- إنضم
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,274
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 76
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أيام قلائل خرج علينا بوتفليقة بتصريح مفاده ، أن الإسلام السياسي في الجزائر لم يعد له جدوى وسيكون مصيره الإندثار والإختفاء من الواجهة السياسية في الجزائر ، كما سبق له التصريح بأن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو العلمانية ، وهنا بوتفليقة يقصد فصل الدين عن الدولة بمعنى عدم إدخال الدين الإسلامي في أمور السياسة ، ومنها أيضا عدم استعمال معالم الدين في أمور تتعلق بالسياسة ، ولكننا نرى منه عكس الذي يصرح به ، فهو يمنع وينكر على غيره استعمال المساجد لأغراض يعتبرها سياسية رغم أنها غير ذلك ، فيما لا يتوانى هو في استعمال ما منع غيره منه ، من اخلال استخدام منابر الجمعة للداعية والإشهار للإنتخابات الرئاسية المقبلة ، اليوم قامت وزارة الشؤون الدينية بتوجيه الأئمة إلى أن يكون مضمون الخطبتين هو الإنتخابات ، فتم وصف المقاطعين بأعداء الدين والوطن ، أما احد هؤلاء الأئمة لم يكتفي بذلك بل وصف المقاطعيين والداعيين لها بالمرتدين ، لماذا يتم استعمال المساجد لأغراض سياسية تخدم شخص الرئيس ، رغم أنه من المعارضين لما يطلق عليه الإسلام السياسي .