌّرًّوّسًّ سًّوّرًّةْ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّعَّفّْاٍّفّْ سًّوّرًّةْ اٍّلَّنِّوّرًّ.

وّمُّاٍّ زَلَّنِّاٍّ بّْفُّْْضَّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ نِّتُّحّْدٌّثّْ عَّنِّ اٍّلَُّْضَّمُّاٍّنِّاٍّتُّ اٍّلَّوّقِّاٍّئّْيٌّةْ اٍّلَّتُّيٌّ وُّْضَّعَّهّْاٍّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ اٍّلَّعَّظُيٌّمُّ حّْمُّاٍّيٌّةًْ لَّأفّْرًّاٍّدٌّهّْ مُّنِّ اٍّلَّوّقِّوّعَّ فّْيٌّ اٍّلَّفّْاٍّحّْشّْةْ وّاٍّلَّعَّيٌّاٍّذ بّْاٍّلَّلَّهّْ، وّلَّقِّدٌّ تُّكّْلَّمُّنِّاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّقِّاٍّء اٍّلَّمُّاٍُّْضَّيٌّ عَّنِّ اٍّلَُّْضَّمُّاٍّنِّ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّ، ألَّاٍّ وّهّْوّ تُّحّْرًّيٌّمُّ اٍّلَّتُّبّْرًّجٍّ وّفّْرًُّْضَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، وّقِّلَّنِّاٍّ بّْأنِّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ يٌّهّْدٌّفّْ إلَّىَ إقِّاٍّمُّةْ مُّجٍّتُّمُّعٍَّ طَّاٍّهّْرًٍّ نِّظُيٌّفّْ، لَّاٍّ تُّهّْاٍّجٍّ فّْيٌّهّْ اٍّلَّشّْهّْوّاٍّتُّ فّْيٌّ كّْلَّ لَّحّْظُةْ، وّلَّاٍّ تُّسًّتُّثّْاٍّرًّ فّْيٌّهّْ دٌّوّاٍّفّْعَّ اٍّلَّلَّحّْمُّ وّاٍّلَّدٌّمُّ فّْيٌّ كّْلَّ حّْيٌّنِّ؛ لَّأنِّ عَّمُّلَّيٌّاٍّتُّ اٍّلَّاٍّسًّتُّثّْاٍّرًّةْ اٍّلَّمُّسًّتُّمُّرًّةْ تُّنِّتُّهّْيٌّ إلَّىَ سًّعَّاٍّرًٍّ شّْهّْوّاٍّنِّيٌٍّ لَّاٍّ يٌّنِّطَّفّْئّْ وّلَّاٍّ يٌّرًّتُّوّيٌّ.

إنِّ اٍّلَّلَّحّْمُّ اٍّلَّعَّاٍّرًّيٌّ، وّاٍّلَّزَيٌّنِّةْ اٍّلَّمُّتُّبّْرًّجٍّةْ، وّاٍّلَّرًّاٍّئّْحّْةْ اٍّلَّمُّؤُّثّْرًّةْ، وّاٍّلَّنِّبّْرًّةْ اٍّلَّمُّعَّبّْرًّةْ، وّاٍّلَّمُّشّْيٌّةْ اٍّلَّمُّتُّكّْسًّرًّةْ، كّْلَّهّْاٍّ مُّنِّ اٍّلَّأشّْيٌّاٍّء اٍّلَّتُّيٌّ تُّثّْيٌّرًّ اٍّلَّشّْهّْوّةْ، وّتُّؤُّجٍّجٍّ نِّاٍّرًّ اٍّلَّفّْتُّنِّةْ وّاٍّلَّهّْوّىَ.

لَّذاٍّ أيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأحّْبّْةْ: مُّنِّ هّْنِّاٍّ حّْرًّمُّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ اٍّلَّتُّبّْرًّجٍّ، وّفّْرًُّْضَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ .. لَّمُّاٍّذاٍّ؟

يٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ تُّعَّلَّمُّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ وّأنِّ يٌّعَّلَّمُّ اٍّلَّنِّاٍّسًّ جٍّمُّيٌّعَّاًٍّ أنِّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ مُّاٍّ فّْرًُّْضَّ هّْذهّْ اٍّلَُّْضَّوّاٍّبّْطَّ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ فّْيٌّ مُّلَّبّْسًّهّْاٍّ وّزَيٌّنِّتُّهّْاٍّ وّعَّلَّاٍّقِّتُّهّْاٍّ بّْاٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ إلَّاٍّ لَّصُّيٌّاٍّنِّتُّهّْاٍّ وّحّْمُّاٍّيٌّتُّهّْاٍّ مُّنِّ عَّبّْثّْ اٍّلَّعَّاٍّبّْثّْيٌّنِّ، وّمُّجٍّوّنِّ اٍّلَّمُّاٍّجٍّنِّيٌّنِّ، وّلَّتُّكّْوّنِّ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ كّْاٍّلَّدٌّرًّةْ اٍّلَّمُّصُّوّنِّةْ، وّكّْاٍّلَّلَّؤُّلَّؤُّةْ اٍّلَّمُّكّْنِّوّنِّةْ اٍّلَّتُّيٌّ لَّاٍّ تُّصُّلَّ إلَّيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأيٌّدٌّيٌّ اٍّلَّآثّْمُّةْ.

تُّكّْلَّمُّنِّاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّقِّاٍّء اٍّلَّمُّاٍُّْضَّيٌّ عَّنِّ اٍّلَّتُّبّْرًّجٍّ وّمُّظُاٍّهّْرًّهّْ وّخٌّطَّوّرًّتُّهّْ، وّلَّقِّاٍّؤُّنِّاٍّ اٍّلَّيٌّوّمُّ عَّنِّ اٍّلَّشّْقِّ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّ مُّنِّ اٍّلَُّْضَّمُّاٍّنِّ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّ ألَّاٍّ وّهّْوّ فّْرًُّْضَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ، وّحّْتُّىَ لَّاٍّ يٌّنِّسًّحّْبّْ بّْسًّاٍّطَّ اٍّلَّوّقِّتُّ مُّنِّ تُّحّْتُّ أقِّدٌّاٍّمُّنِّاٍّ فّْسًّوّفّْ أرًّكّْزَ اٍّلَّحّْدٌّيٌّثّْ مُّعَّ حُّْْضَّرًّاٍّتُّكّْمُّ فّْيٌّ أرًّبّْعَّةْ عَّنِّاٍّصُّرًّ:

أوّلَّاًٍّ: اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ لَّغٌّةًْ وّشّْرًّعَّاًٍّ.

ثّْاٍّنِّيٌّاًٍّ: اٍّلَّأدٌّلَّةْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّةْ مُّنِّ اٍّلَّقِّرًّآنِّ وّاٍّلَّسًّنِّةْ عَّلَّىَ وّجٍّوّبّْ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ.

ثّْاٍّلَّثّْاًٍّ: شّْرًّوّطَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ.

رًّاٍّبّْعَّاًٍّ: شّْبّْهّْاٍّتُّ وّاٍّلَّرًّدٌّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ.

نِّسًّألَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ أنِّ يٌّرًّزَقِّنِّاٍّ اٍّلَّصُّوّاٍّبّْ وّاٍّلَّإخٌّلَّاٍّصُّ وّاٍّلَّتُّوّفّْيٌّقِّ.

مُّعَّنِّىَ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ فّْيٌّ اٍّلَّلَّغٌّةْ

أوّلَّاًٍّ: اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ لَّغٌّةًْ وّشّْرًّعَّاًٍّ:

أحّْبّْتُّيٌّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّهّْ! اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ: جٍّمُّعَّهّْ حُّْجٍّبّْ، وّمُّعَّنِّاٍّهّْ لَّغٌّةًْ يٌّدٌّوّرًّ بّْيٌّنِّ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّمُّنِّعَّ، لَّذاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ لَّلَّسًّتُّرًّ اٍّلَّذيٌّ يٌّحّْوّلَّ بّْيٌّنِّ اٍّلَّشّْيٌّئّْيٌّنِّ حّْجٍّاٍّبّْاًٍّ؛ لَّأنِّهّْ يٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ بّْيٌّنِّهّْمُّاٍّ، وّلَّذاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ لَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ: (حّْجٍّاٍّبّْ) وّسًّمُّيٌّ حّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ حّْجٍّاٍّبّْاًٍّ لَّأنِّهّْ يٌّسًّتُّرًّ اٍّلَّمُّرًّأةْ عَّنِّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّيٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ مُّنِّ أنِّ يٌّشّْاٍّهّْدٌّوّاٍّ أوّ أنِّ يٌّنِّظُرًّوّاٍّ إلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ.

وّوّرًّدٌّتُّ لَّفّْظُةْ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ فّْيٌّ اٍّلَّقِّرًّآنِّ فّْيٌّ ثّْمُّاٍّنِّيٌّةْ مُّوّاٍُّْضَّعَّ، وّكّْلَّهّْاٍّ تُّدٌّوّرًّ حّْوّلَّ هّْذاٍّ اٍّلَّمُّعَّنِّىَ -أيٌّ: حّْوّلَّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّمُّنِّعَّ- كّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ فّْيٌّ سًّوّرًّةْ اٍّلَّأعَّرًّاٍّفّْ: وَّبَّْيٌّْنَِّهُّْمَُّاٍّ حِّْجٍَّاٍّبٌّْ [اٍّلَّأعَّرًّاٍّفّْ:46] أيٌّ: بّْيٌّنِّهّْمُّاٍّ سًّوّرًٌّ يٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، أوّ حّْاٍّجٍّزٌَ يٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّكّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ: حَّْتَُّّىَ تَُّوَّاٍّرًَّتُّْ بِّْاٍّلَّْحِّْجٍَّاٍّبِّْ [صُّ:32] أيٌّ: حّْتُّىَ مُّنِّعَّتُّ هّْذهّْ اٍّلَّخٌّيٌّوّلَّ مُّنِّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّأصُّبّْحّْتُّ لَّاٍّ تُّرًّىَ، وّكّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ: فَّْاٍّتَُّّخٌَّذَتُّْ مُِّنِّْ دٌُّوّنِِّهِّْمُّْ حِّْجٍَّاٍّبّْاًٍّ [مُّرًّيٌّمُّ:17] عَّلَّىَ مُّرًّيٌّمُّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ اٍّلَّسًّلَّاٍّمُّ، أيٌّ: اٍّسًّتُّتُّرًّتُّ مُّرًّيٌّمُّ بّْسًّتُّاٍّرًٍّ عَّنِّ أعَّيٌّنِّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ، وّكّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ: وَّإِذَاٍّ سًَّأَلَّْتُُّمُُّوّهُّْنَِّّ مَُّتَُّاٍّعَّاًٍّ فَّْاٍّسًّْأَلَّوّهُّْنَِّّ مُِّنِّْ وَّرًَّاٍّءِ حِّْجٍَّاٍّبٍّْ [اٍّلَّأحّْزَاٍّبّْ:53] أيٌّ: مُّنِّ وّرًّاٍّء سًّاٍّتُّرًٍّ أوّ حّْاٍّجٍّزٍَ أوّ حّْاٍّئّْلٍَّ يٌّمُّنِّعَّ مُّنِّ رًّؤُّيٌّتُّهّْنِّ.

إذاًٍّ: فّْاٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ يٌّدٌّوّرًّ بّْيٌّنِّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّمُّنِّعَّ، وّلَّذاٍّ يٌُّفّْهّْمُّ اٍّلَّمُّعَّنِّىَ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ مُّنِّ هّْذهّْ اٍّلَّمُّعَّاٍّنِّيٌّ اٍّلَّلَّغٌّوّيٌّةْ لَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ بّْأنِّهّْ اٍّلَّذيٌّ يٌّحّْجٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ عَّنِّ نِّظُرًّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ اٍّلَّأجٍّاٍّنِّبّْ، وّلَّهّْ صُّوّرًٌّ مُّتُّعَّدٌّدٌّةْ هّْيٌّ: صُّوّرًّةْ اٍّلَّأبّْدٌّاٍّنِّ وّصُّوّرًّةْ اٍّلَّوّجٍّوّهّْ، أيٌّ حّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّأبّْدٌّاٍّنِّ، وّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّوّجٍّوّهّْ.

وّلَّلَّمُّرًّأةْ أنِّ تُّحّْتُّجٍّبّْ عَّنِّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ اٍّلَّأجٍّاٍّنِّبّْ بّْبّْيٌّتُّهّْاٍّ، وّبّْاٍّلَّسًّتُّاٍّئّْرًّ اٍّلَّسًّمُّيٌّكّْةْ بّْدٌّاٍّخٌّلَّ اٍّلَّبّْيٌّتُّ، وّلَّلَّمُّرًّأةْ أنِّ تُّحّْتُّجٍّبّْ بّْثّْيٌّاٍّبّْهّْاٍّ مُّنِّ رًّأسًّهّْاٍّ إلَّىَ قِّدٌّمُّهّْاٍّ إذاٍّ مُّاٍّ خٌّرًّجٍّتُّ مُّنِّ بّْيٌّتُّهّْاٍّ لَّحّْاٍّجٍّةٍْ ُْضَّرًّوّرًّيٌّةْ، أوّ دٌّيٌّنِّيٌّةْ، أوّ دٌّنِّيٌّوّيٌّةْ، وّهّْذاٍّ جٍّاٍّئّْزٌَ فّْيٌّ حّْقِّهّْاٍّ وّلَّاٍّ إثّْمُّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ إذاٍّ خٌّرًّجٍّتُّ بّْشّْرًّوّطَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ اٍّلَّتُّيٌّ سًّأبّْيٌّنِّهّْاٍّ إنِّ شّْاٍّء اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ، مُّعَّ غٌّطَّاٍّء اٍّلَّوّجٍّهّْ بّْاٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، أوّ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ، أوّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ. وّهّْذاٍّ مُّاٍّ يٌّسًّمُّيٌّهّْ عَّلَّمُّاٍّؤُّنِّاٍّ بّْحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّوّجٍّهّْ.
بّْعَُّْضَّ اٍّلَّأخٌّطَّاٍّء فّْيٌّ مُّفّْهّْوّمُّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ

اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ: وّاٍّنِّتُّبّْهّْوّاٍّ مُّعَّيٌّ إلَّىَ أنِّ هّْنِّاٍّكّْ خٌّلَّطَّاًٍّ بّْيٌّنِّ هّْذهّْ اٍّلَّمُّعَّاٍّنِّيٌّ عَّنِّدٌّ كّْثّْيٌّرًٍّ مُّنِّ اٍّلَّنِّاٍّسًّ، فّْاٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ عَّنِّدٌّنِّاٍّ مُّثّْلَّاًٍّ يٌّرًّاٍّدٌّ بّْهّْ اٍّلَّطَّرًّحّْةْ اٍّلَّتُّيٌّ تُّلَّبّْسًّهّْاٍّ اٍّلَّمُّرًّأةْ عَّلَّىَ رًّأسًّهّْاٍّ وّيٌّظُهّْرًّ مُّنِّهّْاٍّ اٍّلَّوّجٍّهّْ، وّهّْذاٍّ خٌّطَّأٌُ لَّغٌّوّيٌّ، وّيٌّقِّاٍّلَّ أيٌُّْضَّاًٍّ لَّلَّحّْجٍّاٍّبّْ عَّنِّدٌّنِّاٍّ، وّهّْذاٍّ مُّاٍّ ذكّْرًّهّْ بّْعَُّْضَّ أهّْلَّ اٍّلَّعَّلَّمُّ فّْيٌّ كّْتُّبّْهّْمُّ، قِّاٍّلَّوّاٍّ: بّْأنِّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ هّْوّ اٍّلَّطَّرًّحّْةْ اٍّلَّتُّيٌّ تُّلَّبّْسًّهّْاٍّ اٍّلَّمُّرًّأةْ عَّلَّىَ رًّأسًّهّْاٍّ، وّيٌّظُهّْرًّ مُّنِّهّْ اٍّلَّوّجٍّهّْ أيٌُّْضَّاًٍّ وّهّْذاٍّ خٌّطَّأٌ لَّغٌّوّيٌّ، فّْاٍّنِّتُّبّْهّْوّاٍّ مُّعَّيٌّ لَّنِّتُّعَّرًّفّْ عَّلَّىَ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ وّعَّلَّىَ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، حّْتُّىَ نُِّْضَّعَّ اٍّلَّنِّقِّطَّ عَّلَّىَ اٍّلَّحّْرًّوّفّْ مُّنِّ بّْدٌّاٍّيٌّةْ هّْذاٍّ اٍّلَّلَّقِّاٍّء.
اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ بّْمُّفّْهّْوّمُّهّْ اٍّلَّصُّحّْيٌّحّْ

اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ أيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأحّْبّْةْ -وّرًّبّْمُّاٍّ سًّيٌّعَّلَّمُّ ذلَّكّْ لَّأوّلَّ مُّرًّةْ كّْثّْيٌّرًٌّ مُّنِّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّيٌّنِّ وّاٍّلَّمُّسًّلَّمُّاٍّتُّ- هّْوّ مُّاٍّ تُّخٌّمُّرًّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ.

مُّنِّ أيٌّنِّ لَّكّْ بّْهّْذاٍّ اٍّلَّتُّأوّيٌّلَّ وّاٍّلَّتُّفّْسًّيٌّرًّ؟ مُّنِّ كّْتُّاٍّبّْ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ، وّمُّنِّ أقِّوّاٍّلَّ رًّسًّوّلَّ اٍّلَّلَّهّْ صُّلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ عَّلَّيٌّهّْ وّسًّلَّمُّ، وّمُّنِّ أقِّوّاٍّلَّ أئّْمُّةْ اٍّلَّهّْدٌّىَ وّمُّصُّاٍّبّْيٌّحّْ اٍّلَّدٌّجٍّىَ عَّلَّيٌّهّْمُّ رًّحّْمُّةْ اٍّلَّلَّهّْ، يٌّقِّوّلَّ اٍّلَّلَّهّْ تُّعَّاٍّلَّىَ: وَّلَّْيٌَُّْضَّْرًِّبّْْنَِّ بِّْخٌُّمُُّرًِّهِّْنَِّّ عََّلََّىَ جٍُّيٌُّوّبِّْهِّْنَِّّ [اٍّلَّنِّوّرًّ:31].

قِّاٍّلَّ اٍّلَّحّْاٍّفّْظُ اٍّبّْنِّ حّْجٍّرًّ إمُّاٍّمُّ أهّْلَّ اٍّلَّحّْدٌّيٌّثّْ فّْيٌّ اٍّلَّفّْتُّحّْ فّْيٌّ تُّعَّرًّيٌّفّْ اٍّلَّخٌَّمُّْرًّ: ... وّمُّنِّهّْ خٌّمُّاٍّرًّ اٍّلَّمُّرًّأةْ، وّهّْوّ اٍّلَّذيٌّ تُّخٌّمُّرًّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ -أيٌّ: تُّغٌّطَّيٌّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ- وّأعَّظُمُّ دٌّلَّيٌّلٍَّ عَّلَّىَ صُّحّْةْ هّْذاٍّ اٍّلَّكّْلَّاٍّمُّ مُّاٍّ وّرًّدٌّ فّْيٌّ صُّحّْيٌّحّْيٌّ اٍّلَّبّْخٌّاٍّرًّيٌّ وّمُّسًّلَّمُّ مُّنِّ حّْدٌّيٌّثّْ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ، وّهّْلَّ تُّرًّيٌّدٌّوّنِّ أوُّْضَّحّْ مُّنِّ هّْذاٍّ؟ هّْلَّ تُّرًّيٌّدٌّوّنِّ دٌّلَّيٌّلَّاًٍّ أوُّْضَّحّْ مُّنِّ دٌّلَّيٌّلٍَّ وّرًّدٌّ فّْيٌّ حّْدٌّيٌّثٍّْ رًّوّاٍّهّْ اٍّلَّبّْخٌّاٍّرًّيٌّ وّمُّسًّلَّمُّ مُّنِّ حّْدٌّيٌّثّْ أمُّنِّاٍّ أمُّ اٍّلَّمُّؤُّمُّنِّيٌّنِّ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ؟

أتُّدٌّرًّوّنِّ مُّاٍّذاٍّ قِّاٍّلَّتُّ أمُّنِّاٍّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ فّْيٌّ حّْاٍّدٌّثّْةْ اٍّلَّإفّْكّْ؟ تُّقِّوّلَّ اٍّلَّسًّيٌّدٌّةْ عَّاٍّئّْشّْةْ : لَّمُّاٍّ رًّآهّْاٍّ صُّفّْوّاٍّنِّ بّْنِّ اٍّلَّمُّعَّطَّلَّ اٍّلَّسًّلَّمُّيٌّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْ، لَّمُّاٍّ تُّخٌّلَّفّْتُّ عَّنِّ اٍّلَّجٍّيٌّشّْ، وّنِّاٍّمُّتُّ وّجٍّاٍّء صُّفّْوّاٍّنِّ فّْوّقِّعَّتُّ عَّيٌّنِّهّْ عَّلَّيٌّهّْاٍّ، وّكّْاٍّنِّ صُّفّْوّاٍّنِّ بّْنِّ اٍّلَّمُّعَّطَّلَّ يٌّعَّرًّفّْ اٍّلَّسًّيٌّدٌّةْ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ؛ لَّأنِّهّْ كّْاٍّنِّ قِّدٌّ رًّآهّْاٍّ مُّرًّاٍّرًّاًٍّ قِّبّْلَّ نِّزَوّلَّ آيٌّةْ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، فّْلَّمُّاٍّ رًّآهّْاٍّ صُّفّْوّاٍّنِّ وّعَّرًّفّْهّْاٍّ اٍّسًّتُّرًّجٍّعَّ، أيٌّ قِّاٍّلَّ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ، رًّأىَ زَوّجٍّ نِّبّْيٌّهّْ اٍّلَّكّْرًّيٌّمُّ صُّلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ عَّلَّيٌّهّْ وّسًّلَّمُّ تُّخٌّلَّفّْتُّ عَّنِّ اٍّلَّجٍّيٌّشّْ، فّْقِّاٍّلَّ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ.

تُّقِّوّلَّ سًّيٌّدٌّتُّنِّاٍّ عَّاٍّئّْشّْةْ : (فّْلَّمُّاٍّ رًّآنِّيٌّ عَّرًّفّْنِّيٌّ، وّكّْاٍّنِّ يٌّعَّرًّفّْنِّيٌّ قِّبّْلَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، فّْلَّمُّاٍّ رًّآنِّيٌّ اٍّسًّتُّرًّجٍّعَّ -أيٌّ قِّاٍّلَّ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ- تُّقِّوّلَّ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ: فّْاٍّسًّتُّيٌّقِّظُتُّ بّْاٍّسًّتُّرًّجٍّاٍّعَّهّْ) أيٌّ صُّحّْتُّ سًّيٌّدٌّتُّنِّاٍّ عَّاٍّئّْشّْةْ عَّلَّىَ قِّوّلَّتُّهّْ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ.

اٍّسًّمُّعَّ مُّاٍّذاٍّ قِّاٍّلَّتُّ أمُّنِّاٍّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ؟ قِّاٍّلَّتُّ: (فّْاٍّسًّتُّيٌّقِّظُتُّ بّْاٍّسًّتُّرًّجٍّاٍّعَّهّْ، وّحّْيٌّنِّ عَّرًّفّْنِّيٌّ خٌّمُّرًّتُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ) فّْخٌّمُّرًّتُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ: هّْذاٍّ هّْوّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ فّْيٌّ حّْدٌّيٌّثٍّْ فّْيٌّ اٍّلَّصُّحّْيٌّحّْيٌّنِّ فّْمُّاٍّذاٍّ تُّرًّيٌّدٌّوّنِّ بّْعَّدٌّ ذلَّكّْ مُّنِّ أدٌّلَّةْ!!

قِّاٍّلَّتُّ: (فّْخٌّمُّرًّتُُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ) وّفّْيٌّ رًّاٍّوّيٌّةٍْ: (فّْسًّتُّرًّتُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ) أيٌّ: خٌّمُّرًّتُّ.

