الياس ولد الشينوي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 185
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7

الرئيس الجزائري
فجرت نائبة فرنسية موجة من الجدل في الجزائر أمس، لدى حديثها عن تلميحات أطلقها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بشأن "خلافته".
وطرح حديث النائبة الاشتراكية "سامية غالي" ذات الأصول الجزائرية استفهامات عما إذا كانت المرحلة المقبلة قد تشهد "مفاجأة" تقلب المشهد السياسي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان النائبة الفرنسية قولها إنّ اللقاء الذي جمعها وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي "جان نوال غيريني" ببوتفليقة، شهد إعطاء الرئيس "تلميحات وإشارات ضمنية" عن شخص سيخلفه في منصبه.
وأضافت "بدا لي بوتفليقة وكأنه يحضر لخليفته"، بينما اكتفى مواطنها غيريني بالقول إنّه التقى في الاجتماع بـ "رجل في صحة جيدة وحضور تميزه الفطنة والذكاء الفكري".
وفاجأت تصريحات "سامية غالي" المتابعين للشأن الجزائري، لا سيما وأنها جاءت قبل 72 ساعة من الإعلان المرتقب لبوتفليقة عن ترشحه رسميا لفترة رئاسية جديدة بعد غد الخميس.
وكان البرلمان الجزائري قد أقرَّ بأغلبية ساحقة، تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لفترة رئاسية ثالثة.
18 شحصية جزائرية تقرر خوض الانتخابات:
وعلى صعيد آخر، عاد إسلاميو الجزائر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإعلان عن استعدادهم لترشيح ممثلين عنهم لهذه الانتخابات.
وبالتزامن مع استعداد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للإعلان عن ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ذكر أنّ كلا من جهيد يونسي زعيم حركة الإصلاح الإسلامية، ومحمد السعيد الأمين العام لحركة الوفاء والعدل غير المعتمدة سيترشحان لانتخابات الربيع القادم، علما بأن 18 شخصية حتى الآن سحبت استمارات الترشح.
وشهدت الجزائر تصاعدًا في أعمال العنف منذ أوائل عام 1992 بعد أن ألغت السلطات المدعومة من الجيش انتخابات برلمانية كان الإسلاميون على وشك الفوز بها.
وطرح حديث النائبة الاشتراكية "سامية غالي" ذات الأصول الجزائرية استفهامات عما إذا كانت المرحلة المقبلة قد تشهد "مفاجأة" تقلب المشهد السياسي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان النائبة الفرنسية قولها إنّ اللقاء الذي جمعها وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي "جان نوال غيريني" ببوتفليقة، شهد إعطاء الرئيس "تلميحات وإشارات ضمنية" عن شخص سيخلفه في منصبه.
وأضافت "بدا لي بوتفليقة وكأنه يحضر لخليفته"، بينما اكتفى مواطنها غيريني بالقول إنّه التقى في الاجتماع بـ "رجل في صحة جيدة وحضور تميزه الفطنة والذكاء الفكري".
وفاجأت تصريحات "سامية غالي" المتابعين للشأن الجزائري، لا سيما وأنها جاءت قبل 72 ساعة من الإعلان المرتقب لبوتفليقة عن ترشحه رسميا لفترة رئاسية جديدة بعد غد الخميس.
وكان البرلمان الجزائري قد أقرَّ بأغلبية ساحقة، تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لفترة رئاسية ثالثة.
18 شحصية جزائرية تقرر خوض الانتخابات:
وعلى صعيد آخر، عاد إسلاميو الجزائر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإعلان عن استعدادهم لترشيح ممثلين عنهم لهذه الانتخابات.
وبالتزامن مع استعداد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للإعلان عن ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ذكر أنّ كلا من جهيد يونسي زعيم حركة الإصلاح الإسلامية، ومحمد السعيد الأمين العام لحركة الوفاء والعدل غير المعتمدة سيترشحان لانتخابات الربيع القادم، علما بأن 18 شخصية حتى الآن سحبت استمارات الترشح.
وشهدت الجزائر تصاعدًا في أعمال العنف منذ أوائل عام 1992 بعد أن ألغت السلطات المدعومة من الجيش انتخابات برلمانية كان الإسلاميون على وشك الفوز بها.