زواج المسلم الملتزم بفتاة مستهترة !!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

بلبلة الجزائر

:: عضو مثابر ::
أحباب اللمة
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
1,453
نقاط التفاعل
2
نقاط الجوائز
157
العمر
36

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد



الإسلام يُوَجِّه الشاب المسلم إذا أراد الزواج إلى اختيار الفتاة الصالحة، التي تكون عَوْنًا له على أمْرِ دينه، تَسُرُّه إذا نَظَر، وتُطِيعُه إذا أمر , وتنصح له إذا حَضَر، وتَحْفظه إذا غاب في نفسها و ماله ,

كما قال تعالى < فالصَّالِحاتُ قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله > النساء 34

وهذا ما ينبغي أن يَلْتَفِت إليه المسلم ويَحْرِص عليه، ولايكون هَمُّه محصورًا في مُجَرَّد الجمال أو النَّسَب أو المال، بل الصلاح،

كما قال الرسول الكريم: "الدنيا مَتاعٌ، وخَيْرُ مَتاعِها المرأة الصالِحة"،

وقال: "مَنْ رَزَقَهُ الله امْرَأَةً صالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دينه، فَلْيَتَّقِ الله في الشَّطْرِ الباقي"،

وقال "مَا اسْتَفادَ المُؤْمِن من بعد تقوى الله خيرًا من امرأةٍ صالحةٍ".



وصلاح المرأة إنما يَتَجَلَّى في التزامها الديني، بحيث تُكَيِّف سُلُوكها وَفْقًا لأمر الله ونَهْيه، وحلاله وحَرامه، فمَن وجد هذه المرأة فقد وجد كَنْزًا عظيمًا لا يجوز التفريط فيه بحُجَج واهيَة، وحَسْبُنا وصية رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الواضحة لطالِب الزواج، والتي وضعت أمامَه المِعْيار الذي لا يُخْطِئ: "فاظْفَرْ بِذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ"!

فإذا كان هذا هو التوجيه النبوي فكيف يُترَك المسلم المُلْتَزِم ليتزوج بامرأة مستهترة تُنَغِّص عليه عَيْشَه، وتَغْدُو حَجَر عَثْرَة في طريقه، بدل أن تكون عَوْنًا له؟؟ مع أن الطبيعي أن يَنْجَذِب إلى مَنْ تكون على شاكِلَتِه فشبيه الشيء ينجذب إليه، والطيور على أشكالها تقع.

ومثل هذا يُقال للفتاة المسلمة ولأهلها عندما يَتَعَرَّض لها الخُطَّاب، فالواجب تَخَيُّر صاحب الدين الذي يَرْعَى حقَّها، ويَتَّقِي الله فيها، ويُعِينُها على التزامها، ويَضَع يدَه في يَدِها للعمل معًا في خِدْمة الإسلام.

وفي هذا جاء الحديث الشريف: "إِذَا أَتاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلاتَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأرض وفسادٌ كبير".

أما الزواج من مُسْتَهْتِر بدعوى أن تَعْمَل على صلاحه وهدايته، فهي نِيَّة طيبة ولكنها مُخاطَرة كبيرة، لا تُؤْمَن نتائجها. والمعهود أن يُحاوِل هو التأثير عليها، فإن لم يَسْتَطِع نَكَّد عليها وأزعَجَها بجَوِّه الغريب عنها، وأصدقائه البَعِيدين عن الإسلام. وهذا ما حَذَّر منه السلَف حين قالوا: مَنْ زَوَّج كَرِيمَته من فاسق فقد قَطَع رَحِمَهَا!
وقالوا: إذا زَوَّجْتَ ابْنَتَك فَزَوِّجْهَا ذَا دِينٍ، إِنْ أَحَبَّهَا أَكْرَمَهَا وإِنْ أَبْغَضَهَا لم يَظْلِمْهَا.

ومِن هُنا أُؤَكِّد أن المنهج المَقْبول والمَيْسور هنا أن يَبْحَثَ المسلم المُلْتَزِم وتَبْحَث المسلمة المُلْتَزِمة عمَّن يُشابِهُه ويَلْتَقِي معه في التزامه وتفكيرهوسلوكه. بل يَحْسُن أن يكون كلاهما مُتَقارِبَيْنِ في نَمَط التفكير والاتِّجاه حتى لا يَعِيشا حياتهما في جَدَل دائم، قد يُودِي في النهاية بحياتهما المُشْتَرَكة.
هذا هو مَنْطِق الفِطْرة، ومنطق الواقع، ومنطق القرآن: (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبينَ والطَّيِّبُونَ لِلطَّيبات) (النور:26).