وّيٌّؤُّكّْدٌّ ذلَّكّْ أيٌُّْضَّاًٍّ حّْدٌّيٌّثّْ فّْاٍّطَّمُّةْ بّْنِّتُّ اٍّلَّمُّنِّذرًّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ وّرًّحّْمُّهّْاٍّ اٍّلَّلَّهّْ تُّعَّاٍّلَّىَ، تُّقِّوّلَّ: (كّْنِّاٍّ نِّخٌّمُّرًّ وّجٍّوّهّْنِّاٍّ مُّنِّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ فّْيٌّ اٍّلَّإحّْرًّاٍّمُّ مُّعَّ أسًّمُّاٍّء بّْنِّتُّ أبّْيٌّ بّْكّْرًٍّ ) رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ، وّحّْدٌّيٌّثّْهّْاٍّ رًّوّاٍّهّْ اٍّلَّإمُّاٍّمُّ مُّاٍّلَّكّْ فّْيٌّ اٍّلَّمُّوّطَّأ وّرًّوّاٍّهّْ اٍّلَّحّْاٍّكّْمُّ فّْيٌّ اٍّلَّمُّسًّتُّدٌّرًّكّْ، وّقِّاٍّلَّ اٍّلَّحّْاٍّكّْمُّ: حّْدٌّيٌّثٌّْ صُّحّْيٌّحّْ عَّلَّىَ شّْرًّطَّ اٍّلَّشّْيٌّخٌّيٌّنِّ اٍّلَّبّْخٌّاٍّرًّيٌّ وّمُّسًّلَّمُّ وّلَّمُّ يٌّخٌّرًّجٍّاٍّهّْ، وّأقِّرًّهّْ اٍّلَّإمُّاٍّمُّ اٍّلَّذهّْبّْيٌّ.

إذاًٍّ: اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ -أيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأحّْبّْةْ- هّْوّ مُّاٍّ تُّخٌّمُّرًّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ، أيٌّ: مُّاٍّ تُّغٌّطَّيٌّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ.
اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ

أمُّاٍّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ: فّْهّْوّ حّْجٍّاٍّبٌّْ لَّلَّوّجٍّوّهّْ أيٌُّْضَّاًٍّ، وّسًّمُّيٌّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ بّْاٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ؛ لَّوّجٍّوّدٌّ نِّقِّبّْيٌّنِّ بّْمُّحّْاٍّذاٍّةْ اٍّلَّعَّيٌّنِّيٌّنِّ لَّتُّتُّعَّرًّفّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ مُّنِّ خٌّلَّاٍّلَّ هّْذيٌّنِّ اٍّلَّنِّقِّبّْيٌّنِّ عَّلَّىَ اٍّلَّطَّرًّيٌّقِّ.

وّلَّكّْنِّ: يٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ أنِّبّْهّْ هّْنِّاٍّ إلَّىَ أمُّرًٍّ خٌّطَّيٌّرًّ، ألَّاٍّ وّهّْوّ أنِّ بّْعَُّْضَّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّاٍّتُّ اٍّلَّلَّاٍّئّْىَ يٌّلَّبّْسًّنِّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، قِّدٌّ حّْوّلَّنِّهّْ هّْوّ اٍّلَّآخٌّرًّ إلَّىَ مُّصُّدٌّرًّ فّْتُّنِّةٍْ وّإغٌّوّاٍّءٍ وّإغٌّرًّاٍّء، كّْيٌّفّْ ذلَّكّْ؟ وّسًّعَّتُّ اٍّلَّمُّرًّأةْ فّْتُّحّْةْ اٍّلَّعَّيٌّنِّ عَّلَّىَ وّجٍّهّْهّْاٍّ، فّْظُهّْرًّ مُّنِّ خٌّلَّاٍّلَّ هّْذهّْ اٍّلَّفّْتُّحّْةْ حّْاٍّجٍّبّْهّْاٍّ، وّظُهّْرًّ جٍّزَءٌ كّْبّْيٌّرًٌّ مُّنِّ وّجٍّنِّتُّيٌّهّْاٍّ، وّهّْذهّْ هّْيٌّ اٍّلَّفّْتُّنِّةْ بّْعَّيٌّنِّهّْاٍّ.

وّلَّيٌّسًّ مُّعَّنِّىَ أنِّ كّْثّْيٌّرًّاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّنِّسًّاٍّء قِّدٌّ حّْوّلَّنِّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ إلَّىَ مُّصُّدٌّرًّ فّْتُّنِّةٍْ وّإغٌّرًّاٍّءٍ وّإغٌّوّاٍّء أنِّ نِّقِّوّلَّ بّْعَّدٌّمُّ شّْرًّعَّيٌّةْ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، فّْلَّيٌّسًّ مُّعَّنِّىَ أنِّ يٌّخٌّتُّلَّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّوّنِّ فّْيٌّ تُّطَّبّْيٌّقِّ أمُّرًٍّ أوّ جٍّزَءٍ شّْرًّعَّيٌّ أنِّ نِّلَّغٌّيٌّ هّْذاٍّ اٍّلَّجٍّزَء، وّإنِّمُّاٍّ يٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ يٌّؤُّمُّرًّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّوّنِّ بّْأنِّ يٌّرًّدٌّوّاٍّ هّْذاٍّ اٍّلَّأمُّرًّ إلَّىَ مُّاٍّ أرًّاٍّدٌّهّْ اٍّلَّلَّهّْ، وّإلَّىَ مُّاٍّ أرًّاٍّدٌّهّْ رًّسًّوّلَّ اٍّلَّلَّهّْ صُّلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ عَّلَّيٌّهّْ وّسًّلَّمُّ.

فّْيٌّجٍّبّْ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّتُّيٌّ اٍّنِّتُّقِّبّْتُّ أنِّ تُّظُهّْرًّ مُّنِّ عَّيٌّنِّهّْاٍّ بّْمُّقِّدٌّاٍّرًّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّأنِّ تُّظُهّْرًّ اٍّلَّفّْتُّحّْةْ لَّعَّيٌّنِّهّْاٍّ لَّتُّتُّعَّرًّفّْ مُّنِّ خٌّلَّاٍّلَّهّْاٍّ عَّلَّىَ اٍّلَّطَّرًّيٌّقِّ، أمُّاٍّ أنِّ تُّتُّفّْنِّنِّ فّْيٌّ أنِّ تُّظُهّْرًّ جٍّمُّاٍّلَّ عَّيٌّنِّهّْاٍّ، وّقِّدٌّ اٍّمُّتُّلَّأتُّ كّْحّْلَّاًٍّ وّجٍّمُّاٍّلَّاًٍّ وّفّْتُّنِّةًْ وّتُّأثّْيٌّرًّاًٍّ، وّظُهّْرًّ حّْاٍّجٍّبّْهّْاٍّ وّجٍّزَءٌ كّْبّْيٌّرًٌّ مُّنِّ وّجٍّنِّتُّيٌّهّْاٍّ، وّتُّدٌّعَّيٌّ بّْأنِّهّْاٍّ مُّنِّتُّقِّبّْةْ، فّْإنِّمُّاٍّ هّْيٌّ خٌّاٍّدٌّعَّةْ أوّ مُّخٌّدٌّوّعَّةْ، فّْيٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ تُّتُّوّبّْ وّأنِّ تُّرًّجٍّعَّ إلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ، وّأنِّ تُّتُّقِّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ، وّأنِّ تُّعَّلَّمُّ بّْأنِّ اٍّلَّلَّهّْ يٌّعَّلَّمُّ خٌّاٍّئّْنِّةْ اٍّلَّأعَّيٌّنِّ وّمُّاٍّ تُّخٌّفّْيٌّ اٍّلَّصُّدٌّوّرًّ.

هّْذاٍّ هّْوّ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ، وّذاٍّكّْ هّْوّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، وّهّْذاٍّ هّْوّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ.

إذاًٍّ: هّْنِّاٍّكّْ حّْجٍّاٍّبٌّْ لَّلَّأبّْدٌّاٍّنِّ وّلَّلَّوّجٍّوّهّْ مُّعَّاًٍّ، إمُّاٍّ مُّنِّ وّرًّاٍّء سًّتُّاٍّرًّةٍْ سًّمُّيٌّكّْةْ أوّ مُّنِّ وّرًّاٍّء جٍّدٌّاٍّرًّ كّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ تُّعَّاٍّلَّىَ: وَّإِذَاٍّ سًَّأَلَّْتُُّمُُّوّهُّْنَِّّ مَُّتَُّاٍّعَّاًٍّ فَّْاٍّسًّْأَلَّوّهُّْنَِّّ مُِّنِّْ وَّرًَّاٍّءِ حِّْجٍَّاٍّبٍّْ [اٍّلَّأحّْزَاٍّبّْ:53] أوّ إذاٍّ خٌّرًّجٍّتُّ اٍّلَّمُّرًّأةْ مُّنِّ بّْيٌّتُّهّْاٍّ لَّحّْاٍّجٍّةٍْ دٌّيٌّنِّيٌّةْ أوّ دٌّنِّيٌّوّيٌّةْ فّْعَّلَّيٌّهّْاٍّ أنِّ تُّلَّبّْسًّ اٍّلَّثّْيٌّاٍّبّْ مُّنِّ رًّأسًّهّْاٍّ إلَّىَ قِّدٌّمُّيٌّهّْاٍّ، وّأنِّ تُّغٌّطَّيٌّ وّجٍّهّْهّْاٍّ بّْاٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ أوّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، بّْاٍّلَّشّْرًّوّطَّ وّاٍّلَُّْضَّوّاٍّبّْطَّ اٍّلَّتُّيٌّ أشّْرًّتُّ إلَّيٌّهّْاٍّ آنِّفّْاًٍّ
منقول.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

إنِّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ اٍّلَّحّْنِّيٌّفّْ حّْرًّيٌّصُّ عَّلَّىَ حّْفّْظُ اٍّلَّمُّرًّأةْ فّْيٌّ أرًّفّْعَّ اٍّلَّمُّقِّاٍّمُّاٍّتُّ، فّْهّْوّ يٌّحّْفّْظُ لَّهّْاٍّ مُّكّْاٍّنِّتُّهّْاٍّ فّْيٌّ مُّجٍّتُّمُّعَّهّْاٍّ، وّيٌّحّْجٍّبّْهّْاٍّ عَّمُّاٍّ يٌّزَرًّيٌّ بّْكّْرًّاٍّمُّتُّهّْاٍّ، وّيٌّهّْدٌّمُّ وّظُيٌّفّْتُّهّْاٍّ اٍّلَّتُّيٌّ خٌّلَّقِّتُّ مُّنِّ أجٍّلَّهّْاٍّ، فّْشّْرًّعَّ لَّهّْاٍّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّذيٌّ يٌّسًّتُّرًّ جٍّمُّيٌّعَّ جٍّسًّمُّهّْاٍّ وّوّجٍّهّْهّْاٍّ، لَّتُّتُّقِّيٌّ بّْهّْ شّْرًّ اٍّلَّفّْتُّنِّةْ. وّلَّقِّدٌّ أمُّرًّ اٍّلَّلَّهّْ بّْهّْ أفُّْْضَّلَّ نِّسًّاٍّء اٍّلَّدٌّنِّيٌّاٍّ زَوّجٍّاٍّتُّ نِّبّْيٌّنِّاٍّ، فّْكّْاٍّنِّ اٍّلَّأحّْرًّىَ أنِّ تُّلَّتُّزَمُّ بّْهّْ مُّنِّ دٌّوّنِّهّْنِّ مُّنِّ نِّسًّاٍّء اٍّلَّمُّؤُّمُّنِّيٌّنِّ
مُّفّْهّْوّمُّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ


اٍّلَّحّْمُّدٌّ لَّلَّهّْ رًّبّْ اٍّلَّعَّاٍّلَّمُّيٌّنِّ، اٍّلَّذيٌّ لَّمُّ يٌّتُّخٌّذ وّلَّدٌّاًٍّ وّلَّمُّ يٌّكّْنِّ لَّهّْ شّْرًّيٌّكٌّْ فّْيٌّ اٍّلَّمُّلَّكّْ وّمُّاٍّ كّْاٍّنِّ مُّعَّهّْ مُّنِّ إلَّهّْ .. اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ إلَّهّْ إلَّاٍّ هّْوّ، فّْلَّاٍّ خٌّاٍّلَّقِّ غٌّيٌّرًّهّْ وّلَّاٍّ رًّبّْ سًّوّاٍّهّْ، اٍّلَّمُّسًّتُّحّْقِّ لَّجٍّمُّيٌّعَّ أنِّوّاٍّعَّ اٍّلَّعَّبّْاٍّدٌّةْ، وّلَّذاٍّ قُِّْضَّىَ ألَّاٍّ نِّعَّبّْدٌّ إلَّاٍّ إيٌّاٍّهّْ، ذلَّكّْ بّْأنِّ اٍّلَّلَّهّْ هّْوّ اٍّلَّحّْقِّ، وّأنِّ مُّاٍّ يٌّدٌّعَّوّنِّ مُّنِّ دٌّوّنِّهّْ هّْوّ اٍّلَّبّْاٍّطَّلَّ، وّأنِّ اٍّلَّلَّهّْ هّْوّ اٍّلَّعَّلَّيٌّ اٍّلَّكّْبّْيٌّرًّ، وّأشّْهّْدٌّ أنِّ لَّاٍّ إلَّهّْ إلَّاٍّ اٍّلَّلَّهّْ وّحّْدٌّهّْ لَّاٍّ شّْرًّيٌّكّْ لَّهّْ، هّْوّ اٍّلَّوّاٍّحّْدٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ ُْضَّدٌّ لَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّصُّمُّدٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ مُّنِّاٍّزَعَّ لَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّغٌّنِّيٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ حّْاٍّجٍّةْ لَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّقِّوّيٌّ اٍّلَّذيٌّ لَّاٍّ يٌّعَّجٍّزَهّْ شّْيٌّءٌ فّْيٌّ اٍّلَّأرًُّْضَّ وّلَّاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء، وّهّْوّ جٍّبّْاٍّرًّ اٍّلَّسًّمُّاٍّوّاٍّتُّ وّاٍّلَّأرًُّْضَّ، فّْلَّاٍّ رًّاٍّدٌّ لَّحّْكّْمُّهّْ، وّلَّاٍّ مُّعَّقِّبّْ لَّقُِّْضَّاٍّئّْهّْ وّأمُّرًّهّْ، هّْوّ اٍّلَّأوّلَّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء قِّبّْلَّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّآخٌّرًّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء بّْعَّدٌّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّظُاٍّهّْرًّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء فّْوّقِّهّْ، وّهّْوّ اٍّلَّبّْاٍّطَّنِّ فّْلَّاٍّ شّْيٌّء دٌّوّنِّهّْ، وّهّْوّ عَّلَّىَ كّْلَّ شّْيٌّءٍ قِّدٌّيٌّرًّ.

وّأشّْهّْدٌّ أنِّ مُّحّْمُّدٌّاًٍّ عَّبّْدٌّهّْ وّرًّسًّوّلَّهّْ، وّصُّفّْيٌّهّْ مُّنِّ خٌّلَّقِّهّْ وّخٌّلَّيٌّلَّهّْ، أدٌّىَ اٍّلَّرًّسًّاٍّلَّةْ، وّبّْلَّغٌّ اٍّلَّأمُّاٍّنِّةْ، وّنِّصُّحّْ اٍّلَّأمُّةْ، وّكّْشّْفّْ اٍّلَّلَّهّْ بّْهّْ اٍّلَّغٌّمُّةْ عَّنِّ هّْذهّْ اٍّلَّأمُّةْ، وّجٍّاٍّهّْدٌّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّهّْ حّْقِّ جٍّهّْاٍّدٌّهّْ حّْتُّىَ أتُّاٍّهّْ اٍّلَّيٌّقِّيٌّنِّ، وّعَّبّْدٌّ رًّبّْهّْ حّْتُّىَ لَّبّْىَ دٌّاٍّعَّيٌّهّْ، وّجٍّاٍّهّْدٌّ فّْيٌّ سًّبّْيٌّلَّ رًّبّْهّْ حّْتُّىَ أجٍّاٍّبّْ مُّنِّاٍّدٌّيٌّهّْ، وّعَّاٍّشّْ طَّوّاٍّلَّ أيٌّاٍّمُّهّْ وّلَّيٌّاٍّلَّيٌّهّْ يٌّمُّشّْيٌّ عَّلَّىَ شّْوّكّْ اٍّلَّأسًّىَ، وّيٌّخٌّطَّوّ عَّلَّىَ جٍّمُّرًّ اٍّلَّكّْيٌّدٌّ وّاٍّلَّعَّنِّتُّ، يٌّلَّتُّمُّسًّ اٍّلَّطَّرًّيٌّقِّ لَّهّْدٌّاٍّيٌّةْ اٍّلَُّْضَّاٍّلَّيٌّنِّ وّإرًّشّْاٍّدٌّ اٍّلَّحّْاٍّئّْرًّيٌّنِّ، حّْتُّىَ عَّلَّمُّ اٍّلَّجٍّاٍّهّْلَّ، وّقِّوّمُّ اٍّلَّمُّعَّوّجٍّ، وّأمَُّّنِّ اٍّلَّخٌّاٍّئّْفّْ، وّطَّمُّأنِّ اٍّلَّقِّلَّقِّ، وّنِّشّْرًّ أُْضَّوّاٍّء اٍّلَّحّْقِّ وّاٍّلَّخٌّيٌّرًّ وّاٍّلَّتُّوّحّْيٌّدٌّ، كّْمُّاٍّ تُّنِّشّْرًّ اٍّلَّشّْمُّسًّ ُْضَّيٌّاٍّءهّْاٍّ فّْيٌّ رًّاٍّبّْعَّةْ اٍّلَّنِّهّْاٍّرًّ، فّْاٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّجٍّزَهّْ عَّنِّاٍّ خٌّيٌّرًّ مُّاٍّ جٍّاٍّزَيٌّتُّ نِّبّْيٌّاًٍّ عَّنِّ أمُّتُّهّْ، وّرًّسًّوّلَّاًٍّ عَّنِّ دٌّعَّوّتُّهّْ وّرًّسًّاٍّلَّتُّهّْ، اٍّلَّلَّهّْمُّ صُّلَِّّ وّسًّلَّمُّ وّزَدٌّ وّبّْاٍّرًّكّْ عَّلَّيٌّهّْ وّعَّلَّىَ آلَّهّْ وّأصُّحّْاٍّبّْهّْ وّأحّْبّْاٍّبّْهّْ وّأتُّبّْاٍّعَّهّْ، وّعَّلَّىَ كّْلَّ مُّنِّ اٍّهّْتُّدٌّىَ بّْهّْدٌّيٌّهّْ وّاٍّسًّتُّنِّ بّْسًّنِّتُّهّْ وّاٍّقِّتُّفّْىَ أثّْرًّهّْ إلَّىَ يٌّوّمُّ اٍّلَّدٌّيٌّنِّ.

أمُّاٍّ بّْعَّدٌّ:

فّْمُّرًّحّْبّْاًٍّ بّْكّْمُّ أحّْبّْتُّيٌّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّهّْ، وّمُّعَّ اٍّلَّدٌّرًّسًّ اٍّلَّخٌّاٍّمُّسًّ مُّنِّ دٌّرًّوّسًّ سًّوّرًّةْ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّعَّفّْاٍّفّْ سًّوّرًّةْ اٍّلَّنِّوّرًّ.

وّمُّاٍّ زَلَّنِّاٍّ بّْفُّْْضَّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ نِّتُّحّْدٌّثّْ عَّنِّ اٍّلَُّْضَّمُّاٍّنِّاٍّتُّ اٍّلَّوّقِّاٍّئّْيٌّةْ اٍّلَّتُّيٌّ وُّْضَّعَّهّْاٍّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ اٍّلَّعَّظُيٌّمُّ حّْمُّاٍّيٌّةًْ لَّأفّْرًّاٍّدٌّهّْ مُّنِّ اٍّلَّوّقِّوّعَّ فّْيٌّ اٍّلَّفّْاٍّحّْشّْةْ وّاٍّلَّعَّيٌّاٍّذ بّْاٍّلَّلَّهّْ، وّلَّقِّدٌّ تُّكّْلَّمُّنِّاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّقِّاٍّء اٍّلَّمُّاٍُّْضَّيٌّ عَّنِّ اٍّلَُّْضَّمُّاٍّنِّ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّ، ألَّاٍّ وّهّْوّ تُّحّْرًّيٌّمُّ اٍّلَّتُّبّْرًّجٍّ وّفّْرًُّْضَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، وّقِّلَّنِّاٍّ بّْأنِّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ يٌّهّْدٌّفّْ إلَّىَ إقِّاٍّمُّةْ مُّجٍّتُّمُّعٍَّ طَّاٍّهّْرًٍّ نِّظُيٌّفّْ، لَّاٍّ تُّهّْاٍّجٍّ فّْيٌّهّْ اٍّلَّشّْهّْوّاٍّتُّ فّْيٌّ كّْلَّ لَّحّْظُةْ، وّلَّاٍّ تُّسًّتُّثّْاٍّرًّ فّْيٌّهّْ دٌّوّاٍّفّْعَّ اٍّلَّلَّحّْمُّ وّاٍّلَّدٌّمُّ فّْيٌّ كّْلَّ حّْيٌّنِّ؛ لَّأنِّ عَّمُّلَّيٌّاٍّتُّ اٍّلَّاٍّسًّتُّثّْاٍّرًّةْ اٍّلَّمُّسًّتُّمُّرًّةْ تُّنِّتُّهّْيٌّ إلَّىَ سًّعَّاٍّرًٍّ شّْهّْوّاٍّنِّيٌٍّ لَّاٍّ يٌّنِّطَّفّْئّْ وّلَّاٍّ يٌّرًّتُّوّيٌّ.

إنِّ اٍّلَّلَّحّْمُّ اٍّلَّعَّاٍّرًّيٌّ، وّاٍّلَّزَيٌّنِّةْ اٍّلَّمُّتُّبّْرًّجٍّةْ، وّاٍّلَّرًّاٍّئّْحّْةْ اٍّلَّمُّؤُّثّْرًّةْ، وّاٍّلَّنِّبّْرًّةْ اٍّلَّمُّعَّبّْرًّةْ، وّاٍّلَّمُّشّْيٌّةْ اٍّلَّمُّتُّكّْسًّرًّةْ، كّْلَّهّْاٍّ مُّنِّ اٍّلَّأشّْيٌّاٍّء اٍّلَّتُّيٌّ تُّثّْيٌّرًّ اٍّلَّشّْهّْوّةْ، وّتُّؤُّجٍّجٍّ نِّاٍّرًّ اٍّلَّفّْتُّنِّةْ وّاٍّلَّهّْوّىَ.

لَّذاٍّ أيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأحّْبّْةْ: مُّنِّ هّْنِّاٍّ حّْرًّمُّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ اٍّلَّتُّبّْرًّجٍّ، وّفّْرًُّْضَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ .. لَّمُّاٍّذاٍّ؟

يٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ تُّعَّلَّمُّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ وّأنِّ يٌّعَّلَّمُّ اٍّلَّنِّاٍّسًّ جٍّمُّيٌّعَّاًٍّ أنِّ اٍّلَّإسًّلَّاٍّمُّ مُّاٍّ فّْرًُّْضَّ هّْذهّْ اٍّلَُّْضَّوّاٍّبّْطَّ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ فّْيٌّ مُّلَّبّْسًّهّْاٍّ وّزَيٌّنِّتُّهّْاٍّ وّعَّلَّاٍّقِّتُّهّْاٍّ بّْاٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ إلَّاٍّ لَّصُّيٌّاٍّنِّتُّهّْاٍّ وّحّْمُّاٍّيٌّتُّهّْاٍّ مُّنِّ عَّبّْثّْ اٍّلَّعَّاٍّبّْثّْيٌّنِّ، وّمُّجٍّوّنِّ اٍّلَّمُّاٍّجٍّنِّيٌّنِّ، وّلَّتُّكّْوّنِّ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ كّْاٍّلَّدٌّرًّةْ اٍّلَّمُّصُّوّنِّةْ، وّكّْاٍّلَّلَّؤُّلَّؤُّةْ اٍّلَّمُّكّْنِّوّنِّةْ اٍّلَّتُّيٌّ لَّاٍّ تُّصُّلَّ إلَّيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأيٌّدٌّيٌّ اٍّلَّآثّْمُّةْ.

تُّكّْلَّمُّنِّاٍّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّقِّاٍّء اٍّلَّمُّاٍُّْضَّيٌّ عَّنِّ اٍّلَّتُّبّْرًّجٍّ وّمُّظُاٍّهّْرًّهّْ وّخٌّطَّوّرًّتُّهّْ، وّلَّقِّاٍّؤُّنِّاٍّ اٍّلَّيٌّوّمُّ عَّنِّ اٍّلَّشّْقِّ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّ مُّنِّ اٍّلَُّْضَّمُّاٍّنِّ اٍّلَّثّْاٍّنِّيٌّ ألَّاٍّ وّهّْوّ فّْرًُّْضَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ، وّحّْتُّىَ لَّاٍّ يٌّنِّسًّحّْبّْ بّْسًّاٍّطَّ اٍّلَّوّقِّتُّ مُّنِّ تُّحّْتُّ أقِّدٌّاٍّمُّنِّاٍّ فّْسًّوّفّْ أرًّكّْزَ اٍّلَّحّْدٌّيٌّثّْ مُّعَّ حُّْْضَّرًّاٍّتُّكّْمُّ فّْيٌّ أرًّبّْعَّةْ عَّنِّاٍّصُّرًّ:

أوّلَّاًٍّ: اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ لَّغٌّةًْ وّشّْرًّعَّاًٍّ.

ثّْاٍّنِّيٌّاًٍّ: اٍّلَّأدٌّلَّةْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّةْ مُّنِّ اٍّلَّقِّرًّآنِّ وّاٍّلَّسًّنِّةْ عَّلَّىَ وّجٍّوّبّْ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ.

ثّْاٍّلَّثّْاًٍّ: شّْرًّوّطَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ.

رًّاٍّبّْعَّاًٍّ: شّْبّْهّْاٍّتُّ وّاٍّلَّرًّدٌّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ.

نِّسًّألَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ أنِّ يٌّرًّزَقِّنِّاٍّ اٍّلَّصُّوّاٍّبّْ وّاٍّلَّإخٌّلَّاٍّصُّ وّاٍّلَّتُّوّفّْيٌّقِّ.

مُّعَّنِّىَ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ فّْيٌّ اٍّلَّلَّغٌّةْ

أوّلَّاًٍّ: اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ لَّغٌّةًْ وّشّْرًّعَّاًٍّ:

أحّْبّْتُّيٌّ فّْيٌّ اٍّلَّلَّهّْ! اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ: جٍّمُّعَّهّْ حُّْجٍّبّْ، وّمُّعَّنِّاٍّهّْ لَّغٌّةًْ يٌّدٌّوّرًّ بّْيٌّنِّ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّمُّنِّعَّ، لَّذاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ لَّلَّسًّتُّرًّ اٍّلَّذيٌّ يٌّحّْوّلَّ بّْيٌّنِّ اٍّلَّشّْيٌّئّْيٌّنِّ حّْجٍّاٍّبّْاًٍّ؛ لَّأنِّهّْ يٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ بّْيٌّنِّهّْمُّاٍّ، وّلَّذاٍّ يٌّقِّاٍّلَّ لَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ: (حّْجٍّاٍّبّْ) وّسًّمُّيٌّ حّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ حّْجٍّاٍّبّْاًٍّ لَّأنِّهّْ يٌّسًّتُّرًّ اٍّلَّمُّرًّأةْ عَّنِّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّيٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ مُّنِّ أنِّ يٌّشّْاٍّهّْدٌّوّاٍّ أوّ أنِّ يٌّنِّظُرًّوّاٍّ إلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ.

وّوّرًّدٌّتُّ لَّفّْظُةْ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ فّْيٌّ اٍّلَّقِّرًّآنِّ فّْيٌّ ثّْمُّاٍّنِّيٌّةْ مُّوّاٍُّْضَّعَّ، وّكّْلَّهّْاٍّ تُّدٌّوّرًّ حّْوّلَّ هّْذاٍّ اٍّلَّمُّعَّنِّىَ -أيٌّ: حّْوّلَّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّمُّنِّعَّ- كّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ فّْيٌّ سًّوّرًّةْ اٍّلَّأعَّرًّاٍّفّْ: وَّبَّْيٌّْنَِّهُّْمَُّاٍّ حِّْجٍَّاٍّبٌّْ [اٍّلَّأعَّرًّاٍّفّْ:46] أيٌّ: بّْيٌّنِّهّْمُّاٍّ سًّوّرًٌّ يٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، أوّ حّْاٍّجٍّزٌَ يٌّمُّنِّعَّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّكّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ: حَّْتَُّّىَ تَُّوَّاٍّرًَّتُّْ بِّْاٍّلَّْحِّْجٍَّاٍّبِّْ [صُّ:32] أيٌّ: حّْتُّىَ مُّنِّعَّتُّ هّْذهّْ اٍّلَّخٌّيٌّوّلَّ مُّنِّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّأصُّبّْحّْتُّ لَّاٍّ تُّرًّىَ، وّكّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ: فَّْاٍّتَُّّخٌَّذَتُّْ مُِّنِّْ دٌُّوّنِِّهِّْمُّْ حِّْجٍَّاٍّبّْاًٍّ [مُّرًّيٌّمُّ:17] عَّلَّىَ مُّرًّيٌّمُّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ اٍّلَّسًّلَّاٍّمُّ، أيٌّ: اٍّسًّتُّتُّرًّتُّ مُّرًّيٌّمُّ بّْسًّتُّاٍّرًٍّ عَّنِّ أعَّيٌّنِّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ، وّكّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ: وَّإِذَاٍّ سًَّأَلَّْتُُّمُُّوّهُّْنَِّّ مَُّتَُّاٍّعَّاًٍّ فَّْاٍّسًّْأَلَّوّهُّْنَِّّ مُِّنِّْ وَّرًَّاٍّءِ حِّْجٍَّاٍّبٍّْ [اٍّلَّأحّْزَاٍّبّْ:53] أيٌّ: مُّنِّ وّرًّاٍّء سًّاٍّتُّرًٍّ أوّ حّْاٍّجٍّزٍَ أوّ حّْاٍّئّْلٍَّ يٌّمُّنِّعَّ مُّنِّ رًّؤُّيٌّتُّهّْنِّ.

إذاًٍّ: فّْاٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ يٌّدٌّوّرًّ بّْيٌّنِّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّسًّتُّرًّ وّاٍّلَّمُّنِّعَّ، وّلَّذاٍّ يٌُّفّْهّْمُّ اٍّلَّمُّعَّنِّىَ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ مُّنِّ هّْذهّْ اٍّلَّمُّعَّاٍّنِّيٌّ اٍّلَّلَّغٌّوّيٌّةْ لَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ بّْأنِّهّْ اٍّلَّذيٌّ يٌّحّْجٍّبّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّةْ عَّنِّ نِّظُرًّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ اٍّلَّأجٍّاٍّنِّبّْ، وّلَّهّْ صُّوّرًٌّ مُّتُّعَّدٌّدٌّةْ هّْيٌّ: صُّوّرًّةْ اٍّلَّأبّْدٌّاٍّنِّ وّصُّوّرًّةْ اٍّلَّوّجٍّوّهّْ، أيٌّ حّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّأبّْدٌّاٍّنِّ، وّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّوّجٍّوّهّْ.

وّلَّلَّمُّرًّأةْ أنِّ تُّحّْتُّجٍّبّْ عَّنِّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ اٍّلَّأجٍّاٍّنِّبّْ بّْبّْيٌّتُّهّْاٍّ، وّبّْاٍّلَّسًّتُّاٍّئّْرًّ اٍّلَّسًّمُّيٌّكّْةْ بّْدٌّاٍّخٌّلَّ اٍّلَّبّْيٌّتُّ، وّلَّلَّمُّرًّأةْ أنِّ تُّحّْتُّجٍّبّْ بّْثّْيٌّاٍّبّْهّْاٍّ مُّنِّ رًّأسًّهّْاٍّ إلَّىَ قِّدٌّمُّهّْاٍّ إذاٍّ مُّاٍّ خٌّرًّجٍّتُّ مُّنِّ بّْيٌّتُّهّْاٍّ لَّحّْاٍّجٍّةٍْ ُْضَّرًّوّرًّيٌّةْ، أوّ دٌّيٌّنِّيٌّةْ، أوّ دٌّنِّيٌّوّيٌّةْ، وّهّْذاٍّ جٍّاٍّئّْزٌَ فّْيٌّ حّْقِّهّْاٍّ وّلَّاٍّ إثّْمُّ عَّلَّيٌّهّْاٍّ إذاٍّ خٌّرًّجٍّتُّ بّْشّْرًّوّطَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ اٍّلَّتُّيٌّ سًّأبّْيٌّنِّهّْاٍّ إنِّ شّْاٍّء اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ، مُّعَّ غٌّطَّاٍّء اٍّلَّوّجٍّهّْ بّْاٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، أوّ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ، أوّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ. وّهّْذاٍّ مُّاٍّ يٌّسًّمُّيٌّهّْ عَّلَّمُّاٍّؤُّنِّاٍّ بّْحّْجٍّاٍّبّْ اٍّلَّوّجٍّهّْ.
بّْعَُّْضَّ اٍّلَّأخٌّطَّاٍّء فّْيٌّ مُّفّْهّْوّمُّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ

اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ: وّاٍّنِّتُّبّْهّْوّاٍّ مُّعَّيٌّ إلَّىَ أنِّ هّْنِّاٍّكّْ خٌّلَّطَّاًٍّ بّْيٌّنِّ هّْذهّْ اٍّلَّمُّعَّاٍّنِّيٌّ عَّنِّدٌّ كّْثّْيٌّرًٍّ مُّنِّ اٍّلَّنِّاٍّسًّ، فّْاٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ عَّنِّدٌّنِّاٍّ مُّثّْلَّاًٍّ يٌّرًّاٍّدٌّ بّْهّْ اٍّلَّطَّرًّحّْةْ اٍّلَّتُّيٌّ تُّلَّبّْسًّهّْاٍّ اٍّلَّمُّرًّأةْ عَّلَّىَ رًّأسًّهّْاٍّ وّيٌّظُهّْرًّ مُّنِّهّْاٍّ اٍّلَّوّجٍّهّْ، وّهّْذاٍّ خٌّطَّأٌُ لَّغٌّوّيٌّ، وّيٌّقِّاٍّلَّ أيٌُّْضَّاًٍّ لَّلَّحّْجٍّاٍّبّْ عَّنِّدٌّنِّاٍّ، وّهّْذاٍّ مُّاٍّ ذكّْرًّهّْ بّْعَُّْضَّ أهّْلَّ اٍّلَّعَّلَّمُّ فّْيٌّ كّْتُّبّْهّْمُّ، قِّاٍّلَّوّاٍّ: بّْأنِّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ هّْوّ اٍّلَّطَّرًّحّْةْ اٍّلَّتُّيٌّ تُّلَّبّْسًّهّْاٍّ اٍّلَّمُّرًّأةْ عَّلَّىَ رًّأسًّهّْاٍّ، وّيٌّظُهّْرًّ مُّنِّهّْ اٍّلَّوّجٍّهّْ أيٌُّْضَّاًٍّ وّهّْذاٍّ خٌّطَّأٌ لَّغٌّوّيٌّ، فّْاٍّنِّتُّبّْهّْوّاٍّ مُّعَّيٌّ لَّنِّتُّعَّرًّفّْ عَّلَّىَ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ وّعَّلَّىَ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، حّْتُّىَ نُِّْضَّعَّ اٍّلَّنِّقِّطَّ عَّلَّىَ اٍّلَّحّْرًّوّفّْ مُّنِّ بّْدٌّاٍّيٌّةْ هّْذاٍّ اٍّلَّلَّقِّاٍّء.
اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ بّْمُّفّْهّْوّمُّهّْ اٍّلَّصُّحّْيٌّحّْ

اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ أيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأحّْبّْةْ -وّرًّبّْمُّاٍّ سًّيٌّعَّلَّمُّ ذلَّكّْ لَّأوّلَّ مُّرًّةْ كّْثّْيٌّرًٌّ مُّنِّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّيٌّنِّ وّاٍّلَّمُّسًّلَّمُّاٍّتُّ- هّْوّ مُّاٍّ تُّخٌّمُّرًّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ.

مُّنِّ أيٌّنِّ لَّكّْ بّْهّْذاٍّ اٍّلَّتُّأوّيٌّلَّ وّاٍّلَّتُّفّْسًّيٌّرًّ؟ مُّنِّ كّْتُّاٍّبّْ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ، وّمُّنِّ أقِّوّاٍّلَّ رًّسًّوّلَّ اٍّلَّلَّهّْ صُّلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ عَّلَّيٌّهّْ وّسًّلَّمُّ، وّمُّنِّ أقِّوّاٍّلَّ أئّْمُّةْ اٍّلَّهّْدٌّىَ وّمُّصُّاٍّبّْيٌّحّْ اٍّلَّدٌّجٍّىَ عَّلَّيٌّهّْمُّ رًّحّْمُّةْ اٍّلَّلَّهّْ، يٌّقِّوّلَّ اٍّلَّلَّهّْ تُّعَّاٍّلَّىَ: وَّلَّْيٌَُّْضَّْرًِّبّْْنَِّ بِّْخٌُّمُُّرًِّهِّْنَِّّ عََّلََّىَ جٍُّيٌُّوّبِّْهِّْنَِّّ [اٍّلَّنِّوّرًّ:31].

قِّاٍّلَّ اٍّلَّحّْاٍّفّْظُ اٍّبّْنِّ حّْجٍّرًّ إمُّاٍّمُّ أهّْلَّ اٍّلَّحّْدٌّيٌّثّْ فّْيٌّ اٍّلَّفّْتُّحّْ فّْيٌّ تُّعَّرًّيٌّفّْ اٍّلَّخٌَّمُّْرًّ: ... وّمُّنِّهّْ خٌّمُّاٍّرًّ اٍّلَّمُّرًّأةْ، وّهّْوّ اٍّلَّذيٌّ تُّخٌّمُّرًّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ -أيٌّ: تُّغٌّطَّيٌّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ- وّأعَّظُمُّ دٌّلَّيٌّلٍَّ عَّلَّىَ صُّحّْةْ هّْذاٍّ اٍّلَّكّْلَّاٍّمُّ مُّاٍّ وّرًّدٌّ فّْيٌّ صُّحّْيٌّحّْيٌّ اٍّلَّبّْخٌّاٍّرًّيٌّ وّمُّسًّلَّمُّ مُّنِّ حّْدٌّيٌّثّْ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ، وّهّْلَّ تُّرًّيٌّدٌّوّنِّ أوُّْضَّحّْ مُّنِّ هّْذاٍّ؟ هّْلَّ تُّرًّيٌّدٌّوّنِّ دٌّلَّيٌّلَّاًٍّ أوُّْضَّحّْ مُّنِّ دٌّلَّيٌّلٍَّ وّرًّدٌّ فّْيٌّ حّْدٌّيٌّثٍّْ رًّوّاٍّهّْ اٍّلَّبّْخٌّاٍّرًّيٌّ وّمُّسًّلَّمُّ مُّنِّ حّْدٌّيٌّثّْ أمُّنِّاٍّ أمُّ اٍّلَّمُّؤُّمُّنِّيٌّنِّ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ؟

أتُّدٌّرًّوّنِّ مُّاٍّذاٍّ قِّاٍّلَّتُّ أمُّنِّاٍّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ فّْيٌّ حّْاٍّدٌّثّْةْ اٍّلَّإفّْكّْ؟ تُّقِّوّلَّ اٍّلَّسًّيٌّدٌّةْ عَّاٍّئّْشّْةْ : لَّمُّاٍّ رًّآهّْاٍّ صُّفّْوّاٍّنِّ بّْنِّ اٍّلَّمُّعَّطَّلَّ اٍّلَّسًّلَّمُّيٌّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْ، لَّمُّاٍّ تُّخٌّلَّفّْتُّ عَّنِّ اٍّلَّجٍّيٌّشّْ، وّنِّاٍّمُّتُّ وّجٍّاٍّء صُّفّْوّاٍّنِّ فّْوّقِّعَّتُّ عَّيٌّنِّهّْ عَّلَّيٌّهّْاٍّ، وّكّْاٍّنِّ صُّفّْوّاٍّنِّ بّْنِّ اٍّلَّمُّعَّطَّلَّ يٌّعَّرًّفّْ اٍّلَّسًّيٌّدٌّةْ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ؛ لَّأنِّهّْ كّْاٍّنِّ قِّدٌّ رًّآهّْاٍّ مُّرًّاٍّرًّاًٍّ قِّبّْلَّ نِّزَوّلَّ آيٌّةْ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، فّْلَّمُّاٍّ رًّآهّْاٍّ صُّفّْوّاٍّنِّ وّعَّرًّفّْهّْاٍّ اٍّسًّتُّرًّجٍّعَّ، أيٌّ قِّاٍّلَّ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ، رًّأىَ زَوّجٍّ نِّبّْيٌّهّْ اٍّلَّكّْرًّيٌّمُّ صُّلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ عَّلَّيٌّهّْ وّسًّلَّمُّ تُّخٌّلَّفّْتُّ عَّنِّ اٍّلَّجٍّيٌّشّْ، فّْقِّاٍّلَّ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ.

تُّقِّوّلَّ سًّيٌّدٌّتُّنِّاٍّ عَّاٍّئّْشّْةْ : (فّْلَّمُّاٍّ رًّآنِّيٌّ عَّرًّفّْنِّيٌّ، وّكّْاٍّنِّ يٌّعَّرًّفّْنِّيٌّ قِّبّْلَّ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ، فّْلَّمُّاٍّ رًّآنِّيٌّ اٍّسًّتُّرًّجٍّعَّ -أيٌّ قِّاٍّلَّ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ- تُّقِّوّلَّ عَّاٍّئّْشّْةْ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ: فّْاٍّسًّتُّيٌّقِّظُتُّ بّْاٍّسًّتُّرًّجٍّاٍّعَّهّْ) أيٌّ صُّحّْتُّ سًّيٌّدٌّتُّنِّاٍّ عَّاٍّئّْشّْةْ عَّلَّىَ قِّوّلَّتُّهّْ: إنِّاٍّ لَّلَّهّْ وّإنِّاٍّ إلَّيٌّهّْ رًّاٍّجٍّعَّوّنِّ.

اٍّسًّمُّعَّ مُّاٍّذاٍّ قِّاٍّلَّتُّ أمُّنِّاٍّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ؟ قِّاٍّلَّتُّ: (فّْاٍّسًّتُّيٌّقِّظُتُّ بّْاٍّسًّتُّرًّجٍّاٍّعَّهّْ، وّحّْيٌّنِّ عَّرًّفّْنِّيٌّ خٌّمُّرًّتُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ) فّْخٌّمُّرًّتُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ: هّْذاٍّ هّْوّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ فّْيٌّ حّْدٌّيٌّثٍّْ فّْيٌّ اٍّلَّصُّحّْيٌّحّْيٌّنِّ فّْمُّاٍّذاٍّ تُّرًّيٌّدٌّوّنِّ بّْعَّدٌّ ذلَّكّْ مُّنِّ أدٌّلَّةْ!!

قِّاٍّلَّتُّ: (فّْخٌّمُّرًّتُُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ) وّفّْيٌّ رًّاٍّوّيٌّةٍْ: (فّْسًّتُّرًّتُّ وّجٍّهّْيٌّ بّْجٍّلَّبّْاٍّبّْيٌّ) أيٌّ: خٌّمُّرًّتُّ.

وّيٌّؤُّكّْدٌّ ذلَّكّْ أيٌُّْضَّاًٍّ حّْدٌّيٌّثّْ فّْاٍّطَّمُّةْ بّْنِّتُّ اٍّلَّمُّنِّذرًّ رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ وّرًّحّْمُّهّْاٍّ اٍّلَّلَّهّْ تُّعَّاٍّلَّىَ، تُّقِّوّلَّ: (كّْنِّاٍّ نِّخٌّمُّرًّ وّجٍّوّهّْنِّاٍّ مُّنِّ اٍّلَّرًّجٍّاٍّلَّ فّْيٌّ اٍّلَّإحّْرًّاٍّمُّ مُّعَّ أسًّمُّاٍّء بّْنِّتُّ أبّْيٌّ بّْكّْرًٍّ ) رًُّْضَّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ عَّنِّهّْاٍّ، وّحّْدٌّيٌّثّْهّْاٍّ رًّوّاٍّهّْ اٍّلَّإمُّاٍّمُّ مُّاٍّلَّكّْ فّْيٌّ اٍّلَّمُّوّطَّأ وّرًّوّاٍّهّْ اٍّلَّحّْاٍّكّْمُّ فّْيٌّ اٍّلَّمُّسًّتُّدٌّرًّكّْ، وّقِّاٍّلَّ اٍّلَّحّْاٍّكّْمُّ: حّْدٌّيٌّثٌّْ صُّحّْيٌّحّْ عَّلَّىَ شّْرًّطَّ اٍّلَّشّْيٌّخٌّيٌّنِّ اٍّلَّبّْخٌّاٍّرًّيٌّ وّمُّسًّلَّمُّ وّلَّمُّ يٌّخٌّرًّجٍّاٍّهّْ، وّأقِّرًّهّْ اٍّلَّإمُّاٍّمُّ اٍّلَّذهّْبّْيٌّ.

إذاًٍّ: اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ -أيٌّهّْاٍّ اٍّلَّأحّْبّْةْ- هّْوّ مُّاٍّ تُّخٌّمُّرًّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ، أيٌّ: مُّاٍّ تُّغٌّطَّيٌّ بّْهّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ وّجٍّهّْهّْاٍّ.
اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ اٍّلَّشّْرًّعَّيٌّ

أمُّاٍّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ: فّْهّْوّ حّْجٍّاٍّبٌّْ لَّلَّوّجٍّوّهّْ أيٌُّْضَّاًٍّ، وّسًّمُّيٌّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ بّْاٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ؛ لَّوّجٍّوّدٌّ نِّقِّبّْيٌّنِّ بّْمُّحّْاٍّذاٍّةْ اٍّلَّعَّيٌّنِّيٌّنِّ لَّتُّتُّعَّرًّفّْ اٍّلَّمُّرًّأةْ مُّنِّ خٌّلَّاٍّلَّ هّْذيٌّنِّ اٍّلَّنِّقِّبّْيٌّنِّ عَّلَّىَ اٍّلَّطَّرًّيٌّقِّ.

وّلَّكّْنِّ: يٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ أنِّبّْهّْ هّْنِّاٍّ إلَّىَ أمُّرًٍّ خٌّطَّيٌّرًّ، ألَّاٍّ وّهّْوّ أنِّ بّْعَُّْضَّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّاٍّتُّ اٍّلَّلَّاٍّئّْىَ يٌّلَّبّْسًّنِّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، قِّدٌّ حّْوّلَّنِّهّْ هّْوّ اٍّلَّآخٌّرًّ إلَّىَ مُّصُّدٌّرًّ فّْتُّنِّةٍْ وّإغٌّوّاٍّءٍ وّإغٌّرًّاٍّء، كّْيٌّفّْ ذلَّكّْ؟ وّسًّعَّتُّ اٍّلَّمُّرًّأةْ فّْتُّحّْةْ اٍّلَّعَّيٌّنِّ عَّلَّىَ وّجٍّهّْهّْاٍّ، فّْظُهّْرًّ مُّنِّ خٌّلَّاٍّلَّ هّْذهّْ اٍّلَّفّْتُّحّْةْ حّْاٍّجٍّبّْهّْاٍّ، وّظُهّْرًّ جٍّزَءٌ كّْبّْيٌّرًٌّ مُّنِّ وّجٍّنِّتُّيٌّهّْاٍّ، وّهّْذهّْ هّْيٌّ اٍّلَّفّْتُّنِّةْ بّْعَّيٌّنِّهّْاٍّ.

وّلَّيٌّسًّ مُّعَّنِّىَ أنِّ كّْثّْيٌّرًّاًٍّ مُّنِّ اٍّلَّنِّسًّاٍّء قِّدٌّ حّْوّلَّنِّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ إلَّىَ مُّصُّدٌّرًّ فّْتُّنِّةٍْ وّإغٌّرًّاٍّءٍ وّإغٌّوّاٍّء أنِّ نِّقِّوّلَّ بّْعَّدٌّمُّ شّْرًّعَّيٌّةْ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، فّْلَّيٌّسًّ مُّعَّنِّىَ أنِّ يٌّخٌّتُّلَّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّوّنِّ فّْيٌّ تُّطَّبّْيٌّقِّ أمُّرًٍّ أوّ جٍّزَءٍ شّْرًّعَّيٌّ أنِّ نِّلَّغٌّيٌّ هّْذاٍّ اٍّلَّجٍّزَء، وّإنِّمُّاٍّ يٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ يٌّؤُّمُّرًّ اٍّلَّمُّسًّلَّمُّوّنِّ بّْأنِّ يٌّرًّدٌّوّاٍّ هّْذاٍّ اٍّلَّأمُّرًّ إلَّىَ مُّاٍّ أرًّاٍّدٌّهّْ اٍّلَّلَّهّْ، وّإلَّىَ مُّاٍّ أرًّاٍّدٌّهّْ رًّسًّوّلَّ اٍّلَّلَّهّْ صُّلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ عَّلَّيٌّهّْ وّسًّلَّمُّ.

فّْيٌّجٍّبّْ عَّلَّىَ اٍّلَّمُّرًّأةْ اٍّلَّتُّيٌّ اٍّنِّتُّقِّبّْتُّ أنِّ تُّظُهّْرًّ مُّنِّ عَّيٌّنِّهّْاٍّ بّْمُّقِّدٌّاٍّرًّ اٍّلَّرًّؤُّيٌّةْ، وّأنِّ تُّظُهّْرًّ اٍّلَّفّْتُّحّْةْ لَّعَّيٌّنِّهّْاٍّ لَّتُّتُّعَّرًّفّْ مُّنِّ خٌّلَّاٍّلَّهّْاٍّ عَّلَّىَ اٍّلَّطَّرًّيٌّقِّ، أمُّاٍّ أنِّ تُّتُّفّْنِّنِّ فّْيٌّ أنِّ تُّظُهّْرًّ جٍّمُّاٍّلَّ عَّيٌّنِّهّْاٍّ، وّقِّدٌّ اٍّمُّتُّلَّأتُّ كّْحّْلَّاًٍّ وّجٍّمُّاٍّلَّاًٍّ وّفّْتُّنِّةًْ وّتُّأثّْيٌّرًّاًٍّ، وّظُهّْرًّ حّْاٍّجٍّبّْهّْاٍّ وّجٍّزَءٌ كّْبّْيٌّرًٌّ مُّنِّ وّجٍّنِّتُّيٌّهّْاٍّ، وّتُّدٌّعَّيٌّ بّْأنِّهّْاٍّ مُّنِّتُّقِّبّْةْ، فّْإنِّمُّاٍّ هّْيٌّ خٌّاٍّدٌّعَّةْ أوّ مُّخٌّدٌّوّعَّةْ، فّْيٌّنِّبّْغٌّيٌّ أنِّ تُّتُّوّبّْ وّأنِّ تُّرًّجٍّعَّ إلَّىَ اٍّلَّلَّهّْ جٍّلَّ وّعَّلَّاٍّ، وّأنِّ تُّتُّقِّيٌّ اٍّلَّلَّهّْ، وّأنِّ تُّعَّلَّمُّ بّْأنِّ اٍّلَّلَّهّْ يٌّعَّلَّمُّ خٌّاٍّئّْنِّةْ اٍّلَّأعَّيٌّنِّ وّمُّاٍّ تُّخٌّفّْيٌّ اٍّلَّصُّدٌّوّرًّ.

هّْذاٍّ هّْوّ اٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ، وّذاٍّكّْ هّْوّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، وّهّْذاٍّ هّْوّ مُّعَّنِّىَ اٍّلَّحّْجٍّاٍّبّْ.

إذاًٍّ: هّْنِّاٍّكّْ حّْجٍّاٍّبٌّْ لَّلَّأبّْدٌّاٍّنِّ وّلَّلَّوّجٍّوّهّْ مُّعَّاًٍّ، إمُّاٍّ مُّنِّ وّرًّاٍّء سًّتُّاٍّرًّةٍْ سًّمُّيٌّكّْةْ أوّ مُّنِّ وّرًّاٍّء جٍّدٌّاٍّرًّ كّْمُّاٍّ قِّاٍّلَّ اٍّلَّلَّهّْ تُّعَّاٍّلَّىَ: وَّإِذَاٍّ سًَّأَلَّْتُُّمُُّوّهُّْنَِّّ مَُّتَُّاٍّعَّاًٍّ فَّْاٍّسًّْأَلَّوّهُّْنَِّّ مُِّنِّْ وَّرًَّاٍّءِ حِّْجٍَّاٍّبٍّْ [اٍّلَّأحّْزَاٍّبّْ:53] أوّ إذاٍّ خٌّرًّجٍّتُّ اٍّلَّمُّرًّأةْ مُّنِّ بّْيٌّتُّهّْاٍّ لَّحّْاٍّجٍّةٍْ دٌّيٌّنِّيٌّةْ أوّ دٌّنِّيٌّوّيٌّةْ فّْعَّلَّيٌّهّْاٍّ أنِّ تُّلَّبّْسًّ اٍّلَّثّْيٌّاٍّبّْ مُّنِّ رًّأسًّهّْاٍّ إلَّىَ قِّدٌّمُّيٌّهّْاٍّ، وّأنِّ تُّغٌّطَّيٌّ وّجٍّهّْهّْاٍّ بّْاٍّلَّخٌّمُّاٍّرًّ أوّ اٍّلَّنِّقِّاٍّبّْ، بّْاٍّلَّشّْرًّوّطَّ وّاٍّلَُّْضَّوّاٍّبّْطَّ اٍّلَّتُّيٌّ أشّْرًّتُّ إلَّيٌّهّْاٍّ آنِّفّْاًٍّ

منقول.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

شروط الحجاب الشرعي
فَيَاَ أيَهَاَ اَلَأحَبَةٍ: أمَاَ عَنَ شَرَوًّطَ اَلَحَجَاَبَ اَلَشَرَعَيَ؛ حَتَىَّ تَعَلَمَ اَلَمَرَأةٍ أنَهَ لَيَسَ كَلَ ثَوًّبٍَ تَسَتَطَيَعَ أنَ تَخَرَجَ بَهَ خَاَرَجَ اَلَبَيَتَ، فَلَلَحَجَاَبَ اَلَشَرَعَيَ شَرَوًّطَ فَلَتَتَعَلَمَهَاَ كَلَ اَمَرَأةٍ:
اَلَشَرَطَ اَلَأوًّلَ: أنَ يَكَوًّنَ سَاَتَرَاًَ لَجَمَيَعَ اَلَبَدَنَ

فَلَاَ يَجَوًّزَّ بَحَاَلٍَ أنَ تَغَطَيَ اَلَمَرَأةٍ رَأسَهَاَ وًّبَدَنَهَاَ ثَمَ يَكَوًّنَ اَلَثَوًّبَ قَصَيَرَاًَ لَتَظَهَرَ قَدَمَيَهَاَ، أوًّ سَاَقَيَهَاَ، وًّمَنَهَنَ مَنَ تَتَفَنَنَ فَيَ ذلَكَ لَسَتَرَ هَذاَ اَلَجَزَّء اَلَبَاَقَيَ مَنَ أسَفَلَ؛ فَتَلَبَسَ حَذاَءاًَ بَرَقَبَةٍ طَوًّيَلَةٍ لَتَسَتَرَ هَذاَ اَلَجَزَّء، ثَمَ تَدَعَيَ وًّتَزَّعَمَ أنَهَاَ مَحَجَبَةٍ.
اَلَشَرَطَ اَلَثَاَنَيَ: ألَاَ يَكَوًّنَ زَّيَنَةًٍ فَيَ ذاَتَهَ

ألَاَ تَلَفَتَ اَلَمَرَأةٍ اَلَأنَظَاَرَ إلَىَّ ثَوًّبَهَاَ بَألَوًّاَنَهَ اَلَفَاَقَعَةٍ اَلَتَيَ تَلَفَتَ اَلَأنَظَاَرَ، وًّتَجَذبَ اَلَأنَظَاَرَ، فَلَاَ يَنَبَغَيَ أنَ يَكَوًّنَ اَلَثَوًّبَ فَيَ حَدَ ذاَتَهَ زَّيَنَةٍ، لَاَ يَنَبَغَيَ أنَ يَكَوًّنَ مَعَطَرَاًَ حَتَىَّ يَلَفَتَ إلَيَهَ اَلَأنَظَاَرَ كَمَاَ سَنَرَىَّ؛ لَأنَ هَذاَ شَرَطٌَ مَسَتَقَلٌَ مَنَ شَرَوًّطَ اَلَحَجَاَبَ اَلَشَرَعَيَ.
اَلَشَرَطَ اَلَثَاَلَثَ: ألَاَ يَكَوًّنَ شَفَاَفَاًَ

بَلَ يَجَبَ أنَ يَكَوًّنَ اَلَثَوًّبَ صَفَيَقَاًَ -أيَ: سَمَيَكَاًَ- حَتَىَّ لَاَ يَشَدَ بَدَنَ اَلَمَرَأةٍ أوًّ مَاَ تَحَتَهَ، وًّمَنَ اَلَنَسَاَء مَنَ تَلَبَسَ ثَوًّبَاًَ صَفَيَقَاًَ -أيَ سَمَيَكَاًَ- وًّتَأتَيَ عَلَىَّ مَكَاَنٍَ بَمَحَاَذاَةٍ اَلَصَدَرَ، أوًّ عَلَىَّ اَلَذرَاَعَيَنَ، وًّتَلَبَسَ ثَوًّبَاًَ شَفَاَفَاًَ يَظَهَرَ مَاَ تَحَتَهَ، وًّهَذهَ هَيَ قَمَةٍ اَلَفَتَنَةٍ.

وًّاَلَرَسَوًّلَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ قَاَلَ فَيَ اَلَحَدَيَثَ اَلَذيَ رَوًّاَهَ مَسَلَمَ مَنَ حَدَيَثَ أبَيَ هَرَيَرَةٍ : (صَنَفَاَنَ مَنَ أهَلَ اَلَنَاَرَ لَمَ أرَهَمَاَ -وًّذكَرَ مَنَهَمَاَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ- وًّنَسَاَءٌ كَاَسَيَاَتٌَ عَاَرَيَاَتَ) وًّهَذاَ وًّجَهٌَ مَنَ أوًّجَهَ اَلَتَفَسَيَرَ لَهَذاَ اَلَحَدَيَثَ؛ أنَ تَلَبَسَ اَلَمَرَأةٍ ثَوًّبَاًَ شَفَاَفَاًَ يَُظَهَرَ مَاَ تَحَتَهَ.
اَلَشَرَطَ اَلَرَاَبَعَ: ألَاَ يَكَوًّنَ َضَيَقَاًَ

لَأنَ اَلَثَوًّبَ اَلََضَيَقَ يَكَوًّنَ مَنَ أعَظَمَ اَلَفَتَنَ، وًّمَنَ أعَظَمَ سَهَاَمَ اَلَشَهَوًّاَتَ؛ لَأنَ اَلَثَوًّبَ اَلََضَيَقَ وًّإنَ كَاَنَ صَفَيَقَاًَ وًّسَمَيَكَاًَ لَاَ يَشَدَ فَإنَهَ يَبَيَنَ حَجَمَ عَظَاَمَ اَلَمَرَأةٍ، وًّهَذهَ مَنَ قَمَمَ اَلَفَتَنَ اَلَتَيَ تَرَسَلَ بَهَاَ اَلَنَسَاَء -اَلَلَاَئَيَ يَلَبَسَنَ مَثَلَ هَذهَ اَلَثَيَاَبَ اَلََضَيَقَةٍ- إلَىَّ قَلَوًّبَ اَلَشَبَاَبَ وًّاَلَرَجَاَلَ، وًّلَاَ حَوًّلَ وًّلَاَ قَوًّةٍ إلَاَ بَاَلَلَهَ اَلَعَلَيَ اَلَعَظَيَمَ.
اَلَشَرَطَ اَلَخَاَمَسَ: ألَاَ يَكَوًّنَ مَعَطَرَاًَ

أيََضَاًَ مَنَ اَلَشَرَوًّطَ -وًّهَذاَ بَإيَجَاَزٍَّ أيَهَاَ اَلَأحَبَاَبَ- ألَاَ يَكَوًّنَ اَلَثَوًّبَ مَبَخَرَاًَ أوًّ مَعَطَرَاًَ أوًّ مَطَيَبَاًَ، وًّهَذاَ بَاَلَطَبَيَعَةٍ هَوًّ اَلَثَوًّبَ اَلَذيَ تَخَرَجَ بَهَ اَلَمَرَأةٍ إلَىَّ اَلَشَاَرَعَ، أمَاَ اَلَإسَلَاَمَ فَيَأمَرَهَاَ بَأنَ تَتَعَطَرَ وًّتَتَطَيَبَ وًّتَتَزَّيَنَ لَزَّوًّجَهَاَ فَيَ دَاَخَلَ بَيَتَهَاَ، وًّإنَ هَمَتَ بَاَلَخَرَوًّجَ فَلَاَ يَجَبَ أنَ يَكَوًّنَ اَلَثَوًّبَ مَعَطَرَاًَ؛ لَأنَ اَلَعَطَرَ مَنَ ألَطَفَ وًّسَاَئَلَ اَلَمَخَاَبَرَةٍ بَيَنَ اَلَرَجَلَ وًّاَلَمَرَأةٍ كَمَاَ أوًَّضَحَتَ قَبَلَ ذلَكَ آنَفَاًَ، وًّفَيَ اَلَحَدَيَثَ اَلَذيَ رَوًّاَهَ مَسَلَمَ أنَهَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ قَاَلَ: (إذاَ خَرَجَتَ إحَدَاَكَنَ إلَىَّ اَلَمَسَجَدَ فَلَاَ تَقَرَبَنَ طَيَبَاًَ) فَمَاَ ظَنَكَمَ إذاَ خَرَجَتَ إلَىَّ اَلَأسَوًّاَقَ وًّاَلَشَوًّاَرَعَ وًّاَلَطَرَقَاَتَ!!

وًّاَلَحَدَيَثَ اَلَذيَ رَوًّاَهَ اَلَتَرَمَذيَ وًّقَاَلَ: حَدَيَثَ حَسَنَ صَحَيَحَ مَنَ حَدَيَثَ أبَيَ مَوًّسَىَّ اَلَأشَعَرَيَ ، أنَهَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ قَاَلَ: (أيَمَاَ اَمَرَأةٍ اَسَتَعَطَرَتَ فَخَرَجَتَ فَمَرَتَ عَلَىَّ قَوًّمٍَ لَيَجَدَوًّاَ رَيَحَهَاَ فَهَيَ كَذاَ وًّكَذاَ -أيَ: زَّاَنَيَةٍ- وًّكَلَ عَيَنٍَ زَّاَنَيَةٍ -أيَ: وًّكَلَ عَيَنٍَ تَنَظَرَ إلَيَهَاَ بَشَهَوًّةٍ فَهَيَ زَّاَنَيَةٍ-) وًّأسَلَفَنَاَ أنَ اَلَعَيَنَيَنَ تَزَّنَيَاَنَ وًّزَّنَاَهَمَاَ اَلَنَظَرَ.
اَلَشَرَطَ اَلَسَاَدَسَ: ألَاَ يَكَوًّنَ ثَوًّبَ شَهَرَةٍ

أيََضَاًَ مَنَ شَرَوًّطَ اَلَحَجَاَبَ اَلَشَرَعَيَ: ألَاَ يَكَوًّنَ ثَوًّبَ اَلَمَرَأةٍ لَبَاَسَ شَهَرَةٍ، كَأنَ تَلَبَسَ اَلَمَرَأةٍ ثَيَاَبَاًَ غَاَلَيَةًٍ فَيَ اَلَثَمَنَ، لَيَشَاَرَ إلَىَّ ثَوًّبَهَاَ بَاَلَبَنَاَنَ، وًّيَقَاَلَ: إنَ فَلَاَنَةٍ بَنَتَ فَلَاَنَ تَلَبَسَ مَنَ اَلَثَيَاَبَ مَاَ قَيَمَتَهَ كَذاَ وًّكَذاَ، هَذاَ ثَوًّبَ شَهَرَةٍ، وًّاَلَنَبَيَ عَلَيَهَ اَلَصَلَاَةٍ وًّاَلَسَلَاَمَ يَقَوًّلَ فَيَ اَلَحَدَيَثَ اَلَذيَ حَسَنَهَ شَيَخَنَاَ اَلَألَبَاَنَيَ ، وًّحَسَنَهَ اَلَإمَاَمَ اَلَمَنَذرَيَ فَيَ اَلَتَرَغَيَبَ وًّاَلَتَرَهَيَبَ ، أنَهَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ قَاَلَ: (مَنَ لَبَسَ ثَوًّبَ شَهَرَةٍ ألَبَسَهَ اَلَلَهَ ثَوًّبَ مَذلَةٍ يَوًّمَ اَلَقَيَاَمَةٍ، ثَمَ ألَهَبَ عَلَيَهَ نَاَرَاًَ) وًّلَاَ يَشَتَرَطَ بَاَلََضَرَوًّرَةٍ أنَ يَكَوًّنَ ثَوًّبَ اَلَشَهَرَةٍ غَاَلَيَاًَ، وًّإنَمَاَ مَنَ اَلَمَمَكَنَ أنَ يَكَوًّنَ ثَوًّبَ اَلَشَهَرَةٍ رَخَيَصَاًَ جَدَاًَ، يَلَبَسَهَ اَلَرَجَلَ لَيَظَهَرَ اَلَتَوًّاََضَعَ، وًّلَيَظَهَرَ اَلَمَسَكَنَةٍ، وًّلَيَظَهَرَ اَلَذلَةٍ، وًّهَذاَ مَنَ ثَوًّبَ اَلَشَهَرَةٍ أيََضَاًَ.
اَلَشَرَطَ اَلَسَاَبَعَ: ألَاَ يَشَبَهَ ثَيَاَبَ اَلَرَجَاَلَ

كَذلَكَ مَنَ شَرَوًّطَ اَلَحَجَاَبَ اَلَشَرَعَيَ: ألَاَ يَشَبَهَ ثَيَاَبَ اَلَرَجَلَ، وًّألَاَ تَتَشَبَهَ اَلَمَرَأةٍ فَيَ لَبَاَسَهَاَ أوًّ صَوًّتَهَاَ، أوًّ حَتَىَّ فَيَ مَشَيَتَهَاَ بَاَلَرَجَاَلَ، وًّاَلَرَسَوًّلَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ يَقَوًّلَ وًّاَلَحَدَيَثَ رَوًّاَهَ اَلَبَخَاَرَيَ : (لَعَنَ اَلَرَسَوًّلَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ اَلَمَتَشَبَهَاَتَ مَنَ اَلَنَسَاَء بَاَلَرَجَاَلَ، وًّاَلَمَتَشَبَهَيَنَ مَنَ اَلَرَجَاَلَ بَاَلَنَسَاَء) هَذاَ مَلَعَوًّنٌَ عَلَىَّ لَسَاَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ، وًّهَذهَ مَلَعَوًّنَةٌٍ عَلَىَّ لَسَاَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ، وًّحَدَيَثَ اَبَنَ عَبَاَسَ : (لَعَنَ اَلَنَبَيَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ اَلَمَرَأةٍ تَلَبَسَ لَبَسَةٍ اَلَرَجَلَ، وًّاَلَرَجَلَ يَلَبَسَ لَبَسَةٍ اَلَمَرَأةٍ) (وًّلَعَنَ اَلَنَبَيَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ: اَلَمَخَنَثَيَنَ مَنَ اَلَرَجَاَلَ، وًّاَلَمَتَرَجَلَاَتَ مَنَ اَلَنَسَاَء) أيَ: اَلَمَرَأةٍ اَلَتَيَ تَرَيَدَ أنَ تَظَهَرَ كَاَلَرَجَلَ، بَلَ وًّهَيَ تَسَعَدَ إنَ أشَيَرَ إلَيَهَاَ بَذلَكَ، هَذهَ مَلَعَوًّنَةٍ عَلَىَّ لَسَاَنَ اَلَنَبَيَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ.

أمَاَ اَلَرَجَلَ اَلَذيَ يَتَشَبَهَ بَاَلَمَرَأةٍ فَرَجَلٌَ مَخَنَثَ، يَتَكَسَرَ فَيَ مَشَيَتَهَ، وًّيَتَغَنَجَ فَيَ لَفَظَهَ، وًّيَلَبَسَ مَنَ اَلَثَيَاَبَ مَاَ لَاَ يَلَيَقَ أنَ يَلَبَسَهَ، وًّلَاَ تَلَبَسَهَ إلَاَ اَلَمَرَأةٍ، هَذاَ مَلَعَوًّنٌَ عَلَىَّ لَسَاَنَ رَسَوًّلَ اَلَلَهَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ.
اَلَشَرَطَ اَلَثَاَمَنَ: ألَاَ يَشَبَهَ ثَيَاَبَ اَلَكَاَفَرَاَتَ

اَلَشَرَطَ اَلَأخَيَرَ أيَهَاَ اَلَأحَبَاَبَ: ألَاَ يَشَبَهَ ثَوًّبَ اَلَمَرَأةٍ لَبَاَسَ اَلَكَاَفَرَاَتَ، وًّهَذهَ مَنَ اَلَنَكَسَاَتَ اَلَنَفَسَيَةٍ اَلَتَيَ أصَبَنَاَ بَهَاَ، حَتَىَّ أصَبَحَتَ اَلَمَسَلَمَةٍ تَقَلَدَ اَلَكَاَفَرَةٍ فَيَ كَلَ شَيَء، حَتَىَّ فَيَ قَصَةٍ شَعَرَهَاَ، وًّهَذهَ مَنَ اَلَهَزَّيَمَةٍ اَلَنَفَسَيَةٍ اَلَتَيَ أصَاَبَتَ قَلَوًّبَ كَثَيَرٍَ مَنَ اَلَنَسَاَء.

يَجَبَ عَلَىَّ اَلَمَسَلَمَةٍ ألَاَ تَقَلَدَ اَلَكَاَفَرَةٍ فَيَ شَيَءٍ أبَدَاًَ، وًّفَيَ جَزَّءٍ مَنَ اَلَحَدَيَثَ اَلَصَحَيَحَ أنَهَ صَلَىَّ اَلَلَهَ عَلَيَهَ وًّسَلَمَ قَاَلَ: (وًّمَنَ تَشَبَهَ بَقَوًّمٍَ فَهَوًّ مَنَهَمَ) ...إلَخَ، حَسَنَهَ شَيَخَنَاَ اَلَألَبَاَنَيَ ، وًّحَسَنَهَ اَلَحَاَفَظَ اَبَنَ حَجَرَ فَيَ اَلَفَتَحَ ، وًّصَحَحَهَ اَلَحَاَفَظَ اَلَعَرَاَقَيَ .

هَذهَ بَعََضَ اَلَشَرَوًّطَ بَإيَجَاَزٍَّ أيَهَاَ اَلَأحَبَاَبَ

منقول.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

الادلة الشرعية من القران والسنة على وجوب الحجاب
أوّلّاًّ: أدّلّةّ اّلّقّرّآنّ:
اّلّدّلّيّلّ اّلّأوّلّ: قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: (يّاّ أيّهّاّ اّلّنّبّيّ قّلّ لّأزّوّاّجّكّ ...)