و الله أعلم



 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك أخت بلبلة الجزائر موضوع قمة والله لم تتركي لنا المجال للمناقشة فيه وابدأ اي رأي قد تحدثتي في كل شيء هو صالح للزوجين وما ينبغي للشاب ان يفعل وكيف يختار شريكة حياته
بارك الله فيك وفي من علمك ورعاك
ربي يخليك وما يرحمنا من مواضيعك الرائعة والمفيدة
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكي يا أختي بلبلة الجزائر



 



وفيكم بارك الله ,,,, جزاكم الله خيرا على المرور الطيب

شكرا


 
بارك الله فيك موضوع قيم ورائع
أعجبني رغم انني لا أفكر بالزواج
 
بارك الله فيك موضوع قيم ورائع
أعجبني رغم انني لا أفكر بالزواج





وفيك بارك الله

نسأل الله لك مستقبل حافل بالطاعات

اللهم آجمعــــــــين


 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونسال الله ان يرزقنا الفتاة الصالحة التي نفهمها وتفهمنا
 
شكرا لك بلبة الجزائر على ما قدمته لنا بارك الله فيك وجزاك خيراً و وفقك لما يحبه ويراضاه .. اللهم آمين
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونسال الله ان يرزقنا الفتاة الصالحة التي نفهمها وتفهمنا



وفيك بارك الله ,,,

اسأل الله لك أن يرزقك زوجة متدينة متخلقة تحفظك في

حاظرك و غيابك

اللهم آمــــــــين

 
شكرا لك بلبة الجزائر على ما قدمته لنا بارك الله فيك وجزاك خيراً و وفقك لما يحبه ويراضاه .. اللهم آمين



وفيكي بارك الله يا غالية ,

اسأل الله لكي دوام التفوق و السداد دنيا و آخرة

اللهم آجمعــــــــين

 
الله يصلح راينا وراي جميع المؤمنين
ويهدينا الى مافيه الخير امين

مشكووووووووووووووووووووووورة​
 
الله يصلح راينا وراي جميع المؤمنين

ويهدينا الى مافيه الخير امين​


مشكووووووووووووووووووووووورة​





اللهم آجمعين

بارك الله فيكي يا أخيه


 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم .
اللهم ارزقنى الشهادة وزوجني بالحور العين.
 
بارك الله فيك أخت بلبلة الجزائر على هدا الموضوع الحساس جدا... متنسايش الدعاء باش يرزقنا الله بالزوجة الصالحة:thumbup::thumbup:
 
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته أختي حفيدة فاطمه الزهراء وعمة إسلام والله موظوع جيد وينير الطريق لشبابنا لكن؟بعض الشباب الله يهديه يحوس على التزواق والمثل يقول يا المزوق من بره كيف أحوالك من الداخل المتبرجات هلكوا شبابنا يا بببببببببببببلبله
 
بارك الله فيك أخت بلبلة الجزائر على هدا الموضوع الحساس جدا... متنسايش الدعاء باش يرزقنا الله بالزوجة الصالحة:thumbup::thumbup:




وفيك بارك الله

اسأل الله لك أن يرزقك زوجة صالحة معينة في كل

ما يرضي الله
 
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته أختي حفيدة فاطمه الزهراء وعمة إسلام والله موظوع جيد وينير الطريق لشبابنا لكن؟بعض الشباب الله يهديه يحوس على التزواق والمثل يقول يا المزوق من بره كيف أحوالك من الداخل المتبرجات هلكوا شبابنا يا بببببببببببببلبله



وعليكم السلام و الرحمة

هاذه ظاهرة أجتماعية ظهرت بسبب قلة

التفقه و قلة الإيمان ,,, أسأل الله الستر و العفاف
لكل أبناء الأمة ,,,
 
بارك الله فيك اختي بلبلة عل ى هذا الموضوع المهم لما فيه من نصائح وتحذيرات لشبابنا
حقا مسألة اختيار الشريك مسالة صعبة جدا في وقتنا الحالى الذي كثر فيه الزيف والخداع
لننضر الى المحاكم اليوم 80/100 من القظايا هي قضايا طلاق او خلع والعياذ بالله والسبب
الرئيسي في ذلك هو سوء اختيار الشريك وترك الدين
لكن اسمحي لي بهذه الزيادة اضيفها الى الموضوع لكي يكون اشمل وتعم الفائدة ان شاء الله
لقد ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله في كتاب الزواج ما يلي :

صفة المرأة التي ينبغي نكاحها


النكاح يراد للاستمتاع و تكوين أسرة صالحة و مجتمع سليم كما قلنا فيما سبق. و على هذا فالمرأة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين و هي التي اتصفت بالجمال الحسي و المعنوي.

فالجمال الحسي: كمال الخِلقة لان المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها و أصغت الأذن إلى منطقها فينفتح لها القلب و ينشرح لها الصدر و تسكن إليها النفس و يتحقق فيها قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).

والجمال المعنوي: كمال الدين و الخٌلق فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خُلُقا كانت أحب إلى النفس و أسلم عاقبة فالمراة ذات الدين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله، معينه له على طاعة الله تعالى، إن نسي ذكرته و أن تثاقل نشّطته و أن غضب أرضته و المرأة الأديبة تتودد إلى زوجها و تحترمه و لا تتأخر عن شئ يحب أن تتقدم فيه و لا تتقدم في شئ يحب أن تتأخر فيه و لقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: (( التي تسرّه إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره)) رواه احمد (2/251) و النسائي كتاب النكاح باب أي النساء خير رقم( 3231) وقال صلى الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) رواه أبو داود كتاب النكاح فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال الظاهر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله.
نسال الله ان يسددنا في اختيار هذا الشريك
وان يهدينا ويثبتنا على الحق وان يبصرنا بعيوبنا
اللهم امين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top