وّهّيّ قّوّلّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ قُّلّْ لِّأَزّْوَّاّجِّكَّ وَّبَّنَّاّتِّكَّ وَّنِّسَّاّءِ اّلّْمُّؤّْمِّنِّيّنَّ يُّدّْنِّيّنَّ عَّلَّيّْهِّنَّّ مِّنّْ جَّلّاّبِّيّبِّهِّنَّّ ذَلِّكَّ أَدّْنَّىّ أَنّْ يُّعّْرَّفّْنَّ فَّلّاّ يُّؤّْذَيّْنَّ وَّكَّاّنَّ اّلّلَّّهُّ غَّفُّوّرّاًّ رَّحِّيّمّاًّ [اّلّأحّزّاّبّ:59]

قّاّلّ شّيّخّ اّلّإسّلّاّمّ اّبّنّ تّيّمّيّةّ : وّهّلّ تّعّرّفّ اّلّمّرّأةّ إلّاّ مّنّ وّجّهّهّاّ؟

اّنّتّبّهّوّاّ مّعّيّ أيّهّاّ اّلّأحّبّةّ، وّاّنّتّبّهّنّ مّعّيّ أيّتّهّاّ اّلّفّّضّلّيّاّتّ؛ لّنّتّعّرّفّ عّلّىّ هّذهّ اّلّآيّةّ، وّعّلّىّ مّاّ تّحّمّلّهّ مّنّ أحّكّاّمٍّ عّظّيّمّةّ غّاّبّتّ عّنّ كّثّيّرٍّ مّنّ اّلّمّسّلّمّيّنّ وّاّلّمّسّلّمّاّتّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ قُّلّْ لِّأَزّْوَّاّجِّكَّ وَّبَّنَّاّتِّكَّ وَّنِّسَّاّءِ اّلّْمُّؤّْمِّنِّيّنَّ [اّلّأحّزّاّبّ:59] إذاًّ: اّلّأمّرّ هّنّاّ مّنّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ لّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ اّلّطّاّهّرّاّتّ، وّبّنّاّتّ اّلّنّبّيّ اّلّعّفّيّفّاّتّ، وّنّسّاّء اّلّمّؤّمّنّيّنّ اّلّصّاّلّحّاّتّ اّلّقّاّنّتّاّتّ، لّيّسّ اّلّأمّرّ هّنّاّ خّاّصّ بّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ وّحّدّهّنّ كّمّاّ هّوّ وّاّّضّحٌّ بّمّنّطّوّقّ اّلّآيّةّ وّمّفّهّوّمّهّاّ أيّّضّاًّ.

قّاّلّ شّيّخّ اّلّمّفّسّرّيّنّ اّلّإمّاّمّ اّبّنّ جّرّيّرّ اّلّطّبّرّيّ عّنّ اّبّنّ عّبّاّسّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّاّ فّيّ تّفّسّيّرّ آيّةّ اّلّإدّنّاّء، وّاّحّفّظّوّاّ هّذاّ اّلّقّوّلّ لّـاّبّنّ عّبّاّسّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّ؛ لّأنّهّ قّدّ اّفّتّرّيّ عّلّيّهّ قّوّلٌّ آخّرّ، وّقّدّ اّدّعّيّ عّلّيّهّ مّاّ لّمّ يّقّلّهّ وّهّوّ بّرّيّءٌ مّنّهّ كّمّاّ سّنّرّىّ بّاّلّأدّلّةّ وّبّطّرّقّ أهّلّ اّلّحّدّيّثّ إنّ شّاّء اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ، قّاّلّ: [أمّرّ اّلّلّهّ نّسّاّء اّلّمّؤّمّنّيّنّ إذاّ خّرّجّنّ مّنّ بّيّوّتّهّنّ لّحّاّجّةٍّ أنّ يّغّطّيّنّ وّجّوّهّهّنّ مّنّ فّوّقّ رّءوّسّهّنّ بّاّلّجّلّاّبّيّبّ وّيّبّدّيّنّ عّيّنّاًّ وّاّحّدّةّ] أيّ: لّتّتّعّرّفّ بّهّاّ عّلّىّ اّلّطّرّيّقّ.

وّيّقّوّيّ هّذاّ اّلّإسّنّاّدّ مّاّ صّحّ عّنّ اّبّنّ سّيّرّيّنّ رّحّمّهّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ عّنّ عّبّيّدّةّ اّلّسّلّمّاّنّيّ ، وّعّبّيّدّةّ اّلّسّلّمّاّنّيّ هّوّ اّلّتّاّبّعّيّ اّلّجّلّيّلّ اّلّفّقّيّهّ اّلّعّلّمّ اّلّذيّ آمّنّ فّيّ حّيّاّةّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ إلّاّ أنّهّ لّمّ يّنّزّلّ اّلّمّدّيّنّةّ إلّاّ فّيّ عّهّدّ عّمّرّ بّنّ اّلّخّطّاّبّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّ، وّلّمّ يّزّلّ عّبّيّدّةّ اّلّسّلّمّاّنّيّ بّـاّلّمّدّيّنّةّ حّتّىّ تّوّفّاّهّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ، وّأنّاّ تّعّمّدّتّ أنّ أقّوّلّ ذلّكّ لّتّعّلّمّ أنّهّ إنّ فّسّرّ عّبّيّدّةّ اّلّسّلّمّاّنّيّ آيّةّ اّلّإدّنّاّء تّفّسّيّرّاًّ عّمّلّيّاًّ، فّإنّمّاّ هّوّ يّوّّضّحّ حّاّلّ نّسّاّء أصّحّاّبّ اّلّنّبّيّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّنّ جّمّيّعّاًّ، وّيّوّّضّحّ مّاّ كّاّنّ عّلّيّهّ اّلّنّسّاّء فّيّ عّهّدّ اّلّصّحّاّبّةّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّ، يّقّوّلّ اّبّنّ سّيّرّيّنّ : سّألّتّ عّبّيّدّةّ اّلّسّلّمّاّنّيّ عّنّ مّعّنّىّ آيّةّ اّلّإدّنّاّء وّهّيّ قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ قُّلّْ لِّأَزّْوَّاّجِّكَّ وَّبَّنَّاّتِّكَّ وَّنِّسَّاّءِ اّلّْمُّؤّْمِّنِّيّنَّ يُّدّْنِّيّنَّ عَّلَّيّْهِّنَّّ مِّنّْ جَّلّاّبِّيّبِّهِّنَّّ [اّلّأحّزّاّبّ:59] فّقّاّلّ عّبّيّدّةّ بّثّوّبّهّ هّكّذاّ، فّغّطّىّ وّجّهّهّ بّثّوّبّهّ، وّأبّرّزّ بّثّوّبّهّ عّنّ إحّدّىّ عّيّنّيّهّ، تّوّّضّيّحٌّ عّمّلّيّ مّنّ تّاّبّعّيٍّ جّلّيّلٍّ عّاّشّ فّيّ اّلّمّدّيّنّةّ اّلّمّنّوّرّةّ مّنّ عّهّدّ عّمّرّ بّنّ اّلّخّطّاّبّ إلّىّ أنّ مّاّتّ رّحّمّهّ اّلّلّهّ.

فّقّاّلّ بّثّوّبّهّ هّكّذاّ، فّغّطّىّ رّأسّهّ وّوّجّهّهّ بّثّوّبّهّ وّأبّرّزّ اّلّثّوّبّ عّنّ إحّدّىّ عّيّنّيّهّ، تّفّسّيّرٌّ عّمّلّيّ لّآيّةّ اّلّإدّنّاّء، وّوّاّلّلّهّ إنّهّ مّنّ أعّظّمّ اّلّأدّلّةّ مّنّ تّاّبّعّيٍّ رّأىّ مّاّ كّاّنّ عّلّيّهّ اّلّنّسّاّء فّيّ عّهّدّ أصّحّاّبّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ قُّلّْ لِّأَزّْوَّاّجِّكَّ وَّبَّنَّاّتِّكَّ وَّنِّسَّاّءِ اّلّْمُّؤّْمِّنِّيّنَّ يُّدّْنِّيّنَّ عَّلَّيّْهِّنَّّ مِّنّْ جَّلّاّبِّيّبِّهِّنَّّ [اّلّأحّزّاّبّ:59].

وّقّاّلّ اّلّإمّاّمّ اّلّفّخّرّ اّلّرّاّزّيّ رّحّمّهّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ فّيّ تّفّسّيّرّ هّذهّ اّلّآيّةّ: وّفّيّ هّذهّ اّلّآيّةّ دّلّاّلّةّ عّلّىّ أنّ اّلّمّرّأةّ اّلّشّاّبّةّ مّأمّوّرّةٌّ بّسّتّرّ وّجّهّهّاّ عّنّ اّلّأجّاّنّبّ، وّإظّهّاّرّ اّلّسّتّرّ وّاّلّعّفّاّفّ إذاّ خّرّجّتّ لّحّاّجّةّ حّتّىّ لّاّ يّطّمّعّ أهّلّ اّلّرّيّبّ فّيّهّاّ.

مّنّ اّلّعّلّمّاّء مّنّ يّقّوّلّ: بّأنّ اّلّصّحّاّبّيّاّتّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّنّ كّنّّ يّخّرّجّنّ كّاّشّفّاّتّ اّلّوّجّوّهّ، وّهّذاّ وّاّلّلّهّ بّهّتّاّنٌّ عّظّيّمّ؛ لّأنّ اّلّوّجّهّ أيّهّاّ اّلّأحّبّةّ هّوّ أصّلّ اّلّجّمّاّلّ فّيّ اّلّمّرّأةّ، وّأنّاّ أسّألّكّ: بّاّلّلّهّ عّلّيّكّ أيّهّاّ اّلّمّسّلّمّ اّلّمّنّصّفّ، لّاّ أرّيّدّ مّنّكّ جّوّاّبّاًّ وّإنّمّاّ أرّيّدّكّ أنّ تّجّيّبّ أنّتَّ بّنّفّسّكّ عّلّىّ نّفّسّكّ فّيّ جّلّسّةّ صّدّقٍّ وّلّحّظّةّ صّدّقٍّ مّعّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ: أسّألّكّ بّاّلّلّهّ لّوّ أنّ شّاّبّاًّ تّقّدّمّ لّخّطّبّةّ فّتّاّةّ، وّقّيّلّ لّهّ لّنّ تّرّىّ اّلّفّتّاّةّ إلّاّ فّيّ صّوّرّةٍّ مّنّ اّلّصّوّرّتّيّنّ، فّقّاّلّ اّلّشّاّبّ مّاّ هّمّاّ: قّاّلّوّاّ: اّلّصّوّرّةّ اّلّأوّلّىّ: أنّ تّخّرّجّ اّلّفّتّاّةّ فّيّ كّلّ زّيّنّتّهّاّ وّقّدّ غّطّتّ وّجّهّهّاّ أيّ: غّطّتّ بّدّنّهّاّ بّاّلّثّيّاّبّ، وّغّطّتّ وّجّهّهّاّ، إلّاّ أنّهّاّ مّنّ تّحّتّ هّذهّ اّلّثّيّاّبّ، وّمّنّ تّحّتّ هّذاّ اّلّغّطّاّء وّّضّعّتّ كّلّ مّاّ يّمّكّنّ أنّ تّّضّعّهّ اّلّمّرّأةّ مّنّ زّيّنّةّ ... سّبّحّاّنّ اّلّلّهّ!! وّمّاّذاّ اّسّتّفّاّدّ هّذاّ اّلّمّسّلّمّ؟ إذاًّ مّاّ رّأىّ شّيّئّاًّ وّمّاّ اّسّتّفّاّدّ مّنّ تّلّكّ اّلّزّيّنّةّ شّيّئّاًّ.

اّلّصّوّرّةّ اّلّثّاّنّيّةّ قّاّلّوّاّ: أنّ تّقّفّ لّكّ اّلّفّتّاّةّ مّنّ خّلّفّ نّاّفّذةّ، وّتّنّظّرّ لّكّ بّوّجّهّ مّبّتّسّمّ وّقّدّ يّتّغّطّىّ كّلّ اّلّبّدّنّ مّنّ خّلّفّ جّدّاّرّ هّذهّ اّلّنّاّفّذةّ، بّشّرّطّ أنّ تّظّهّرّ اّلّوّجّهّ فّقّطّ، فّبّاّلّلّهّ عّلّيّكّ مّاّذاّ يّخّتّاّرّ اّلّشّاّبّ؟

هّلّ يّخّتّاّرّ اّلّحّاّلّةّ اّلّأوّلّىّ اّلّتّيّ خّرّجّتّ إلّيّهّ اّلّمّرّأةّ فّيّ كّلّ زّيّنّتّهّاّ وّقّدّ تّغّطّتّ مّنّ قّمّةّ رّأسّهّاّ إلّىّ أخّمّصّ قّدّمّيّهّاّ وّغّطّتّ وّجّهّهّاّ؟ أمّ أنّهّ يّرّيّدّ أنّ يّنّظّرّ إلّىّ اّلّوّجّهّ؛ لّأنّهّ هّوّ عّنّوّاّنّ اّلّجّمّاّلّ اّلّخّلّقّيّ فّيّ اّلّإنّسّاّنّ، وّمّنّ خّلّاّلّهّ يّسّتّطّيّعّ اّلّإنّسّاّنّ أنّ يّتّبّيّنّ اّلّجّمّاّلّ أوّ اّلّقّبّحّ، وّاّلّدّمّاّمّةّ أوّ اّلّنّّضّاّرّةّ فّيّقّوّلّ بّاّلّمّنّطّقّ -وّهّذاّ لّاّ يّحّتّاّجّ إلّىّ دّلّيّلّ- يّقّوّلّ: لّاّ. أرّيّدّ اّلّصّوّرّةّ اّلّثّاّنّيّةّ، وّاّلّحّاّلّةّ اّلّثّاّنّيّةّ، ألّاّ وّهّيّ أنّ يّنّظّرّ إلّىّ وّجّهّ اّلّمّرّأةّ لّيّتّعّرّفّ مّنّ خّلّاّلّ وّجّهّهّاّ عّلّىّ جّمّاّلّهّاّ، وّقّبّحّهّاّ، أوّ دّمّاّمّتّهّاّ، وّهّذاّ لّاّ يّحّتّاّجّ إلّىّ دّلّيّلّ، وّإنّ كّلّ مّنّصّفٍّ لّمّ يّمّتّ إنّصّاّفّهّ فّيّ قّلّبّهّ -فّيّعّمّىّ بّذلّكّ قّلّبّهّ وّعّقّلّهّ- سّيّقّوّلّ هّذاّ.

إذاًّ أيّهّاّ اّلّأحّبّاّبّ: اّلّلّهّ تّبّاّرّكّ وّتّعّاّلّىّ هّنّاّ يّأمّرّ اّلّرّسّوّلّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ أنّ يّأمّرّ زّوّجّاّتّهّ وّبّنّاّتّهّ وّنّسّاّء اّلّمّؤّمّنّيّنّ جّمّيّعّاًّ بّاّلّحّجّاّبّ اّلّسّاّتّرّ لّجّمّيّعّ اّلّجّسّمّ، وّمّنّ اّلّعّلّمّاّء مّنّ قّاّلّ: بّأنّ اّلّحّكّمّ هّنّاّ خّاّصّ بّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ، قّلّتُّ: سّبّحّاّنّ اّلّلّهّ! كّيّفّ يّكّوّنّ اّلّحّكّمّ خّاّصّاًّ بّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ وّاّلّلّهّ تّبّاّرّكّ وّتّعّاّلّىّ يّقّوّلّ فّيّ نّفّسّ اّلّآيّةّ: وَّنِّسَّاّءِ اّلّْمُّؤّْمِّنِّيّنَّ [اّلّأحّزّاّبّ:59]، وّيّقّوّلّ اّلّعّلّاّمّةّ اّلّأمّيّنّ اّلّشّنّقّيّطّيّ رّحّمّهّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ فّيّ تّفّسّيّرّ هّذهّ اّلّآيّةّ: وّفّيّ اّلّآيّةّ قّرّيّنّةٌّ وّاّّضّحّةّ ٌعّلّىّ وّجّوّبّ سّتّرّ اّلّوّجّهّ، مّاّ هّيّ هّذهّ اّلّقّرّيّنّةّ؟

يّقّوّلّ: هّيّ قّوّلّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ قُّلّْ لِّأَزّْوَّاّجِّكَّ [اّلّأحّزّاّبّ:59] وّمّعّلّوّمٌّ أنّ وّجّوّبّ اّحّتّجّاّبّ زّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ وّسّتّرّهّنّ لّوّجّوّهّهّنّ أمّرٌّ لّاّ نّزّاّعّ فّيّهّ بّيّنّ اّلّمّسّلّمّيّنّ، فّكّيّفّ تّسّتّقّيّمّ دّعّوّىّ اّلّخّصّوّصّيّةّ لّنّسّاّء اّلّنّبّيّ وّحّدّهّنّ وّاّلّلّهّ تّعّاّلّىّ يّقّوّلّ فّيّ اّلّآيّةّ: وَّنِّسَّاّءِ اّلّْمُّؤّْمِّنِّيّنَّ [اّلّأحّزّاّبّ:59] وّهّذاّ وّاّّضّحّ.

وّأكّتّفّيّ بّذلّكّ اّلّقّدّرّ فّيّ هّذهّ اّلّآيّةّ؛ لّأنّ اّلّمّوّّضّوّعّ طّوّيّلّ.

اّلّدّلّيّلّ اّلّثّاّنّيّ: قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: (وّإذاّ سّألّتّمّوّهّنّ مّتّاّعّاًّ...)

يّقّوّلّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ: وَّإِذَاّ سَّأَلّْتُّمُّوّهُّنَّّ مَّتَّاّعّاًّ فَّاّسّْأَلّوّهُّنَّّ مِّنّْ وَّرَّاّءِ حِّجَّاّبٍّ ذَلِّكُّمّْ أَطّْهَّرُّ لِّقُّلُّوّبِّكُّمّْ وَّقُّلُّوّبِّهِّنَّّ وَّمَّاّ كَّاّنَّ لَّكُّمّْ أَنّْ تُّؤّْذُوّاّ رَّسُّوّلَّ اّلّلَّّهِّ وَّلّاّ أَنّْ تَّنّْكِّحُّوّاّ أَزّْوَّاّجَّهُّ مِّنّْ بَّعّْدِّهِّ أَبَّدّاًّ إِنَّّ ذَلِّكُّمّْ كَّاّنَّ عِّنّْدَّ اّلّلَّّهِّ عَّظِّيّمّاًّ [اّلّأحّزّاّبّ:53].

وَّإِذَاّ سَّأَلّْتُّمُّوّهُّنَّّ مَّتَّاّعّاًّ فَّاّسّْأَلّوّهُّنَّّ مِّنّْ وَّرَّاّءِ حِّجَّاّبٍّ [اّلّأحّزّاّبّ:53] لّمّاّذاّ؟ مّاّ هّيّ اّلّعّلّةّ مّنّ فّرّّضّ اّلّحّجّاّبّ بّيّنّ اّلّرّجّاّلّ وّاّلّنّسّاّء؟

قّاّلّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ اّلّخّاّلّقّ وّهّوّ اّلّذيّ يّعّلّمّ مّنّ خّلّقّ.. أَلّاّ يَّعّْلَّمُّ مَّنّْ خَّلَّقَّ وَّهُّوَّ اّلّلَّّطِّيّفُّ اّلّْخَّبِّيّرُّ [اّلّمّلّكّ:14] وّقّاّلّ جّلّ وّعّلّاّ: ذَلِّكُّمّْ أَطّْهَّرُّ لِّقُّلُّوّبِّكُّمّْ وَّقُّلُّوّبِّهِّنَّّ [اّلّأحّزّاّبّ:53] هّذهّ هّيّ آيّةّ اّلّحّجّاّبّ، وّهّيّ مّعّنّىًّ وّاّّضّحّ فّيّ وّجّوّبّ اّحّتّجّاّبّ اّلّنّسّاّء عّنّ اّلّرّجّاّلّ، وّلّكّنّ مّنّ اّلّعّلّمّاّء أيّّضّاًّ مّنّ قّاّلّ -وّإنّاّ لّلّهّ وّإنّاّ إلّيّهّ رّاّجّعّوّنّ- بّأنّ هّذهّ اّلّآيّةّ خّاّصّةٌّ بّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ وّحّدّهّنّ.

قّلّتُّ: إنّ كّاّنّتّ اّلّآيّةّ خّاّصّةًّ بّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ مّنّ جّهّةّ اّلّسّبّبّ، فّهّيّ عّاّمّةٌّ مّنّ جّهّةّ اّلّأحّكّاّمّ، وّاّلّقّاّعّدّةّ اّلّأصّوّلّيّةّ تّقّوّلّ: إنّ اّلّعّبّرّةّ بّعّمّوّمّ اّلّلّفّظّ لّاّ بّخّصّوّصّ اّلّسّبّبّ.

وّلّوّ فّهّمّنّاّ كّلّ أوّاّمّرّ اّلّقّرّآنّ هّكّذاّ، بّأنّهّ لّوّ جّاّء أمّرٌّ خّاّصّ لّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ، قّلّنّاّ إذاًّ: هّوّ لّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ وّحّدّهّنّ، لّوّ جّاّء أمّرٌّ خّاّصّ بّاّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ، قّلّنّاّ إذاًّ: هّوّ لّلّنّبّيّ وّحّدّهّ دّوّنّ سّاّئّرّ اّلّمّؤّمّنّيّنّ ... لّوّ كّاّنّ اّلّأمّرّ كّذلّكّ لّعّطّلّنّاّ مّعّظّمّ أوّاّمّرّ وّنّوّاّهّيّ اّلّقّرّآنّ.

وّبّاّلّلّهّ عّلّيّكّمّ أيّهّاّ اّلّأحّبّةّ: هّلّ تّظّنّوّنّ أنّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ لّوّ أمّرّ نّبّيّهّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ بّقّوّلّهّ فّيّ أوّلّ سّوّرّةّ اّلّأحّزّاّبّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ اّتَّّقِّ اّلّلَّّهَّ [اّلّأحّزّاّبّ:1] هّلّ يّقّوّلّ عّاّقّلّ بّأنّهّ لّاّ يّجّبّ عّلّيّنّاّ أنّ نّتّقّيّ اّلّلّهّ لّأنّ اّلّأمّرّ هّنّاّ خّاّصٌّ بّاّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ؟!

وّهّلّ لّوّ أمّرّ اّلّلّهّ نّبّيّهّ بّقّوّلّهّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلّنَّّبِّيُّّ جَّاّهِّدِّ اّلّْكُّفَّّاّرَّ وَّاّلّْمُّنَّاّفِّقِّيّنَّ [اّلّتّوّبّةّ:73] هّلّ يّقّوّلّ عّاّقّلّ بّأنّهّ لّاّ يّجّبّ عّلّيّنّاّ أنّ نّجّاّهّدّ اّلّكّفّاّرّ وّاّلّمّنّاّفّقّيّنّ؛ لّأنّ اّلّأمّرّ هّنّاّ خّاّصٌّ بّاّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ.

وّهّلّ لّوّ أمّرّ اّلّلّهّ اّلّمّؤّمّنّيّنّ بّقّوّلّهّ: يَّاّ أَيُّّهَّاّ اّلَّّذِيّنَّ آمَّنُّوّاّ لّاّ تَّدّْخُّلُّوّاّ بُّيُّوّتَّ اّلّنَّّبِّيِّّ إِلَّّاّ أَنّْ يُّؤّْذَنَّ لَّكُّمّْ [اّلّأحّزّاّبّ:53] هّلّ يّقّوّلّ عّاّقّلّ بّأنّهّ يّجّوّزّ لّهّمّ أنّ يّدّخّلّوّاّ غّيّرّ بّيّوّتّ اّلّنّبّيّ مّنّ غّيّرّ أنّ يّؤّذنّ لّهّمّ.

إنّ اّلّعّبّرّةّ بّعّمّوّمّ اّلّلّفّظّ لّاّ بّخّصّوّصّ اّلّسّبّبّ، وّهّذاّ مّاّ قّاّلّ بّهّ عّلّمّاّؤّنّاّ، فّاّلّحّكّمّ هّنّاّ أيّهّاّ اّلّأحّبّاّبّ: إنّ كّاّنّتّ اّلّآيّاّتّ خّاّصّةًّ بّزّوّجّاّتّ اّلّنّبّيّ اّلّطّاّهّرّاّتّ مّنّ نّاّحّيّةّ اّلّسّبّبّ فّهّيّ عّاّمّةٌُّ مّنّ نّاّحّيّةّ اّلّأحّكّاّمّ، وّإلّاّ فّبّاّلّلّهّ عّلّيّكّمّ اّسّألّوّنّيّ: مّاّ هّيّ اّلّعّلّةّ فّيّ فّرّّضّ اّلّحّجّاّبّ؟

سّأجّيّبّ: بّأنّ اّلّعّلّةّ مّنّ فّرّّضّ اّلّحّجّاّبّ بّنّصّ اّلّآيّةّ هّوّ قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: ذَلِّكُّمّْ أَطّْهَّرُّ لِّقُّلُّوّبِّكُّمّْ وَّقُّلُّوّبِّهِّنَّّ [اّلّأحّزّاّبّ:53] أتّدّرّوّنّ لّمّنّ هّذاّ اّلّأمّرّ؟ إنّهّ لّنّسّاّء اّلّنّبّيّ اّلّطّاّهّرّاّتّ، وّلّأشّرّفّ نّسّاّء اّلّعّاّلّمّيّنّ، وّلّأطّهّرّ نّسّاّء اّلّدّنّيّاّ اّلّلّاّئّىّ تّرّبّيّنّ فّيّ بّيّتّ اّلّنّبّوّةّ عّلّىّ يّدّ رّسّوّلّ اّلّلّهّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ، وّاّلّلّاّئّىّ شّرّبّنّ مّنّ نّبّعّ اّلّوّحّيّ اّلّزّلّاّلّ اّلّصّاّفّيّ، وّهّنّ اّلّمّطّهّرّاّتّ مّنّ اّلّسّفّاّحّ، وّاّلّمّحّرّمّاّتّ عّلّيّنّاّ بّاّلّنّكّاّحّ، وّاّلّمّوّصّوّفّاّتّ بّأنّهّنّ أمّهّاّتّ اّلّمّؤّمّنّيّنّ؛ يّأمّرّهّنّ اّلّلّهّ بّاّلّحّجّاّبّ حّمّاّيّةًّ لّقّلّوّبّهّنّ، وّطّهّاّرّةًّ لّقّلّوّبّهّنّ وّقّلّوّبّ أبّنّاّئّهّنّ اّلّمّحّرّمّ عّلّيّهّمّ نّكّاّحّهّنّ، فّمّاّ نّقّوّلّ فّيّ غّيّرّهّنّ اّلّمّحّلّلّاّتّ لّنّاّ بّاّلّنّكّاّحّ، اّلّمّتّطّلّعّ لّهّنّ أهّلّ اّلّسّفّاّحّ، هّلّ يّجّوّزّ أنّ يّخّرّجّنّ، أوّ أنّ يّكّنّ سّاّفّرّاّتّ غّيّرّ مّنّتّقّبّاّتّ، وّبّاّرّزّاّتّ غّيّرّ مّحّجّبّاّتّ؟!

اّلّأوّلّوّيّةّ فّيّ هّذهّ اّلّآيّةّ وّاّّضّحّةّ وّّضّوّحّ اّلّشّمّسّ فّيّ رّاّبّعّةّ اّلّنّهّاّرّ؛ لّأنّهّ إذاّ أمّرّتّ عّاّئّشّةّ بّاّلّحّجّاّبّ فّهّلّ يّتّرّكّ غّيّرّهّاّ؟ وّإذاّ أمّرّتّ حّفّصّةّ بّاّلّحّجّاّبّ طّهّاّرّةًّ لّقّلّبّهّاّ وّهّيّ حّفّصّةّ فّهّلّ يّتّرّكّ غّيّرّهّاّ؟ أوّ فّهّلّ نّتّرّكّ غّيّرّهّاّ؟ وّإذاّ أمّرّتّ أمّ سّلّمّةّ بّاّلّحّجّاّبّ طّهّاّرّةًّ لّقّلّبّهّاّ فّهّلّ نّتّرّكّ غّيّرّهّاّ؟ وّإذاّ أمّرّتّ سّوّدّةّ ، وّزّيّنّبّ ... وّغّيّرّهّنّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّنّ بّاّلّحّجّاّبّ فّهّلّ نّتّرّكّ غّيّرّهّنّ؟ إنّ دّلّيّلّ اّلّأوّلّوّيّةّ وّاّّضّحٌّ فّيّ هّذهّ اّلّآيّةّ، وّهّذاّ اّلّمّسّلّكّ فّيّ اّلّقّرّآنّ مّعّلّوّمٌّ عّنّدّ أهّلّ اّلّأصّوّلّ بّمّسّلّكّ اّلّإيّمّاّء وّاّلّتّنّبّيّهّ.

إنّ اّلّأمّرّ بّيِّّنّ؛ إنّ اّلّأمّرّ وّاّّضّحّ: وَّإِذَاّ سَّأَلّْتُّمُّوّهُّنَّّ مَّتَّاّعّاًّ فَّاّسّْأَلّوّهُّنَّّ مِّنّْ وَّرَّاّءِ حِّجَّاّبٍّ [اّلّأحّزّاّبّ:53] لّمّاّذاّ؟! ذَلِّكُّمّْ أَطّْهَّرُّ لِّقُّلُّوّبِّكُّمّْ وَّقُّلُّوّبِّهِّنَّّ [اّلّأحّزّاّبّ:53].
اّلّدّلّيّلّ اّلّثّاّلّثّ: قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: (وّلّيّّضّرّبّنّ بّخّمّرّهّنّ عّلّىّ جّيّوّبّهّنّ...)

وّهّيّ قّوّلّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ: وَّقُّلّْ لِّلّْمُّؤّْمِّنَّاّتِّ يَّغّّْضُّّضّْنَّ مِّنّْ أَبّْصَّاّرِّهِّنَّّ وَّيَّحّْفَّظّْنَّ فُّرُّوّجَّهُّنَّّ وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ مَّاّ ظَّهَّرَّ مِّنّْهَّاّ وَّلّْيَّّضّْرِّبّْنَّ بِّخُّمُّرِّهِّنَّّ عَّلَّىّ جُّيُّوّبِّهِّنَّّ وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ لِّبُّعُّوّلَّتِّهِّنَّّ أَوّْ آبَّاّئِّهِّنَّّ أَوّْ آبَّاّءِ بُّعُّوّلَّتِّهِّنَّّ أَوّْ أَبّْنَّاّئِّهِّنَّّ أَوّْ أَبّْنَّاّءِ بُّعُّوّلَّتِّهِّنَّّ أَوّْ إِخّْوَّاّنِّهِّنَّّ أَوّْ بَّنِّيّ إِخّْوَّاّنِّهِّنَّّ أَوّْ بَّنِّيّ أَخَّوَّاّتِّهِّنَّّ أَوّْ نِّسَّاّئِّهِّنَّّ أَوّْ مَّاّ مَّلَّكَّتّْ أَيّْمَّاّنُّهُّنَّّ أَوِّ اّلّتَّّاّبِّعِّيّنَّ غَّيّْرِّ أُوّلِّيّ اّلّْأِرّْبَّةِّ مِّنَّ اّلّرِّّجَّاّلِّ أَوِّ اّلّطِّّفّْلِّ اّلَّّذِيّنَّ لَّمّْ يَّظّْهَّرُّوّاّ عَّلَّىّ عَّوّْرَّاّتِّ اّلّنِّّسَّاّءِ وَّلّاّ يَّّضّْرِّبّْنَّ بِّأَرّْجُّلِّهِّنَّّ لِّيُّعّْلَّمَّ مَّاّ يُّخّْفِّيّنَّ مِّنّْ زِّيّنَّتِّهِّنَّّ [اّلّنّوّرّ:31].

يّسّتّدّلّ اّلّعّلّمّاّء مّنّ هّذهّ اّلّآيّةّ بّثّلّاّثّ مّوّاّّضّعّ وّهّيّ:

اّلّمّوّّضّعّ اّلّأوّلّ: هّوّ قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ مَّاّ ظَّهَّرَّ مِّنّْهَّاّ [اّلّنّوّرّ:31] أعّيّرّوّنّيّ اّلّقّلّوّبّ وّاّلّأسّمّاّعّ أحّبّتّيّ فّيّ اّلّلّهّ، يّقّوّلّ اّلّلّهّ: وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ مَّاّ ظَّهَّرَّ مِّنّْهَّاّ [اّلّنّوّرّ:31] بّغّيّرّ قّصّدٍّ وّعّمّدٍّ بّلّ وّهّيّ مّّضّطّرّةّ لّإظّهّاّرّهّ رّغّمّاًّ عّنّهّاّ، ألّاّ وّهّوّ ظّاّهّرّ اّلّثّيّاّبّ، فّإنّ اّلّثّيّاّبّ عّلّىّ بّدّنّ اّلّمّرّأةّ زّيّنّةّ وّأيّ زّيّنّةّ؟ إلّاّ مّاّ ظّهّرّ مّنّهّاّ: ظّاّهّرّ اّلّثّيّاّبّ، وّحّتّىّ لّاّ نّتّهّمّ بّأنّنّاّ نّتّعّسّفّ فّيّ لّيّ أعّنّاّقّ اّلّآيّاّتّ لّيّاًّ فّتّعّاّلّوّاّ بّنّاّ إلّىّ صّحّاّبّيٍّ جّلّيّلٍّ، وّعّلّمّ مّنّ أعّلّمّ اّلّصّحّاّبّةّ بّكّتّاّبّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ، مّاّ مّنّ آيّةّ نّزّلّتّ إلّاّ وّهّوّ يّعّلّمّ مّتّىّ نّزّلّتّ وّأيّنّ نّزّلّتّ وّفّيّمّ نّزّلّتّ، إنّهّ اّلّصّحّاّبّيّ اّلّجّلّيّلّ عّبّدّ اّلّلّهّ بّنّ مّسّعّوّدّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّ.

مّاّذاّ قّاّلّ اّبّنّ مّسّعّوّدّ فّيّ تّفّسّيّرّ هّذهّ اّلّآيّةّ، وّاّلّإسّنّاّدّ صّحّيّحٌّ إنّ شّاّء اّلّلّهّ جّلّ عّلّاّ؟

قّاّلّ عّبّدّ اّلّلّهّ بّنّ مّسّعّوّدّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّ: [وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ مَّاّ ظَّهَّرَّ مِّنّْهَّاّ [اّلّنّوّرّ:31] قّاّلّ: اّلّثّيّاّبّ] هّذاّ قّوّلّ اّبّنّ مّسّعّوّدّ: زّيّنّةّ اّلّمّرّأةّ اّلّظّاّهّرّةّ اّلّثّيّاّبّ، وّهّذاّ ثّاّبّتّ عّنّهّ بّإسّنّاّدّ صّحّيّحّ.

أمّاّ مّاّ رّوّيّ عّنّ اّبّنّ عّبّاّسّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّاّ فّيّ أنّهّ قّاّلّ: وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ مَّاّ ظَّهَّرَّ مِّنّْهَّاّ [اّلّنّوّرّ:31] قّاّلّ: [اّلّوّجّهّ وّاّلّكّفّاّنّ] فّإسّنّاّدّهّ إلّىّ اّبّنّ عّبّاّسّ لّاّ يّصّحّ بّحّاّلّ كّمّاّ هّوّ مّعّرّوّفّ لّعّلّمّاّء اّلّحّدّيّثّ وّعّلّمّاّء اّلّتّخّرّيّجّ ... لّمّاّذاّ؟ لّأنّ هّذاّ اّلّأثّرّ اّلّمّرّوّيّ عّنّ اّبّنّ عّبّاّسّ وّرّدّ مّنّ طّرّيّقّيّنّ:

اّلّطّرّيّقّ اّلّأوّلّ: رّوّاّهّ شّيّخّ اّلّمّفّسّرّيّنّ اّلّإمّاّمّ اّبّنّ جّرّيّرّ اّلّطّبّرّيّ .

اّلّطّرّيّقّ اّلّثّاّنّيّ: أخّرّجّهّ اّلّإمّاّمّ اّلّبّيّهّقّيّ فّيّ اّلّسّنّنّ اّلّكّبّرّىّ ، فّتّعّاّلّوّاّ بّنّاّ نّقّفّ مّعّ هّذيّنّ اّلّإسّنّاّدّيّنّ لّنّتّعّرّفّ عّلّىّ صّحّتّهّمّاّ مّنّ ّضّعّفّهّمّاّ؛ حّتّىّ يّتّّضّحّ لّنّاّ أنّ هّذاّ اّلّقّوّلّ لّاّ يّصّحّ إسّنّاّدّهّ بّحّاّلٍّ إلّىّ اّبّنّ عّبّاّسّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّاّ.

أمّاّ اّلّطّرّيّقّ اّلّأوّلّ: وّهّوّ اّلّذيّ أخّرّجّهّ اّلّإمّاّمّ اّبّنّ جّرّيّرّ اّلّطّبّرّيّ فّيّ اّلّتّفّسّيّرّ: هّذاّ لّاّ يّصّحّ بّحّاّلّ؛ لّأنّهّ إسّنّاّدٌّ ّضّعّيّفٌّ جّدّاًّ، بّلّ هّوّ مّنّكّرّ؛ لّأنّ فّيّ رّجّاّلّهّ مّسّلّمّ اّلّمّلّاّئّيّ اّلّكّوّفّيّ ، قّاّلّ فّيّهّ اّلّبّخّاّرّيّ : تّكّلّمّوّاّ فّيّهّ، وّقّاّلّ اّلّحّاّفّظّ اّلّذهّبّيّ : ّضّعّفّوّهّ، وّقّاّلّ اّلّحّاّفّظّ اّبّنّ حّجّرّ فّيّ اّلّتّقّرّيّبّ : ّضّعّيّفّ، وّقّاّلّ يّحّيّ بّنّ مّعّيّنّ : لّيّسّ بّثّقّةّ، وّقّاّلّ اّلّنّسّاّئّيّ : مّتّرّوّكٌّ اّلّحّدّيّثّ.

إذاًّ: اّلّإسّنّاّدّ بّهّذاّ اّلّطّرّيّقّ لّاّ يّصّحّ بّحّاّلّ كّمّاّ هّوّ مّعّلّوّمّ لّكّلّ عّلّمّاّء اّلّحّدّيّثّ.

أمّاّ اّلّإسّنّاّدّ اّلّآخّرّ اّلّذيّ أخّرّجّهّ اّلّإمّاّمّ اّلّبّيّهّقّيّ ، فّهّوّ ّضّعّيّفّ جّدّاًّ أيّّضّاًّ؛ لّّضّعّفّ رّاّوّيّيّنّ مّنّ رّجّاّلّ سّنّدّ هّذاّ اّلّطّرّيّقّ اّلّثّاّنّيّ: أحّدّهّمّاّ أحّمّدّ بّنّ عّبّدّ اّلّجّبّاّرّ اّلّعّطّاّرّدّيّ ، قّاّلّ فّيّهّ اّلّحّاّفّظّ اّبّنّ حّجّرّ فّيّ اّلّتّقّرّيّبّ : ّضّعّيّفّ، وّقّاّلّ فّيّهّ اّلّحّاّفّظّ اّلّذهّبّيّ : ّضّعّيّفّ.

أمّاّ اّلّرّجّلّ اّلّثّاّنّيّ فّهّوّ عّبّدّ اّلّلّهّ بّنّ هّرّمّزّ بّنّ مّسّلّمّ بّنّ هّرّمّزّ ، قّاّلّ فّيّهّ اّلّحّاّفّظّ اّبّنّ حّجّرّ فّيّ اّلّتّقّرّيّبّ: ّضّعّيّفّ، وّقّاّلّ فّيّهّ اّلّحّاّفّظّ اّلّذهّبّيّ: ّضّعّفّهّ اّبّنّ مّعّيّنّ وّاّلّنّسّاّئّيّ.

إذاًّ: اّلّإسّنّاّدّاّنّ لّاّ يّصّحّاّنّ بّحّاّلّ، وّلّاّ يّصّحّ أنّ يّحّتّجّ بّهّمّاّ فّيّ اّلّمّتّاّبّعّاّتّ وّاّلّشّوّاّهّدّ فّّضّلّاًّ عّنّ أنّ يّحّتّجّ بّهّمّاّ عّاّلّمٌّ فّيّ أمّرٍّ مّنّ اّلّأمّوّرّ اّلّوّاّجّبّةّ كّمّاّ هّوّ مّعّلّوّمٌّ لّكّلّ طّاّلّبّ عّلّمٍّ مّبّتّدّئٍّ فّيّ عّلّمّ اّلّحّدّيّثّ.

إذاًّ: لّاّ يّصّحّ اّلّإسّنّاّدّ إلّىّ اّبّنّ عّبّاّسّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّاّ فّيّ أنّهّ فّسّرّ اّلّزّيّنّةّ اّلّظّاّهّرّةّ بّاّلّوّجّهّ وّاّلّكّفّيّنّ، وّيّؤّكّدّ صّحّةّ ذلّكّ مّاّ ذكّرّتّهّ فّيّ أوّلّ اّلّلّقّاّء، حّيّنّمّاّ فّسّرّ آيّةّ اّلّإدّنّاّء بّقّوّلّهّ: [أمّرّ اّلّلّهّ نّسّاّء اّلّمّؤّمّنّيّنّ إذاّ خّرّجّنّ مّنّ بّيّوّتّهّنّ لّحّاّجّةٍّ أنّ يّغّطّيّنّ وّجّوّهّهّنّ مّنّ فّوّقّ رّءوّسّهّنّ بّاّلّجّلّاّبّيّبّ وّيّبّدّيّنّ عّيّنّاًّ وّاّحّدّةّ].

إذاًّ: اّلّزّيّنّةّ اّلّظّاّهّرّةّ هّيّ اّلّثّيّاّبّ، وّهّيّ مّاّ يّظّهّرّ مّنّ اّلّمّرّأةّ مّنّ غّيّرّ عّمّدٍّ وّعّلّىّ حّيّنّ غّفّلّةٍّ مّنّ اّلّمّرّأةّ، وّمّنّ عّلّمّ أحّوّاّلّ اّلّنّسّاّء عّلّمّ ذلّكّ جّيّدّاًّ، إذاّ هّبّتّ رّيّحّ فّتّكّشّفّ وّجّهّ اّلّمّرّأةّ، أوّ اّّضّطّرّتّ اّلّمّرّأةّ حّيّنّ شّرّاّئّهّاّ وّبّيّعّهّاّ لّتّكّشّفّ عّنّ وّجّهّهّاّ اّلّغّطّاّء فّنّظّرّ رّجّلٌّ خّلّسّةًّ إلّىّ وّجّهّهّاّ عّلّىّ حّيّنّ غّرّةّ مّنّهّاّ، هّذهّ زّيّنّةٌّ تّظّهّرّ مّنّ اّلّمّرّأةّ مّنّ غّيّرّ عّمّدّ وّمّنّ غّيّرّ قّصّدّ، وّهّيّ بّإذنّ اّلّلّهّ لّاّ تّؤّاّخّذ عّلّيّهّاّ بّدّلّيّلّ قّوّلّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ: وَّلّاّ يُّبّْدِّيّنَّ زِّيّنَّتَّهُّنَّّ إِلَّّاّ مَّاّ ظَّهَّرَّ مِّنّْهَّاّ [اّلّنّوّرّ:31].

اّلّمّوّّضّعّ اّلّثّاّنّيّ فّيّ اّلّآيّةّ: هّوّ قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: وَّلّْيَّّضّْرِّبّْنَّ بِّخُّمُّرِّهِّنَّّ عَّلَّىّ جُّيُّوّبِّهِّنَّّ [اّلّنّوّرّ:31] وّأوّّضّحّنّاّ ذلّكّ بّأنّهّ ّضّرّبّ اّلّخّمّاّرّ عّلّىّ اّلّوّجّهّ وّتّغّطّيّةّ اّلّوّجّهّ، بّدّلّيّلّ حّدّيّثّ عّاّئّشّةّ اّلّذيّ رّوّاّهّ اّلّبّخّاّرّيّ وّمّسّلّمّ : (فّخّمّرّتّ وّجّهّيّ بّجّلّبّاّبّيّ) وّبّدّلّيّلّ حّدّيّثّ أسّمّاّء بّنّتّ أبّيّ بّكّرّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّاّ قّاّلّتّ: (كّنّاّ نّخّمّرّ وّجّوّهّنّاّ وّنّحّنّ مّحّرّمّاّتّ، وّكّنّاّ نّمّتّشّطّ قّبّلّ ذلّكّ فّيّ اّلّإحّرّاّمّ) وّاّلّحّدّيّثّ رّوّاّهّ مّاّلّكّ ، وّصّحّحّهّ اّبّنّ خّزّيّمّةّ وّاّبّنّ حّبّاّنّ ، وّرّوّاّهّ اّلّحّاّكّمّ فّيّ اّلّمّسّتّدّرّكّ مّنّ طّرّيّقّهّ، وّقّاّلّ: حّدّيّثُّ صّحّيّحّ عّلّىّ شّرّطّ اّلّشّيّخّيّنّ اّلّبّخّاّرّيّ وّمّسّلّمّ وّلّمّ يّخّرّجّاّهّ، وّأقّرّهّ اّلّإمّاّمّ اّلّذهّبّيّ عّلّىّ ذلّكّ.

وّيّؤّكّدّ ذلّكّ أيّّضّاًّ قّوّلّ فّاّطّمّةّ بّنّتّ اّلّمّنّذرّ رّحّمّهّاّ اّلّلّهّ تّعّاّلّىّ اّلّذيّ أشّرّتّ إلّيّهّ آنّفّاًّ، قّاّلّتّ: (كّنّاّ نّخّمّرّ وّجّوّهّنّاّ مّنّ اّلّرّجّاّلّ وّنّحّنّ مّعّ أسّمّاّء بّنّتّ أبّيّ بّكّرٍّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّاّ) وّاّلّأثّرّ رّوّاّهّ اّلّإمّاّمّ اّلّحّاّكّمّ فّيّ اّلّمّسّتّدّرّكّ أيّّضّاًّ مّنّ طّرّيّقّهّ، وّقّاّلّ: صّحّيّحٌّ عّلّىّ شّرّطّ اّلّشّيّخّيّنّ اّلّبّخّاّرّيّ وّمّسّلّمّ ، وّأقّرّهّ اّلّذهّبّيّ عّلّىّ ذلّكّ.

إذاًّ: أيّهّاّ اّلّأحّبّةّ! وَّلّْيَّّضّْرِّبّْنَّ بِّخُّمُّرِّهِّنَّّ عَّلَّىّ جُّيُّوّبِّهِّنَّّ [اّلّنّوّرّ:31] اّلّمّفّهّوّمّ مّنّ ّضّرّبّ اّلّخّمّاّرّ: هّوّ أنّ تّّضّرّبّ اّلّمّرّأةّ اّلّخّمّاّرّ مّنّ عّلّىّ رّأسّهّاّ عّلّىّ وّجّهّهّاّ، وّمّاّ سّمّيّتّ اّلّخَّمّْرّ خَّمّْرّاًّ إلّاّ لّأنّهّاّ تّغّطّيّ اّلّعّقّلّ، وّقّاّلّ اّلّحّاّفّظّ اّبّنّ حّجّرّ فّيّ تّعّرّيّفّ اّلّخَّمّْرّ: ... وّمّنّهّ خّمّاّرّ اّلّمّرّأةّ لّأنّهّ يّسّتّرّ وّجّهّهّاّ.

أمّاّ اّلّمّوّّضّعّ اّلّثّاّلّثّ فّيّ هّذهّ اّلّآيّةّ فّهّوّ قّوّلّهّ تّعّاّلّىّ: وَّلّاّ يَّّضّْرِّبّْنَّ بِّأَرّْجُّلِّهِّنَّّ لِّيُّعّْلَّمَّ مَّاّ يُّخّْفِّيّنَّ مِّنّْ زِّيّنَّتِّهِّنَّّ [اّلّنّوّرّ:31].

قّلّنّاّ: إنّ كّاّنّ اّلّإسّلّاّمّ قّدّ حّرّمّ عّلّىّ اّلّمّرّأةّ أنّ تّّضّرّبّ اّلّأرّّضّ بّرّجّلّهّاّ؛ خّشّيّةّ أنّ يّفّتّتّنّ اّلّرّجّاّلّ بّسّمّاّعّ صّوّتّ خّلّخّاّلّهّاّ، فّبّاّلّلّهّ عّلّيّكّمّ هّلّ يّحّرّمّ اّلّإسّلّاّمّ عّلّىّ اّلّمّرّأةّ ذلّكّ ثّمّ يّبّيّحّ لّهّاّ أنّ تّكّشّفّ وّجّهّهّاّ اّلّذيّ قّدّ اّمّتّلّأ نّّضّاّرّةًّ وّجّمّاّلّاًّ وّحّسّنّاًّ وّتّجّمّيّلّاًّ وّتّزّيّيّنّاًّ! أيّ اّلّفّتّنّتّيّنّ أعّظّمّ، فّتّنّةّ اّلّوّجّهّ أمّ فّتّنّةّ اّلّقّدّمّ؟! إِنَّّ فِّيّ ذَلِّكَّ لَّذِكّْرَّىّ لِّمَّنّْ كَّاّنَّ لَّهُّ قَّلّْبٌّ أَوّْ أَلّْقَّىّ اّلّسَّّمّْعَّ وَّهُّوَّ شَّهِّيّدٌّ [قّ:37] وّرّحّمّ اّلّلّهّ مّنّ قّاّلّ:

إنّ اّلّحّجّاّبّ اّلّذيّ نّبّغّيّهّ مّكّرّمّةّ لّكّلّ مّسّلّمّةٍّ عّاّدّتّ وّلّمّ تّعّدِّ

نّرّيّدّ مّنّهّاّ اّحّتّشّاّمّاًّ عّفّةًّ أدّبّـاًّ وّهّمّ يّرّيّدّوّنّ مّنّهّاّ قّلّةّ اّلّأدّبّ

يّاّ رُّبَّّ أنّثّىّ لّهّاّ عّزّمٌّ لّهّـاّ أدّبٌّ فّاّقّتّ رّجّاّلّاًّ بّلّاّ عّزّمٍّ وّلّاّ أدّبّ

وّيّاّ لّقّبّحّ فّتّاّةٍّ لّاّ حّيّاّء لّهّاّ وّإنّ تّحّلّتّ بّغّاّلّ اّلّمّاّسّ وّاّلّذهّبِّ

إنّ اّلّحّجّاّبّ عّفّةّ، إنّ اّلّحّجّاّبّ مّكّرّمّةّ، إنّ اّلّحّجّاّبّ شّرّفّ، إنّ اّلّحّجّاّبّ مّرّوّءةّ، إنّ اّلّحّجّاّبّ إيّمّاّنّ، إنّ اّلّحّجّاّبّ طّاّعّةّ، إنّ اّلّحّجّاّبّ اّمّتّثّاّلٌّ لّأمّرّ اّلّلّهّ وّلّأمّرّ رّسّوّلّ اّلّلّهّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ، فّيّاّ أيّتّهّاّ اّلّلّؤّلّؤّةّ اّلّمّكّنّوّنّةّ اّلّمّسّلّمّةّ! يّاّ أيّتّهّاّ اّلّدّرّةّ اّلّمّصّوّنّةّ اّلّغّاّلّيّةّ! وّاّلّلّهّ مّاّ نّرّيّدّ لّكّ إلّاّ اّلّعّفّةّ، وّوّاّلّلّهّ مّاّ أرّاّدّ اّلّإسّلّاّمّ لّكّ إلّاّ اّلّكّرّاّمّةّ وّأنّ يّحّمّيّكّ مّنّ عّبّثّ اّلّعّاّبّثّيّنّ، وّمّجّوّنّ اّلّمّاّجّنّيّنّ، وّاّلّلّهّ لّاّ نّرّيّدّ لّكّ إلّاّ اّلّخّيّرّ فّيّ اّلّدّنّيّاّ وّاّلّآخّرّةّ:

أخّتّاّهّ يّاّ بّنّتّ اّلّإسّلّاّمّ تّحّشّمّيّ لّاّ تّرّفّعّيّ عّنّكّ اّلّحّجّاّبّ فّتّنّدّمّيّ

صّوّنّيّ جّمّاّلّكّ إنّ أرّدّتّ كّرّاّمّةًّ فّاّلّنّاّسّ حّوّلّكّ كّاّلّذئّاّبّ اّلّحّوّمِّ

إيّ وّاّلّلّهّ! كّاّلّذئّاّبّ اّلّحّوّمّ، خّاّصّةّ فّيّ زّمّاّنّ قّلّ فّيّهّ اّلّإيّمّاّنّ وّاّلّوّرّعّ وّاّلّزّهّدّ، وّقّلّّتّ فّيّهّ اّلّتّقّوّىّ، وّإلّىّ اّلّلّهّ اّلّمّشّتّكّىّ، وّاّلّلّهّ اّلّمّسّتّعّاّنّ.

وّأكّتّفّيّ بّهّذاّ اّلّقّدّرّ مّنّ اّلّأدّلّةّ اّلّقّرّآنّيّةّ أحّبّتّيّ فّيّ اّلّلّهّ.
ثّاّنّيّاًّ: اّلّأدّلّةّ مّنّ اّلّسّنّةّ عّلّىّ وّجّوّبّ اّلّحّجّاّبّ

أمّاّ اّلّأدّلّةّ اّلّنّبّوّيّةّ فّهّيّ كّثّيّرّةّ وّلّلّهّ اّلّحّمّدّ وّاّلّمّنّةّ، وّوّاّلّلّهّ لّوّ لّمّ يّكّنّ مّنّهّاّ إلّاّ هّذاّ اّلّحّدّيّثّ اّلّذيّ رّوّاّهّ اّلّبّخّاّرّيّ ، وّمّاّلّكّ فّيّ اّلّمّوّطّأ ، وّاّلّتّرّمّذيّ فّيّ اّلّسّنّنّ وّقّاّلّ: حّدّيّثٌّ حّسّنّ صّحّيّحّ، وّرّوّاّهّ أحّمّدّ فّيّ مّسّنّدّهّ وّغّيّرّهّمّ مّنّ حّدّيّثّ عّبّدّ اّلّلّهّ بّنّ عّمّرّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّاّ قّاّلّ: قّاّلّ رّسّوّلّ اّلّلّهّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ: (لّاّ تّنّتّقّبّ اّلّمّرّأةّ اّلّمّحّرّمّةّ وّلّاّ تّلّبّسّ اّلّقّفّاّزّيّنّ) أيّ: اّلّتّيّ أهّلّتّ بّاّلّإحّرّاّمّ فّيّ اّلّحّجّ أوّ اّلّعّمّرّةّ، لّاّ تّنّتّقّبّ وّلّاّ تّلّبّسّ اّلّقّاّزّيّنّ.

قّاّلّ شّيّخّ اّلّإسّلّاّمّ اّبّنّ تّيّمّيّةّ رّحّمّهّ اّلّلّهّ: دّلّ هّذاّ اّلّحّدّيّثّ عّلّىّ أنّ اّلّنّقّاّبّ وّاّلّقّفّاّزّيّنّ كّاّنّاّ مّعّرّوّفّيّنّ لّدّىّ اّلّنّسّاّء اّلّلّاّتّيّ لّمّ يّحّرّمّنّ، وّأظّنّهّ وّاّّضّحٌّ جّدّاًّ: لّاّ تّنّتّقّبّ اّلّمّحّرّمّةّ، إذاًّ: غّيّرّ اّلّمّحّرّمّةّ كّاّنّتّ فّيّ اّلّأصّلّ مّنّتّقّبّةّ، وّأمّرّهّاّ اّلّنّبّيّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ فّيّ حّاّلّ إحّرّاّمّهّاّ ألّاّ تّنّتّقّبّ، وّهّوّ اّلّذيّ نّهّيّتّ عّنّهّ، وّهّذاّ هّوّ اّلّذيّ أمّرّتّ بّهّ.

وّفّيّ اّلّحّدّيّثّ اّلّذيّ رّوّاّهّ أحّمّدّ وّاّلّبّيّهّقّيّ وّاّلّدّاّرّقّطّنّيّ وّغّيّرّهّمّ مّنّ حّدّيّثّ عّاّئّشّةّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّاّ قّاّلّتّ: (كّاّنّ اّلّرّكّبّاّنّ -أيّ: اّلّرّجّاّلّ اّلّذيّنّ يّرّكّبّوّنّ اّلّدّوّاّبّ- يّمّرّوّنّ عّلّيّنّاّ وّنّحّنّ مّحّرّمّاّتّ مّعّ رّسّوّلّ اّلّلّهّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ فّإذاّ حّاّذوّنّاّ -أيّ اّقّتّرّبّ هّذاّ اّلّرّكّبّ مّنّاّ وّفّيّهّ مّنّ اّلّرّجّاّلّ مّنّ فّيّهّ- سّدّلّتّ إحّدّاّنّاّ جّلّبّاّبّهّاّ مّنّ عّلّىّ رّأسّهّاّ عّلّىّ وّجّهّهّاّ، فّإذاّ مّاّ جّاّوّزّوّنّاّ كّشّفّنّاّهّ) وّاّلّحّدّيّثّ لّلّأمّاّنّةّ بّذاّتّهّ ّضّعّيّفّ، وّلّهّ شّاّهّدٌّ قّوّيّ مّنّ حّدّيّثّ أسّمّاّء ، وّحّدّيّثّ فّاّطّمّةّ بّنّتّ اّلّمّنّذرّ اّلّلّذيّنّ ذكّرّتّهّمّاّ آنّفّاًّ، وّاّلّحّدّيّثّ اّلّأوّلّ رّوّاّهّ مّاّلّكّ فّيّ اّلّمّوّطّأ، وّاّبّنّ خّزّيّمّةّ فّيّ اّلّصّحّيّحّ، وّاّبّنّ حّبّاّنّ فّيّ اّلّصّحّيّحّ، وّاّلّحّاّكّمّ مّنّ طّرّيّقّهّ فّيّ اّلّمّسّتّدّرّكّ وّقّاّلّ: صّحّيّحّ عّلّىّ شّرّطّ اّلّشّيّخّيّنّ وّأقّرّهّ اّلّذهّبّيّ، وّاّلّآخّرّ رّوّاّهّ اّلّحّاّكّمّ فّيّ اّلّمّسّتّدّرّكّ وّقّاّلّ: صّحّيّحّ عّلّىّ شّرّطّ اّلّشّيّخّيّنّ وّأقّرّهّ اّلّذهّبّيّ .

أمّاّ أحّاّدّيّثّ اّلّنّظّرّ إلّىّ اّلّمّخّطّوّبّةّ، فّهّيّ وّاّلّحّمّدّ لّلّهّ أحّاّدّيّثّ صّحّيّحّةّ بّطّرّقّهّاّ:

اّلّأوّلّ: كّحّدّيّثّ مّحّمّدّ بّنّ مّسّلّمّةّ، وّاّلّمّغّيّرّةّ بّنّ شّعّبّةّ، وّجّاّبّرّ بّنّ عّبّدّ اّلّلّهّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّ جّمّيّعّاًّ، وّهّذهّ اّلّأحّاّدّيّثّ تّدّلّ عّلّىّ أنّ اّلّخّاّطّبّ كّاّنّ يّتّكّلّفّ مّشّقّةّ وّعّنّاّءً فّيّ اّلّنّظّرّ إلّىّ وّجّهّ مّخّطّوّبّتّهّ، وّهّيّ تّجّيّزّ أيّّضّاًّ لّلّخّاّطّبّ أنّ يّنّظّرّ إلّىّ وّجّهّ مّخّطّوّبّتّهّ، سّأخّتّاّرّ مّنّهّاّ حّدّيّثّ جّاّبّرّ بّنّ عّبّدّ اّلّلّهّ رّّضّيّ اّلّلّهّ عّنّهّمّاّ، وّهّذاّ اّلّحّدّيّثّ يّقّوّلّ فّيّهّ جّاّبّرّ : قّاّلّ رّسّوّلّ اّلّلّهّ صّلّىّ اّلّلّهّ عّلّيّهّ وّسّلّمّ: (إذاّ خّطّبّ أحّدّكّمّ اّلّمّرّأةّ؛ فّإنّ اّسّتّطّاّعّ أنّ يّنّظّرّ إلّىّ مّاّ يّدّعّوّهّ إلّىّ نّكّاّحّهّاّ فّلّيّفّعّلّ، قّاّلّ جّاّبّرّ بّنّ عّبّدّ اّلّلّهّ : فّخّطّبّتّ جّاّرّيّةًّ فّكّنّتّ أتّخّبّأ لّهّاّ حّتّىّ رّأيّتّ مّنّهّاّ مّاّ دّعّاّنّيّ إلّىّ نّكّاّحّهّاّ وّتّزّوّجّتّهّاّ) يّقّوّلّ عّلّمّاّؤّنّاّ: إنّ اّلّمّرّأةّ فّيّ هّذاّ اّلّزّمّاّنّ تّخّرّجّ مّتّبّرّجّةًّ مّكّتّحّلّةًّ مّتّزّيّنّةًّ مّتّطّيّبّةًّ مّتّعّطّرّةّ مّاّ تّكّلّفّ اّلّرّجّلّ مّشّقّةًّ فّيّ أنّ يّخّتّبّئّ لّيّنّظّرّ إلّىّ وّجّهّ مّخّطّوّبّتّهّ، بّلّ مّاّ عّلّيّهّ إلّاّ أنّ يّمّشّيّ إلّىّ جّوّاّرّهّاّ فّيّ اّلّشّاّرّعّ، لّيّرّىّ مّنّهّاّ كّلّ شّيّء كّمّاّ نّرّىّ فّيّ زّمّاّنّنّاّ هّذاّ، وّإنّاّ لّلّهّ وّإنّاّ إلّيّهّ رّاّجّعّوّنّ.

وّهّكّذاّ أيّهّاّ اّلّأحّبّاّبّ: إنّ مّنّ لّمّ يّمّتّ إنّصّاّفّهّ فّيّ قّلّبّهّ، وّمّنّ لّمّ يّعّمَّ بّذلّكّ قّلّبّهّ وّعّقّلّهّ لّاّ يّحّتّاّجّ إلّىّ سّرّدّ هّذهّ اّلّأدّلّةّ، وّإلّىّ كّلّ هّذهّ اّلّأدّلّةّ، وّإنّمّاّ هّوّ بّفّطّرّتّهّ اّلّنّقّيّةّ اّلّطّيّبّةّ سّيّعّلّمّ عّلّمّ اّلّيّقّيّنّ أنّ أصّلّ اّلّفّتّنّةّ وّاّلّجّمّاّلّ فّيّ اّلّمّرّأةّ هّوّ وّجّهّهّاّ، وّلّيّعّلّمّ عّلّمّ اّلّيّقّيّنّ أنّ حّجّاّبّ اّلّمّرّأةّ شّرّفّ لّهّاّ قّبّلّ أنّ يّكّوّنّ شّرّفّاًّ وّكّرّاّمّةًّ لّأفّرّاّدّ اّلّمّجّتّمّعّ.

فّيّاّ أيّهّاّ اّلّأخّ اّلّكّرّيّمّ! عّلّيّكّ بّزّوّجّتّكّ، وّبّاّبّنّتّكّ، وّبّأخّتّكّ، وّأنّتِّ أيّتّهّاّ اّلّأخّتّ اّلّفّاّّضّلّةّ اّلّكّرّيّمّةّ! اّتّقّيّ اّلّلّهّ جّلّ وّعّلّاّ، وّاّعّلّمّيّ أنّ فّيّ اّلّحّجّاّبّ اّلّشّرّفّ، وّاّلّعّزّةّ، وّاّلّمّنّعّةّ، وّاّلّكّرّاّمّةّ، وّخّيّرّيّ اّلّدّنّيّاّ وّاّلّآخّرّةّ، وّأسّألّ اّلّلّهّ تّبّاّرّكّ وّتّعّاّلّىّ أنّ يّرّزّقّنّاّ وّإيّاّكّمّ اّلّصّوّاّبّ


منقول.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي الكريم لكلامك الطيب و الغالي و جزاك خيرا ما يحبه الله و يرضاه لشخصكم الكريم
اما عن الملخص سيكون بادن الله تعالى بعد شفاء دراعي بادن الله ، فقد اصبت بكسر و الحمد لله
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
سلام الله عليكم
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي الكريم لكلامك الطيب و الغالي و جزاك خيرا ما يحبه الله و يرضاه لشخصكم الكريم
اما عن الملخص سيكون بادن الله تعالى بعد شفاء دراعي بادن الله ، فقد اصبت بكسر و الحمد لله
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
سلام الله عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
لا بأس طهرا ان شاء الله.
في الحديث (إذا أحب الله عبدا ابتلاه).
وفقك الله و سدد على طريق الحق خطاك، و جزاك بأحسن ما يجازي امائه الصالحات.
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

بارك الله فيك على الافاضةن و لتثبتي لنا قرائته و استبعابه نريد منك الخلاصة، عساك تنالين العلامة الكاملة هذه المرة أيضا.



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الخلاصة :احتوى الكتاب على :
1- معنى الطهارة و التي هي النظافة لغة ، و تنقسم لقسمين هما الاصل و الدي هو طهارة القلب تعني خلوه من البغضاء و كل مايفسده و تعتبر اهم من طهارة البدن،و الفرع الدي هو الطهارة الحسية اي طهارة الجسم من كل مايمنع قيام المرا بفروضه الدينية.
2-انواع المياه ، مع انه تحدث عن :
الماء الطهور بفتح الطاء و هو الماء الباقي على خلقه و لم يتغير شيء من اوصافه او حكمه فيما يفسد طهورته ، و القصد باوصافه مثل ماء البئر الساخن او ماء المطر لقوله تعالى : (و انزلنا من السماء ماءا طهورا ) ، و القصد بحكما الماء الباقي على خلقته حقيقة كالماء الساخن فهو طهور .
3-احكام الماء الطهور بانواعه ، مع اعطاء مفهوم للماء المطهر .
ارجو ان اكون قد وفقت تياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
سلام الله عليكم
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحلقة لليوم : اسماء الله و صفاته الحسنى
و بسم الله نبدا على وعلى بركة الله

أسماء الله الحسنى في القران :


ورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في القران في أربعةايات هي:

  • 12px-Ra_bracket.png
    وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
    20px-Aya-180.png
    12px-La_bracket.png
    (سورة الاعراف الاية، 180)
  • 12px-Ra_bracket.png
    قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
    20px-Aya-110.png
    12px-La_bracket.png
    (سورة الاسراء،الاية http://ar.wikipedia.org/wiki/الآية 110)
  • 12px-Ra_bracket.png
    اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
    20px-Aya-8.png
    12px-La_bracket.png
    (سورة طه، الآية 8)
  • 12px-Ra_bracket.png
    هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    20px-Aya-24.png
    12px-La_bracket.png
    (سورة الحشر، الآية 24)
يتبع....
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

أسماء الله الحسنى

قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها وذروا الذين يلحدون في إسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) سورة الأعراف:180


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ


الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ

المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ

الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ

الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى

النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ

الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ

المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ

القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ

العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ

التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ

الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ

الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ

الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ

المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ

الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ

المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ

الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ

السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ

الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ

الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لله تسعة وتسعين إسماً مائةً إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة) متفق عليه

الأدله :


الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (فصلت:2) ،

الْمَلِك الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الحشر:23) ،

الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الحشر:24) ،

الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الحديد:3) ،

السَّمِيعُ الْبَصِيرُ: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى:11) ،

الْمَوْلَى النَّصِيرُ: (فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الحج: 78) ،

العفو الْقَدِيرُُ: (فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) (النساء:149) ،

اللطيف الْخَبِير: (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:103) ،

الوِتْر حديث: (وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) (صحيح :خ م) ،

الجَمِيلُ حديث: (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ) (صحيح :م) ،

الْحَيِيُّ السِّتِير : حديث إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) (صحيح :د ن) ،

الْكَبِيرُ الْمُتَعَالَ: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) (الرعد:9) ،

الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ: (وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (إبراهيم:48) ،

الْحَقُّ الْمُبِينُ: (وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) (النور:25) ،

الْقُوَّيُِّ الْمَتِينُ: (وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) (الشورى:19) (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذاريات:58) ،

الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) ، (وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255) ،

الشَّكُورُ الحليم: (وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) (التغابن:17) ،

الْوَاسِعُ العليم: (إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:115) ،

التواب الحكيم: (وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) (النور:10) ،

الْغَنِيُّ الكريم: (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (النمل:40) ،

الأَحَدُ الصَّمَدُ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2)،

القريب المجيب: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) (هود:61) ،

الْغَفُورُ الودود: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج:14) ،

الولي الحميد: (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) (الشورى:28) ،

الحفيظ المجيد: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) (سبأ:21) ، (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) (البروج:15) ،

الفتاح: (وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ) (سبأ:26) ،

الشهيد: (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (الحج:17) ،

المقدم المؤخر :حديث(أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) (صحيح :خ) ،

الْمَلِيكُ الْمُقْتَدِرْ: (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (القمر:55) ،

المسعر القابض الباسط الرَّازِقُ :حديث (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) (صحيح :د) ،

الْقَاهِر: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) (الأنعام:18) ،

الدَّيَّانُ :حديث (يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ .. أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) (صحيح خ) ،

الشَّاكِرُ: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) (البقرة:158)

الْمَنانَّ :حديث (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) (صحيح :د) ،

الْقَادِرُ: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ) (المرسلات:23) ،

الْخَلاقُ: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ) (الحجر:86) ،

الْمَالِكُ:حديث (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) (صحيح :خ) ،

الرَّزَّاقُ: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذاريات:58) ،

الوكيل: (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران:173) ،

الرقيب: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) (الأحزاب:52) ،

المحسن :حديث (إن الله محسن يحب الإحسان) (صحيح:طب) ،

الحسيب: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) (النساء:86) ،

الشافي : حديث (اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي) (صحيح :خ) ،

الرفيق :حديث (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) (صحيح :خ م) ،

المعطي :حديث (وَاللَّهُ الْمُعْطِى وَأَنَا الْقَاسِمُ) ،

المقيت: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) (النساء:85) ،

السَّيِّدُ :حديث (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) (صحيح :د) ،

الطيب :حديث (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) (صحيح :خ) ،

الحكم :حديث (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) (صحيح :د) ،

الأكرم: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) (العلق:3) ،

البر: (إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) (الطور:28) ،

الْغَفَّارِ: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (صّ:66) ،

الرءوف: (وَأَنَّ اللهَ رَءوفٌ رَحِيمٌ) (النور20) ،

الوهاب: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) (صّ:9) ،

الجواد :حديث (إِنَّ اللَّهَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ) (صحيح:حل) ،

السبوح: حديث: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) (صحيح :م) ،

الْوَارِثِ: (وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ) (الحجر:23) ،

الرب: (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) (سبأ:15) ،

الأعلى: (سَبِّحِاسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) (الأعلى:1) ،

الإله: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (البقرة:163).
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

أسماء الله الحسنى عند المسلمين

صح عن النبي صلى الله عليه و سلم و ذلك في صحيح البخاري ، صحيح مسلم ، مسند احمد ، سنن الترمذي و سنن ابن ماجة :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة".
و قال ايضا عليع الصلاة و السلام « ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا ».
و جاء عن أئمة أهل العلم في التعريف بأسماء الله الحسنى و صفاته
العلى ما يأتي:
«
فهو موصوف من الصفات بأكملها وله من الكمال أكمله وهكذا أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولا يؤدي معناها وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص.» ابن القيم الجوزية ،بدائع الفوائد
«
أنه كل اسم دال على صفة كمال عظيمة، وبذلك كانت حسنى؛ فإنها لو دلت على غير صفة، بل كانت علما محضا، لم تكن حسنى، وكذلك لو دلت على صفة، ليست بصفة كمال، بل إما صفة نقص أو صفة منقسمة إلى المدح والقدح، لم تكن حسنى. فكل اسم من أسمائه، دال على جميع الصفة، التي اشتق منها، مستغرق لجميع معناها.»عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، تفسير السعدي
«
اعلم أن الحسنى في اللغة: هو جمع الأحسن؛ لا جمع الحسن، فإن جمعه: حسان وحسنة، فأسماء الله التي لاتحصى؛ كلها حسنة، أي: أحسن الأسماء، وهو مثل قوله تعالى:﴿وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (27)(سورة الروم).أي: الكمال الأعظم في ذاته وأسمائه ونعوته، فلذلك وجب أن تكون أسماؤه أحسن الأسماء؛ لا أن تكون حسنة وحسانا لا سوى، وكم بين الحسن والأحسن من التفاوت العظيم عقلا وشرعا؛ ولغة وعرفا » –ابن الوزير ، العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم.

يتبع....

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

أهمية معرفة أسماء الله الحسنى

السؤال

نرجو تحديد بعض آثار صفات لله تعالى وتبيين آثارها في الإيمان؟



الإجابــة







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن آثار صفات الله ظاهرة في تشريعاته الدينية، وفي الكون وما فيه من خلق الله وأحداث جارية وماضية في تاريخ الأمم، فأحكام هذا الدين الحنيف ـ بما فيها من عدل ورحمة وشمول ـ تظهر فيها آثار كونه سبحانه رؤوفا رحيما حكيما عليما محيطا عدلا أحكم الحاكمين.
ومن ذلك أنه: لما سمى نفسه ـ الغفور الرحيم ـ ظهر أثر مغفرته ورحمته لهذا المخلوق، وهو رحمته به والتوبة عليه إذا أذنب واستغفر، ولما سمى نفسه ـ الكريم ـ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ظهر أثر كرمه، وهو أن العبد يفعل الحسنة التي لا حول له فيها ولا قوة، بل هي من الله عَزَّ وَجَلَّ الذي وفقه لها وأعطاه القوة عليها، ثُمَّ يقابله الله عَزَّ وَجَلَّ بأن يجعل له عشرة أمثالها إِلَى سبعمائة ضعف، إِلَى أضعاف كثيرة، ولهذا الموضوع علاقة قوية بالدعاء.
وكذلك هذا الكون المحكم المتناسق البديع وانضباط حركة أفلاكه وما فيه من مخلوقات في السماء وفي الأرض بما في ذلك الإنسان وما فيه من آيات، كل هذا تظهر فيه آثار صفات الله من القدرة والعظمة والحكمة والرحمة وغيرها.
وكذلك آثار كونه قهارا غالبا على أمره عزيزا ذا انتقام تظهر في مصارع الأمم الغابرة من المكذبين وأعداء الرسول كثمود وقوم لوط وآل فرعون، وانتقامه منهم ونصره لرسله.
وهكذا في باقي الصفات.
وأما آثارها على الإيمان، فلا شك أن لها آثارا عظيمة على إيمان العبد، فمن ذلك:
1ـ أن العبد يسعى إلى الاتصاف والتحلِّي بها على ما يليق به، لأنه من المعلوم عند أرباب العقول أن المحب يحب أن يتصف بصفات محبوبه، كما أن المحبوب يحب أن يتحلَّى مُحِبُّهُ بصفاته، فهذا يدعو العبد المحب لأن يتصف بصفات محبوبه ومعبوده كلٌّ على ما يليق به، فالله كريم يحب الكرماء، رحيم يحب الرحماء، رفيق يحب الرفـق، فإذا علم العبد ذلك، سعى إلى التحلي بصفات الكرم والرحمة والرفق، وهكذا في سائر الصفات التي يحب الله تعالى أن يتحلَّى بها العبد على ما يليق بذات العبد.
2ـ ومنها: أن العبد إذا آمن بصفة ـ الحب والمحبة ـ لله تعالى وأنه سبحانه رحيم ودود استأنس لهذا الرب وتقرَّب إليه بما يزيد حبه ووده له: ولا يزال العبد يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه.
وسعى إلى أن يكون ممن يقول الله فيهم : يا جبريل إني أُحبُّ فلاناً فأحبَّه، فيُحبُّه جبريل، ثم ينادي في السماء: إن الله يحبُّ فلاناً فأحبوه، فيُحبُّه أهلُ السماء ثم يوضع له القبول في الأرض.
ومن آثار الإيمان بهذه الصفة العظيمة أن من أراد أن يكون محبوباً عند الله اتبع نبيه صلى الله عليه وسلم: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللهُ {آل عمران31}.
وحبُّ الله للعبد مرتبطٌ بحبِ العبدِ لله، وإذا غُرِست شجرةُ المحبة في القلب وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم، أثمرت أنواعَ الثمار وآتت أُكُلَها كلَّ حينٍ بإذن ربها.
3ـ ومنها: أنه إذا آمن العبد بصفات: العلم، والإحاطة، والمعية ـ أورثه ذلك الخوف من الله عَزَّ وجَلَّ المطَّلع عليه الرقيب الشهيد، فإذا آمن بصفة ـ السـمع ـ علم أن الله يسمعه، فلا يقول إلا خيراً، فإذا آمن بصفات ـ البصر، والرؤية، والنظر، والعين ـ علم أن الله يراه، فلا يفعل إلا خيراً، فما بالك بعبد يعلم أن الله يسمعه ويراه ويعلم ما هو قائله وعامله، أليس حريٌّ بهذا العبد أن لا يجده الله حيث نهاه، ولا يفتقده حيث أمره؟ فإذا علم هذا العبد وآمن أن الله يحبُّ، ويرضى عمل ما يحبُّه معبوده ومحبوبه وما يرضيه، فإذا آمن أن من صفاته ـ الغضب، والكره، والسخط، والمقت، والأسف، واللعن، عمل بما لا يُغْضب مولاه ولا يكرهه حتى لا يسخط علـيه ويمقته ثم يلعنه ويطرده من رحمته، فإذا آمن بصفات ـ الفرح، والبشبشة، والضحك ـ أنس لهذا الرب الذي يفرح لعباده ويتبشبش لهم ويضحك لهم، ما عدمنا خيراً من ربًّ يضحك.
4ـ ومنها: أنه إذا علم العبد وآمن بصفات الله من: الرحمة، والرأفة، والتَّوْب، واللطف، والعفو، والمغفرة والستر، وإجابة الدعاء ـ فإنه كلما وقع في ذنب دعا الله أن يرحمه ويغفر له ويتوب عليه وطمع فيما عند الله من سترٍ ولطفٍ بعباده المؤمنين، فأكسبه هذا رجعة وأوبة إلى الله كلما أذنب، ولا يجد اليأس إلى قلبه سبيلاً.. كيف ييأس من يؤمن بصفات: الصبر، والحلم؟ كيف ييأس من رحمة الله من علم أن الله يتصف بصفة: الكرم والجود، والعطاء؟.
5ـ ومنها: أن العبد الذي يعلم أن الله متصف بصفات: القهر، والغلبة، والسلطان، والقدرة، والهيمنة والجبروت ـ يعلم أن الله لا يعجزه شيء، فهو قادر على أن يخسف به الأرض وأن يعذبه في الدنيا قبل الآخرة فهو القاهر فوق عباده، وهو الغالب لمن غالبه، وهو المهيمن على عباده ذو الملكوت والجبروت والسلطان القديم، فسبحان ربي العظيم.
6ـ ومن ثمرات الإيمان بصفات الله عَزَّ وجَلَّ أن يظل العبد دائم السؤال لربه، فإن أذنب، سأله بصفات ـ الرحمة والتَّوب، والعفو، والمغفرة ـ أن يرحمه ويتوب عليه ويعفو عنه ويغفر له، وإن خشي على نفسه من عدو متجهم جبار، سأل الله بصفات ـ القوة، والغلبة، والسلطان، والقهر، والجبروت ـ رافعاً يديه إلى السـماء قائلاً: يا رب يا ذا القوة والسلطان والقهر والجبروت اكفنيه، فإن آمن أن الله ـ كفيل، حفيظ، حسيب، وكيل ـ قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، وتوكل على: الواحد، الأحد، الصمد ـ وعلم أن الله ذو العزة، والشدة، والمحال، والقوة والمنعة ـ مانعه من أعدائه، ولن يصلوا إليه بإذنه تعالى، فإذا أصيب بفقر دعا الله بصفات ـ الغنى، والكرم والجود والعطاء ـ فإذا أصيب بمرض دعاه، لأنه هو ـ الطبيب، الشافي، الكافي ـ فإن مُنع الذُرِّيَّة سأل الله أن يرزقه ويهبه الذرية الصالحة، لأنه هو ـ الرَّزَّاق، الوهَّاب ـ وهكذا، فإنَّ من ثمرات العلم بصفات الله والإيمان بها دعاؤه بها.
7ـ ومنها: أن العبد إذا تدبر صفات الله من: العظمة، والجلال، والقوة، والجبروت، والهيمنة ـ استصغر نفسه وعلم حقارتها، وإذا علم أن الله مختص بصفة ـ الكبرياء ـ لم يتكبَّر على أحد، ولم ينازع الله فيما خصَّ به نفسه من الصفات، وإذا علم أن الله متصف بصفة ـ الغنى، والملك، والعطاء ـ استشعر افتقاره إلى مولاه الغني مالك الملك الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء.
8ـ ومنها: أنه إذا علم أن الله يتصف بصفة ـ القوة، والعزة، والغلبة ـ وآمن بها، علم أنه إنما يكتسب قوته من قوة الله، وعزته من عزة الله، فلا يذل ولا يخنع لكافر، وعلم أنه إن كان مع الله كان الله معه ولا غالب لأمر الله.
9ـ ومن ثمرات الإيمان بصفات الله: أن لا ينازع العبدُ اللهَ في صفة ـ الحكم، والألوهية، والتشريع، والتحليل والتحريم ـ فلا يحكم إلا بما أنزل الله، ولا يتحاكم إلا إلى ما أنزل الله، فلا يحرِّم ما أحلَّ الله، ولا يحل ما حرَّم الله.
10ـ ومنها: أن صفات ـ الكيد، والمكر، والاستهزاء، والخداع ـ إذا آمن بها العبد على ما يليق بذات الله وجلاله وعظمته، علم أن لا أحد يستطيع أن يكيد لله أو يمكر به، وهو خير الماكرين سبحانه، كما أنه لا أحد من خلقه قادر على أن يستهزئ به أو يخدعه، لأن الله سيستهزئ به ويخادعه، ومن أثر استهزاء الله بالعبد أن يغضب عليه ويمقته ويعذبه، فكان الإيمان بهذه الصفات وقاية للعبد من الوقوع في مقت الله وغضبه.
11ـ ومنها: أن العبد يحرص على أن لاَّ ينسى ربه ويترك ذكره، فإن الله متصف بصفة ـ النسيان، والترك ـ فتجده ـ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ـ فالله قادرٌ على أن ينساه أي : يتركه، دائم التذكر لأوامره ونواهيه.
12ـ ومنها أن العبد الذي يعلم أن الله متصف بصفة ـ السلام، والمؤمن، والصِّدق ـ فإنه يشعر بالطمأنينة والهدوء النفسي، فالله هو السلام، ويحب السلام، فينشر السلام بين المؤمنين، وهو المؤمن الذي أمِنَ الخلقُ من ظلمه، وإذا اعتقد العبد أن الله متصف بصفة ـ الصَّدق ـ وأنه وعده ـ إن هو عمل صالحاً ـ جنات تجري من تحتها الأنهار، علم أن الله صادق في وعده، لن يخلفه، فيدفعه هذا لمزيدٍ من الطاعة، طاعة عبدٍ عاملٍ يثقُ في سيِّده وأجيرٍ في مستأجره أنَّه موفيه حقَّه وزيادة.
13ـ ومنها: أن صفات الله الخبرية كالوجه، واليدين، والأصابع، والأنامل، والقدمين، والساق، وغيرها ـ تكون كالاختبار الصعب للعباد، فمن آمن بها وصدق بها على وجه يليق بذات الله عَزَّ وجَلَّ بلا تمثيل ولا تحريف ولا تكييف، وقال: كلُّ من عند ربنا، ولا فرق بين إثبات صفة العلم والحياة والقدرة وبين هذه الصفات مَن هذا إيمانه ومعتقده، فقد فاز فوزاً عظيماً، ومن قدَّم عقله السقيم على النقل الصحيح، وأوَّل هذه الصفات وجعلها من المجاز وحرَّف فيها وعطَّلها، فقد خسر خسراناً مبيناً، إذ فرَّق بين صفة وصفة، وكذَّب الله فيما وصف به نفسه، وكذَّب رسوله صلى الله عليه وسلم، فلو لم يكن من ثمرة الإيمان بهذه الصفات إلا أن تُدخل صاحبها في زمرة المؤمنين الموحِّدين لكفى بها ثمرة، ولو لم يكن من ثمراتها إلا أنها تميِّز المؤمن الحق الموحِّد المصدِّق لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبين ذاك الذي تجرَّأ عليهما وحرَّف نصوصهما واستدرك عليهما لكفى، فكيف إذا علمت أن هناك ثمراتٍ أخرى عظيمةً للإيمان بهذه الصفات الخبرية؟ منها: أنك إذا آمنت أن لله وجهاً يليق بجلاله وعظمته، وأن النظر إليه من أعظم ما ينعم الله به على عبده يوم القيامة، وقد وعد به عباده الصالحين سألت الله النظر إلى وجهه الكريم، فأعطاكه، وأنك إذا آمنت أن لله يداً ملأى لا يغيضها نفقة وأن الخير بين يديه سبحانه، سألته مما بين يديه، وإذا علمت أن قلبك بين إصبعين من أصابع الرحمن، سألت الله أن يثبت قلبك على دينه، وهكذا.
14ـ ومن ثمرات الإيمان بصفات الله عَزَّ وجَلَّ: تَنْزِيه الله وتقديسه عن النقائص، ووصفه بصفات الكمال، فمن علم أن من صفاته ـ القُدُّوس، السُّبُّوح ـ نَزَّه الله مـن كلِّ عيبٍ ونقصٍ ـ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء.
15ـ ومنها: أن من علم أن من صفات الله ـ الحياة، والبقاء ـ علم أنه يعبد إلهاً لا يموت، ولا تأخذه سنة ولا نوم فأورثه ذلك محبة وتعظيماً وإجلالاً لهذا الرب الذي هذه صفته.
16ـ ومن ثمرات الإيمان بصفة ـ العلو، والفوقية، والاستواء على العرش، والنُّزُول، والقُرب، والدُّنُو ـ أن العبد يعلم أن الله منـزه عن الحلول بالمخلوقات، وأنه فوق كل شيء، مطَّلع على كل شيء، بائن عن خلقه، مستو على عرشه، وهو قريب من عبده بعلمه، فإذا احتاج العبد إلى ربه، وجده قريباً منه، فيدعوه، فيستجيب دعاءه وينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الآخـر من الليل كما يليق به سبحانه، فيقول: من يدعوني؟ فأستجب له. فيورث ذلك حرصاً عند العبد بتفقد هذه الأوقات التي يخلو فيها مع ربه القريب منه، فهو سبحانه قريب في علوه بعيد في دنوه.
17ـ ومنها أن الإيمان بصفة ـ الكلام ـ وأن القرآن كلام الله يجعل العبد يستشعر وهو يقرأ القرآن أنه يقرأ: يا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم.
كلام الله، فإذا قرأ: أحسَّ أن الله يكلمه ويتحدث إليه، فيطير قلبه وجلاً، وأنه إذا آمن بهذه الصفة، وقرأ في الحديث الصحيح أن الله سيكلمه يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، استحى أن يعصي الله في الدنيا وأعد لذلك الحساب والسؤال جواباً.
وهكذا، فما من صفة لله تعالى، إلا وللإيمان بها ثمرات عظيمة، وآثار كبيرة مترتبة على ذلك الإيمان، فما أعظم نعم الله على أهل السنة والجماعة الذين آمنوا بكل ذلك على الوجه الذي يليق بالله تعالى.
ـ من كتاب صفات الله الواردة في الكتاب والسنة للشيخ: علوي السقاف.
والله أعلم. نقلا عن مركز الفتوى





يتبع....
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

ما يجب في أسماء الله الحسنى

صحة الإطلاق

صحة الإطلاق شرط من شروط أسماء الله الحسنى، وفيه يجب أن يقتضي الاسم المدح والثناء بنفسه بدون متعلق أو قيدعادي، وميزان الأسماء الحسنى يدور على المدح بالملك والاستقلال وما يعود إلى هذا المعنى، وعلى المدح بالحمد والثناء وما يعود إلى ذلك، وكل اسم دل هذين الأمرين فهو صالح دخوله فيها.

أسماء الله الحسنى كلها توقيفية


إتفق علماء المسلمون بأن أسماء الله الحسنى كلها توقيفية، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه، بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى، غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام.

وإختلف علماء المسلمون في طريقة التوقيف في أسماء الله الحسنى كالتالي:

  1. من يرى أنها من القرآن فقط.
  2. من يرى أنها من القرآن والآثار الصحيحة فقط.
  3. من يرى أنها من القرآن ومن السنة ومن إجماع المسلمين.
ما ثبت الدعاء به فهو اسم من أسماء الله الحسنى

فما ورد فيالقرآن أو في السنة النبوية الصحيحة، و دعي الله به فهو اسم من أسماء الله الحسنى.

أسماء الله الحسنى وصفاته صادرة عن كماله


الله كامل بذاته وصفاته، وأسماء الله الحسنى وصفاته صادرة عن كماله، والمخلوق يسمى بعد فعاله.

المثل الأعلى


ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء، فهكذا الأسماء والصفات، لم يمنع انتفاء نظيرها ومثالها ومماثلها من فهم حقائقها، ومعانيها، بل قام بقلوب السلف معرفة حقائقها، وانتفاء التمثيل والتشبيه، والتعطيل عنها. وهذا هو المثل الأعلى الذي أثبته الله تعالى لنفسه فقال: ﴿وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (27)﴾ (سورة الروم)، وقال سبحانه:﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (11)﴾ (سورة الشورى).

يتبع....
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

دلالة أسماء الله الحسنى

الدلالة العلمية

وهي الدلالة على العلمية، فكل أسماء الله الحسنى تدل على علم واحد، فهي أعلام باعتبار دلالتها على الذات، مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله عز وجل.

الدلالة الوصفية

وهي الدلالة على كمال الوصفية، وهي تؤخذ من كل اسم من أسماء الله الحسنى بعينه، باعتبار ما دلت عليه من المعاني، متباينة لدلالة كل اسم من أسماء الله الحسنى على معناه الخاص، وتنقسم إلى قسمين دلالة وصفية خاصة ودلالة وصفية عامة.
الدلالة الوصفية الخاصة

وهي الدلالة على كمال الوصفية وخصوصيتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني لا يصح أن تطلق إلا على الله كالمتكبر و الجبار.
الدلالة الوصفية العامة

وهي الدلالة على كمال الوصفية وعموميتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني يمكن أن تطلق على غير الله كالكريم و الرحيم دون مشابهة أو تمثيل.

  • قال الله في القرآن ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (11)﴾ (سورة الشورى).
الدلالة اللفظية

يدل كل اسم من أسماء الله الحسنى على الذات والصفات دلالة مطابقة، ويدل على الذات وحدها أو على الصفة وحدها دلالة تضمن. ويدل على الصفة الأخرى اللازمة لتلك المعاني دلالة التزام. وتنقسم الدلالة اللفظية إلى ثلاثة أقسام :

  1. دلالة المطابقة:وذلك بدلالة الاسم على جميع أجزائه «الذات والصفات» دلالة اللفظ على كل معناه ويعطي اللفظ جميع ما دخل فيه من المعاني لأن اللفظ طابق المعنى من غير زيادة ولا نقصان.
  2. دلالة التضمن:وذلك بدلالة الاسم على بعض أجزائه «الذات وحدها والصفات وحدها».
  3. دلالة التزام:وذلك بدلالة الاسم على غيره من الأسماء أو الصفات التي تتعلق تعلقا وثيقا بهذا الاسم وإن كانت خارجة عنه.
الدلالة المعنوية العقلية

هي خاصة بالعقل والفكر الصحيح؛ لأن اللفظ بمجرده لا يدل عليها وإنما ينظر العبد ويتأمل في المعاني اللازمة لذلك اللفظ الذي لا يتم معناها بدونه وما يشترط له من الشروط، فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به، وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود أو ممكن الوجود، وكونه عينا قائما بنفسه أو وصفا في غيره.

يتبع....
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

علم الأسماء الحسنى



علم الأسماء الحسنى وأسرارها وخواص تأثيراتها، قال البوني:‏ «ينال بها كل مطلوب، ويتوصل بها إلى كل مرغوب‏.‏ وبملازمتها تظهر الثمرات، وصرائح الكشف، والاطلاع على أسرار المغيبات، وأما إفادة الدنيا، فالقبول عند أهلها والهيبة والتعظيم والبركات في الأرزاق، والرجوع إلى كلمته، وامتثال الأمر منه، وخرس الألسنة عن جوابه إلا بخير إلى غير ذلك من الآثار الظاهرة بإذن الله تعالى في المعنى والصور، وهذا سر عظيم من العلوم لا ينكر شرعا، ولا عقلا.»



كل ماتم تقديمه مصدره : ويكيبيديا الموسوعة الحرة
و سيتبع باذن الله ماجاء اليوم بما بعده
تحياتي احترامي و تقديري
في امان الله
سلام الله عليكم
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

][`~*¤!| الَحًلَقُة الَخِامًسِة|!¤*~`][
کلَمًاتٌ مًنِ مًعٌيِنِ الَسِلَفُ فُيِ الَاخِلَاصّ وٌ الَمًتٌابًعٌة
 
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

][`~*¤!| الَحًلَقُة الَخِامًسِة|!¤*~`][
کلَمًاتٌ مًنِ مًعٌيِنِ الَسِلَفُ فُيِ الَاخِلَاصّ وٌ الَمًتٌابًعٌة

[FONT=&quot]1[/FONT][FONT=&quot] قال الحارث المحاسبي: الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين. ابن القيم [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] مدارج السالكين (2/289) (3/186).

[/FONT]​
[FONT=&quot]2. فلا يكون العبد متحققاً بـ: إياك نعبد إلا بأصلين: أحدهما : متابعة الرسول والثاني: الإخلاص للمعبود. ابن القيم تهذيب المدارج: 68

[/FONT]
[FONT=&quot]3. والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده، فحينئذ تتفجر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. ابن تيمية /النبوات ص / 147

[/FONT]​
[FONT=&quot]4. وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته. ابن تيمية الفتاوى 10/198

[/FONT]​
[FONT=&quot]5. بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها. ابن تيمية [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] الصارم المنكي ص/390

[/FONT]
[FONT=&quot]6. ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق. ابن رجب كلمة الإخلاص ص/31

[/FONT]​
[FONT=&quot]7. ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بعد التقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهي - ابن تيمية الفتاوى 1/94

[/FONT]​
[FONT=&quot]8.اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد، فإنه لا يوصل إلى الله سواه، واحرصوا على القيام بحقوقه، فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه. ابن رجب كلمة الإخلاص ص54

[/FONT]​
[FONT=&quot]9. فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين. ابن تيمية الفتاوى (1/8)

[/FONT]​
[FONT=&quot]10. إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر. ابن تيمية الفتاوى (3/277).[/FONT]
 
آخر تعديل:
رد: حًلَقُة الََلََمًًة الََجّّزٍٍائريِِة

الَخِمًيِسِ
حًلَقُة سِيِرة الَهّادٍيِ الَبًشُيِر عٌلَيِهّ مًنِ ربًيِ أفُضلَ الَصّلَاة وٌ أزٍکى الَتٌسِلَيِمً
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top